[[ الترجمة ]] = Translation

الجمعة، 1 مارس 2024

ج8. مشكاة المصابيح/الأحاديث من 3501 إلى 4000*

 

ج8. مشكاة المصابيح/الأحاديث من 3501 إلى 4000*

3501 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " عقل شبه العمد مغلظ مثل عقل العمد ولا يقتل صاحبه " . رواه أبو داود


3502 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه عن أبيه عن جده قال : قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في العين القائمة السادة لمكانها بثلث الدية . رواه أبو داود والنسائي


3503 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال : قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنين بغرة : عبد أو أمة أو فرس أو بغل . رواه أبو داود وقال : روى هذا الحديث حماد بن سلمة وخالد الواسطي عن محمد بن عمرو ولم يذكر : أو فرس أو بغل


3504 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من تطيب ولم يعلم منه طب فهو ضامن " . رواه أبو داود والنسائي


3505 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمران بن حصين : أن غلاما لأناس فقراء قطع أذن غلام لأناس أغنياء فأتى أهله النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : إنا أناس فقراء فلم يجعل عليهم شيئا . رواه أبو داود والنسائي


الفصل الثالث


3506 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
عن علي رضي الله عنه أنه قال : دية شبه العمد أثلاثا ثلاث وثلاثون حقة وثلاث وثلاثون جذعة وأربع وثلاثون ثنية إلى بازل عامها كلها خلفات وفي رواية : قال : في الخطأ أرباعا : خمسة وعشرون حقة وخمس وعشرون جذعة وخمس وعشرون بنات لبون وخمس وعشرون بنات مخاض . رواه أبو داود


3507 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مجاهد قال : قضى عمر رضي الله عنه في شبه العمد ثلاثين حقة وثلاثين جذعة وأربعين خلفة ما بين ثنية إلى بازل عامها . رواه أبو داود


3508 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد بن المسيب : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى في الجنين يقتل في بطن أمه بغرة عبد أو وليدة . فقال الذي قضى عليه : كيف أغرم من لا شرب ولا أكل ولا نطق ولا استهل ومثل ذلك يطل . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما هذا من أخوان الكهان " . رواه مالك والنسائي مرسلا


3509 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أبو داود عنه عن أبي هريرة متصلا


باب ما يضمن من الجنايات - الفصل الأول


3510 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العجماء جرحها جبار والمعدن جبار والبئر جبار "


3511 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن يعلى بن أمية قال : غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش العسرة وكان لي أجير فقاتل إنسانا فعض أحدهما الآخر فانتزع المعضوض يده من في العاض فأندر ثنيته فسقطت فانطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأهدر ثنيته وقال : " أيدع يده في فيك تقضمها كالفحل "


3512 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من قتل دون ماله فهو شهيد "


3513 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : جاء رجل فقال : يا رسول الله أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالي ؟ قال : " فلا تعطه مالك " قال : أرأيت إن قاتلني ؟ قال : " قاتله " قال : أرأيت إن قتلني ؟ قال : " فأنت شهيد " . قال : أرأيت إن قتلته ؟ قال : " هو في النار " . رواه مسلم


3514 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لو اطلع في بيتك أحد ولم تأذن له فخذفته بحصاة ففتأت عينه ما كان عليك من جناح "


3515 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد : أن رجلا اطلع في جحر في باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم مدرى يحك به رأسه فقال : " لو أعلم أنك تنظرني لطعنت به في عينيك إنما جعل الاستئذان من أجل البصر "


3516 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مغفل أنه رأى رجلا يخذف فقال : لا تخذف فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الخذف وقال : " إنه لا يصاد به صيد ولا ينكأ به عدو ولكنها قد تكسر السن وتفقأ العين "


3517 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مر أحدكم في مسجدنا وفي سوقنا ومعه نبل فليمسك على نصالها أن يصيب أحدا من المسلمين منها بشيء "


3518 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يشير أحدكم على أخيه بالسلاح فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النار "


3519 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يضعها وإن كان أخاه لأبيه وأمه " . رواه البخاري


3520 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من حمل علينا السلاح فليس منا " . رواه البخاري وزاد مسلم : " ومن غشنا فليس منا "


3521 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن سلمة بن الأكوع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سل علينا السيف فليس منا " . رواه مسلم


3522 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن هشام بن عروة عن أبيه أن هشام بن حكيم مر بالشام على أناس من الأنباط وقد أقيموا في الشمس وصب على رؤوسهم الزيت فقال : ما هذا ؟ قيل : يعذبون في الخراج فقال هشام : أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا " . رواه مسلم


3523 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يوشك إن طالت بك مدة أن ترى أقواما في أيديهم مثل أذناب البقر يغدون في غضب الله ويروحون في سخط الله " . وفي رواية : " ويروحون في لعنة الله " . رواه مسلم


3524 - [ 15 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صنفان من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهم كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا " . رواه مسلم


3525 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه فإن الله خلق آدم على صورته "


الفصل الثاني


3526 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كشف سترا فأدخل بصره في البيت قبل أن يؤذن له فرأى عورة أهله فقد أتى حدا لا يحل له أن يأتيه ولو أنه حين أدخل بصره فاستقبله رجل ففقأ عينه ما عيرت عليه وإن مر الرجل على باب لا ستر له غير مغلق فنظر فلا خطيئة عليه إنما الخطيئة على أهل البيت " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


3527 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتعاطى السيف مسلولا . رواه الترمذي وأبو داود


3528 - [ 19 ] وعن الحسن
عن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يقد السير بين أصبعين . رواه أبو داود


3529 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن سعيد بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو شهيد " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي


3530 - [ 21 ] وعن ابن عمر
رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لجهنم سبعة أبواب : باب منها لمن سل السيف على أمتي أو قال : على أمة محمد " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
وحديث أبي هريرة : " الرجل جبار " ذكر في " باب الغضب "
هذا الباب خال من الفصل الثالث


باب القسامة - الفصل الأول


3531 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن رافع بن خديج وسهل بن أبي حثمة أنهما حدثا أن عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود أتيا خيبر فتفرقا في النخل فقتل عبد الله بن سهل فجاء عبد الرحمن بن سهل وحويصة ومحيصة ابنا مسعود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فتكلموا في أمر صاحبهم فبدأ عبد الرحمن وكان أصغر القوم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " كبر الكبر قال يحيى بن سعد : يعني ليلي الكلام الأكبر فتكلموا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " استحقوا قتيلكم أو قال صاحبكم بأيمان خمسين منكم " . قالوا : يا رسول الله أمر لم نره قال : فتبرئكم يهود في أيمان خمسين منهم ؟ قالوا : يا رسول الله قوم كفار ففداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله . وفي رواية : " تحلفون خمسين يمينا وتستحقون قاتلكم أو صاحبكم " فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده بمائة ناقة
وهذا الباب خال من الفصل الثاني


الفصل الثالث


3532 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته )
عن رافع بن خديج قال : أصبح رجل من الأنصار مقتولا بخيبر فانطلق أولياؤه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له فقال : " ألكم شاهدان يشهدان على قاتل صاحبكم ؟ " قالوا : يا رسول الله لم يكن ثم أحد من المسلمين وإنما هو يهود وقد يجترئون على أعظم من هذا قال : " فاختاروا منهم خمسين فاستحلفوهم " . فأبوا فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده . رواه أبو داود


باب قتل أهل الردة والسعاة بالفساد - الفصل الأول


3533 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عكرمة قال : أتي علي بزنادقة فأحرقهم فبلغ ذلك ابن عباس فقال : لو كنت أنا لم أحرقهم لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تعذبوا بعذاب الله " ولقتلتهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من بدل دينه فاقتلوه " . رواه البخاري


3534 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن النار لا يعذب بها إلا الله " . رواه البخاري


3535 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن علي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " سيخرج قوم في آخر الزمان حداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة "


3536 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون أمتي فرقتين فيخرج من بينهما مارقة يلي قتلهم أولاهم بالحق " . رواه مسلم


3537 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن جرير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع : " لا ترجعن بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض "


3538 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا التقى المسلمان حمل أحدهما على أخيه السلاح فهما في جرف جهنم فإذا قتل أحدهما صاحبه دخلاها جميعا " . وفي رواية عنه : قال : " إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار " قلت : هذا القاتل فما بال المقتول ؟ قال : " إنه كان حريصا على قتل صاحبه "


3539 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قدم على النبي صلى الله عليه وسلم نفر من عكل فأسلموا فاجتووا المدينة فأمرهم أن يأتوا إبل الصدقة فيشربوا من أبوالها وألبانها ففعلوا فصحوا فارتدوا وقتلوا رعاتها واستاقوا الإبل فبعث في آثارهم فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم ثم لم يحسمهم حتى ماتوا " . وفي رواية : فسمروا أعينهم وفي رواية : أمر بمسامير فأحميت فكحلهم بها وطرحهم بالحرة يستسقون فما يسقون حتى ماتوا


الفصل الثاني


3540 - [ 8 ] ( جيد )
عن عمران بن حصين قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحثنا على الصدقة وينهانا عن المثلة . رواه أبو داود


3541 - [ 9 ] ( جيد )
ورواه النسائي عن أنس


3542 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تفرش فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " من فجع هذه بولدها ؟ ردوا ولدها إليها " . ورأى قرية نمل قد حرقناها قال : " من حرق هذه ؟ " فقلنا : نحن قال : " إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار " . رواه أبو داود


3543 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري وأنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " سيكون في أمتي اختلاف وفرقة قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين مروق السهم في الرمية لا يرجعون حتى يرتد السهم على فوقه هم شر الخلق والخليقة طوبى لمن قتلهم وقتلوه يدعون إلى كتاب الله وليسوا منا في شيء من قاتلهم كان أولى بالله منهم قالوا : يا رسول الله ما سيماهم ؟ قال : " التحليق " . رواه أبو داود


3544 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله إلا بإحدى ثلاث زنا بعد إحصان فإنه يرجم ورجل خرج محاربا لله ورسوله فإنه يقتل أو يصلب أو ينفى من الأرض أو يقتل نفسا فيقتل بها " . رواه أبو داود


3545 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن أبي ليلى قال : حدثنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يسيرون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنام رجل منهم فانطلق بعضهم إلى حبل معه فأخذه ففزع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل لمسلم أن يروع مسلما " . رواه أبو داود


3546 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أخذ أرضا بجزيتها فقد استقال هجرته ومن نزع صغار كافر من عنقه فجعله في عنقه فقد ولى الإسلام ظهره " . رواه أبو داود


3547 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جرير بن عبد الله قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية إلى خثعم فاعتصم ناس منهم بالسجود فأسرع فيهم القتل فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأمر لهم بنصف العقل وقال : " أنا بريء من كل مسلم مقيم بين أظهر المشركين " قالوا : يا رسول الله لم ؟ قال : " لا تتراءى ناراهما " . رواه أبو داود


3548 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الإيمان قيد الفتك لا يفتك مؤمن " . رواه أبو داود


3549 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جرير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أبق العبد إلى الشرك فقد حل دمه " . رواه أبو داود


3550 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه أن يهودية كانت تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتقع فيه فخنقها رجل حتى ماتت فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم دمها . رواه أبو داود


3551 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حد الساحر ضربة بالسيف " . رواه الترمذي


الفصل الثالث


3552 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
عن أسامة بن شريك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما رجل خرج يفرق بين أمتي فاضربوا عنقه " . رواه النسائي


3553 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن شريك بن شهاب قال : كنت أتمنى أن ألقى رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أسأله عن الخوارج فلقيت أبا برزة في يوم عيد في نفر من أصحابه فقلت له : هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الخوارج ؟ قال : نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني ورأيته بعيني : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمال فقسمه فأعطى من عن يمينه ومن عن شماله ولم يعط من وراءه شيئا . فقام رجل من ورائه فقال : يا محمد ما عدلت في القسمة رجل أسود مطموم الشعر عليه ثوبان أبيضان فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا وقال : " والله لا تجدون بعدي رجلا هو أعدل مني " ثم قال : " يخرج في آخر الزمان قوم كأن هذا منهم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية سيماهم التحليق لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع المسيح الدجال فإذا لقيتموهم هم شر الخلق والخليقة " . رواه النسائي


3554 - [ 22 ] ( حسن )
وعن أبي غالب رأى أبو أمامة رؤوسا منصوبة على درج دمشق فقال أبو أمامة : " كلاب النار شر قتلى تحت أديم السماء خير قتلى من قتلوه " ثم قرأ ( يوم تبيض وجوه وتسود وجوه )
الآية قيل لأبي أمامة : أنت سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : لو لم أسمعه إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا حتى عد سبعا ما حدثتكموه . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن


كتاب الحدود - الفصل الأول


3555 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة وزيد بن خالد : أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما : اقض بيننا بكتاب الله وقال الآخر : اجل يا رسول الله فاقض بيننا بكتاب الله وائذن لي أن أتكلم قال : " تكلم " قال : إن ابني كان عسيفا على هذا فزنى بامرأته فأخبروني أن على ابني الرجم فاقتديت منه بمائة شاة وبجارية لي ثم إني سألت أهل العلم فأخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام وإنما الرجم على امرأته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله أما غنمك وجاريتك فرد عليك وأما ابنك فعليه جلد مائة وتغريب عام وأما أنت يا أنيس فاغد إلى امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها " فاعترفت فرجمها


3556 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن زيد بن خالد قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يأمر فيمن زنى ولم يحصن جلد مائة وتغريب عام . رواه البخاري


3557 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عمر رضي الله عنه قال : إن الله بعث محمدا وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله تعالى آية الرجم رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف


2558 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا : البكر بالبكر جلد مائة ووتغريب عام والثيب بالثيب جلد مائة والرجم "


2559 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر : أن اليهود جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له أن رجلا منهم وامرأة زنيا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما تجدون في التوراة في شأن الرجم ؟ " قالوا : نفضحهم ويجلدون قال عبد الله بن سلام : كذبتم إن فيها الرجم فأتوا بالتوراة فنشروها فوضع أحدهم يده على آية الرجم فقرأ ما قبلها وما بعدها فقال عبد الله بن سلام : ارفع يدك فرفع فإذا فيها آية الرجم . فقالوا : صدق يا محمد فيها آية الرجم . فأمر بهما النبي صلى الله عليه وسلم فرجما . وفي رواية : قال : ارفع يدك فرفع فإذا فيها آية الرجم تلوح فقال : يا محمد إن فيها آية الرجم ولكنا نتكاتمه بيننا فأمر بهما فرجما


3560 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل وهو في المسجد فناداه : يا رسول الله إني زنيت فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم فتنحى لشق وجهه الذي أعرض قبله فقال : إني زنيت فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم فلما شهد أربع شهادات دعاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " أبك جنون ؟ " قال : لا فقال : " أحصنت ؟ " قال : نعم يا رسول الله قال : " اذهبوا به فارجموه " قال ابن شهاب : فأخبرني من سمع جابر بن عبد الله يقول : فرجمناه بالمدينة فلما أذلقته الحجارة هرب حتى أدركناه بالحرة فرجمناه حتى مات
وفي رواية للبخاري : عن جابر بعد قوله : قال : نعم فأمر به فرجم بالمصلى فلما أذلقته الحجارة فر فأدرك فرجم حتى مات . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم خيرا وصلى عليه


