[[ الترجمة ]] = Translation

الجمعة، 1 مارس 2024

ج2 مشكاة المصابيح[[الأحاديث من 501 إلى 1000*]

 

ج2 مشكاة المصابيح[[الأحاديث من 501 إلى 1000*]

الفصل الثاني


501 - [ 12 ] ( صحيح )
عن لبابة بنت الحارث قالت : كان الحسين بن علي رضي الله عنهما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فبال عليه فقلت البس ثوبا وأعطني إزارك حتى أغسله قال : " إنما يغسل من بول الأنثى وينضح من بول الذكر " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه


502 - [ 13 ] ( صحيح )
وفي رواية لأبي داود والنسائي عن أبي السمح قال : يغسل من بول الجارية ويرش من بول الغلام


503 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وطئ أحدكم بنعله الأذى فإن التراب له طهور " . رواه أبو داود . ولابن ماجه معناه


504 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت لها امرأة : إني امرأة أطيل ذيلي وأمشي في المكان القذر قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يطهره ما بعده " . رواه مالك وأحمد والترمذي وأبو داود والدارمي وقالا : المرأة أم ولد لإبراهيم ابن عبد الرحمن بن عوف


505 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن المقدام بن معدي كرب قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس جلود السباع والركوب عليها . رواه أبو داود والنسائي


506 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن أبي المليح بن أسامة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم : نهى عن جلود السباع . رواه أحمد وأبو داود والنسائي وزاد الترمذي والدارمي : أن تفترش


507 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي المليح : أنه ذكره ثمن جلود السباع . رواه الترمذي في اللباس من جامعه وسنده جيد


508 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عكيم قال : أتانا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه


509 - [ 20 ] ( حسن )
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمر أن يستمتع بجلود الميتة إذا دبغت . رواه مالك وأبو داود


510 - [ 21 ] ( حسن )
وعن ميمونة مر على النبي الله صلى الله عليه وسلم رجال من قريش يجرون شاة لهم مثل الحمار فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أخذتم إهابها " قالوا إنها ميتة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يطهرها الماء والقرظ " . رواه أحمد وأبو داود


511 - [ 22 ] ( حسن )
وعن سلمة ابن المحبق : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك أتى على بيت فإذا قربة معلقة فسأل الماء فقالوا يا رسول الله إنها ميتة : " فقال دباغها طهورها " . رواه أحمد وأبو داود


الفصل الثالث


512 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن امرأة من بني عبد الأشهل قالت : قلت : يا رسول الله إن لنا طريقا إلى المسجد منتنة فكيف نفعل إذا مطرنا قال : " أليس بعدها طريق هي أطيب منها قالت قلت بلى قال فهذه بهذه " . رواه أبو داود


513 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نتوضأ من الموطئ . رواه الترمذي


514 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : كانت الكلاب تقبل وتدبر في المسجد في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكونوا يرشون شيئا من ذلك . رواه البخاري


515 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : : " لا بأس ببول ما يؤكل لحمه "


516 - [ 27 ] ( ضعيف )
وفي رواية جابر قال : " ما أكل لحمه فلا بأس ببوله " . رواه أحمد والدارقطني
[ 9 ] باب المسح على الخفين - الفصل الأول


517 - [ 1 ] ( صحيح )
عن شريح بن هانئ قال : سألت علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن المسح على الخفين فقال : جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوما وليلة للمقيم . رواه مسلم


518 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عروة بن المغيرة بن شعبة عن أبيه قال : أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك . قال المغيرة : فتبرز رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الغائط فحملت معه إدواة قبل الفجر فلما رجع أخذت أهريق على يديه من الإدواة فغسل كفيه ووجهه وعليه جبة من صوف ذهب يحسر عن ذراعيه فضاق كم الجبة فأخرج يده من تحت الجبة وألقى الجبة على منكبيه وغسل ذراعيه ومسح بناصيته وعلى العمامة وعلى خفيه ثم ركب وركبت فانتهينا إلى القوم وقد قاموا في الصلاة يصلي بهم عبد الرحمن بن عوف وقد ركع بهم ركعة فلما أحس بالنبي صلى الله عليه وسلم ذهب يتأخر فأومأ إليه فصلى بهم فلما سلم قام النبي صلى الله عليه وسلم وقمت فركعنا الركعة التي سبقتنا . رواه مسلم


الفصل الثاني


519 - [ 3 ] ( حسن )
عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه رخص للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوما وليلة إذا تطهر فلبس خفيه أن يمسح عليهما . رواه الأثرم في سننه وابن خزيمة والدارقطني وقال الخطابي : هو صحيح الإسناد هكذا في المنتقى


520 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن صفوان بن عسال قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا سفرا أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة ولكن من غائط وبول ونوم . رواه الترمذي والنسائي


521 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن المغيرة بن شعبة قال : وضأت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك فمسح أعلى الخف وأسفله . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي هذا حديث معلول وسألت أبا زرعة ومحمدا يعني البخاري عن هذا الحديث فقالا : ليس بصحيح . وكذا ضعفه أبو داود


522 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنه قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين على ظاهرهما . رواه الترمذي وأبو داود


523 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن المغيرة بن شعبة قال : توضأ النبي صلى الله عليه وسلم ومسح على الجوربين والنعلين . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه


الفصل الثالث


524 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن المغيرة بن شعبة قال : مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخفين فقلت : يا رسول الله نسيت ؟ قال : بل أنت نسيت بهذا أمرني ربي عز وجل . رواه أحمد وأبو داود


525 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه رواه أبو داود للدارمي معناه


[ 10 ] باب التيمم - الفصل الأول


526 - [ 1 ] ( صحيح )
عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فضلنا على الناس بثلاث جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة وجعلت لنا الأرض كلها مسجدا وجعلت تربتها لنا طهورا إذا لم نجد الماء " . رواه مسلم


527 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عمران بن حصين الخزاعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : رأى رجلا معتزلا لم يصل في القوم فقال : " يا فلان ما منعك أن تصلي في القوم فقال يا رسول الله أصابتني جنابة ولا ماء قال عليك بالصعيد فإنه يكفيك "


528 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عمار قال : جاء رجل إلى عمر بن الخطاب فقال : إني أجنبت فلم أصب الماء فقال عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب أما تذكر أنا كنا في سفر أنا وأنت فأما أنت فلم تصل وأما أنا فتمعكت فصليت فذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يكفيك هكذا فضرب النبي صلى الله عليه وسلم بكفيه الأرض ونفخ فيهما ثم مسح بهما وجهه وكفيه . رواه البخاري ولمسلم نحوه وفيه قال : إنما يكفيك أن تضرب بيديك الأرض ثم تنفخ ثم تمسح بهما وجهك وكفيك


529 - [ 4 ] ( ضعيف )
وعن أبي الجهيم بن الحارث بن الصمة قال : مررت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلمت عليه فلم يرد علي حتى قام إلى جدار فحته بعصى كانت معه ثم وضع يديه على الجدار فمسح وجهه وذراعيه ثم رد علي . ولم أجد هذه الرواية في الصحيحين ولا في كتاب الحميدي ولكن ذكره في شرح السنة وقال : هذا حديث حسن


الفصل الثاني


530 - [ 5 ] ( صحيح )
عن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الصعيد الطيب وضوء المسلم وإن لم يجد لاماء عشر سنين فغذا وجد الماء فليمسه بشره فإن ذلك خير " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود
وروى النسائي نحوه إلى قوله : عشر سنين


531 - [ 6 ] ( حسن لغيره )
وعن جابر قال : خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ثم احتلم فسأل أصحابه فقال هل تجدون لي رخصة في التيمم فقالوا ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء فاغتسل فمات فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك فقال قتلوه قتلهم الله ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر أو يعصب شك موسى على جرحه خرقة ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده . رواه أبو داود


532 - [ 7 ] ( حسن )
ورواه ابن ماجه عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس


533 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : خرج رجلان في سفر فحضرت الصلاة وليس معهما ماء فتيمما صعيدا طيبا فصليا ثم وجدا الماء في الوقت فأعاد أحدهما الصلاة والوضوء ولم يعد الآخر ثم أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك له فقال للذي لم يعد : " أصبت السنة وأجزأتك صلاتك " وقال للذي توضأ وأعاد : " لك الأجر مرتين " . رواه أبو داود والدارمي وروى النسائي نحوه


534 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وقد روى هو وأبو داود أيضا عن عطاء بن يسار مرسلا


الفصل الثالث


535 - [ 10 ] ( متفق عليه )
عن أبي الجهيم الأنصاري قال : أقبل النبي صلى الله عليه وسلم من نحو بئر جمل فلقيه رجل فسلم عليه فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم حتى أقبل على الجدار فمسح بوجهه ويديه ثم رد عليه السلام


536 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عمار بن ياسر : أنه كان يحدث أنهم تمسحوا وهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصعيد لصلاة الفجر فضربوا بأكفهم الصعيد ثم مسحوا وجوههم مسحة واحدة ثم عادوا فضربوا بأكفهم الصعيد مرة أخرى فمسحوا بأيديهم كلها إلى المناكب والآباط من بطون أيديهم . رواه أبو داود


[ 11 ] باب الغسل المسنون - الفصل الأول


537 - [ 12 ] ( متفق عليه )
عن أبن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل "


538 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم "


539 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حق على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يوما يغسل فيه رأسه وجسده "


الفصل الثاني


540 - [ 4 ] ( حسن )
عن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي والدارمي


541 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من غسل ميتا فليغتسل " . رواه ابن ماجه
وزاد أحمد والترمذي وأبو داود : " ومن حمله فليتوضأ "


542 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يغتسل من أربع : من الجنابة ومن يوم الجمعة ومن الحجام ومن غسل الميت . رواه أبو داود


543 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن قيس بن عاصم : أنه أسلم فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يغتسل بماء وسدر . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي


الفصل الثالث


544 - [ 8 ] ( حسن )
عن عكرمة : أن ناسا من أهل العراق جاءوا فقالوا يا ابن عباس أترى الغسل يوم الجمعة واجبا قال لا ولكنه أطهر وخير لمن اغتسل ومن لم يغتسل فليس عليه بواجب . وسأخبركم كيف بدء الغسل : كان الناس مجهودين يلبسون الصوف ويعملون على ظهورهم وكان مسجدهم ضيقا مقارب السقف إنما هو عريش فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم حار وعرق الناس في ذلك الصوف حتى ثارت منهم رياح آذى بذلك بعضهم بعضا . فلما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الريح قال : " أيها الناس إذا كان هذا اليوم فاغتسلوا وليمس أحدكم أفضل ما يجد من دهنه وطيبه " . قال ابن عباس : ثم جاء الله بالخير ولبسوا غير الصوف وكفوا العمل ووسع مسجدهم وذهب بعض الذي كان يؤذي بعضهم بعضا من العرق . رواه أبو داود


باب الحيض - الفصل الأول


545 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أنس : أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم لم يؤاكلوها ولم يجامعوهن في البيوت فسأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى ( ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض )
الآية . فبلغ ذلك اليهود . فقالوا : ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه فجاء أسيد بن حضير وعباد بن بشر فقالا يا رسول الله إن اليهود تقول كذا وكذا أفلا نجامعهن ؟ فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننا أن قد وجد عليهما . فخرجا فاستقبلتهما هدية من لبن إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل في آثارهما فسقاهما فعرفا أن لم يجد عليهما . رواه مسلم


546 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد وكلانا جنب وكان يأمرني فأتزر فيباشرني وأنا حائض وكان يخرج رأسه إلي وهو معتكف فأغسله وأنا حائض


547 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنها قالت : كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في فيشرب وأتعرق العرق وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في . رواه مسلم


548 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يتكئ على حجري وأنا حائض ثم يقرأ القرآن


549 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنها قالت : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : " ناوليني الخمرة من المسجد " . فقلت : إني حائض فقال : " إن حيضتك ليست في يدك " . رواه مسلم


550 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن ميمونة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في مرط بعضه علي وبعضه عليه وأنا حائض


الفصل الثاني


551 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أتى حائضا أو امرأة في دبرها أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على محمد " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي وفي روايتهما : " فصدقه بما يقول فقد كفر "
وقال الترمذي : لا نعرف هذا الحديث إلا من حديث حكيم الأثرم عن أبي تيمية عن أبي هريرة


552 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن معاذ بن جبل قال : قلت : يا رسول الله ما تحل لي من امرأتي وهي حائض ؟ قال : " ما فوق الإزار والتعفف عن ذلك أفضل " . رواه رزين وقال محيي السنة : إسناده ليس بقوي


553 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وقع الرجل بأهله وهي حائض فليتصدق بنصف دينار " . رواه الترمذي وأبو داود النسائي والدارمي وابن ماجه


554 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كان دما أحمر فدينار وإذا كان دما أصفر فنصف دينار " . رواه الترمذي


الفصل الثالث


555 - [ 11 ] ( صحيح )
عن زيد بن أسلم قال : إن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ما يحل لي من امرأتي وهي حائض ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تشد عليها إزارها ثم شأنك بأعلاها " . رواه مالك والدارمي مرسلا


556 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : كنت إذا حضت نزلت عن المثال على الحصير فلم نقرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم ندن منه حتى نطهر . رواه أبو داود


باب المستحاضة - الفصل الأول


557 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله إني امرأة أستحاض فلا أطهر أفأدع الصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا إنما ذلك عرق وليس بحيض فإذا أقبلت حيضتك فدعي الصلاة وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم ثم صلي "


الفصل الثاني


558 - [ 2 ] ( حسن )
عن عروة بن الزبير عن فاطمة بنت أبي حبيش : أنها كانت تستحاض فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا كان دم الحيض فإنه دم أسود يعرف فأمسكي عن الصلاة فإذا كان الآخر فتوضئي وصلي فإنما هو عرق . رواه أبو داود والنسائي


559 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة : أن امرأة كانت تهراق الدم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتت لها أم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " لتنظر عدد الليالي والأيام التي كانت تحيضهن من الشهر قبل أن يصيبها الذي أصابها فلتترك الصلاة قدر ذلك من الشهر فإذا خلفت ذلك فلتغتسل ثم لتستثفر بثوب ثم لتصل " . رواه مالك وأبو داود والدارمي وروى النسائي معناه


560 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عدي بن ثابت عن أبيه عن جده - قال يحيى بن معين : جد عدي اسمه دينار - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في المستحاضة : " تدع الصلاة أيام أقرائها التي كانت تحيض فيها ثم تغتسل وتتوضأ عند كل صلاة وتصوم وتصلي " . رواه الترمذي وأبو داود


561 - [ 5 ] ( حسن )
وعن حمنة بنت جحش قالت : كنت أستحاض حيضة كثيرة شديدة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستفتيه وأخبره فوجدته في بيت أختي زينب بنت جحش فقلت يا رسول الله إني أستحاض حيضة كثيرة شديدة فما تأمرني فيها ؟ قد منعتني الصلاة والصيام . قال : " أنعت لك الكرسف فإنه يذهب الدم " . قالت : هو أكثر من ذلك . قال : " فتلجمي " قالت هو أكثر من ذلك . قال : " فاتخذي ثوبا " قالت هو أكثر من ذلك إنما أثج ثجا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " سآمرك بأمرين أيهما صنعت أجزأ عنك من الآخر وإن قويت عليهما فأنت أعلم " فقال لها : " إنما هذه ركضة من ركضات الشيطان فتحيضي ستة أيام أو سبعة أيام في علم الله ثم اغتسلي حتى إذا رأيت أنك قد طهرت واستنقأت فصلي ثلاثا وعشرين ليلة أو أربعا وعشرين ليلة وأيامها وصومي وصلي فإن ذلك يجزئك وكذلك فافعلي كما تحيض النساء وكما يطهرن ميقات حيضهن وطهرهن وإن قويت على أن تؤخرين الظهر وتعجليين العصر فتغتسلين وتجمعين الصلاتين : الظهر والعصر و تؤخرين المغرب وتعجلين العشاء ثم تغتسلين وتجمعين بين الصلاتين فافعلي وتغتسلين مع الفجر فافعلي وصومي إن قدرت على ذلك " . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وهذا أعجب الأمرين إلي " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي


الفصل الثالث


562 - [ 6 ] ( صحيح )
عن أسماء بنت عميس قالت : قلت يا رسول الله إن فاطمة بنت أبي حبيش استحيضت منذ كذا وكذا فلم تصل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سبحان الله إن هذا من الشيطان لتجلس في مركن فإذا رأت صفارة فوق الماء فلتغتسل للظهر والعصر غسلا واحدا وتغتسل للمغرب والعشاء غسلا واحدا وتغتسل للفجر غسلا واحدا وتوضأ فيما بين ذلك " . رواه أبو داود وقال :


563 - [ 7 ] ( موقوف )
روى مجاهد عن ابن عباس : لما اشتد عليها الغسل أمرها أن تجمع بين الصلاتين