3561 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : لما أتى ماعز بن مالك النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : " لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت ؟ " قال : لا يا رسول الله قال : " أنكتها ؟ " لا يكني قال : نعم فعند ذلك أمر رجمه . رواه البخاري


3562 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله طهرني فقال : " ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه " . فقال : فرجع غير بعيد ثم جاء فقال : يا رسول الله طهرني . فقال النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك حتى إذا كانت الرابعة قاله له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فيم أطهرك ؟ " قال : من الزنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبه جنون ؟ " فأخبر أنه ليس بمجنون فقال : " أشرب خمرا ؟ " فقام رجل فاستنكهه فلم يجد منه ريح خمر فقال : " أزنيت ؟ " قال : نعم فأمر به فرجم فلبثوا يومين أو ثلاثة ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " استغفروا لماعز بن مالك لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم " ثم جاءته امرأة من غامد من الأزد فقالت : يا رسول الله طهرني فقال : " ويحك ارجعي فاستغفري الله وتوبي إليه " فقالت : تريد أن ترددني كما رددت ماعز بن مالك : إنها حبلى من الزنا فقال : " أنت ؟ " قالت : نعم قال لها : " حتى تضعي ما في بطنك " قال : فكفلها رجل من الأنصار حتى وضعت فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : قد وضعت الغامدية فقال : " إذا لا نرجمها وندع ولدها صغيرا ليس له من يرضعه " فقام رجل من الأنصار فقال : إلي رضاعه يا نبي الله قال : فرجمها . وفي رواية : أنه قال لها : " اذهبي حتى تلدي " فلما ولدت قال : " اذهبي فأرضعيه حتى تفطميه " فلما فطمته أتته بالصبي في يده كسرة خبز فقالت : هذا يا نبي الله قد فطمته وقد أكل الطعام فدفع الصبي إلى رجل من المسلمين ثم أمر بها فحفر لها إلى صدرها وأمر الناس فرجموها فيقبل خالد بن الوليد بحجر فرمى رأسها فتنضح الدم على وجه خالد فسبها فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " مهلا يا خالد فو الذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له " ثم أمر بها فصلى عليها ودفنت . رواه مسلم


3563 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا زنت أمة أحدكم فتبين زناها فليجلدها الحد ولا يثرب عليها ثم إن زنت فليجلدها الحد ولا يثرب ثم إن زنت الثالثة فتبين زناها فليبعها ولو بحبل من شعر "


3564 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : يا أيها الناس أقيموا على أرقائكم الحد من أحصن منهم ومن لم يحصن فإن أمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم زنت فأمرني أن أجلدها فإذا هي حديث عهد بنفاس فخشيت إن أنا جلدتها أن أقتلها فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : " أحسنت " . رواه مسلم . وفي رواية أبي داود : قال : " دعها حتى ينقطع دمها ثم أقم عليها الحد وأقيموا الحدود على ما ملكت أيمانكم "


الفصل الثاني


3565 - [ 11 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : جاء ماعز الأسلمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنه قد زنى فأعرض عنه ثم جاء من شقه الآخر فقال : إنه قد زنى فأعرض عنه ثم جاء من شقه الآخر فقال : يا رسول الله إنه قد زنى فأمر به في الرابعة فأخرج إلى الحرة فرجم بالحجارة فلما وجد مس الحجارة فر يشتد حتى مر برجل معه لحي جمل فضربه به وضربه الناس حتى مات . فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه فرحين وجد مس الحجارة ومس الموت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هلا تركتموه " . رواه الترمذي وابن ماجه وفي رواية : " هلا تركتموه لعله أن يتوب الله عليه "


3466 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لماعز بن مالك : " أحق ما بلغني عنك ؟ " قال : وما بلغك عني ؟ قال : " بلغني أنك قد وقعت على جارية آل فلان " قال : نعم فشهد أربع شهادات فأمر به فرجم . رواه مسلم


3567 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن يزيد بن نعيم عن أبيه أن ماعزا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأقر عنده أربع مرات فأمر برجمه وقال لهزال : " لو سترته بثوبك كان خيرا لك " قال ابن المنكدر : إن هزالا أمر ماعزا أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فيخبره . رواه أبو داود


3568 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " تعافوا الحدود فيما بينكم فما بلغني من حد فقد وجب " . رواه أبو داود والنسائي


3569 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أقيلوا ذوي الهيآت عثراتهم إلا الحدود " . رواه أبو داود


3570 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ادرؤا الحدود عن المسلمين ما استطعتم فإن كان له مخرج فخلوا سبيله فإن الإمام أن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة " . رواه الترمذي وقال : قد روي عنها ولم يرفع وهو أصح


3571 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن وائل بن حجر قال : استكرهت امرأة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فدرأ عنها الحد وأقامه على الذي أصابها ولم يذكر أنه جعل لها مهرا . رواه الترمذي


3572 - [ 18 ] ( صحيح )
وعنه : أن امرأة خرجت على عهد النبي صلى الله عليه وسلم تريد الصلاة فتلقاها رجل فتجللها فقضى حاجته منها فصاحت وانطلق ومرت عصابة من المهاجرين فقالت : إن ذلك الرجل فعل بي كذا وكذا فأخذوا الرجل فأتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها : " اذهبي فقد غفر الله لك " وقال للرجل الذي وقع عليها : " ارجموه " وقال : " لقد تاب توبة لو تابها أهل المدينة لقبل منهم " . رواه الترمذي وأبو داود


3573 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر : أن رجلا زنى بامرأة فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم فجلد الحد ثم أخبر أنه محصن فأمر به فرجم . رواه أبو داود


3574 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد بن سعد بن عبادة أن سعد بن عبادة أتى النبي صلى الله عليه وسلم برجل كان في الحي مخدج سقيم فوجد على أمة من إمائهم بخبث بها فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " خذوا له عثكالا فيه مائة شمراخ فاضربوه ضربة " . رواه في شرح السنة وفي رواية ابن ماجه نحوه


3575 - [ 21 ] ( حسن )
وعن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به " . رواه الترمذي وابن ماجه


3576 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أتى بهيمة فاقتلوه واقتلوها معه " . قيل لابن عباس : ما شأن البهيمة ؟ قال : ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك شيئا ولكن أره كره أن يؤكل لحمها أو ينتفع بها وقد فعل بها ذلك . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه


3577 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط " . رواه الترمذي وابن ماجه


3578 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس : أن رجلا من بني بكر بن ليث أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأقر أنه زنى بامرأة أربع مرات فجلده مائة وكان بكرا ثم سأله البينة على المرأة فقالت : كذب والله يا رسول الله فجلد حد الفرية . رواه أبو داود


3579 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة قالت : لما نزل عذري قام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فذكر ذلك فلما نزل من المنبر أمر بالرجلين والمرأة فضربوا حدهم . رواه أبو داود


الفصل الثالث


3580 - [ 26 ] ( صحيح )
عن نافع : أن صفية بنت أبي عبيد أخبرته أن عبدا من رقيق الإمارة وقع على وليدة من الخمس فاستكرهها حتى افتضها فجلده عمر ولم يجلدها من أجل أنه استكرهها . رواه البخاري


3581 - [ 27 ] ( حسن )
وعن يزيد بن نعيم بن هزال عن أبيه قال : كان ماعز بن مالك يتيما في حجر أبي فأصاب جارية من الحي فقال له أبي : ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما صنعت لعله يستغفر لك وإنما يريد بذلك رجاء أن يكون له مخرجا فأتاه فقال : يا رسول الله إني زنيت فأقم علي كتاب الله حتى قالها أربع مرات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنك قد قلتها أربع مرات فبمن ؟ " قال : بفلانة . قال : " هل ضاجعتها ؟ " قال : نعم قال : " هل باشرتها ؟ " قال : نعم قال : " هل جامعتها ؟ " قال : نعم قال : فأمر به أن يرجم فأخرج به إلى الحرة فلما رجم فوجد مس الحجارة فجزع فخرج يشتد فلقيه عبد الله بن أنيس وقد عجز أصحابه فنزع له بوظيف بعير فرماه به فقتله ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال : " هلا تركتموه لعله أن يتوب . فيتوب الله عليه " . رواه أبو داود


3582 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن العاص قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من قوم يظهر فيهم الزنا إلا أخذوا بالسنة وما من قوم يظهر فيهم الرشا إلا أخذوا بالرعب " . رواه أحمد


3583 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس وأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ملعون من عمل عمل قوم لوط " . رواه رزين


3584 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية له عن ابن عباس : أن عليا رضي الله عنه أحرقهما وأبا بكر هدم عليهما حائطا


3585 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا ينظر الله عز وجل إلى رجل أتى رجلا أو امرأة في دبرها " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب


3586 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أنه قال : " من أتى بهيمة فلا حد عليه " . رواه الترمذي وأبو داود وقال الترمذي : عن سفيان الثوري أنه قال : وهذا أصح من الحديث الأول وهو : " من أتى بهيمة فاقتلوه " والعمل على هذا عند أهل العلم


3587 - [ 33 ] ( جيد )
وعن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقيموا حدود الله في القريب والبعيد ولا تأخذكم في الله لومة لائم " . رواه ابن ماجه


3588 - [ 34 ] ( جيد )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إقامة حد من حدود الله خير من مطر أربعين ليلة في بلاد الله " . رواه ابن ماجه


3589 - [ 35 ] ( جيد )
ورواه النسائي عن أبي هريرة


باب قطع السرقة - الفصل الأول


3590 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقطع يد السارق إلا بربع دينار فصاعدا "


3591 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قطع النبي صلى الله عليه وسلم يد سارق في مجن ثمنه ثلاثة دراهم


3592 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ويسرق الحبل فتقطع يده "


الفصل الثاني


3593 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
عن رافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا قطع في ثمر ولا كثر " رواه مالك والترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي وابن ماجه


3594 - [ 5 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنه سئل عن الثمر المعلق قال : " من سرق منه شيئا بعد أن يؤويه الجرين فبلغ ثمن المجن فعليه القطع " . رواه أبو داود والنسائي


3595 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين المكي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا قطع في ثمر معلق ولا في حريسة جبل فإذا آواه المراح والجرين فالقطع قيما بلغ ثمن المجن " . رواه مالك


3596 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس على المنتهب قطع ومن انتهب نهبة مشهورة فليس منا " . رواه أبو داود


3597 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليس على خائن ولا منتهب ولا مختلس قطع " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي


3598 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وروى في " شرح السنة " : أن صفوان بن أمية قدم المدينة فنام في المسجد وتوسد رداءه فجاء سارق وأخذ رداءه فأخذه صفوان فجاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر أن تقطع يده فقال صفوان : إني لم أرد هذا هو عليه صدقة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فهلا قبل أن تأتيني به "


3599 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وروى نحوه ابن ماجه عن عبد الله بن صفوان عن أبيه


3600 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
والدارمي عن ابن عباس


3601 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن بسر بن أرطاة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تقطع الأيدي في الغزو " . رواه الترمذي والدارمي وأبو داود والنسائي إلا أنهما قالا : " في السفر " بدل " الغزو "


3602 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سلمة عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في السارق : " إن سرق فاقطعوا يده ثم إن سرق فاقطعوا رجله ثم إن سرق فاقطعوا يده ثم إن سرق فاقطعوا رجله " . رواه في شرح السنة


3603 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر قال : جيء بسارق إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اقطعوه " فقطع ثم جيء به الثانية فقال : " اقطعوه " فقطع ثم جيء به الثالثة فقال : " اقطعوه " فقطع ثم جيء به الرابعة فقال : " اقطعوه " فقطع فأتي به الخامسة فقال : " اقتلوه " فانطلقنا به فقتلناه ثم اجتررناه فألقيناه في بئر ورمينا عليه الحجارة . رواه أبو داود والنسائي


3604 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وروي في شرح السنة في قطع السارق عن النبي صلى الله عليه وسلم : " اقطعوه ثم احسموه "


3605 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن فضالة بن عبيد قال : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسارق فقطعت يده ثم أمر بها فعلقت في عنقه . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه


3606 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سرق المملوك فبعه ولو بنش " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه


الفصل الثالث


3607 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
عن عائشة قالت : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسارق فقطعه فقالوا : ما كنا نراك تبلغ به هذا قال : " لو كانت فاطمة لقطعتها " . رواه النسائي


3608 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : جاء رجل إلى عمر بغلام له فقال : اقطع يده فإنه سرق مرآة لامرأتي فقال عمر رضي الله عنه : لا قطع عليه وهو خادمكم أخذ متاعكم . رواه مالك


3609 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أبا ذر " قلت : لبيك يا رسول الله وسعديك قال : " كيف أنت إذا أصاب الناس موت يكون البيت فيه بالوصيف " يعني القبر قلت : الله ورسوله أعلم . قال : " عليك بالصبر " قال حماد بن أبي سليمان : تقطع يد النباش لأنه دخل على الميت بيته . رواه أبو داود


باب الشفاعة في الحدود - الفصل الأول


3610 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة رضي الله عنها أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت فقالوا : من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتشفع في حد من حدود الله ؟ " ثم قام فاختطب ثم قال : " إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها " . متفق عليه . وفي رواية لمسلم : قالت : كانت امرأة مخزومية تستعير المتاع وتجحده فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقطع يدها فأتى أهلها أسامة فكلموه فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقطع يدها فأتى أهلها أسامة فكلموه فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ثم ذكر الحديث بنحو ما تقدم


الفصل الثاني


3611 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط اله تعالى حتى ينزع ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال " . رواه أحمد وأبو داود وفي رواية للبيهقي في شعب الإيمان " من أعان على خصومة لا يدري أحق أم باطل فهو في سخط الله حتى ينزع "


3612 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمية المخزومي : أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بلص قد اعترف اعترافا ولم يوجد معه متاع فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما إخالك سرقت " . قال : بلى فأعاد عليه مرتين أو ثلاثا كل ذلك يعترف فأمر به فقطع وجيء به فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استغفر الله وتب إليه " فقال : أستغفر الله وأتوب إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم تب عليه " ثلاثا . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه والدارمي هكذا وجدت في الأصول الأربعة وجامع الأصول وشعب الإيمان ومعالم السنن عن أبي أمية


3613 - [ 4 ] وفي نسخ المصابيح عن أبي رمثة بالراء والثاء المثلثة بدل الهمزة والياء


باب حد الخمر - الفصل الأول


3614 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب في الخمر بالجريد والنعال وجلد أبو بكر رضي الله عنه أربعين


3615 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وفي رواية عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضرب في الخمر بالنعال والجريد أربعين


3616 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن السائب بن يزيد قال : كان يؤتى بالشارب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإمرة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر فنقوم عليه بأيدينا ونعالنا وأرديتنا حتى كان آخر إمرة عمر فجلد أربعين حتى إذا عتوا وفسقوا جلد ثمانين . رواه البخاري


الفصل الثاني


3617 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد في الرابعة فاقتلوه " قال : ثم أتي النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك برجل قد شرب في الرابعة فضربه ولم يقتله . رواه الترمذي


3618 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أبو داود عن قبيصة بن دؤيب


3619 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وفي أخرى لهما وللنسائي وابن ماجه والدارمي عن نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ابن عمر ومعاوية وأبو هريرة والشريد إلى قوله : " فاقتلوه "


3620 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن الأزهر قال : كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتي برجل قد شرب الخمر فقال للناس : " اضربوه " فمنهم من ضربه بالنعال ومنهم من ضربه بالعصا ومنهم من ضربه بالميتخة . قال ابن وهب : يعني الجريدة الرطبة ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ترابا من الأرض فرمى به في وجهه . رواه أبو داود


3621 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي برجل قد شرب الخمر فقال : " اضربوه " فمنا الضارب بيده والضارب بثوبه والضارب بنعله ثم قال : " بكتوه " فأقبلوا عليه يقولون : ما اتقيت الله ما خشيت الله وما استحييت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعض القوم : أخزاك الله . قال : " لا تقولوا هكذا لا تعينوا عليه الشيطان ولكن قولوا : اللهم اغفر له اللهم ارحمه " . رواه أبو داود


3622 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : شرب رجل فسكر فلقي يميل في الفج فانطلق به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما حاذى دار العباس انفلت فدخل على العباس فالتزمه فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فضحك وقال : " أفعلها ؟ " ولم يأمر فيه بشيء . رواه أبو داود


الفصل الثالث


3623 - [ 10 ] ( متفق عليه )
عن عمير بن سعيد النخفي قال : سمعت علي بن أبي طالب يقول : ما كنت لأقيم على أحد حدا فيموت فأجد في نفسي منه شيئا إلا صاحب الخمر فإنه لو مات وديته وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسنه


3624 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ثور بن زيد الديلمي قال : إن عمر استشار في حد الخمر فقال له علي : أرى أن تجلده ثمانين جلدة فإنه إذا شرب سكر وإذا سكر هذى وإذا هذى افترى فجلد عمر رضي الله عنه في حد الخمر ثمانين . رواه مالك


باب مالا يدعى على المحدود - الفصل الأول


3625 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلا اسمه عبد الله يلقب حمارا كان يضحك النبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب فأتي به يوما فأمر به فجلد فقال رجل من القوم : اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تلعنوه فو الله ما علمت أنه يحب الله ورسوله " . رواه البخاري


3626 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قد شرب الخمر فقال : " اضربوه " فمنا الضارب بيده والضارب بنعله والضارب بثوبه فلما انصرف قال بعض القوم : أخزاك الله قال : " لا تقولوا هكذا لا تعينوا عليه الشيطان " . رواه البخاري


الفصل الثاني


3627 - [ 3 ] ( ضعيف )
عن أبي هريرة قال : جاء الأسلمي إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فشهد على نفسه أنه أصاب امرأة حراما أربع مرات كل ذلك يعرض عنه فأقبل في الخامسة فقال : " أنكتها ؟ " قال : نعم قال : " حتى غاب ذلك منك في ذلك منها " قال : نعم قال : " كما يغيب المرود في المكحلة والرشاء في البئر ؟ " قال : نعم قال : " هل تدري ما الزنا ؟ " قال : نعم أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من أهله حلالا قال : " فما تريد بهذا القول ؟ " قال : أريد أن تطهرني فأمر به فرجم فسمع نبي الله صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه : انظر إلى هذا الذي ستر الله عليه فلم تدعه نفسه حتى رجم رجم الكلب فسكت عنهما ثم سار ساعة حتى مر بجيفة حمار شائل برجله فقال : " أين فلان وفلان ؟ " فقالا : نحن ذان يا رسول الله فقال : " انزلا فكلا من جيفة هذا الحمار " فقالا : يا نبي الله من يأكل من هذا ؟ قال : " فما نلتما من عرض أخيكما آنفا أشد من أكل منه والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها " . رواه أبو داود


3628 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
وعن خزيمة بن ثابت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أصاب ذنبا أقيم عليه حد ذلك الذنب فهو كفارته " رواه في شرح السنة


3629 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أصاب حدا فعجل عقوبته في الدنيا فالله أعدل من أن يثني على عبده العقوبة في الآخرة ومن أصاب حد فستره الله عليه وعفا عنه فالله أكرم من أن يعود في شيء قد عفا عنه " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب
هذا الباب خال عن الفصل الثالث


باب التعزيز - الفصل الأول


3630 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي بردة بن ينار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يجلد فوق عشر جلدات إلا في حد من حدود الله "


الفصل الثاني


3631 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه " . رواه أبو داود


3632 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا قال الرجل للرجل : يا يهودي فاضربوه عشرين وإذا قال : يا مخنث فاضربوه عشرين ومن وقع على ذات محرم فاقتلوه " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


3633 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا وجدتم الرجل قد غل في سبيل الله فأحرقوا متاعه واضربوه " . رواه الترمذي وأبو داود وقال الترمذي : هذا حديث غريب
هذا الباب خال من الفصل الثالث


باب بيان الخمر ووعيد شاربها - الفصل الأول


3634 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الخمر من هاتين الشجرتين : النخلة والعنبة " . رواه مسلم


3635 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : خطب عمر رضي الله عنه على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إنه قد نزل تحريم الخمر وهي من خمسة أشياء : العنب والتمر والحنطة والشعير والعسل والخمر ما خامر العقل " . رواه البخاري


3636 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : لقد حرمت الخمر حين حرمت وما نجد خمر الأعناب إلا قليلا وعامة خمرنا البسر والتمر . رواه البخاري


3637 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البتع وهو نبيذ العسل فقال : " كل شراب أسكر فهو حرام "


3638 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل مسكر خمر وكل مسكر حرام ومن شرب الخمر في الدنيا فمات وهو يدمنها لم يتب لم يشربها في الآخرة " . رواه مسلم


3639 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر أن رجلا قدم من اليمن فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شراب يشربونه بأرضهم من الذرة يقال له المزر فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أو مسكر هو ؟ " قال : نعم قال : " كل مسكر حرام إن على الله عهدا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال " . قالوا : يا رسول الله وما طينة الخبال ؟ قال : " عرق أهل النار أو عصارة أهل النار " . رواه مسلم


3640 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن خليط التمر والبسر وعن خليط الزبيب والتمر وعن خليط الزهو والرطب . وقال : " انتبذوا كل واحد على حدة " . رواه مسلم


3641 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الخمر يتخذ خلا ؟ فقال : " لا " . رواه مسلم


3642 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن وائل الحضرمي أن طارق بن سويد سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر فنهاه . فقال : إنما أصنعها للدواء فقال : " إنه ليس بدواء ولكنه داء " . رواه مسلم


الفصل الثاني


3643 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من شرب الخمر لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه . فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد في الرابعة لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا فإن تاب لم يتب الله عليه وسقاه من نهر الخبال " . رواه الترمذي


3644 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه النسائي وابن ماجه والدارمي عن عبد الله بن عمرو


3645 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما أسكر كثيره فقليله حرام " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه


3646 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما أسكر منه الفرق فملء الكف منه حرام " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود


3647 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من الحنطة خمرا ومن الشعير خمرا ومن التمر خمرا ومن الزبيب خمرا ومن العسل خمرا " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب


3648 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كان عندنا خمر ليتيم فلما نزلت ( المائدة )
سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه وقلت : إنه ليتيم فقال : " أهريقوه " . رواه الترمذي


3649 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن أنس عن أبي طلحة : أنه قال : يا نبي الله إني اشتريت خمرا لأيتام في حجري قال : " أهرق الخمر واكسر الدنان " . رواه الترمذي وضعفه . وفي رواية أبي داود : أنه سأله النبي صلى الله عليه وسلم عن أيتام ورثوا خمرا قال : " أهرقها " . قال : أفلا أجعلها خلا ؟ قال : " لا "


الفصل الثالث


3650 - [ 17 ] ( ضعيف )
عن أم سلمة قالت : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومقتر . رواه أبو داود


3651 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن ديلم الحميري قال : قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله إنا بأرض باردة ونعالج فيها عملا شديدا وإنا نتخذ شرابا من هذا القمح نتقوى به على أعمالنا وعلى برد بلادنا قال : " هل يسكر ؟ " قلت : نعم قال : " فاجتنبوه " قلت : إن الناس غير تاركيه قال : " إن لم يتركوه فقاتلوهم " . رواه أبو داود


3652 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الخمر والميسر والكوبة والغبيراء وقال : " كل مسكر حرام " . رواه أبو داود


3653 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يدخل الجنة عاق ولا قمار ولا منان ولا مدمن خمر " . رواه الدارمي وفي رواية له : " ولا ولد زنية " بدل " قمار "


3654 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى بعثني رحمة للعالمين وهدى للعالمين وأمرني ربي عز وجل بمحق المعازف والمزامير والأوثان والصلب وأمر الجاهلية وحلف ربي عز وجل : بعزتي لا يشرب عبد من عبيدي جرعة خمر إلا سقيته من الصديد مثلها ولا يتركها من مخافتي إلا سقيته من حياض القدس " . رواه أحمد


3655 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة : مدمن الخمر والعاق والديوث الذي يقر في أهله الخبث " . رواه أحمد والنسائي


3656 - [ 23 ] وعن أبي موسى
الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة لا تدخل الجنة : مدمن الخمر وقاطع الرحم ومصدق السحر " رواه أحمد


3656 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مدمن الخمر إن مات لقي الله كعابد وثن " . رواه أحمد


3658 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وروى ابن ماجه عن أبي هريرة


3659 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
والبيهقي في " شعب الإيمان " عن محمد بن عبيد الله عن أبيه . قال : ذكر البخاري في التاريخ عن محمد بن عبد الله عن أبيه


3660 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي موسى أنه كان يقول : ما أبالي شربت الخمر أو عبدت هذه السارية دون الله . رواه النسائي


كتاب الإمارة والقضاء - الفصل الأول


3661 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني وإنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به فإن أمر بتقوى الله وعدل فإن له بذلك أجرا وإن قال بغيره فإن عليه منه "


3662 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أم الحصين قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أمر عليكم عبد مجدع يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا " . رواه مسلم


3663 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة " . رواه البخاري


3664 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السمع والطاعة على المرء المسلم فيما أحب وأكره ما لم يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة "


3665 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا طاعة في معصية إنما الطاعة في المعروف "


3666 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عبادة بن الصامت قال : بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلى أثرة علينا وعلى أن لا ننازع الأمر أهله وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم . وفي رواية : وعلى أن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان


3667 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : كنا إذا بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة يقول لنا : " فيما استطعتم "


3668 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رأى أميره يكرهه فليصبر فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبرا فيموت إلا مات ميتة جاهلية "


3669 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبية أو يدعو لعصبية أو ينصر عصبية فقتل فقتلة جاهلية ومن خرج على أمتي بسيفه يضرب برها و فاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه " . رواه مسلم


3670 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عوف بن مالك الأشجعي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " خيار أئمتكم الذين يحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم وشرار أئمتكم الذي تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنوهم ويلعنوكم " قال : قلنا : يا رسول الله أفلا ننابذهم عند ذلك ؟ قال : " لا ما أقاموا فيكم الصلاة لا ما أقاموا فيكم الصلاة ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة " . رواه مسلم


3671 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون عليكم أمراء تعرفون وتنكرون فمن أنكر فقد برئ ومن كره فقد سلم ولكن من رضي وتابع " قالوا : أفلا نقاتلهم ؟ قال : " لا ما صلوا لا ما صلوا " أي : من كره بقلبه وأنكر بقلبه . رواه مسلم


3672 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها " قالوا : فما تأمرنا يا رسول الله ؟ قال : " أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم "


3673 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن وائل بن حجر قال : سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا ؟ قال : " اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم " . رواه مسلم


3674 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له . ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية " . رواه مسلم


3675 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وإنه لا نبي بعدي وسيكون حلفاء فيكثرون " قالوا : فما تأمرنا ؟ قال : " فوا بيعة الأول فالأول أعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم "


3676 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما " . رواه مسلم


3677 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن عرفجة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنه سيكون هنات وهنات فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان " . رواه مسلم


3678 - [ 18 ] ( صحيح )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه " . رواه مسلم


3679 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر " . رواه مسلم


3680 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الرحمن بن سمرة قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها وإن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها "


3681 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة فنعم المرضعة وبئست الفاطمة " . رواه البخاري


3682 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قلت : يا رسول الله ألا تستعملني ؟ قال : فضرب بيده على منكبي ثم قال : " يا أبا ذر إنك ضعيف وإنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها " . وفي رواية : قال له : " يا أبا ذر إني أراك ضعيفا وإني أحب لك ما أحب لنفسي لا تأمرن على اثنين ولا تولين مال يتيم " . رواه مسلم


3683 - [ 23 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم أنا ورجلان من بني عمي فقال أحدهما : يا رسول الله أمرنا على بعض ما ولاك الله وقال الآخر مثل ذلك فقال : " إنا والله لا نولي على هذا العمل أحدا سأله ولا أحدا حرص عليه " . وفي رواية قال : " لا نستعمل على عملنا من أراده "


3684 - [ 24 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تجدون من خير الناس أشدهم كراهية لهذا الأمر حتى يقع فيه "


3685 - [ 25 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالإمام الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته والمرأة راعية على بيت زوجها وولده وهي مسؤولة عنهم وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته "


3686 - [ 26 ] ( متفق عليه )
وعن معقل بن يسار قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من وال بلي رعية من المسلمين فيموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة "


3687 - [ 27 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من عبد يسترعيه الله رعية فلم يحطها بنصيحة إلا لم يجد رائحة الجنة "


3688 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن عائذ بن عمرو قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن شر الرعاء الحطمة " . رواه مسلم


3689 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه ومن ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به " . رواه مسلم


3690 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا " . رواه مسلم


3691 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان : بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه والمعصوم من عصمه الله " . رواه البخاري


3692 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان قيس بن سعد من النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة صاحب الشرط من الأمير . رواه البخاري


3693 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن أبي بكرة قال : لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى قال : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " . رواه البخاري


الفصل الثاني


3694 - [ 34 ] ( صحيح )
عن الحارث الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " آمركم بخمس : بالجماعة والسمع والطاعة والهجرة والجهاد في سبيل الله وإنه من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يراجع ومن دعا بدعوى الجاهلية فهو من جثى جهنم وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم " . رواه أحمد والترمذي


3695 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن زياد بن كسيب العدوي قال : كنت مع أبي بكرة تحت منبر ابن عامر وهو يخطب وعليه ثياب رقاق فقال أبو بلال : انظروا إلى أمير نايلبس ثياب الفساق . فقال أبو بكرة : اسكت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله " رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب


3696 - [ 36 ] ( صحيح )
وعن النواس بن سمعان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق " . رواه في شرح السنة


3697 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولا حتى يفك عنه العدل أو يوبقه الجور " . رواه الدارمي


3698 - [ 38 ] ( ضعيف )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويل للأمراء ويل للعرفاء ويل للأمناء ليتمنين أقوام يوم القيامة أن نواصيهم معلقة بالثريا يتجلجلون بين السماء والأرض وأنهم لم يلوا عملا " . رواه في " شرح السنة " ورواه أحمد وفي روايته : " أن ذوائبهم كانت معلقة بالثريا يتذبذبون بين السماء والأرض ولم يكونوا عملوا على شيء "


3699 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن غالب القطان عن رجل عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العرافة حق ولابد للناس من عرفاء ولكن العرفاء في النار " . رواه أبو داود