كتاب الصلاة - الفصل الأول


564 - [ 1 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " . رواه مسلم


565 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمسا هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا : لا يبقى من درنه شيء . قال : فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا "


566 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : إن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فأنزل الله تعالى : ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات )
فقال الرجل : يا رسول الله ألي هذا ؟ قال : " لجميع أمتي كلهم " . وفي رواية : " لمن عمل بها من أمتي "


567 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : جاء رجل فقال يا رسول الله إني أصبت حدا فأقمه علي قال ولم يسأله عنه قال وحضرت الصلاة فصلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قام إليه الرجل فقال يا رسول الله إني أصبت حدا فأقم في كتاب الله قال أليس قد صليت معنا قال نعم قال فإن الله قد غفر لك ذنبك أو قال حدك "


568 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى الله قال : " الصلاة لوقتها " قلت ثم أي قال : " بر الوالدين " قلت ثم أي قال : " الجهاد في سبيل الله " قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني


569 - ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة " . رواه مسلم


الفصل الثاني


570 - [ 7 ] ( صحيح )
عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خمس صلوات افترضهن الله تعالى من أحسن وضوءهن وصلاهن لوقتهن وأتم ركوعهن خشوعهن كان له على الله عهد أن يغفر له ومن لم يفعل فليس له على الله عهد إن شاء غفر له وإن شاء عذبه " . رواه أحمد وأبو داود وروى مالك والنسائي نحوه


571 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلوا خمسكم وصوموا شهركم وأدوا زكاة أموالكم وأطيعوا ذا أمركم تدخلوا جنة ربكم " . رواه أحمد والترمذي


572 - [ 9 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين وفرقوا بينهم في المضاجع " . رواه أبو داود وكذا رواه في شرح السنة عنه


573 - [ 10 ] ( حسن )
وفي المصابيح عن سبرة بن معبد


574 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " . رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه


الفصل الثالث


575 - [ 12 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن مسعود قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إني عالجت امرأة في أقصى المدينة وإني أصبت منها ما دون أن أمسها فأنا هذا فاقض في ما شئت . فقال عمر لقد سترك الله لو سترت نفسك . قال ولم يرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه شيئا فقام الرجل فانطلق فأتبعه النبي صلى الله عليه وسلم رجلا فدعاه وتلا عليه هذه الآية ( أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين )
فقال رجل من القوم يا نبي الله هذا له خاصة قال : " بل للناس كافة " . رواه مسلم


576 - [ 13 ] ( حسن )
وعن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم : خرج زمن الشتاء والورق يتهافت فأخذ بغصنين من شجرة قال فجعل ذلك الورق يتهافت قال فقال : " يا أبا ذر " قلت لبيك يا رسول الله قال : " إن العبد المسلم ليصل الصلاة يريد بها وجه الله فتهافت عنه ذنوبه كما يتهافت هذا الورق عن هذه الشجرة " . رواه أحمد


577 - [ 14 ] ( حسن )
وعن زيد بن خالد الجهني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى سجدتين لا يسهو فيهما غفر الله له ما تقدم من ذنبه " . رواه أحمد


578 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه ذكر الصلاة يوما فقال : " من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف " . رواه أحمد والدارمي والبيهقي في شعب الإيمان


579 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن شقيق قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة . رواه الترمذي


580 - [ 17 ] ( حسن )
وعن أبي الدرداء قال : أوصاني خليلي أن لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت وحرقت ولا تترك صلاة مكتوبة متعمدا فمن تركها متعمدا فقد برئت منه الذمة ولا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر . رواه ابن ماجه
[ 1 ] باب المواقيت - الفصل الأول


581 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عبد الله ابن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر ووقت العصر ما لم تصفر الشمس ووقت صلاة المغرب ما لم يغب الشفق ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط ووقت صلاة الصبح من طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس فإذا طلعت الشمس فأمسك عن الصلاة فإنها تطلع بين قرني شيطان " . رواه مسلم


582 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : إن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت الصلاة فقال له : " صل معنا هذين " يعني اليومين فلما زالت الشمس أمر بلالا فأذن ثم أمره فأقام الظهر ثم أمره فأقام العصر والشمس مرتفعة بيضاء نقية ثم أمره فأقام المغرب حين غابت الشمس ثم أمره فأقام العشاء حين غاب الشفق ثم أمره فأقام الفجر حين طلع الفجر فلما أن كان اليوم الثاني أمره فأبرد بالظهر فأبرد بها فأنعم أن يبرد بها وصلى العصر والشمس مرتفعة أخرها فوق الذي كان وصلى المغرب قبل أن يغيب الشفق وصلى العشاء بعدما ذهب ثلث الليل وصلى الفجر فأسفر بها ثم قال أين السائل عن وقت الصلاة فقال الرجل أنا يا رسول الله قال : " وقت صلاتكم بين ما رأيتم " . رواه مسلم


الفصل الثاني


583 - [ 3 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمني جبريل عند البيت مرتين فصلى بي الظهر حين زالت الشمس وكانت قدر الشراك وصلى بي العصر حين كان ظل كل شيء مثله وصلى بي يعني المغرب حين أفطر الصائم وصلى بي العشاء حين غاب الشفق وصلى بي الفجر حين حرم الطعام والشراب على الصائم فلما كان الغد صلى بي الظهر حين كان ظله مثله وصلى بي العصر حين كان ظله مثليه وصلى بي المغرب حين أفطر الصائم وصلى بي العشاء إلى ثلث الليل وصلى بي الفجر فأسفر ثم التفت إلي فقال يا محمد هذا وقت الأنبياء من قبلك والوقت ما بين هذين الوقتين " . رواه أبو داود والترمذي


الفصل الثالث


584 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن شهاب أن عمر بن عبد العزيز أخر العصر شيئا فقال له عروة : أما إن جبريل قد نزل فصلى أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له عمر : اعلم ما تقول يا عروة فقال : سمعت بشير بن أبي مسعود يقول سمعت أبا مسعود يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " نزل جبريل فأمني فصليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه ثم صليت معه " يحسب بأصابعه خمس صلوات


585 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أنه كتب إلى عماله إن أهم أموركم عندي الصلاة فمن حفظها وحافظ عليها حفظ دينه ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع ثم كتب أن صلوا الظهر إذا كان الفيء ذراعا إلى أن يكون ظل أحدكم مثله والعصر والشمس مرتفعة بيضاء نقية قدر ما يسير الراكب فرسخين أو ثلاثة قبل مغيب الشمس والمغرب إذا غربت الشمس والعشاء إذا غاب الشفق إلى ثلث الليل فمن نام فلا نامت عينه فمن نام فلا نامت عينه فمن نام فلا نامت عينه والصبح والنجوم بادية مشتبكة . رواه مالك


586 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : كان قدر صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر في الصيف ثلاثة أقدام إلى خمسة أقدام وفي الشتاء خمسة أقدام إلى سبعة أقدام . رواه أبو داود والنسائي


باب تعجيل الصلوات - الفصل الأول


587 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن سيار بن سلامة قال : دخلت أنا وأبي على أبي برزة الأسلمي فقال له أبي كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي المكتوبة فقال كان يصلي الهجير التي تدعونها الأولى حين تدحض الشمس ويصلي العصر ثم يرجع أحدنا إلى رحله في أقصى المدينة والشمس حية ونسيت ما قال في المغرب وكان يستحب أن يؤخر العشاء التي تدعونها العتمة وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها وكان ينفتل من صلاة الغداة حين يعرف الرجل جليسه ويقرأ بالستين إلى المائة . وفي رواية : ولا يبالي بتأخير العشاء إلى ثلث الليل ولا يحب النوم قبلها والحديث بعدها


588 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن محمد بن عمرو هو ابن الحسن بن علي قال : سألنا جابر بن عبدالله عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فقال كان يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس حية والمغرب إذا وجبت والعشاء إذا كثر الناس عجل وإذا قلوا أخر والصبح بغلس


589 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كنا إذا صلينا خلف النبي صلى الله عليه وسلم بالظهائر سجدنا على ثيابنا اتقاء الحر


590 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة "


591 - [ 5 ] وفي رواية للبخاري عن أبي سعيد : " بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم واشتكت النار إلى ربها فقالت : رب أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف أشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير " . وفي رواية للبخاري : " فأشد ما تجدون من الحر فمن سمومها وأشد ما تجدون من البرد فمن زمهريرها "