3700 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته )
وعن كعب بن عجرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعيذك بالله من إمارة السفهاء " . قال : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : " أمراء سيكونون من بعدي من دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليسوا مني ولست منهم ولن يردوا علي الحوض ومن لم يدخل عليهم ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وأولئك يردون علي الحوض " . رواه الترمذي والنسائي


3701 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من سكن البادية جفا ومن أتبع الصيد غفل ومن أتى السلطان افتتن " . رواه أحمد والترمذي والنسائي وفي رواية أبي داود : " من لزم السلطان افتتن وما ازداد عبد من السلطان دنوا إلا ازداد من الله بعدا "


3702 - [ 42 ] ( ضعيف )
وعن المقدام بن معدي كرب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب على منكبيه ثم قال : " أفلحت يا قديم إن مت ولم تكن أميرا ولا كاتبا ولا عريفا " . رواه أبو داود


3703 - [ 43 ] ( ضعيف )
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة صاحب مكس " : يعني الذي يعشر الناس . رواه أحمد وأبو داود والدارمي


3704 - [ 44 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أحب الناس إلى الله يوم القيامة وأقربهم منه مجلسا إمام عادل وإن أبغض الناس إلى الله يوم القيامة وأشدهم عذابا " وفي رواية : " وأبعدهم منه مجلسا إمام جائر " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب


3705 - [ 45 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الجهاد من قال كلمة حق عند سلطان جائر " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه


3706 - [ 46 ] ( صحيح )
ورواه أحمد والنسائي عن طارق بن شهاب


3707 - [ 47 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق إن نسي ذكره وإن ذكر أعانه . وإذا أراد به غير ذلك جعل له وزير سوء إن نسي لم يذكره وإن ذكر لم يعنه " . رواه أبو داود والنسائي


3708 - [ 48 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم " . رواه أبو داود


3709 - [ 49 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاوية قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنك إذا اتبعت عورات الناس أفسدتهم " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "


3710 - [ 50 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف أنتم وأئمة من بعدي يستأثرون بهذا الفيء ؟ " . قلت : أما والذي بعثك بالحق أضع سيفي على عاتقي ثم أضرب به حتى ألقاك قال : " أولا أدلك على خير من ذلك ؟ تصبر حتى تلقاني " . رواه أبو داود


الفصل الثالث


3711 - [ 51 ] ( لم تتم دراسته )
عن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أتدرون من السابقون إلى ظل الله عز وجل يوم القيامة ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم قال : " الذين إذا أعطوا الحق قبلوه وإذا سئلوه بذلوه وحكموا للناس كحكمهم لأنفسهم "


3712 - [ 52 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ثلاثة أخاف على أمتي : الاستسقاء بالأنواء وحيف السلطان وتكذيب القدر "


3713 - [ 53 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ستة أيام اعقل يا أبا ذر ما يقال لك بعد " فلما كان اليوم السابع قال : " أوصيك بتقوى الله في سر أمرك وعلانيته وإذا أسأت فأحسن ولا تسألن أحدا شيئا وإن سقط سوطك ولا تقبض أمانة ولا تقض بين اثنين "


3714 - [ 54 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما من رجل يلي أمر عشرة فما فوق ذلك إلا أتاه الله عز وجل مغلولا يوم القيامة يده إلى عنقه فكه بره أو أوبقه إثمه أولها ملامة وأوسطها ندامة وآخرها خزي يوم القيامة "


3715 - [ 55 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاوية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا معاوية إن وليت أمرا فاتق الله واعدل " . قال : فما زلت أظن أني مبتلى بعمل لقول النبي صلى الله عليه وسلم حتى ابتليت


3716 - [ 56 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعوذوا بالله من رأس السبعين وإمارة الصبيان " . روى الأحاديث الستة أحمد وروى البيهقي حديث معاوية في " دلائل النبوة "


3717 - [ 57 ] ( ضعيف )
وعن يحيى بن هاشم عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كما تكونون كذلك يؤمر عليكم "


3718 - [ 58 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن السلطان ظل الله في الأرض يأوي إليه كل مظلوم من عباده فإذا عدل كان له الأجر وعلى الرعية الشكر وإذا جار كان عليه الإصر وعلى الرعية الصبر "


3719 - [ 59 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أفضل عباد الله عند الله منزلة يوم القيامة إمام عادل رفيق وإن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة إمام جائر خرق "


3720 - [ 60 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نظر إلى أخيه نظرة يخيفه أخافه الله يوم القيامة " . روى الأحاديث الأربعة البيهقي في " شعب الإيمان " وقال في حديث يحيى هذا : منقطع وروايته ضعيف


3721 - [ 61 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى يقول : أنا الله لا إله إلا أنا مالك الملوك وملك الملوك قلوب الملوك في يدي وإن العباد إذا أطاعوني حولت قلوب ملوكهم عليهم بالرحمة والرأفة وإن العباد إذا عصوني حولت قلوبهم بالسخطة والنقمة فساموهم سوء العذاب فلا تشغلوا أنفسكم بالدعاء على الملوك ولكن اشغلوا أنفسكم بالذكر والتضرع كي أكفيكم ملوككم " . رواه أبو نعيم في " الحلية "


باب ما على الولاة من التيسير - الفصل الأول


3722 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي موسى قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث أحدا من أصحابه في بعض أمره قال : " بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا "


3723 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يسوا ولا تعسروا وسكنوا ولا تنفروا "


3724 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن أبي بردة قال : بعث النبي صلى الله عليه وسلم جده أبا موسى ومعاذا إلى اليمن فقال : " يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا وتطاوعا ولا تختلفا "


3725 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة فيقال : هذه غدرة فلان بن فلان "


3726 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به "


3727 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لكل غادر لواء عند استه يوم القيامة " . وفي رواية : " لكل غادر لواء يوم القيامة يرفع له بقدر غدره ألا ولا غادر أعظم من أمير عامة " . رواه مسلم


الفصل الثاني


3728 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمرو بن مرة أنه قال لمعاوية : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ( من ولاه الله شيئا من أمر المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم احتجب الله دون حاجته وخلته وفقره " . فجعل معاوية رجلا على حوائج الناس . رواه أبو داود والترمذي وفي رواية له ولأحمد : " أغلق الله له أبواب السماء دون خلته وحاجته ومسكنته "


الفصل الثالث


3729 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي الشماخ الأزدي عن ابن عم له من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتى معاوية فدخل عليه فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من ولي من أمر الناس شيئا ثم أغلق بابه دون المسلمين أو المظلوم أو ذي الحاجة أغلق الله دونه أبواب رحمته عند حاجته وفقره أفقر ما يكون إليه "


3730 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان إذا بعث عماله شرط عليهم : أن لا تركبوا برذونا ولا تأكلوا نقيا ولا تلبسوا رقيقا ولا تغلقوا أبوابكم دون حوائج الناس فإن فعلتم شيئا من ذلك فقد حلت بكم العقوبة ثم يشيعهم . رواهما البيهقي في شعب الإيمان


باب العمل في القضاء والخوف منه - الفصل الأول


3731 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي بكرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يقضين حكم بين اثنين وهو غضبان "


3732 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو وأبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد فأخطأ فله أجر واحد "


الفصل الثاني


3733 - [ 3 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جعل قاضيا بين الناس فقد ذبح بغير سكين " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه


3734 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ابتغى القضاء وسأل وكل إلى نفسه ومن أكره عليه أنزل الله عليه ملكا يسدده " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه


3735 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " القضاة ثلاثة : واحد في الجنة واثنان في النار فأما الذي في الجنة فرجل عرف الحق فقضى به ورجل عرف الحق فجار في الحكم فهو في النار ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار " . رواه أبو داود وابن ماجه


3736 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من طلب قضاء المسلمين حتى يناله ثم غلب عدله جوره فله الجنة ومن غلب جوره عدله فله النار " . رواه أبو داود


3737 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن معاذ بن جبل : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى اليمين قال : " كيف تقضي إذا عرض لك قضاء ؟ " قال : أقضي بكتاب الله قال : " فإن لم تجد في كتاب الله ؟ " قال : فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " فإن لم تجد في سنة رسول الله ؟ " قال : أجتهد رأيي ولا آلو قال : فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على صدره وقال : " الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضى به رسول الله " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي


3738 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن علي رضي الله عنه قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قاضيا فقلت : يا رسول الله ترسلني وأنا حديث السن ولا علم لي بالقضاء ؟ فقال : " إن الله سيهدي قلبك ويثبت لسانك إذا تقاضى إليك رجلان فلا تقض للأول حتى تسمع كلام الآخر فإنه أحرى أن يتبين لك القضاء " . قال : فما شككت في قضاء بعد . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه
وسنذكر حديث أم سلمة : " إنما أقضي بينكم برأيي " في باب " الأقضية والشهادات " إن شاء الله تعالى


الفصل الثالث


3739 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من حاكم يحكم بين الناس إلا جاء يوم القيامة وملك آخذ بقفاه ثم يرفع رأسه إلى السماء فإن قال : ألقه ألقاه في مهواة أربعين خريفا " . رواه أحمد وابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان


3740 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليأتين على القاضي العدل يوم القيامة يتمنى أنه لم يقض بين اثنين في تمرة قط " . رواه أحمد


3741 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله مع القاضي ما لم يجر فإذا جار تخلى عنه ولزمه الشيطان " . رواه الترمذي وابن ماجه وفي رواية : " فإذا جار وكله إلى نفسه "


3742 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد بن المسيب : أن مسلما ويهوديا اختصما إلى عمر فرأى الحق لليهودي فقضى له عمر به فقال له اليهودي : والله لقد قضيت بالحق فضربه عمر بالدرة وقال : وما يدريك ؟ فقال اليهودي : والله إنا نجد في التوراة أنه ليس قاض يقضي بالحق إلا كان عن يمينه ملك وعن شماله ملك يسددانه ويوفقانه للحق ما دام مع الحق فإذا ترك الحق عرجا وتركاه . رواه مالك


3743 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن موهب : أن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال لابن عمر : اقض بين الناس قال : أو تعاقبني يا أمير المؤمنين ؟ قال : وما تكره من ذلك وقد كان أبوك قاضيا ؟ قال : لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من كان قاضيا فقضى بالعدل فبالحري أن ينقلب منه كفافا " . فما راجعه بعد ذلك . رواه الترمذي


3744 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية رزين عن نافع أن ابن عمر قال لعثمان : يا أمير المؤمنين لا أقضي بين رجلين : قال : فإن أباك كان يقضي فقال : إن أبي لو أشكل عليه شيء سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو أشكل على رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء سأل جبريل عليه السلام وإني لا أجد من أسأله وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من عاذ بالله فقد عاذ بعظيم " . وسمعته يقول : " من عاذ بالله فأعيذوه " . وإني أعوذ بالله أن تجعلني قاضيا فأعفاه وقال : لا تخبر أحدا


باب رزق الولاة وهداياهم - الفصل الأول


3745 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أعطيكم ولا أمنعكم أنا قاسم أضع حيث أمرت " . رواه البخاري


3746 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن خولة الأنصارية قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة " . رواه البخاري


3747 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : لما استخلف أبو بكر رضي الله عنه قال : لقد علم قومي أن حرفتي لم تكن تعجز عن مؤونة أهلي وشغلت بأمر المسلمين فسيأكل آل أبي بكر من هذا المال ويحترف للمسلمين فيه . رواه البخاري


الفصل الثاني


3748 - [ 4 ] ( صحيح )
عن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من استعملناه على عمل فرزقناه رزقا فما أخذ بعد ذلك فهو غلول " . رواه أبو داود


3749 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عمر رضي الله عنه قال : عملت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فعملني . رواه أبو داود


3750 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فلما سرت أرسل في أثري فرددت فقال : " أتدري لم بعثت إليك ؟ لا تصيبن شيئا بغير إذني فإنه غلول ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة لهذا دعوتك فامض لعملك " . رواه الترمذي


3751 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن المستورد بن شداد قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من كان لنا عاملا فليكتسب زوجة فإن لم يكن له خادم فليكتسب خادما فإن لم يكن له مسكن فليكتسب مسكنا " . وفي رواية : " من اتخذ غير ذلك فهو غال " . رواه أبو داود


3752 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عدي بن عميرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا أيها الناس من عمل منكم لنا على عمل فكتمنا منه مخيطا فما فوقه فهو غال يأتي به يوم القيامة " . فقام رجل من الأنصار فقال : يا رسول الله اقبل عني عملك . قال : " وما ذاك ؟ " قال : سمعتك تقول : كذا وكذا قال : " وأنا أقول ذلك من استعملناه على عمل فليأت بقليله وكثيره فما أوتي منه أخذه وما نهي عنه انتهى " . رواه مسلم وأبو داود واللفظ له


3753 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي . رواه أبو داود وابن ماجه


3754 - [ 10 ] ( صحيح )
ورواه الترمذي عنه وعن أبي هريرة


3755 - [ 11 ] ( صحيح )
ورواه أحمد والبيهقي في " شعب الإيمان " عن ثوبان وزاد : " والرائش " يعني الذي يمشي بينهما


3756 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن العاص قال : أرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن اجمع عليك سلاحك وثيابك ثم ائتني " قال : فأتيته وهو يتوضأ فقال : " يا عمرو إني أرسلت إليك لأبعثك في وجه يسلمك الله ويغنمك وأزعب لك زعبة من المال " . فقلت : يا رسول الله ما كانت هجرتي للمال وما كانت إلا لله ولرسوله قال : " نعما بالمال الصالح للرجل الصالح " . رواه في " شرح السنة " وروى أحمد نحوه وفي روايته : قال : " نعم المال الصالح للرجل الصالح "


الفصل الثالث


3757 - [ 13 ] ( حسن )
عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من شفع لأحد شفاعة فأهدى له هدية عليها فقبلها فقد أتى بابا عظيما من أبواب الربا " . رواه أبو داود


باب الأقضية والشهادات - الفصل الأول


3758 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لو يعطى الناس بدعواهم لادعى ناس دماء رجال وأموالهم ولكن اليمين على المدعى عليه " . رواه مسلم وفي " شرحه للنووي " أنه قال : وجاء في رواية " البيهقي " بإسناد حسن أو صحيح زيادة عن ابن عباس مرفوعا : " لكن البينة على المدعي واليمين على من أنكر "


3759 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حلف على يمين صبر وهو فيها فاجر يقتطع بها مال امرئ مسلم لقي الله يوم القيامة وهو عليه غضبان " فأنزل الله تصديق ذلك : ( إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا )
إلى آخر الآية


3760 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم الله عليه الجنة " فقال له رجل : وإن كان شيئا يسير يا رسول الله ؟ قال : " وإن كان قضيبا من أراك " . رواه مسلم


3761 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنما أنا بشر وإنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحو ما أسمع منه فمن قضيت له بشيء من حق أخيه فلا يأخذنه فإنما أقطع له قطعة من النار "


3762 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم "


3763 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بيمين وشاهد . رواه مسلم


3764 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن علقمة بن وائل عن أبيه قال : جاء رجل من حضرموت ورجل من كندة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال الحضرمي : يا رسول الله إن هذا غلبني على أرض لي فقال الكندي : هي أرضي وفي يدي ليس له فيها حق فقال النبي صلى الله عليه وسلم للحضرمي : " ألك بينة ؟ " قال : لا قال : " فلك يمينه " قال : يا رسول الله إن الرجل فاجر لا يبالي على ما حلف عليه وليس يتورع من شيء قال : " ليس لك منه إلا ذلك " . فانطلق ليحلف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أدبر : " لئن حلف على ماله ليأكله ظلما ليلقين الله وهو عنه معرض " . رواه مسلم


3765 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من ادعى ما ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من النار " . رواه مسلم


3766 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن زيد بن خالد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بخير الشهداء ؟ الذي يأتي بشهادته قبل أن يسألها " . رواه مسلم


3767 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء قوم تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته "


3768 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم عرض على قوم اليمين فأسرعوا فأمر أن يسهم بينهم في اليمين أيهم يحلف . رواه البخاري


الفصل الثاني


3769 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البينة على المدعي واليمين على المدعي عليه " . رواه الترمذي


3770 - [ 13 ] ( حسن )
وعن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم : في رجلين اختصما إليه في مواريث لم تكن لهما بينة إلا دعواهما فقال : " من قضيت له بشيء من حق أخيه فإنما أقطع له قطعة من النار " . فقال الرجلان : كل واحد منهما : يا رسول الله حقي هذا لصاحبي فقال : " لا ولكن اذهبا فاقتسما وتوخيا الحق ثم استهما ثم ليحلل كل واحد منكما صاحبه " . وفي رواية قال : " إنما أقضي بينكما برأيي فيما لم ينزل علي فيه " . رواه أبو داود


3771 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر بن عبد الله : أن رجلين تداعيا دابة فأقام كل واحد منهما البينة أنها دابته نتجها فقضى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم للذي في يده . رواه في " شرح السنة "


3772 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي موسى الأشعري : أن رجلين ادعيا بعيرا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث كل واحد منهما شاهدين فقسمه النبي صلى الله عليه وسلم بينهما نصفين . رواه أبو داود وفي رواية له وللنسائي وابن ماجه : أن رجلين ادعيا بعيرا ليست لواحد منهما بينة فجعله النبي صلى الله عليه وسلم بينهما


3773 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة أن رجلين اختصما في دابة وليس لهما بينة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " استهما على اليمين " . رواه أبو داود وابن ماجه


3774 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل حلفه : " احلف بالله الذي لا إله إلا هو ماله عندك شيء " يعني للمدعي . رواه أبو داود


3775 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الأشعث بن قيس قال : كان بيني وبين رجل من اليهود أرض فحجدني فقدمته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ألك بينة ؟ " قلت : لا قال لليهودي : " احلف " قلت : يا رسول الله إذن يحلف ويذهب بمالي فأنزل الله تعالى : ( إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا )
الآية . رواه أبو داود وابن ماجه


3776 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أن رجلا من كندة ورجلا من حضرموت اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في أرض من اليمن فقال الحضرمي : يا رسول الله إن أرضي اغتصبنيها أبو هذا وهي في يده قال : " هل لك بينة ؟ " قال : لا ولكن أحلفه والله ما يعلم أنها أرضي اغتصبنيها أبوه ؟ فتهيأ الكندي لليمين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقطع أحد مالا بيمين إلا لقي الله وهو أجذم " فقال الكندي : هي أرضه . رواه أبو داود


3777 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن أنيس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أكبر الكبائر الشرك بالله وعقوق الوالدين واليمين الغموس وما حلف حالف بالله يمين صبر فأدخل فيها مثل جناح بعوضة إلا جعلت نكتة في قلبه إلى يوم القيامة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


3778 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحلف أحد عند منبري هذا على يمين آثمة ولو على سواك أخضر إلا تبوأ مقعده من النار أو وجبت له النار " . رواه مالك وأبو داود وابن ماجه


3779 - [ 22 ] وعن خريم بن
فاتك قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فلما انصرف قام قائما فقال : " عدلت شهادة الزور بالإشراك بالله " ثلاث مرات . ثم قرأ : ( فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور حنفاء لله غير مشركين به )
رواه أبو داود وابن ماجه


3780 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أحمد والترمذي عن أيمن بن خريم إلا أن ابن ماجه لم يذكر القراءة


3781 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تجوز شهادة خائن ولا خائنة ولا مجلود حدا ولا ذي غمر على أخيه ولا ظنين في ولاء ولا قرابة ولا القانع مع أهل البيت " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب ويزيد بن زياد الدمشقي الراوي منكر الحديث


3782 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تجوز شهادة خائن ولا خائنة ولا زان ولا زانية ولا ذي غمر على أخيه " . ورد شهادة القانع لأهل البيت . رواه أبو داود


3783 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تجوز شهادة بدوي على صاحب قرية " . رواه أبو داود وابن ماجه


3784 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عوف بن مالك : أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بين رجلين فقال المقضي عليه لما أدبر : حسبي الله ونعم الوكيل فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى يلوم على العجز ولكن عليك بالكيس فإذا غلبك أمر فقل : حسبي الله ونعم الوكيل " . رواه أبو داود


3785 - [ 28 ] ( حسن )
وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم حبس رجلا في تهمة . رواه أبو داود وزاد الترمذي والنسائي : ثم خلى عنه


الفصل الثالث


3786 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال : قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الخصمين يقعدان بين يدي الحاكم . رواه أحمد وأبو داود


كتاب الجهاد - الفصل الأول


3787 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من آمن بالله ورسوله وأقام الصلاة وصام رمضان كان حقا على الله أن يدخله الجنة جاهد في سهل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها " . قالوا : أفلا نبشر الناس ؟ قال : " إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة " . رواه البخاري


3788 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لا يفتر من صيام ولا صلاة حتى يرجع المجاهد في سبيل الله "


3789 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " انتدب الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا إيمان بي وتصديق برسلي أن أرجعه بما نال من أجر وغنيمة أو أدخله الجنة "


3790 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لولا أن رجالا من المسلمين لا تطيب أنفسهم أن يتخلفوا عني ولا أجد ما أحملهم عليه ما تخلفت عن سرية تغزو في سبيل الله والذي نفسي بيده لوددت أن أقتل في سبيل الله ثم أحيى ثم أقتل ثم أحيى ثم أقتل ثم أحيى ثم أقتل "


3791 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها "


3792 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها "


3793 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن سلمان الفارسي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " رباط يوم وليلة في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامه وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجري عليه رزقه وأمن الفتان " . رواه مسلم


3794 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي عبس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار " . رواه البخاري


3795 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبدا " . رواه مسلم


3796 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من خير معاش الناس لهم رجل ممسك عنان فرسه في سبيل الله يطير على متنه كلما سمع هيعة أو فزعة طار عليه يبتغي القتل والموت مظانه أو رجل في غنيمة في رأس شعفة من هذه الشعف أو بطن واد من هذه الأودية يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعبد الله حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إلا في خير " . رواه مسلم


3797 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن زيد بن خالد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا ومن خلف غازيا في أهله فقد غزا "


3798 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم وما من رجل من القاعدين يخلف رجلا من المجاهدين في أهله فيخونه فيهم إلا وقف له يوم القيامة فيأخذ من عمله ما شاء فما ظنكم ؟ " . رواه مسلم


3799 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي مسعود الأنصاري قال : جاء رجل بناقة مخطومة فقال : هذه في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لك بها يوم القيامة سبعمائة ناقة كلها مخطومة " . رواه مسلم


3800 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا إلى بني لحيان من هذيل فقال : " لينبعث من كل رجلين أحدهما والأجر بينهما " . رواه مسلم


3801 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لن يبرح هذا الدين قائما يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة " . رواه مسلم


3802 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يكلم أحد في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دما اللون لون الدم والريح ريح المسك "


3803 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما في الأرض من شيء إلا الشهيد يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة "


3804 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن مسروق قال : سألنا عبد الله بن مسعود عن هذه الآية : ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )
الآية قال : إنا قد سألنا عن ذلك فقال : " أرواحهم في أجواف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل فاطلع إليهم ربهم اطلاعة فقال : هل تشتهون شيئا ؟ قالوا : أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ففعل ذلك بهم ثلاث مرات فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا قالوا : يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا " . رواه مسلم


3805 - [ 19 ] ( صحيح )
عن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فيهم فذكر لهم أن الجهاد في سبيل الله والإيمان بالله أفضل الأعمال فقام رجل فقال : يا رسول الله أرأيت إن قتلت في سبيل الله يكفر عني خطاياي ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم إن قتلت في سبيل الله وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر " . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف قلت ؟ " فقال : أرأيت إن قتلت في سبيل الله أيكفر عني خطاياي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر إلا الدين فإن جبريل قال لي ذلك " . رواه مسلم


3806 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " القتل في سبيل الله يكفر كل شيء إلا الدين " . رواه مسلم


3807 - [ 21 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يضحك الله تعالى إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة : يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل ثم يتوب الله على القاتل فيستشهد "


3808 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن سهل بن حنيف قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه . رواه مسلم


3809 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن أنس أن الربيع بنت البراء وهي أم حارثة بن سراقة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ألا تحدثني عن حارثة وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب فإن كان في الجنة صبرت وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء فقال : " يا أم حارثة إنها جنان في الجنة وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى " . رواه البخاري


3810 - [ 24 ] ( صحيح )
وعنه قال : انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى سبقوا المشركين إلى بدر وجاء المشركون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض " . قال عمير بن الحمام : بخ بخ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما يحملك على قولك : بخ بخ ؟ " قال : لا والله يا رسول الله إلا رجاء أن أكون من أهلها قال : " فإنك من أهلها " قال : فأخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن ثم قال : لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي إنها الحياة طويلة قال : فرمى بما كان معه من التمر ثم قاتلهم حتى قتل . رواه مسلم


3811 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما تعدون الشهيد فيكم ؟ " قالوا : يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد قال : " إن شهداء أمتي إذا لقليل : من قتل في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في الطاعون فهو شهيد ومن مات في البطن فهو شهيد " . رواه مسلم


3812 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من غازية أو سرية تغزو فتغتنم وتسلم إلا كانوا قد تعجلوا ثلثي أجورهم وما من غازية أو سرية تخفق وتصاب إلا تم أجورهم " . رواه مسلم


3813 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات ولم يغزو ولم يحدث به نفسه مات على شعبة نفاق " . رواه مسلم


3814 - [ 28 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : الرجل يقاتل للمغنم والرجل يقاتل للذكر والرجل يقاتل ليرى مكانه فمن في سبيل الله ؟ قال : " من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله "


3815 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع من غزوة تبوك فدنا من المدينة فقال : " إن بالمدينة أقواما ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم " . وفي رواية : " إلا شركوكم في الأجر " . قالوا : يا رسول الله وهم بالمدينة ؟ قال : " وهم بالمدينة حبسهم العذر " . رواه البخاري


3816 - [ 30 ] ( صحيح )
ورواه مسلم عن جابر


3817 - [ 31 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد فقال : " أحي والدك ؟ " قال : نعم قال : " ففيهما فجاهد " . متفق عليه . وفي رواية : " فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما "


3818 - [ 32 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الفتح : ( " ا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية وإذا استنفرتم فانفروا "


الفصل الثاني


3819 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال " . رواه أبو داود


3820 - [ 34 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من لم يغز ولم يجهز غازيا أو يخلف غازيا في أهله بخير أصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة " . رواه أبو داود


3821 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم " . رواه أبو داود والنسائي والدارمي


3822 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفشوا السلام وأطعموا الطعام واضربوا الهام تورثوا الجنان " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


3823 - [ 36 ] ( صحيح )
وعن فضالة بن عبيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطا في سبيل الله فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة ويأمن فتنة القبر " . رواه الترمذي وأبو داود


3824 - [ 37 ] ( صحيح )
ورواه الدارمي عن عقبة بن عامر


3825 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من قاتل في سبيل الله فواق ناقة فقد وجبت له الجنة ومن جرح جرحا في سبيل الله أو نكب نكبة فإنها تجيء يوم القيامة كأغزر ما كانت لونها الزعفران وريحها المسك ومن خرج به خراج في سبيل الله فإن عليه طابع الشهداء " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي


3826 - [ 39 ] ( صحيح )
وعن خريم بن فاتك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أنفق نفقة في سبيل الله كتب له بسبعمائة ضعف " . رواه الترمذي والنسائي


3827 - [ 40 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصدقات ظل فسطاط في سبيل الله ومنحة خادم في سبيل الله أو طروقة فحل في سبيل الله " . رواه الترمذي


3828 - [ 41 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يلج النار من بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع ولا يجتمع على عبد غبار في سبيل الله ودخان جهنم " . رواه الترمذي وزاد النسائي في أخرى : " في منخري مسلم أبدا " وفي أخرى : " في جوف عبد أبدا ولا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد أبدا "


3829 - [ 42 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عينان لا تمسهما النار : عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله " . رواه الترمذي


3830 - [ 43 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال : مر رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بشعب فيه عيينة من ماء عذبة فأعجبته فقال : لو اعتزلت الناس فأقمت في هذا الشعب فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " لا تفعل فإن مقام أحدكم في سبيل الله أفضل من صلاته سبعين عاما ألا تحبون أن يغفر الله لكم ويدخلكم الجنة ؟ اغزوا في سبيل الله من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة " . رواه الترمذي


3831 - [ 44 ] ( ضعيف )
وعن عثمان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل " . رواه الترمذي والنسائي


3832 - [ 45 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة : شهيد وعفيف متعفف وعبد أحسن عبادة الله ونصح لمواليه " . رواه الترمذي


3833 - [ 46 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن حبشي : أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الأعمال أفضل ؟ قال : " طول القيام " قيل : فأي الصدقة أفضل ؟ قال : " جهد المقل " قيل : فأي الهجرة أفضل ؟ قال : " من هجر ما حرم الله عليه " قيل : فأي الجهاد أفضل ؟ قال : " من جاهد المشركين بماله ونفسه " . قيل : فأي القتل أشرف ؟ قال : " من أهريق دمه وعقر جواده " . رواه أبو داود
وفي رواية للنسائي : أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل : أي الأعمال أفضل ؟ قال : " إيمان لا شك فيه وجهاد لا غلول فيه وحجة مبرورة " . قيل : فأي الصلاة أفضل ؟ قال : " طول القنوت " . ثم اتفقا في الباقي


3834 - [ 47 ] ( صحيح )
وعن المقدام بن معدي كرب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " للشهيد عند الله ست خصال : يغفر له في أول دفعة ويرى مقعده من الجنة ويجار من عذاب القبر ويأمن من الفزع الأكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها ويزوج ثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ويشفع في سبعين من أقربائه " . رواه الترمذي وابن ماجه


3835 - [ 48 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لقي الله بغير أثر من جهاد لقي الله وفيه ثلمة " . رواه الترمذي وابن ماجه


3836 - [ 49 ] ( حسن )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشهيد لا يجد ألم القتل إلا كما يجد أحدكم ألم القرصة " . رواه الترمذي والنسائي والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب


3837 - [ 50 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين : قطرة دموع من خشية الله وقطرة دم يهراق في سبيل الله وأما الأثران : فأثر في سبيل الله وأثر في فريضة من فرائض الله تعالى " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب


3838 - [ 51 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تركب البحر إلا حاجا أو معتمرا أو غازيا في سبيل الله فإن تحت البحر نارا وتحت النار بحرا " . رواه أبو داود


3839 - [ 52 ] ( حسن )
وعن أم حرام عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المائد في البحر الذي يصيبه القيء له أجر شهيد والغريق له أجر شهيدين " . رواه أبو داود