592 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس مرتفعة حية فيذهب الذاهب إلى العوالي فيأتيهم والشمس مرتفعة وبعض العوالي من المدينة على أربعة أميال أو نحوه


593 - [ 7 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تلك صلاة المنافق : يجلس يرقب الشمس حتى إذا اصفرت وكانت بين قرني الشيطان قام فنقر أربعا لا يذكر الله فيها إلا قليلا " . رواه مسلم


594 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الذي تفوته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله "


595 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله . رواه البخاري


596 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن رافع بن خديج قال : كنا نصلي المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فينصرف أحدنا وإنه ليبصر مواقع نبله "


597 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كانوا يصلون العتمة فيما بين أن يغيب لاشفق إلى ثلث الليل الأول


598 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي الصبح فتنصرف النساء متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس


599 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن قتادة وعن أنس : أن نبي الله صلى الله عليه وسلم وزيد بن ثابت تسحرا فلما فرغا من سحورهما قام نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة فصلى . قلنا لأنس : كم كان بين فراغهما من سحورهما ودخولهما في الصلاة ؟ قال : قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية . رواه البخاري


600 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يميتون الصلاة أو قال : يؤخرون الصلاة عن وقتها ؟ قلت : فما تأمرني ؟ قال : " صل الصلاة لوقتها فإن أدركتها معهم فصل فإنها لك نافلة . رواه مسلم


601 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أدرك ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح . ومن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر "


602 - [ 16 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أدرك أحدكم سجدة من صلاة العصر قبل أن تغرب الشمس فليتم صلاته وإذا أدرك سجدة من صلاة الصبح قبل أن تطلع الشمس فليتم صلاته " . رواه البخاري


603 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نسي صلاة أو نام عنها فكفارته أن يصليها إذا ذكرها " . وفي رواية : " لا كفارة لها إلا ذلك "


604 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس في النوم تفريط إنما التفريط في اليقظة . فإذا نسي أحدكم صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها فإن الله تعالى قال : ( وأقم الصلاة لذكري )
رواه مسلم


الفصل الثاني


605 - [ 19 ] ( حسن )
عن علي رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يا علي ثلاث لا تؤخرها الصلاة إذا أتت والجنازة إذا حضرت والأيم إذا وجدت لها كفؤا " . رواه الترمذي


606 - [ 20 ] ( موضوع )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الوقت الأول من الصلاة رضوان الله والوقت الآخر عفو الله " . رواه الترمذي


607 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أم فروة قالت : سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال : " الصلاة لأول وقتها " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود
وقال الترمذي : لا يروى الحديث إلا من حديث عبد الله بن عمر العمري وهو ليس بالقوي عند أهل الحديث


608 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة لوقتها الآخر مرتين حتى قبضه الله تعالى . رواه الترمذي


609 - [ 23 ] ( حسن )
وعن أبي أيوب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزال أمتي بخير أو قال : على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم " . رواه أبو داود


610 - [ 24 ] ( ضعيف )
ورواه الدارمي عن العباس


611 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل أو نصفه " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه


612 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعتموا بهذه الصلاة فإنكم قد فضلتم بها على سائر الأمم ولم تصلها أمة قبلكم . رواه أبو داود


613 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن بشير قال : أنا أعلم بوقت هذه الصلاة صلاة العشاء الآخرة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها لسقوط القمر لثالثة . رواه أبو داود والدارمي


614 - [ 28 ] ( حسن )
وعن رافع بن خديج قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي وليس عند النسائي : " فإنه أعظم للأجر "


الفصل الثالث


615 - [ 29 ] ( متفق عليه )
عن رافع بن خديج قال : " كنا نصلي العصر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تنحر الجزور فتقسم عشر قسم ثم تطبخ فنأكل لحما نضيجا قبل مغيب الشمس "


616 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر قال : مكثنا ذات ليلة ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة فخرج إلينا حين ذهب ثلث الليل أو بعده فلا ندري أشيء شغله في أهله أو غير ذلك فقال حين خرج : " إنكم لتنتظرون صلاة ما ينتظرها أهل دين غيركم ولولا أن يثقل على أمتي لصليت بهم هذه الساعة " ثم أمر المؤذن فأقام الصلاة وصلى . رواه مسلم


617 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات نحوا من صلاتكم وكان يؤخر العتمة بعد صلاتكم شيئا وكان يخف الصلاة . رواه مسلم


618 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العتمة فلم يخرج إلينا حتى مضى نحو من شطر الليل فقال : " خذوا مقاعدكم " فأخذنا مقاعدنا فقال : " إن الناس قد صلوا وأخذوا مضاجعهم وإنكم لم تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة ولولا ضعف الضعيف وسقم السقيم لأخرت هذه الصلاة إلى شطر الليل " . رواه أبو داود والنسائي


619 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد تعجيلا للظهر منكم وأنتم أشد تعجيلا للعصر منه . رواه أحمد والترمذي


620 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان الحر أبرد بالصلاة وإذا كان البرد عجل . رواه النسائي


621 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنها ستكون عليكم بعدي أمراء يشغلهم أشياء عن الصلاة لوقتها حتى يذهب وقتها فصلوا الصلاة لوقتها " . فقال رجل : يا رسول الله أصلي معهم ؟ قال : " نعم " . رواه أبو داود


622 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن قبيصة بن وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون عليكم أمراء من بعدي يؤخرون الصلاة فهي لكم وهي عليهم فصلوا معهم ما صلوا القبلة " . رواه أبو داود


623 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن عبيد الله بن عدي بن الخيار : أنه دخل على عثمان وهو محصور فقال : إنك إمام عامة ونزل بك ما ترى ويصلي لنا إمام فتنة وننحرج . فقال : الصلاة أحسن ما يعمل الناس فإذا أحسن الناس فأحسن معهم وإذا أساؤوا فاجتنب إساءتهم . رواه البخاري


باب فضائل الصلاة - الفصل الأول


624 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عمارة بن روبية قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " يعني الفجر والعصر . ( رواه مسلم )


625 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى البردين دخل الجنة "


626 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون "


627 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن جندب القسري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم " . رواه مسلم . وفي بعض نسخ المصابيح القشيري بدل القسري


628 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا "


629 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس صلاة أثقل على المنافق من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا "


630 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله " . رواه مسلم


631 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم المغرب " . قال : " وتقول الأعراب هي العشاء "


632 - [ 9 ] ( صحيح )
وقال : " لا يغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم العشاء فإنها في كتاب الله العشاء فإنها تعتم بحلاب الإبل . رواه مسلم


633 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق : " حبسونا عن صلاة الوسطى : صلاة العصر ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا )
( متفق عليه )


الفصل الثاني


634 - [ 11 ] ( صحيح )
عن ابن مسعود وسمرة بن جندب قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة الوسطى صلاة العصر " . رواه الترمذي


635 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : ( إن قرآن الفجر كان مشهودا )
قال : " تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار " . رواه الترمذي


الفصل الثالث


636 - [ 13 ] ( حسن )
عن زيد بن ثابت وعائشة قالا : الصلاة الوسطى صلاة الظهر رواه مالك عن زيد والترمذي عنهما تعليقا


637 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن زيد بن ثابت قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة ولم يكن يصلي صلاة أشد على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منها فنزلت ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى )
وقال إن قبلها صلاتين وبعدها صلاتين . رواه أحمد وأبو داود


638 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن مالك بلغه أن علي بن أبي طالب وعبد الله بن عباس كانا يقولان : الصلاة الوسطى صلاة الصبح . رواه في الموطأ


639 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه الترمذي عن ابن عباس وابن عمر تعليقا


640 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن سلمان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من غدا إلى صلاة الصبح غدا براية الإيمان ومن غدا إلى السوق غدا براية إبليس " . رواه ابن ماجه


باب الأذان - الفصل الأول


641 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : ذكروا النار والناقوس فذكروا اليهود والنصارى فأمر بلال أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة . قال إسماعيل : فذكرته لأيوب . فقال : إلا الإقامة


642 - ( صحيح )
وعن أبي محذورة قال : ألقى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم التأذين هو بنفسه فقال : " قل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله . ثم تعود فتقول : أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله . حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح . الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله " . رواه مسلم


الفصل الثاني


643 - [ 3 ] ( حسن )
عن أبن عمر قال : كان الأذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين مرتين والإقامة مرة مرة غير أنه كان يقول : قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة . رواه أبو داود والنسائي والدارمي


644 - [ 4 ] ( حسن )
وعن أبي محذورة : أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه الأذان تسع عشرة كلمة والإقامة سبع عشرة كلمة . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي والدارمي وابن ماجه