3840 - [ 53 ] ( ضعيف )
وعن أبي مالك الأشعري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من فصل في سبيل الله فمات أو قتل أو وقصه فرسه أو بعيره أو لدغته هامة أو مات في فراشه بأي حتف شاء الله فإنه شهيد وإن له الجنة " . رواه أبو داود


3841 - [ 54 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قفلة كغزوة " . رواه أبو داود


3842 - [ 55 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " للغازي أجره وللجاعل أجره وأجر الغازي " . رواه أبو داود


3843 - [ 56 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أيوب سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ستفتح عليكم الأمصار وستكون جنود مجندة يقطع عليكم فيها بعوث فيكره الرجل البعث فيتخلص من قومه ثم يتصفح القبائل يعرض نفسه عليهم من أكفيه بعث كذا ألا وذلك الأجير إلى أخر قطرة من دمه " . رواه أبو داود


3844 - [ 57 ] ( لم تتم دراسته )
وعن يعلى بن أمية قال : آذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغزو وأن شيخ كبير ليس لي خادم فالتمست أجيرا يكفيني فوجدت رجلا سميت له ثلاثة دنانير فلما حضرت غنيمة أردت أن أجري له سهمه فجئت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له فقال : " ما أجد له في غزوته هذه في الدنيا والآخرة إلا دنانيره التي تسمى " . رواه أبو داود


3845 - [ 58 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رجلا قال : يا رسول الله رجل يريد الجهاد في سبيل الله وهو يبتغي عرضا من عرض الدنيا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا أجر له " . رواه أبو داود


3846 - [ 59 ] ( حسن )
وعن معاذ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الغزو غزوان فأما من ابتغى وجه الله وأطاع الإمام وأنفق الكريمة وياسر الشريك واجتنب الفساد فإن نومه ونهبه أجر كله . وأما من غزا فخرا ورياء وسمعة وعصى الإمام وأفسد في الأرض فإنه لم يرجع بالكفاف " . رواه مالك وأبو داود والنسائي


3847 - [ 60 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو أنه قال : يا رسول الله أخبرني عن الجهاد فقال : " يا عبد الله بن عمرو إن قاتلت صابرا محتسبا بعثك الله صابرا محتسبا وإن قاتلت مرائيا مكاثرا بعثك الله مرائيا مكاثرا يا عبد الله بن عمرو على أي حال قاتلت أو قتلت بعثك الله على تلك الحال " . رواه أبو داود


3848 - [ 61 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عقبة بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أعجزتم إذا بعثت رجلا فم يمض لأمري أن تجعلوا مكانه من يمضي لأمري ؟ " . رواه أبو داود
وذكر حديث فضالة : " والمجاهد من جاهد نفسه " . في " كتاب الإيمان "


الفصل الثالث


3849 - [ 62 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي أمامة قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فمر رجل بغار فيه شيء من ماء وبقل فحدث نفسه بأن يقيم فيه ويتخلى من الدنيا فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لم أبعث باليهودية ولا بالنصرانية ولكني بعثت بالحنيفية السمحة والذي نفس محمد بيده لغدوة أو روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها ولمقام أحدكم في الصف خير من صلاته ستين سنة " . رواه أحمد


3850 - [ 63 ] ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من غزا في سبيل الله ولم ينو إلا عقالا فله ما نوى " . رواه النسائي


3851 - [ 64 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من رضي بالله ربا والإسلام دينا وبمحمد رسولا وجبت له الجنة " . فعجب لها أبو سعيد فقال : أعدها علي يا رسول الله فأعادها عليه ثم قال : " وأخرى يرفع الله بها العبد مائة درجة في الجنة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض " . قال : وما هي يا رسول الله ؟ قال : " الجهاد في سبيل الجهاد في سبيل الله الجهاد في سبيل الله " . رواه مسلم


3852 - [ 65 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف " فقام رجل رث الهيئة فقال : يا أبا موسى أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هذا ؟ قال : نعم فرجع إلى أصحابه فقال : أقرأ عليكم السلام ثم كسر جفن سيفه فألقاه ثم مشى بسيفه إلى العدو فضرب به حتى قتل . رواه مسلم


3853 - [ 66 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه : " إنه لما أصيب إخوانكم يوم أحد جعل الله أرواحهم في جوف طير خضر ترد أنهار الجنة تأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم قالوا : من يبلغ إخواننا عنا أننا أحياء في الجنة لئلا يزهدوا في الجنة ولا ينكلوا عند الحرب فقال الله تعالى : أنا أبلغكم عنكم فأنزل الله تعالى : ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء )
إلى أخر الآيات )
رواه أبو داود


3854 - [ 67 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " المؤمنون في الدنيا على ثلاثة أجزاء : الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذي يأمنه الناس على الناس على أموالهم وأنفسهم ثم الذي إذا أشرف على طمع تركه لله عز وجل " . رواه أحمد


3855 - [ 68 ] ( حسن )
وعن عبد الرحمن بن أبي عميرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من نفس مسلمة يقبضها ربها تحب أن ترجع إليكم وأن لها الدنيا وما فيها غير الشهيد " قال ابن عميرة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن أقتل في سبيل الله أحب إلي من أن يكون لي أهل الوبر والمدر " . رواه النسائي


3856 - [ 69 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حسناء بنت معاوية قالت : حدثنا عمي قال : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : من في الجنة ؟ قال : " النبي في الجنة والشهيد في الجنة والمولود في الجنة والوئيد في الجنة " . رواه أبو داود


3857 - [ 70 ] ( ضعيف )
وعن علي وأبي الدرداء وأبي هريرة وأبي أمامة وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو وجابر بن عبد الله وعمران بن حصين رضي الله عنهم أجمعين كلهم يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من أرسل نفقة في سبيل الله وأقام في بيته فله بكل درهم سبعمائة درهم ومن غزا بنفسه في سبيل الله وأنفق في وجهه ذلك فله بكل درهم سبعمائة ألف درهم " . ثم تلا هذه الآية : ( والله يضاعف لمن يشاء )
رواه ابن ماجه


3858 - [ 71 ] ( لم تتم دراسته )
وعن فضالة بن عبيد قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الشهداء أربعة : رجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك الذي يرفع الناس إليه أعينهم يوم القيامة هكذا " ورفع رأسه حتى سقطت قلنسوته فما أدري أقلنسوة عمر أراد أم قلنسوة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : " ورجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو كأنما ضرب جلده بشوك طلح من الجبن أتاه سهم غرب فقتله فهو في الدرجة الثانية ورجل مؤمن خلط عملا صالحا وآخر سيئا لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذلك في الدرجة الثالثة ورجل مؤمن أسرف على نفسه لقي العدو فصدق الله حتى قتل فذاك في الدرجة الرابعة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب


3859 - [ 72 ] ( صحيح )
وعن عتبة بن عبد السلمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " القتلى ثلاثة : مؤمن جاهد نفسه وماله في سبيل الله فإذا لقي العدو قاتل حتى يقتل " قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه : " فذلك الشهيد الممتحن في خيمة الله تحت عرشه لا يفضله النبيون إلا بدرجة النبوة ومؤمن خلط عملا صالحا وآخر سيئا جاهد بنفسه وماله في سبيل الله إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل " قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه : " ممصمصة محت ذنوبه وخطاياه إن السيف محاء للخطايا وأدخل من أي أبواب الجنة شاء ومنافق جاهد بنفسه وماله فإذا لقي العدو قاتل حتى يقتل فذاك في النار إن السيف لا يمحو النفاق " . رواه الدارمي


3860 - [ 73 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عائذ قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل فلما وضع قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لا تصل عليه يا رسول الله فإنه رجل فاجر فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس فقال : " هل رآه أحد منكم على عمل الإسلام ؟ " فقال رجل : نعم يا رسول الله حرس ليلة في سبيل الله فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وحثا عليه التراب وقال : " أصحابك يظنون أنك من أهل النار وأنا أشهد أنك من أهل الجنة " وقال : " يا عمر إنك لا تسأل عن أعمال الناس ولكن تسأل عن الفطرة " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "


باب إعداد آلة الجهاد - الفصل الأول


3861 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عقبة بن عامر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول : " ( وأعدوا له ما استطعتم من قوة )
ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي ألا إن القوة الرمي )
رواه مسلم


3862 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ستفتح عليكم الروم ويكفيكم الله فلا يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه " . رواه مسلم


3863 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من علم الرمي ثم تركه فليس منا أو قد عصى " . رواه مسلم


3864 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن سلمة بن الأكوع قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم من أسلم يتناضلون بالسوق فقال : " ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا وأنا مع بني فلان " لأحد الفريقين فأمسكوا بأيديهم فقال : " ما لكم ؟ " قالوا : وكيف نرمي وأنت مع بني فلان ؟ قال : " ارموا وأنا معكم كلكم " . رواه البخاري


3865 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان أبو طلحة يتترس مع النبي صلى الله عليه وسلم بترس واحد وكان أبو طلحة حسن الرمي فكان إذا رمى تشرف النبي صلى الله عليه وسلم فينظر إلى موضع نبله . رواه البخاري


3866 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( البركة في نواصي الخيل )


3867 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جرير بن عبد الله قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوي ناصية فرس بأصبعه ويقول : " الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة : الأجر والغنيمة " . رواه مسلم


3868 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من احتبس فرسا في سبيل الله إيمانا وتصديقا بوعده فإن شبعه وريه وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة " . رواه البخاري


3869 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره الشكال في الخيل والشكال : أن يكون الفرس في رجله اليمنى بياض وفي يده اليسرى أو في يده اليمنى ورجله اليسرى . رواه مسلم


3870 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل التي أضمرت من الحفياء وأمدها ثنية الوداع وبينهما ستة أميال وسابق بين الخيل التي لم تضمر من الثنية إلى مسجد بني زريق وبينهما ميل


3871 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كانت ناقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم تسمى العضباء وكانت لا تسبق فجاء أعرابي على قعود له فسبقها فاشتد ذلك على المسلمين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن حقا على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه " . رواه البخاري


الفصل الثاني


3872 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
عن عقبة بن عامر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله تعالى يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة : صانعه يحتسب في صنعته الخير والرامي به ومنبله فارموا واركبوا وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا كل شيء يلهو به الرجل باطل إلا رمية بقوسه وتأديبه فرسه وملاعبته امرأته فإنهن من الحق " . رواه الترمذي وابن ماجه وزاد أبو داود والدارمي : " ومن ترك الرمي بعد ما علمه رغبة عنه فإنه نعمة تركها " . أو قال : " كفرها "


3873 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي نجيح السلمي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من بلغ بسهم في سبيل الله فهو له درجة في الجنة ومن رمى بسهم في سبيل الله فهو له عدل محرر ومن شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة " . رواه البيهقي في شعب الإيمان . وروى أبو داود الفصل الأول والنسائي الأول والثاني والترمذي الثاني والثالث وفي روايتهما : " من شاب شيبة في سبيل الله " بدل " في الإسلام "


3874 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي


3875 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أدخل فرسا بين فرسين فإن كان يؤمن أن يسبق فلا خير فيه وإن كان لا يؤمن أن يسبق فلا بأس به " . رواه في شرح السنة وفي رواية أبي داود : قال : " من أدخل فرسا بين فرسين يعني وهو لا يأمن أن يسبق فليس بقمار ومن أدخل فرسا بين فرسين وقد أمن أن يسبق فهو قمار "


3876 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا جلب ولا جنب " . زاد يحيى في حديثه : " في الرهان " . رواه أبو داود والنسائي ورواه الترمذي مع زيادة في باب " الغضب "


3877 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خير الخيل الأدهم الأقرح الأرثم ثم الأقرح المحجل طلق اليمين فإن لم يكن أدهم فكميت على هذه الشية " . رواه الترمذي والدارمي


3878 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن أبي وهب الجشمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بكل كميت أغر محجل أو أشقر أغر محجل أو أدهم أغر محجل " . رواه أبو داود والنسائي


3879 - [ 19 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يمن الخيل في الشقر " . رواه الترمذي وأبو داود


3880 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن عتبة بن عبد السلمي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تقصوا نواصي الخيل ولا معارفها ولا أذنابها فإن أذنابها مذابها ومعارفها دفاءها ونواصيها معقود فيها الخير " . رواه أبو داود


3881 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعن أبي وهب الجشمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ارتبطوا الخيل وامسحوا بنواصيها وأعجازها أو قال : كفالها وقلدوها ولا تقلدوها الأوتار " . رواه أبو داود والنسائي


3882 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدا مأمورا ما اختصنا دون الناس بشيء إلا بثلاث : أمرنا أن نسبغ الوضوء وأن لا نأكل الصدقة وأن لا ننزي حمارا على فرس . رواه الترمذي والنسائي


3883 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : أهديت رسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة فركبها فقال علي : لو حملنا الحمير على الخيل فكانت لنا مثل هذه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون " . رواه أبو داود والنسائي


3884 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي


3885 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن هود بن عبد الله بن سعد عن جده مزيدة قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وعلى سيفه ذهب وفضة . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


3886 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن السائب بن يزيد : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عليه يوم أحد درعان قد ظاهر بينهما . رواه أبو داود وابن ماجه


3887 - [ 27 ] وعن ابن عباس
قال : كانت راية نبي الله صلى الله عليه وسلم سوداء ولواؤه أبيض . رواه الترمذي وابن ماجه


3888 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن موسى بن عبيدة مولى محمد بن القاسم قال : بعثني محمد بن القاسم إلى البراء بن عازب يسأله عن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : كانت سوداء مربعة من نمرة . رواه أحمد والترمذي وأبو داود


3889 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة ولواؤه أبيض . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه


الفصل الثالث


3890 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
عن أنس قال : لم يكن شيء أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد النساء من الخيل . رواه النسائي


3891 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي قال : كانت بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم قوس عربية فرأى رجلا بيده قوس فارسية قال : " ما هذه ؟ ألقها وعليكم بهذه وأشباهها ورماح القنا فإنها يؤيد الله لكم بها في الدين ويمكن لكم في البلاد " . رواه ابن ماجه


باب آداب السفر - الفصل الأول


3892 - [ 1 ] ( صحيح )
عن كعب بن مالك : أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم الخميس في غزوة تبوك وكان يحب أن يخرج يوم الخميس . رواه البخاري


3893 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلم الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده " . رواه البخاري


3894 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس " . رواه مسلم


3895 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الجرس مزامير الشيطان " . رواه مسلم


3896 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بشير الأنصاري : أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا : " لا تبقين في رقبة بغير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت "


3897 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حقها من الأرض وإذا سافرتم في السنة فأسرعوا عليها السير وإذا عرستم بالليل فاجتنبوا الطريق فإنها طرق الدواب ومأوى الهوام بالليل " . وفي رواية : " إذا سافرتم في السنة فبادروا بها نقيها " . رواه مسلم


3898 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : بينما نحن في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل على راحلة فجعل يضرب يمينا وشمالا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له ومن كان له فضل زاد فليعد به على من لا زاد له " قال : فذكر من أصناف المال حتى رأينا أنه لا حق لأحد منا في فضل . رواه مسلم


3899 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السفر قطعة من العذاب يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه فإذا قضى نهمه من وجهه فليعجل إلى أهله "