645 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : قلت يا رسول الله علمني سنة الأذان قال : فمسح مقدم رأسه . وقال : " وتقول الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر ترفع بها صوتك ثم تقول : أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله تخفض بها صوتك ثم ترفع صوتك بالشهادة : أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح فإن كان صلاة الصبح قلت : الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله " رواه أبو داود


646 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن بلال قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تثوبن في شيء من الصلوات إلا في صلاة الفجر " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : أبو إسرائيل الراوي ليس هو بذاك القوي عند أهل الحديث


647 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال : " إذا أذنت فترسل وإذا أقمت فاحدر واجعل بين أذانك وإقامتك قدر ما يفرغ الآكل من أكله والشارب من شربه والمعتصر إذا دخل لقضاء حاجته ولا تقوموا حتى تروني " . رواه الترمذي وقال : لا نعرفه إلا ن حديث عبد المنعم وهو إسناد مجهول


648 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن زياد بن الحارث الصدائي قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن أؤذن في صلاة الفجر " فأذنت فأراد بلال أن يقيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أخا صداء قد أذن ومن أذن فهو يقيم " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه


الفصل الثالث


649 - [ 9 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلاة ليس ينادى بها أحد فتكلموا يوما في ذلك فقال بعضهم : اتخذوا مثل ناقوس النصارى وقال بعضهم : قرنا مثل قرن اليهود فقال عمر أولا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا بلال قم فناد بالصلاة "


650 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال : لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس يعمل ليضرب به للناس لجمع الصلاة طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده فقلت يا عبد الله أتبيع الناقوس قال وما تصنع به فقلت ندعو به إلى الصلاة قال أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك فقلت له بلى قال فقال تقول الله أكبر إلى آخره وكذا الإقامة فلما أصبحت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت فقال : " إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتا منك " فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به قال فسمع بذلك عمر بن الخطاب وهو في بيته فخرج يجر رداءه ويقول والذي بعثك بالحق لقد رأيت مثل ما أري فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فلله الحمد " . رواه أبو داود والدارمي وابن ماجه إلا أنه لم يذكر الإقامة . وقال الترمذي : هذا حديث صحيح لكنه لم يصرح قصة الناقوس


651 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن أبي بكرة قال : خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة الصبح فكان لا يمر برجل إلا ناداه بالصلاة أو حركه برجله . رواه أبو داود


652 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن مالك بلغه أن المؤذن جاء عمر يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائما فقال : الصلاة خير من النوم فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح . رواه في الموطأ


653 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : حدثني أبي عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلالا أن يجعل أصبعيه في أذنيه وقال : " إنه أرفع لصوتك " . رواه ابن ماجه


باب فضل الأذان وإجابة المؤذن - الفصل الأول


654 - [ 1 ] ( صحيح )
عن معاوية قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة " . رواه مسلم


655 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضى النداء أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضى التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى "


656 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة " . رواه البخاري


657 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة . رواه مسلم


658 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله قال أشهد أن لا إله إلا الله ثم قال أشهد أن محمدا رسول الله قال أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال الله أكبر الله أكبر قال الله أكبر الله أكبر ثم قال لا إله إلا الله قال لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة " . رواه مسلم


659 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة " . رواه البخاري


660 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يغير إذا طلع الفجر وكان يستمع الأذان فإن سمع أذانا أمسك وإلا أغار فسمع رجلا يقول الله أكبر الله أكبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " على الفطرة " ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خرجت من النار " فنظروا فإذا هو راعي معزى . رواه مسلم


661 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه " . رواه مسلم


662 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن مغفل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بين كل أذانين صلاة بين كل أذانين صلاة " ثم قال في الثالثة " لمن شاء "


الفصل الثاني


663 - [ 10 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن الله أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي والشافعي وفي أخرى له بلفظ المصابيح


664 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أذن سبع سنين محتسبا كتبت له براءة من النار " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه . 665 [ 12 ] ( صحيح )
وعن
عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يعجب ربك من راعي غنم في رأس شظية للجبل يؤذن بالصلاة ويصلي فيقول الله عز وجل انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة " . رواه أبو داود والنسائي


666 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة عبد أدى حق الله وحق مولاه ورجل أم قوما وهم به راضون ورجل ينادي بالصلوات الخمس في كل يوم وليلة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


667 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤذن يغفر له مد صوته ويشهد له كل رطب ويابس وشاهد الصلاة يكتب له خمس وعشرون حسنة ويكفر عنه ما بينهما " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وروى النسائي إلى قوله : " كل رطب ويابس " . وقال : " وله مثل أجر من صلى "


668 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن عثمان بن أبي العاص قال قلت : يا رسول الله اجعلني إمام قومي فقال : " أنت إمامهم واقتد بأضعفهم واتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي


669 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول عند أذان المغرب : " اللهم إن هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك فاغفر لي " . رواه أبو داود والبيهقي في الدعوات الكبير


670 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة أو بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن بلالا أخذ في الإقامة فلما أن قال قد قامت الصلاة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقامها الله وأدامها " و قال في سائر الإقامة : كنحو حديث عمر رضي الله عنه في الأذان . رواه أبو داود


671 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة " . رواه أبو داود والترمذي


672 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثنتان لا تردان أو قلما تردان الدعاء عند النداء وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضا " وفي رواية : " وتحت المطر " . رواه أبو داود والدارمي إلا أنه لم يذكر " وتحت المطر "


673 - [ 20 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رجل : يا رسول الله إن المؤذنين يفضلوننا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قل كما يقولون فإذا انتهيت فسل تعط " . رواه أبو داود


الفصل الثالث


674 - [ 21 ] ( صحيح )
عن جابر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الشيطان إذا سمع النداء بالصلاة ذهب حتى يكون مكان الروحاء " . رواه مسلم


675 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن علقمة بن وقاص قال : ( إني لعند معاوية إذ أذن مؤذنه فقال معاوية كما قال مؤذنه حتى إذا قال : حي على الصلاة : قال : لا حول ولا قوة إلا بالله فلما قال : حي على الفلاح قال : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وقال بعد ذلك ما قال المؤذن ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك . رواه أحمد


676 - [ 23 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام بلال ينادي فلما سكت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال مثل هذا يقينا دخل الجنة " . رواه النسائي


677 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمع المؤذن يتشهد قال : " وأنا وأنا " . رواه أبو داود


678 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أذن ثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة وكتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة ولكل إقامة ثلاثون حسنة " . رواه ابن ماجه


679 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : كنا نؤمر بالدعاء عند أذان المغرب . رواه البيهقي


باب تأخير الأذان - الفصل الأول


680 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم " ثم قال : وكان رجلا أعمى لا ينادي حتى يقال له : أصبحت أصبحت


681 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يمنعنكم من سحوركم أذان بلال ولا الفجر المستطيل ولكن الفجر المستطير في الأفق " رواه مسلم ولفظه للترمذي


682 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن مالك بن الحويرث قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وابن عم لي فقال : " إذا سافرتما فأذنا وأقيما وليؤمكما أكبركما " . رواه البخاري


683 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلوا كما رأيتموني أصلي فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم "


684 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قفل من غزوة خيبر سار ليله حتى إذا أدركه الكرى عرس وقال لبلال : " اكلأ لنا الليل . فصلى بلال ما قدر له ونام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فلما تقارب الفجر استند بلال إلى راحلته موجه الفجر فغلبت بلالا عيناه وهو مستند إلى راحلته فلم يستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بلال ولا أحد من أصحابه حتى ضربتهم الشمس فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولهم استيقاظا ففزع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أي بلال " فقال بلال أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك قال : " اقتادوا " فاقتادوا رواحلهم شيئا ثم توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بلالا فأقام الصلاة فصلى بهم الصبح فلما قضى الصلاة قال : " من نسي الصلاة فليصلها إذا ذكرها فإن الله قال ( أقم الصلاة لذكري )
رواه مسلم
685 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني قد خرجت "


686 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون وأتوها تمشون وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا "
وفي رواية لمسلم : " فإن أحدكم إذا كان يعمد إلى الصلاة فهو في صلاة "
وهذا الباب خال عن الفصل الثاني


الفصل الثالث


687 - [ 8 ] ( صحيح )
عن زيد بن أسلم أنه قال : عرس رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة بطريق مكة ووكل بلالا أن يوقظهم للصلاة فرقد بلال ورقدوا حتى استيقظوا وقد طلعت عليهم الشمس فاستيقظ القوم وقد فزعوا فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يركبوا حتى يخرجوا من ذلك الوادي وقال : " إن هذا واد به شيطان " . فركبوا حتى خرجوا من ذلك الوادي ثم أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينزلوا وأن يتوضئوا وأمر بلالا أن ينادي للصلاة أو يقيم فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس ثم انصرف إليهم وقد رأى من فزعهم فقال : " يا أيها الناس إن الله قبض أرواحنا ولو شاء لردها إلينا في حين غير هذا فإذا رقد أحدكم عن الصلاة أو نسيها ثم فزع إليها فليصلها كما كان يصليها في وقتها " ثم التفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر الصديق فقال : " إن الشيطان أتى بلالا وهو قائم يصلي فأضجعه فلم يزل يهدئه كما يهدأ الصبي حتى نام " ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فأخبر بلال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الذي أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر فقال أبو بكر : أشهد أنك رسول الله . رواه مالك مرسلا


688 - [ 9 ] وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خصلتان معلقتان في أعناق المؤذنين للمسلمين : صيامهم وصلاتهم " . رواه ابن ماجه


باب المساجد ومواضع الصلاة - الفصل الأول


689 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال : لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم البيت دعا في نواحيه كلها ولم يصل حتى خرج منه فلما خرج ركع ركعتين في قبل الكعبة وقال : " هذه القبلة " . رواه البخاري


690 - [ 2 ] ( صحيح )
ورواه مسلم عنه عن أسامة بن زيد


691 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل الكعبة وأسامة بن زيد وبلال وعثمان بن طلحة الحجبي فأغلقها عليه ومكث فيها فسألت بلالا حين خرج ماذا صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : جعل عمودا عن يساره وعمودين عن يمينه وثلاثة أعمدة وراءه وكان البيت يومئذ على ستة أعمدة ثم صلى


692 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام "


693 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : مسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجدي هذا "


694 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي


695 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي مسجد قباء كل سبت ما شيا وراكبا فيصلي فيه ركعتين


696 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحب البلاد إلى الله مساجدها وأبغض البلاد إلى الله أسواقها " . رواه مسلم


697 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة "


698 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزله من الجنة كلما غدا أو راح "


699 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم فأبعدهم ممشى والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصلي ثم ينام "


700 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : خلت البقاع حول المسجد فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا قرب المسجد فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لهم : " بلغني أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد " . قالوا : نعم يا رسول الله قد أردنا ذلك . فقال : " يا بني سلمة دياركم تكتب آثاركم دياركم تكتب آثاركم " . رواه مسلم


701 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل وشاب نشأ في عبادة الله ورجل قلبه معلق بالمسجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه "


702 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه اللهم صل عليه الله ارحمه ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة " . وفي رواية : قال : " إذا دخل المسجد كانت الصلاة تحبسه " . وزاد في دعاء الملائكة : " اللهم اغفر له اللهم تب عليه . ما لم يؤذ فيه ما لم يحدث فيه


703 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي أسيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخل أحدكم المسجد فليقل : اللهم افتح لي أبواب رحمتك . وإذا خرج فليقل : الله إني أسألك من فضلك " . رواه مسلم


704 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس "


705 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن كعب بن مالك قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقدم من سفر إلا نهارا في الضحى فإذا قدم بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين ثم جلس فيه "


706 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سمع رجلا ينشد ضالة في المسجد فليقل : لا ردها الله عليك فإن المساجد لم تبن لهذا " . رواه مسلم


707 - [ 19 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أكل من هذه الشجرة المنتنة فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنس "


708 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " البزاق في المسجد خطيئة وكفارتها دفنها "


709 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئها فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق ووجدت في مساوئ أعمالها النخاعة تكون في المسجد لا تدفن " . رواه مسلم


710 - [ 22 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يبصق أمامه فإنما يناجي الله ما دام في مصلاه ولا عن يمينه فإن عن يمينه ملكا وليبصق عن يساره أو تحت قدمه فيدفنها "


711 - [ 23 ] ( متفق عليه )
وفي رواية أبي سعيد : " تحت قدمه اليسرى "


712 - [ 24 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه الذي لم يقم منه : " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد "


713 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن جندب قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك " . رواه مسلم


714 - [ 26 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبورا "


الفصل الثاني


715 - [ 27 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بين المشرق والمغرب قبلة " . رواه الترمذي


716 - [ 28 ] ( حسن )
وعن طلق بن علي قال : خرجنا وفدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه وصلينا معه وأخبرناه أن بأرضنا بيعة لنا فاستوهبناه من فضل طهوره . فدعا بماء فتوضأ وتمضمض ثم صبه في إداوة وأمرنا فقال : " اخرجوا فإذا أتيتم أرضكم فاكسروا بيعتكم وانضحوا مكانها بهذا الماء واتخذوها مسجدا " قلنا : إن البلد بعيد والحر شديد والماء ينشف فقال : " مدوه من الماء فإنه لا يزيده إلا طيبا " . رواه النسائي


717 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببناء المسجد في الدور وأن ينظف ويطيب . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه


718 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أمرت بتشييد المساجد " . قال ابن عباس : لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى . رواه أبو داود


719 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أشراط الساعة أن يتباهى الناس في المساجد " . رواه أبو داود والنسائي والدارمي وابن ماجه


720 - [ 32 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عرضت علي أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد وعرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن أو آية أوتيها رجل ثم نسيها " . رواه الترمذي وأبو داود


721 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة " . رواه الترمذي وأبو داود


722 - [ 34 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن سهل بن سعد وأنس


723 - [ 35 ] ( ضعيف )
عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم الرجل يتعاهد المسجد فاشهدوا له بالإيمان فإن الله تعالى يقول ( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة )
رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي


724 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن عثمان بن مظعون قال : يا رسول الله ائذن لنا في الاختصاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من خصى ولا اختصى إن خصاء أمتي الصيام " . فقال ائذن لنا في السياحة . فقال : " إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله " . فقال : ائذن لنا في الترهب . فقال : " إن ترهب أمتي الجلوس في المساجد انتظارا للصلاة " . رواه في شرح السنة


725 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن عائش قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رأيت ربي عز وجل في أحسن صورة قال : فبم يختصم الملأ الأعلى ؟ قلت : أنت أعلم قال : فوضع كفه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي فعلمت ما في السماوات والأرض وتلا : ( وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين )
رواه الدارمي مرسلا وللترمذي نحوه عنه


727 - [ 39 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة الباهلي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة كلهم ضامن على الله عز وجل رجل خرج غازيا في سبيل الله فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجرأوغنيمة ورجل راح إلى المسجد فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر وغنيمة ورجل دخل بيته بسلام فهو ضامن على الله " . رواه أبو داود


728 - [ 40 ] ( حسن )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على أثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين " . رواه أحمد وأبو داود


729 - [ 41 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا " قيل : يا رسول الله وما رياض الجنة ؟ قال : " المساجد " . قلت : وما الرتع يا رسول الله ؟ قال : " سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " . رواه الترمذي


730 - [ 42 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أتى المسجد لشيء فهو حظه " . رواه أبو داود


731 - [ 43 ] ( ضعيف )
وعن فاطمة بنت الحسين عن جدتها فاطمة الكبرى رضي الله عنهم قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم وقال : " رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك " وإذا خرج صلى على محمد وسلم وقال رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك " . رواه الترمذي وأحمد وابن ماجه وفي روايتهما قالت : إذا دخل المسجد وكذا إذا خرج قال : " بسم الله والسلام على رسول الله " بدل : صلى على محمد وسلم . وقال الترمذي ليس إسناده بمتصل وفاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى


732 - [ 44 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تناشد الأشعار في المسجد وعن البيع والاشتراء فيه وأن يتحلق الناس يوم الجمعة قبل الصلاة في المسجد . رواه أبو داود والترمذي


733 - [ 45 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا : لا أربح الله تجارتك . وإذا رأيتم من ينشد فيه ضالة فقولوا : لا رد الله عليك " . رواه الترمذي والدارمي


734 - [ 46 ] ( حسن )
وعن حكيم بن حزام قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستقاد في المسجد وأن ينشد فيه الأشعار وأن تقام فيه الحدود . رواه أبو داود في سننه وصاحب جامع الأصول فيه عن حكيم