3900 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن جعفر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر تلقي بصبيان أهل بيته وإنه قدم من سفر فسبق بي إليه فحملني بين يديه ثم جيء بأحد ابني فاطمة فأردفه خلفه قال : فأدخلنا المدينة ثلاثة على دابة . رواه مسلم


3901 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أنس : أنه أقبل هو وأبو طلحة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع النبي صلى الله عليه وسلم صفية مردفها على راحلته . رواه البخاري


3902 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يطرق أهله ليلا وكان لا يدخل إلا غدوة أو عشية


3903 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا طال أحدكم الغيبة فلا يطرق أهله ليلا "


3904 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا دخلت ليلا فلا تدخل على أهلك حتى تستحد المغيبة وتمتشط الشعثة "


3905 - [ 14 ] ( صحيح )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة نحر جزورا أو بقرة . رواه البخاري


3906 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن كعب بن مالك قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقدم من سفر إلا نهارا في الضحى فإذا قدم بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين ثم جلس فيه للناس


3907 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فلما قدمنا المدينة قال لي : " ادخل المسجد فصل فيه ركعتين " . رواه البخاري


الفصل الثاني


3908 - [ 17 ] ( جيد )
عن صخر بن وداعة الغامدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم بارك لأمتي في بكورها " وكان إذا بعث سرية أو جيشا بعثهم من أول النهار وكان صخر تاجرا فكان يبعث تجارته أول النهار فأثرى وكثر ماله . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي


3909 - [ 18 ] ( جيد )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالدلجة فإن الأرض تطوى بالليل " . رواه أبو داود


3910 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب " . رواه مالك والترمذي وأبو داود والنسائي


3911 - [ 20 ] ( حسن )
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كان ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم " . رواه أبو داود


3912 - [ 21 ] ( مرسل )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خير الصحابة أربعة وخير السرايا أربعمائة وخير الجيوش أربعة آلاف ولن يغلب اثنا عشر ألفا من قلة " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث غريب


3913 - [ 22 ] ( جيد )
وعن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخلف في المسير فيزجي الضعيف ويردف ويدعو لهم . رواه أبو داود


3914 - [ 23 ] ( جيد )
وعن أبي ثعلبة الخشني قال : كان الناس إذا نزلوا منزلا تفرقوا في الشعاب والأودية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن تفرقكم في هذه الشعاب والأودية إنما ذلكم من الشيطان " . فلم ينزلوا بعد ذلك منزلا إلا انضم بعضهم إلى بعض حتى يقال : لو بسط عليهم ثوب لعمهم . رواه أبو داود


3915 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : كنا يوم بدر كل ثلاثة على بعير فكان أبو لبابة وعلي بن أبي طالب زميلي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فكانت إذا جاءت عقبة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالا : نحن نمشي عنك قال : " ما أنتما بأقوى مني وما أنا بأغنى عن الأجر منكما " . رواه في شرح السنة


3916 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تتخذوا ظهور دوابكم منابر فإن الله تعالى إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس وجعل لكم الأرض فعليها فاقضوا حاجاتكم " . رواه أبو داود


3917 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كنا إذا نزلنا منزلا لا نسبح حتى نحل الرحال . رواه أبو داود


3918 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي إذا جاءه رجل معه حمار فقال : يا رسول الله اركب وتأخر الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا أنت أحق بصدر دابتك إلا أن تجعله لي " . قال : جعلته لك فركب . رواه الترمذي وأبو داود


3919 - [ 28 ] ( حسن )
وعن سعيد بن أبي هند عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تكون إبل للشياطين وبيوت للشياطين " . فأما إبل الشياطين فقد رأيتها : يخرج أحدكم بنجيبات معه قد أسمنها فلا يعلو بعيرا منها ويمر بأخيه قد انقطع به فلا يحمله وأما بيوت الشياطين فلم أرها كان سعيد يقول : لا أراها إلا هذه الأقفاص التي يستر الناس بالديباج . رواه أبو داود


3920 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن سهل بن معاذ عن أبيه قال : غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم فضيق الناس المنازل وقطعوا الطريق فبعث نبي الله صلى الله عليه وسلم مناديا ينادي في الناس : " إن من ضيق منزلا أو قطع طريقا فلا جهاد له " . رواه أبو داود


3921 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أحسن ما دخل الرجل أهله إذا قدم من سفر أول الليل " . رواه أبو داود


الفصل الثالث


3922 - [ 31 ] ( صحيح )
عن أبي قتادة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان في سفر فعرس بليل اضطجع على يمينه وإذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه . رواه مسلم


3923 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : بعث النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن رواحة في سرية فوافق ذلك يوم الجمعة فغدا أصحابه وقال : أتخلف وأصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ألحقهم فلما صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رآه فقال : " ما منعك أن تغدو مع أصحابك ؟ " فقال : أردت أن أصلي معك ثم ألحقهم فقال : " لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما أدركت فضل غدوتهم " . رواه الترمذي


3924 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تصحب الملائكة رفقة فيها جلد نمر " . رواه أبو داود


3925 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سيد القوم في السفر خادمهم فمن سبقهم بخدمة لم يسبقوه بعمل إلا الشهادة " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "


باب الكتاب إلى الكفار ودعائهم إلى الإسلام - الفصل الأول


3926 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى قيصر يدعوه إلى الإسلام وبعث بكتابه إليه دحية الكلبي وأمره أن يدفعه إلى عظيم بصرى ليدفعه إلى قيصر فإذا فيه : " بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى أما بعد فإني أدعوك بداعية الإسلام أسلم تسلم وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين وإن توليت فعليك إثم الأريسيين و ( يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا : اشهدوا بأنا مسلمون )
متفق عليه . وفي رواية لمسلم قال :
من محمد رسول الله " وقال : " إثم اليريسيين " وقال : " بدعاية الإسلام "


3937 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بكتابه إلى كسرى مع عبد الله بن حذافة السهمي فأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين فدفعه عظيم البحرين إلى كسرى فلما قرأ مزقه قال ابن المسيب : فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمزقوا كل ممزق . رواه البخاري


3928 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى كسرى وإلى قيصر وإلى النجاشي وإلى كل جبار يدعوهم إلى الله وليس بالنجاشي الذي صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم


3929 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن سليمان بن بريدة عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا ثم قال : " اغزوا بسم الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا فلا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال أو خلال فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأخبرهم أنهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين فإن أبوا أن يتحولوا منها فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين فإن هم أبوا فعلهم الجزية فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك فإنكم أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله وإن حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن أنزلهم على حكمك فإنك لا تدري : أتصيب حكم الله فيهم أم لا ؟ " . رواه مسلم


3930 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن أبي أوفى : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي لقي فيها العدو انتظر حتى مالت الشمس ثم قام في الناس فقال : " يا أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية فإذا لقيتم فاصبروا واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف " ثم قال : " اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب واهزمهم وانصرنا عليهم "


3931 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا غزا بنا قوما لم يكن يغزو بنا حتى يصبح وينظر إليهم فإن سمع أذانا كف عنهم وإن لم يسمع أذانا أغار عليهم قال : فخرجنا إلى خيبر فانتهينا إليهم ليلا فلما أصبح ولم يسمع أذانا ركب وركبت خلف أبي طلحة وإن قدمي لتمس قدم نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : فخرجوا إلينا بمكاتلهم ومساحيهم فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : محمد والله محمد والخميس فلجؤوا إلى الحصن فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الله أكبر الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين "


3932 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن مقرن قال : شهدت القتال مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا لم يقاتل أول النهار انتظر حتى تهب الأرواح وتحضر الصلاة . رواه البخاري


الفصل الثاني


3933 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن النعمان بن مقرن قال : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا لم يقاتل أول النهار انتظر حتى تزول الشمس وتهب الرياح وينزل النصر . رواه أبو داود


3934 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن قتادة عن النعمان بن مقرن قال : غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا طلع الفجر أمسك حتى تطلع الشمس فإذا طلعت قاتل فإذا انتصف النهار أمسك حتى تزول الشمس فإذا زالت الشمس قاتل حتى العصر ثم أمسك حتى يصلي العصر ثم يقاتل قال قتادة : كان يقال : عند ذلك تهيج رياح النصر ويدعو المؤمنون لجيوشهم في صلاتهم . رواه الترمذي


3935 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عصام المزني قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فقال : " إذا رأيتم مسجدا أو سمعتم مؤذنا فلا تقتلوا أحدا " . رواه الترمذي وأبو داود


الفصل الثالث


3936 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي وائل قال : كتب خالد بن الوليد إلى أهل فارس : بسم الله الرحمن الرحيم من خالد بن الوليد إلى رستم ومهران في ملأ فارس . سلام على من اتبع الهدى . أما بعد فإنا ندعوكم إلى الإسلام فإن أبيتم فأعطوا الجزية عن يد وأنتم صاغرون فإن أبيتم فإن معي قوما يحبون القتل في سبيل الله كما يحب فارس الخمر والسلام على من اتبع الهدى . رواه في شرح السنة 0


باب القتال في الجهاد - الفصل الأول


3937 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن جابر قال : قال رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد : أرأيت إن قتلت فأين أنا ؟ قال : " في الجنة " فألقى ثمرات في يده ثم قاتل حتى قتل


3938 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن كعب بن مالك قال : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد غزوة إلا ورى بغيرها حتى كانت تلك الغزوة يعني غزوة تبوك غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حر شديد واستقبل سفرا بعيدا ومفازا وعدوا كثيرا فجلى للمسلمين أمرهم ليتأهبوا أهبة غزوهم فأخبرهم بوجهه الذي يريد . رواه البخاري


3939 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحرب خدعة "


3940 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بأم سليم ونسوة من الأنصار معه إذا غزا يسقين الماء ويداوين الجرحى . رواه مسلم


3941 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أم عطية قالت : غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات أخلفهم في رحالهم فأصنع لهم الطعام وأداوي الجرحى وأقوم على المرضى . رواه مسلم


3942 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان


3943 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن الصعب بن جثامة قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أهل الدار يبيتون من المشركين فيصاب من نسائهم وذراريهم قال : " هم منهم " . وفي رواية : " هم من آبائهم "


3944 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع نخل بني النضير وحرق ولها يقول حسان :
وهان على سراة بني لؤي حريق بالبويرة مستطير
وفي ذلك نزلت ( ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله )


3945 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عون : أن نافعا كتب إليه يخبره أن ابن عمر أخبره أن ابن عمر أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم أغار على بني المصطلق غارين في نعمهم بالمريسيع فقتل المقاتلة وسبى الذرية


3946 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي أسيد : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنا يوم بدر حين صففنا لقريش وصفوا لنا : " إذا اكثبوكم فعليكم بالنبل " . وفي رواية : " إذا أكثبوكم فارموهم واستبقوا نبلكم " . رواه البخاري
وحديث سعد : " هو تنصرون " سنذكره في باب " فضل الفقراء " . وحديث البراء : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطا في باب " المعجزات " إن شاء الله تعالى


الفصل الثاني


3947 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الرحمن بن عوف قال : عبأنا النبي صلى الله عليه وسلم ببدر ليلا . رواه الترمذي


3948 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن المهلب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن بيتكم العدو فليكن شعاركم : حم لا ينصرون " . رواه الترمذي وأبو داود


3949 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن سمرة بن جندب قال : كان شعار المهاجرين : عبد الله وشعار الأنصار : عبد الرحمن . رواه أبو داود


3950 - [ 14 ] ( حسن )
وعن سلمة بن الأكوع قال : غزونا مع أبي بكر زمن النبي صلى الله عليه وسلم فبيتناهم نقتلهم وكان شعارنا تلك الليلة : أمت أمت . رواه أبو داود


3951 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن قيس بن عباد قال : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يكرهون الصوت عند القتال . رواه أبو داود


3952 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اقتلوا شيوخ المشركين واستحيوا شرخهم " أي صبيانهم . رواه الترمذي وأبو داود


3953 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن عروة قال : حدثني أسامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عهد إليه قال : " أغر على أبنى صباحا وحرق " . رواه أبو داود


3954 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أسيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر : " إذا أكثبوكم فارموهم ولا تسلوا السيوف حتى يغشوكم " . رواه أبو داود


3955 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن رباح بن الربيع قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فرأى الناس مجتمعين على شيء فبعث رجلا فقال : " انظروا على من اجتمع هؤلاء ؟ " فقال : على امرأة قتيل فقال : " ما كانت هذه لتقاتل " وعلى المقدمة خالد بن الوليد فبعث رجلا فقال : " قل لخالد : لا تقتل امرأة ولا عسيفا " . رواه أبو داود


3956 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " انطلقوا باسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله لا تقتلوا شيخا فانيا ولا طفلا صغيرا ولا امرأة ولا تغلوا وضموا غنائمكم وأصلحوا وأحسنوا فإن الله يحب المحسنين " . رواه أبو داود


3957 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه قال : لما كان يوم بدر تقدم عتبة بن ربيعة وتبعه ابنه وأخوه فنادى : من يبارز ؟ فانتدب له شباب من الأنصار فقال : من أنتم ؟ فأخبروه فقال : لا حاجة لنا فيكم إنما أردنا بني عمنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قم يا حمزة قم يا علي قم يا عبيدة بن الحارث " . فأقبل حمزة إلى عتبة وأقبلت إلى شيبة واختلف بين عبيدة والوليد ضربتان فأثخن كل واحد منهما صاحبه ثم ملنا على الوليد فقتلناه واحتملنا عبيدة . رواه أحمد وأبو داود


3958 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فحاص الناس حيصة فأتينا المدينة فاختفينا بها وقلنا : هلكنا ثم أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا : يا رسول الله نحن الفارون . قال : " بل أنتم العكارون وأنا فئتكم " . رواه الترمذي . وفي رواية أبي داود نحوه وقال : " لا بل أنتم العكارون " قال : فدنونا فقبلنا يده فقال : " أنا فئة من المسلمين "
وسنذكر حديث أمية بن عبد الله : كان يستفتح وحديث أبي الدرداء " ابغوني في ضعفائكم " في باب " فضل الفقراء " إن شاء الله تعالى


الفصل الثالث


3959 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
عن ثوبان بن يزيد : أن النبي صلى الله عليه وسلم نصب المنجنيق على أهل الطائف . رواه الترمذي مرسلا


باب حكم الاسراء - الفصل الأول


3960 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " عجب الله من قوم يدخلون الجنة في السلاسل " . وفي رواية : " يقادون إلى الجنة بالسلاسل " . رواه البخاري


3961 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن سلمة بن الأكوع قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم عين من المشركين وهو في سفر فجلس عند أصحابه يتحدث ثم انفتل فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اطلبوه واقتلوه " . فقتلته فنفلني سلبه


3962 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوازن فبينا نحن نتضحى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل على جمل أحمر فأناخه وجعل ينظر وفينا ضعفة ورقة من الظهر وبعضنا مشاة إذ خرج يشتد فأتى جمله فأثاره فاشتد به الجمل فخرجت أشتد حتى أخذت بخطام الجمل فأنخته ثم اخترطت سيفي فضربت رأس الرجل ثم جئت بالجمل أقوده وعليه رحله وسلاحه فاستقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس فقال : " من قتل الرجل ؟ " قالوا : ابن الأكوع فقال : " له سلبه أجمع "


3963 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت بنو قريظة على حكم سعد بن معاذ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه فجاء على حمار فلما دنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قوموا إلى سيدكم " فجاء فجلس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن هؤلاء نزلوا على حكمك " . قال : فإني أحكم أن تقتل المقاتلة وأن تسبى الذرية . قال : " لقد حكمت فيهم بحكم الملك " . وفي رواية : " بحكم الله "


3964 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له : ثمامة بن أثال سيد أهل اليمامة فربطوه بسارية من سواري المسجد فخرج إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ماذا عندك يا ثمامة ؟ " فقال : عندي يا محمد خير إن نقتل تقتل ذا دم وإن تنعم تنعم على شاكر وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان الغد فقال له : " ما عندك يا ثمامة ؟ " فقال : عندي ما قلت لك : إن تنعم تنعم على شاكر وإن تقتل تقتل ذا دم وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت . فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان بعد الغد فقال له : " ما عندك يا ثمامة ؟ " فقال : عندي ما قلت لك : إن تنعم تنعم على شاكر وإن تقتل تقتل ذا دم وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أطلقوا ثمامة " فانطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل ثم دخل المسجد فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله يا محمد والله ما كان على وجه الأرض وجه أبغض إلي من وجهك فقد أصبح وجهك أحب الوجوه كلها إلي والله ما كان من دين أبغض إلي من دينك فأصبح دينك أحب الدين كله إلي و والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك فأصبح بلدك أحب البلاد كلها إلي . وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة فماذا ترى ؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يعتمر فلما قدم مكة قال له قائل : أصبوت ؟ فقال : لا ولكني أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم واختصره البخاري


3965 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جبير بن مطعم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في أسارى بدر : " لو كان المطعم بن عدي حيا ثم كلمني في هؤلاء النتنى لتركتهم له " . رواه البخاري


3966 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن ثمانين رجلا من أهل مكة هبطوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من جبل التنعيم متسلحين يريدون غرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فأخذهم سلما فاستحياهم . وفي رواية : فأعتقهم فأنزل الله تعالى ( وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة )
رواه مسلم


3967 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن قتادة قال : ذكر لنا أنس بن مالك عن أبي طلحة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم أمر يوم بدر بأربعة وعشرين رجلا من صناديد قريش فقذفوا في طوي من أطواء بدر خبيث مخبث وكان ذا ظهر على قوم أقام بالعرصة ثلاث ليال فلما كان ببدر اليوم الثالث أمر براحلته فشد عليها رحلها ثم مشى وأتبعه أصحابه حتى قام على شفة الركي فجعل يناديهم بأسمائهم وأسماء آبائهم : " يا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان أيسركم أنكم أطعتم الله ورسوله ؟ فإنا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا ؟ " فقال عمر : يا رسول الله ما تكلم من أجساد لا أرواح لها ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والذي نفس محمد بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم " . وفي رواية : " ما أنتم بأسمع منهم ولكن لا يجيبون " . متفق عليه . وزاد البخاري : قال قتادة : أحياهم الله حتى أسمعهم قوله توبيخا وتصغيرا ونقمة وحسرة وندما


3968 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن مروان والمسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام حين جاءه وفد من هوازن مسلمين فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم فقال : " فاختاروا إحدى الطائفتين : إما السبي وإما المال " . قالوا : فإنا نختار سبينا . فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال : " أما بعد فإن إخوانكم قد جاؤوا تائبين وإني قد رأيت أن أرد إليهم سبيهم فمن أحب منكم أن يطيب ذلك فليفعل ومن أحب منكم أن يكون على حظه حتى نعطيه إياه من أول ما يفيء الله علينا فليفعل " فقال الناس : قد طيبنا ذلك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنا لا ندري من أذن منكم ممن لم يأذن فارجعوا حتى يرفع إلينا عرفاؤكم أمركم " . فرجع الناس فكلمهم عرفاؤهم ثم رجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبروه أنهم قد طيبوا وأذنوا . رواه البخاري


3969 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عمران بن حصين قال : كانت ثقيف حليفا لبني عقيل فأسرت ثقيف رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من بني عقيل فأوثقوه فطرحوه في الحرة فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فناداه : يا محمد يا محمد فيم أخذت ؟ قال : " بجريرة حلفائكم ثقيف " فتركه ومضى فناداه : يا محمد يا محمد فرحمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع فقال : " ما شأنك ؟ " قال : إني مسلم . فقال : " لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح " . قال : ففداه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرجلين اللذين أسرتهما ثقيف . رواه مسلم


الفصل الثاني


3970 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : لما بعث أهل مكة في فداء أسرائهم بعثت زينب في فداء أبي العاص بمال وبعثت فيه بقلادة لها كانت عند خديجة أدخلتها بها على أبي العاص فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة وقال : " إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها " فقالوا : نعم وكان النبي صلى الله عليه وسلم أخذ عليه أن يخلي سبيل زينب إليه وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة ورجلا من الأنصار فقال : " كونا ببطن يأحج حتى تمر بكما زينب فتصحباها حتى تأتيا بها " . رواه أحمد وأبو داود


3971 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعنها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أسر أهل بدر قتل عقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث ومن على أبي عزة الجمحي . رواه في شرح السنة والشافعي وابن إسحاق في " السيرة "


3972 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد قتل عقبة بن أبي معيط قال : من للصبية ؟ قال : " النار " . رواه أبو داود


3973 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن جبريل هبط عليه فقال له : خيرهم يعني أصحابك في أسارى بدر : القتل والفداء على أن يقتل منهم قابلا مثلهم " قالوا الفداء ويقتل منا . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


3974 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
عن عطية القرظي قال : كنت في سبي قريظة عرضنا على النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا ينظرون فمن أنبت الشعر قتل ومن لم ينبت لم يقتل فكشفوا عانتي فوجدوها لم تنبت فجعلوني في السبي . رواه أبو داود وابن ماجه . والدارمي


3975 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه قال : خرج عبدان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني الحديبية قبل الصلح فكتب إليه مواليهم قالوا : يا محمد والله ما خرجوا إليك رغبة في دينك وإنما خرجوا هربا من الرق . فقال ناس : صدقوا يا رسول الله ردهم إليهم فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " ما أراكم تنتهون يا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم من يضرب رقابكم على هذا " . وأبى أن يردهم وقال : " هم عتقاء الله " . رواه أبو داود


الفصل الثالث


3976 - [ 17 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة فدعاهم إلى الإسلام فلم يحسنوا أن يقولوا : أسلمنا فجعلوا يقولون : صبأنا صبأنا فجعل خالد يقتل ويأسر ودفع إلى كل رجل منا أسيره حتى إذا كان يوم أمر خالد أن يقتل كل رجل منا أسيره فقلت : والله لا أقتل أسيري ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره حتى قدمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرناه فرفع يديه فقال : " اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد " مرتين . رواه البخاري


باب الأمان - الفصل الأول


3977 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أم هانئ بنت أي طالب قالت : ذهبت إلى رسول الله عام الفتح فوجدته يغتسل وفاطمة ابنته تستره بثوب فسلمت فقال : " من هذه ؟ " فقلت : أنا أم هانئ بنت أبي طالب فقال : " مرحبا بأم هانئ " فلما فرغ من غسله قام فصلى ثماني ركعات ملتحفا في ثوب ثم انصرف فقلت : يا رسول الله زعم ابن أمي علي أنه قاتل رجلا أجرته فلان بن هبيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ " قالت أم هانئ وذلك ضحى . متفق عليه . وفي رواية للترمذي : قالت : أجرت رجلين من أحمائي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد أمنا من أمنت "


الفصل الثاني


3978 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن المرأة لتأخذ للقوم " يعني تجير على المسلمين . رواه الترمذي


3979 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن الحمق قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أمن رجلا على نفسه فقتله أعطي لواء الغدر يوم القيامة " . رواه في شرح السنة


3980 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سليم بن عامر قال : كان بين معاوية وبين الروم عهد وكان يسير نحو بلادهم حتى إذا انقضى العهد أغار عليهم فجاء رجل على فرس أو برذون وهو يقول : الله أكبر الله أكبر وفاء لا غدر فنظر فإذا هو عمرو ابن عبسة فسأله معاوية عن ذلك فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من كان بينه وبين قوم عهد فلا يحلن عهدا ولا يشدنه حتى يمضي أمده أو ينبذ إليهم على سواء " . قال : فرجع معاوية بالناس . رواه الترمذي وأبو داود


3981 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي رافع قال : بعثني قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ألقي في قلبي الإسلام فقلت : يا رسول الله إني والله لا أرجع إليهم أبدا قال : " إني لا أخيس بالعهد ولا أحبس البرد ولكن ارجع فإن كان في نفسك الذي في نفسك الآن فارجع " . قال : فذهبت ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمت . رواه أبو داود


3982 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن نعيم بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجلين جاءا من عند مسيلمة : " أما والله لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما " . رواه أحمد وأبو داود


3983 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبة : " أوفوا بحلف الجاهلية فإنه لا يزيد يعني الإسلام إلا شدة ولا تحدثوا حلفا في الإسلام " . رواه الترمذي من طريق ابن ذكوان عن عمرو وقال : حسن
وذكر حديث علي : " المسلمون تتكافأ " في " كتاب القصاص "


الفصل الثالث


3984 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن مسعود قال : جاء ابن النواحة وابن أثال رسولا مسيلمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهما : " أتشهدان أني رسول الله ؟ " فقالا : نشهد أن مسيلمة رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " آمنت بالله ورسوله ولو كنت قاتلا رسولا لقتلتكما " . قال عبد الله : فمضت السنة أن الرسول لا يقتل . رواه أحمد


باب قسمة الغنائم والغلول فيها - الفصل الأول


3985 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا ذلك بأن الله رأى ضعفنا وعجزنا فطيها لنا "


3986 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم عام حنين فلما التقينا كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فضربته من ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت : ما بال الناس ؟ قال : أمر الله ثم رجعوا وجلس النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " من قتل قتيلا له عليه بينة فله سلبه " فقلت : من يشهد لي ؟ ثم جلست ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم مثله فقمت فقال : " ما لك يا أبا قتادة ؟ " فأخبرته فقال رجل : صدق وسلبه عندي فأرضه مني فقال أبو بكر : لا ها الله إذا لا يعمد أسد من أسد الله يقاتل عن الله ورسوله فيعطيك سلبه . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " صدق فأعطه " فأعطانيه فاتبعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام


3987 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسهم للرجل ولفرسه ثلاثة أسهم : سهما له وسهمين لفرسه


3988 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن يزيد بن هرمز قال : كتب نجدة الحروري إلى ابن عباس يسأله عن العبد والمرأة يحضران لمغنم هل يقسم لهما ؟ فقال ليزيد : اكتب إليه أنه ليس لهما سهم إلا أن يحذيا . وفي رواية : كتب إليه ابن عباس : إنك كتبت إلي تسألني : هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بالنساء ؟ وهل كان يضرب لهن بسهم ؟ فقد كان يغزو بهن يداوين المرضى ويحذين من الغنيمة وأما السهم فلم يضرب لهن بسهم . رواه مسلم


3989 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن سلمة بن الأكوع قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهره مع رباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه فلما أصبحنا إذا عبد الرحمن الفزاري قد أغار على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقمت على أكمة فاستقبلت المدينة فناديت ثلاثا يا صباحاه ثم خرجت في آثار القوم أرميهم بالنبل وأرتجز وأقول :
أنا ابن الأكوع واليوم يوم الرضع
فما زلت أرميهم وأعقر بهم حتى ما خلق الله من بعير من ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا خلفته وراء ظهري ثم اتبعتهم أرميهم حتى ألقوا أكثر من ثلاثين بردة وثلاثين رمحا يستخفون ولا يطرحون شيئا إلا جعلت عليه آراما من الحجارة يعرفها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى رأيت فوارس رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحق أبو قتادة فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم بعبد الرحمن فقتله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير فرساننا اليوم أبو قتادة وخير رجالتنا سلمة " . قال : ثم أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم سهمين : سهم الفارس وسهم الراجل فجمعهما إلي جميعا ثم أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم وراءه على العضباء راجعين إلى المدينة . رواه مسلم


3990 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينفل بعض من يبعث من السرايا لأنفسهم خاصة سوى قسمة عامة الجيش


3991 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : نفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نفلا سوى نصيبنا من الخمس فأصابني شارف والشارف : المسن الكبير


3992 - [ 8 ] ( صحيح )
وعنه قال : ذهبت فرس له فأخذها العدو فظهر عليهم المسلمون فرد عليه في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم . وفي رواية : أبق عبد له فلحق بالروم فظهر عليهم المسلمون فرد عليه خالد بن الوليد بعد النبي صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري


3993 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جبير بن مطعم قال : مشيت أنا وعثمان بن عفان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلنا : أعطيت بني المطلب من خمس خيبر وتركتنا ونحن بمنزلة واحدة منك ؟ فقال : " إنما بنو هاشم وبنو المطلب واحد " . قال جبير : ولم يقسم النبي صلى الله عليه وسلم لبني عبد شمس وبني نوفل شيئا . رواه البخاري


3994 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما قرية أتيتموها وأقمتم فيها فسهمكم فيها وأيما قرية عصت الله ورسوله فإن خمسها لله ولرسوله ثم هي لكم " . رواه مسلم


3995 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن خولة الأنصارية قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة " . رواه البخاري


3996 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فذكر الغلول فعظمه وعظم أمره ثم قال : " لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته بعير له رغاء يقول : يا رسول الله أغثني فأقول : لا أملك لك شيئا قد أبلغتك . لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته فرس له حمحمة فيقول : يا رسول الله أغثني فأقول : لا أملك لك شيئا قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته شاة لها ثغاء يقول : يا رسول الله أغثني فأقول : لا أملك لك شيئا قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته نفس لها صياح فيقول : يا رسول الله أغثني فأقول : لا أملك لك شيئا قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته رقاع تخفق فيقول : يا رسول الله أغثني فأقول : لا أملك لك شيئا قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته صامت فيقول : يا رسول الله أغثني فأقول : لا أملك لك شيئا قد أبلغتك " . وهذا لفظ مسلم وهو أتم


3997 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : أهدى رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما يقال له : مدعم فبينما مدعم يحط رحلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أصابه سهم عاثر فقتله فقال الناس : هنيئا له الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلا والذي نفسي بيده إن الثملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا " . فلما سمع ذلك الناس جاء رجل بشرك أو شراكين إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " شراك من نار أو شراكان من نار "


3998 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : كان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم رجل يقال له كركرة فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هو في النار " فذهبوا ينظرون فوجدوا عباءة قد غلها . رواه البخاري


3999 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : كنا نصيب في مغازينا العسل والعنب فنأكله ولا نرفعه رواه البخاري


4000 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مغفل قال : أصبت جرابا من شحم يوم خيبر فالتزمته فقلت : لا أعطي اليوم أحدا من هذا شيئا فالتفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتسم إلي . متفق عليه . وذكر الحديث أبي هريرة " ما أعطيكم " في باب " رزق الولاة "

+

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لسان العرب فصل الغين المعجمة غبأ:

  لسان العرب فصل الغين المعجمة غبأ:   غَبَأَ لَهُ يَغْبَأُ غَبْأً: قَصَدَ، وَلَمْ يَعْرِفْهَا الرِّياشي بالغين المعجمة . غرقأ: الغِرقئُ:...