735 - [ 47 ] ( لم تتم دراسته )
وفي المصابيح عن جابر


736 - [ 48 ] ( صحيح )
وعن معاوية بن قرة عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هاتين الشجرتين يعني البصل والثوم وقال : " من أكلهما فلا يقربن مسجدنا " . وقال : " إن كنتم لابد آكليهما فأميتوهما طبخا " . رواه أبو داود


737 - [ 49 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام " . رواه أبو داود والترمذي والدارمي


738 - [ 50 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلى في سبعة مواطن : في المزبلة والمجزرة والمقبرة وقارعة الطريق وفي الحمام وفي معاطن الإبل وفوق ظهر بيت الله " . رواه الترمذي وابن ماجه


739 - [ 51 ] وعن أبي هريرة
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل " . رواه الترمذي


740 - [ 52 ] ( حسن )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج . رواه أبو داود والترمذي والنسائي


741 - [ 53 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة قال : إن حبرا من اليهود سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي البقاع خير ؟ فسكت عنه وقال : " أسكت حتى يجيء جبريل " فسكت وجاء جبريل عليه السلام فسأل فقال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ولكن أسأل ربي تبارك وتعالى . ثم قال جبريل : يا محمد إني دنوت من الله دنوا ما دنوت منه قط . قال : وكيف كان ياجبريل ؟ قال : كان بيني وبينه سبعون ألف حجاب من نور . فقال : شر البقاع أسواقها وخير البقاع مساجدها


الفصل الثالث


742 - [ 54 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله ومن جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره " . رواه ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان


743 - [ 55 ] ( ضعيف )
وعن الحسن مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يأتي على الناس زمان يكون حديثهم في مساجدهم في أمر دنياهم . فلا تجالسوهم فليس لله فيهم حاجة " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


744 - [ 56 ] ( صحيح )
وعن السائب بن يزيد قال : كنت نائما في المسجد فحصبني رجل فنظرت فإذا عمر بن الخطاب فقال اذهب فأتني بهذين فجئته بهما فقال : ممن أنتما أو من أين أنتما قالا : من أهل الطائف . قال : لو كنتما من أهل المدينة لأوجعتكما ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري


745 - [ 57 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مالك قال : بنى عمر رحبة في ناحية المسجد تسمى البطيحاء وقال من كان يريد أن يلغط أو ينشد شعرا أو يرفع صوته فليخرج إلى هذه الرحبة . رواه في الموطأ


746 - [ 58 ] ( صحيح )
وعن أنس : رأى النبي صلى الله عليه وسلم نخامة في القبلة فشق ذلك عليه حتى رئي في وجهه فقام فحكه بيده فقال : " إن أحدكم إذا قام في صلاته فإنما يناجي ربه أو إن ربه بينه وبين القبلة فلا يبزقن أحدكم قبل قبلته ولكن عن يساره أو تحت قدمه " ثم أخذ طرف ردائه فبصق فيه ثم رد بعضه على بعض فقال : " أو يفعل هكذا " . رواه البخاري


747 - [ 59 ] ( صحيح )
وعن السائب بن خلاد - وهو رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رجلا أم قوما فبصق في القبلة ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين فرغ : " لا يصلي لكم " . فأراد بعد ذلك أن يصلي لهم فمنعوه وأخبروه بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : نعم وحسبت أنه قال : " إنك آذيت الله ورسوله " . رواه أبو داود


748 - [ 60 ] ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل قال : احتبس عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة عن صلاة الصبح حتى كدنا نتراءى عين الشمس فخرج سريعا فثوب بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجوز في صلاته فلما سلم دعا بصوته فقال لنا على مصافكم كما أنتم ثم انفتل إلينا ثم قال أما إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة أني قمت من الليل فتوضأت وصليت ما قدر لي فنعست في صلاتي حتى استثقلت فإذا أنا بربي تبارك وتعالى في أحسن صورة فقال يا محمد قلت لبيك رب قال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت لا أدري رب قالها ثلاثا قال فرأيته وضع كفه بين كتفي حتى وجدت برد أنامله بين ثديي فتجلى لي كل شيء وعرفت فقال يا محمد قلت لبيك رب قال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت في الكفارات قال ما هن قلت مشي الأقدام إلى الجماعات والجلوس في المساجد بعد الصلوات وإسباغ الوضوء حين الكريهات قال ثم فيم ؟ قلت : في الدرجات . قال : وما هن ؟ إطعام الطعام ولين الكلام والصلاة والناس نيام . ثم قال : سل قل اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لي وترحمني وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك " . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنها حق فادرسوها ثم تعلموها " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح وسألت محمد ابن إسماعيل عن هذا الحديث فقال : هذا حديث صحيح


749 - [ 61 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا دخل المسجد قال : " أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم " قال : " فإذا قال ذلك قال الشيطان حفظ مني سائر اليوم " . رواه أبو داود


750 - [ 62 ] ( صحيح )
وعن عطاء بن يسار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " . رواه مالك مرسلا


751 - [ 63 ] ( لم تتم دراسته )
( وعن معاذ بن جبل قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحب الصلاة في الحيطان . قال بعض رواته يعني البساتين رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث الحسن بن أبي جعفر وقد ضعفه يحيى ابن سعيد وغيره


752 - [ 64 ] ( ضعيف )
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة الرجل في بيته بصلاة وصلاته في مسجد القبائل بخمس وعشرين صلاة وصلاته في المسجد الذي يجمع فيه بخسمائة صلاة وصلاته في المسجد الأقصى بخمسين ألف صلاة وصلاته في مسجدي بخمسين ألف صلاة وصلاته في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة " . رواه ابن ماجه


753 - [ 65 ] ( متفق عليه )
وعن أبي ذر قال : قلت : يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول ؟ قال : " المسجد الحرام " قال : قلت : ثم أي ؟ قال : " ثم المسجد الأقصى " . قلت : كم بينهما ؟ قال : " أربعون عاما ثم الأرض لك مسجد فحيثما أدركتك الصلاة فصل "


باب الستر - الفصل الأول


754 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عمر بن أبي سلمة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب واحد مشتملا به في بيت أم سلمة واضعا طرفيه على عاتقيه


755 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يصلين أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقيه منه شيء "


756 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من صلى في ثوب واحد فليخالف بين طرفيه " . رواه البخاري


757 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في خميصة لها أعلام فنظر إلى أعلامها نظرة فلما انصرف قال : " اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم وأتوني بأنبجانية أبي جهم فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي "
وفي رواية للبخاري قال : " كنت أنظر إلى علمها وأنا في الصلاة فأخاف أن يفتنني "


758 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان قرام لعائشة سترت به جانب بيتها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : " أميطي عنا قرامك هذا فإنه لا يزال تصاويره تعرض لي في صلاتي " . رواه البخاري


759 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عقبة بن عامر قال : أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فروج حرير فلبسه ثم صلى فيه ثم انصرف فنزعه نزعا شديدا كالكاره له ثم قال : " لا ينبغي هذا للمتقين


الفصل الثاني


760 - [ 7 ] ( حسن )
عن سلمة بن الأكوع قال : قلت : يا رسول الله إني رجل أصيد أفأصلي في القميص الواحد ؟ قال : نعم وازرره ولو بشوكة " . رواه أبو داود وروى النسائي نحوه


761 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : بينما رجل يصلي مسبلا إزاره قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اذهب فتوضأ " فذهب وتوضأ ثم جاء فقال رجل : يا رسول الله ما لك أمرته أن يتوضأ ؟ قال : " إنه كان يصلي وهو مسبل إزاره وإن الله تعالى لا يقبل صلاة رجل مسبل إزاره " . رواه أبو داود


762 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقبل صلاة حائض إلا بخمار " . رواه أبو داود والترمذي


763 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتصلي المرأة في درع وخمار ليس عليها إزار ؟ قال : " إذا كان الدرع سابغا يغطي ظهور قدميها " . رواه أبو داود وذكر جماعة وقفوه على أم سلمة


764 - [ 11 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نهى عن السدل في الصلاة وأن يغطي الرجل فاه . رواه أبو داود والترمذي


765 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن شداد بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم " . رواه أبو داود


766 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال : " ما حملكم على إلقائكم نعالكم ؟ " قالوا : رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن جبريل أتاني فأخبرني أن فيهما قذرا إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلينظر فإن رأى في نعليه قذرا أو أذى فليمسحه وليصل فيهما " . رواه أبو داود والدارمي


767 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم فلا يضع نعليه عن يمينه ولا عن يساره فتكون عن يمين غيره إلا أن لا يكون عن يساره أحد وليضعهما بين رجليه " . وفي رواية : " أو ليصل فيهما " . رواه أبو داود وروى ابن ماجه معناه


الفصل الثالث


768 - [ 15 ] ( صحيح )
عن أبي سعيد الخدري قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فرأيته يصلي على حصير يسجد عليه . قال : ورأيته يصلي في ثوب واحد متوشحا به . رواه مسلم


769 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حافيا ومتنعلا . رواه أبو داود


770 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن محمد بن المنكدر قال : صلى جابر في إزار قد عقده من قبل قفاه وثيابه موضوعة على المشجب قال له قائل تصلي في إزار واحد فقال إنما صنعت ذلك ليراني أحمق مثلك وأينا كان له ثوبان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري


771 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن أبي بن كعب قال : الصلاة في الثوب الواحد سنة كنا نفعله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يعاب علينا . فقال ابن مسعود : إنما كان ذاك إذ كان في الثياب قلة فأما إذ وسع الله فالصلاة في الثوبين أزكى . رواه أحمد


باب السترة - الفصل الأول


772 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يغدو إلى المصلى والعنزة بين يديه تحمل وتنصب بالمصلى بين يديه فيصلي إليها . رواه البخاري


773 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي جحيفة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وهو بالأبطح في قبة حمراء من أدم ورأيت بلالا أخذ وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت الناس يبتدرون ذاك الوضوء فمن أصاب منه شيئا تمسح به ومن لم يصب منه شيئا أخذ من بلل يد صاحبه ثم رأيت بلالا أخذ عنزة فركزها وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلة حمراء مشمرا صلى إلى العنزة بالناس ركعتين ورأيت الناس والدواب يمرون من بين يدي العنزة


774 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن نافع عن ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعرض راحلته فيصلي إليها . وزاد البخاري قلت : أفرأيت إذا هبت الركاب . قال : كان يأخذ الرحل فيعدله فيصلي إلى آخرته


775 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن طلحة بن عبيد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليصل ولا يبال من مر وراء ذلك " . رواه مسلم


776 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي جهيم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه " . قال أبو النضر : لا أدري قال : " أربعين يوما أو شهرا أو سنة "


777 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان " . هذا لفظ البخاري ولمسلم معناه


778 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب . ويقي ذلك مثل مؤخرة الرحل " . رواه مسلم


779 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل وأنا معترضة بينه وبين القبلة كاعتراض الجنازة


780 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : أقبلت راكبا على أتان وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس بمنى إلى غير جدار فمررت بين يدي الصف فنزلت فأرسلت الأتان ترتع ودخلت في الصف فلم ينكر ذلك علي أحد


الفصل الثاني


781 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم فليجعل تلقاء وجهه شيئا فإن لم يجد فلينصب عصاه فإن لم يكن معه عصى فليخطط خطا ثم لا يضره ما مر أمامه " . رواه أبو داود وابن ماجه


782 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن سهل بن أبي حثمة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته " . رواه أبو داود


783 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن المقداد بن الأسود قال : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى عود ولا عمود ولا شجرة إلا جعله على حاجبه الأيمن أو الأيسر ولا يصمد له صمدا . رواه أبو داود


784 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن الفضل بن عباس قال : أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في بادية لنا ومعه عباس فصلى في صحراء ليس بين يديه سترة وحمارة لنا وكلبة تعبثان بين يديه فما بالى ذلك . رواه أبو داود وللنسائي نحوه


785 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقطع الصلاة شيء وادرؤوا ما استطعتم فإنما هو شيطان " . رواه أبو داود


الفصل الثالث


786 - [ 15 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاي في قبلته فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي وإذا قام بسطتهما قالت : والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح


787 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلم أحدكم ما له في أن يمر بين يدي أخيه معترضا في الصلاة كان لأن يقيم مائة عام خير له من الخطوة التي خطا " . رواه ابن ماجه


788 - [ 17 ] ( موقوف )
وعن كعب الأحبار قال : لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يخسف به خيرا من أن يمر بين يديه . وفي رواية : أهون عليه . رواه مالك


789 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى أحدكم إلى غير السترة فإنه يقطع صلاته الحمار والخنزير واليهودي والمجوسي والمرأة وتجزئ عنه إذا مروا بين يديه على قذفة بحجر " . رواه أبو داود


باب صفة الصلاة - الفصل الأول


790 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رجلا دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في ناحية المسجد فصلى ثم جاء فسلم عليه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وعليك السلام ارجع فصل فإنك لم تصل " . فرجع فصلى ثم جاء فسلم فقال : " وعليك السلام ارجع فصل فإنك لم تصل " فقال في الثالثة أو في التي بعدها علمني يا رسول الله فقال : " إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة فكبر ثم اقرأ بما تيسر معك من القرآن ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تستوي قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا " . وفي رواية : " ثم ارفع حتى تستوي قائما ثم افعل ذلك في صلاتك كلها "


791 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة ب ( الحمد لله رب العالمين )
وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه ولكن بين ذلك وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما وكان إذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي جالسا وكان يقول في كل ركعتين التحية وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى وكان ينهى عن عقبة الشيطان وينهى أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع وكان يختم الصلاة بالتسليم . رواه مسلم


792 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي حميد الساعدي قال : في نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا أحفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه ثم هصر ظهره فإذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة فإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى ونصب اليمنى وإذا جلس في الركعة الآخرة قدم رجله اليسرى ونصب الأخرى وقعد على مقعدته . رواه البخاري


793 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة وإذا كبر للركوع وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك وقال : سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد وكان لا يفعل ذلك في السجود


794 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن نافع : أن ابن عمر كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه وإذا ركع رفع يديه وإذا قال سمع الله لمن حمده رفع يديه وإذا قام من الركعتين رفع يديه ورفع ذلك ابن عمر إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري


795 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن مالك بن الحويرث قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه وإذا رفع رأسه من الركوع فقال : سمع الله لمن حمده فعل مثل ذلك . وفي رواية : حتى يحاذي بهما فروع أذنيه


796 - [ 7 ] ( صحيح )
وعنه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فإذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا . رواه البخاري


797 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن وائل بن حجرأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة كبر ثم التحف بثوبه ثم وضع يده اليمنى على اليسرى فلما أراد أن يركع أخرج يديه من الثوب ثم رفعهما ثم كبر فركع فلما قال سمع الله لمن حمده رفع يديه فلما سجد سجد بين كفيه . رواه مسلم


798 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن سهل بن سعد قال : كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة . رواه البخاري


799 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع ثم يقول : " سمع الله لمن حمده " حين يرفع صلبه من الركعة ثم يقول وهو قائم : " ربنا لك الحمد " ثم يكبر حين يهوي ثم يكبر حين يسجد ثم يكبر حين يرفع رأسه يفعل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس


800 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصلاة طول القنوت " . رواه مسلم


الفصل الثاني


801 - [ 12 ] ( صحيح )
عن أبي حميد الساعدي قال في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا فاعرض . قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يكبر ثم يقرأ ثم يكبر ويرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه ثم يعتدل فلا يصبي رأسه ولا يقنع ثم يرفع رأسه فيقول : " سمع الله لمن حمده " ثم يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه معتدلا ثم يقول : " الله أكبر " ثم يهوي إلى الأرض ساجدا فيجافي يديه عن جنبيه ويفتح أصابع رجليه ثم يرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها ثم يعتدل حتى يرجع كل عظم إلى موضعه معتدلا ثم يسجد ثم يقول : " الله أكبر " ويرفع ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها ثم يعتدل حتى يرجع كل عظم إلى موضعه ثم ينهض ثم يصنع في الركعة الثانية مثل ذلك ثم إذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما كبر عند افتتاح الصلاة ثم يصنع ذلك في بقية صلاته حتى إذا كانت السجدة التي فيها التسليم أخر رجله اليسرى وقعد متوركا على شقه الأيسر ثم سلم . قالوا : صدقت هكذا كان يصلي . رواه أبو داود والدارمي وروى الترمذي وابن ماجه معناه وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح
وفي رواية لأبي داود من حديث أبي حميد : ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه كأنه قابض عليهما ووتر يديه فنحاهما عن جنبيه وقال : ثم سجد فأمكن أنفه وجبهته الأرض ونحى يديه عن جنبيه ووضع كفيه حذو منكبيه وفرج بين فخذيه غير حامل بطنه على شيء من فخذيه حتى فرغ ثم جلس فافترش رجله اليسرى وأقبل بصدر اليمنى على قبلته ووضع كفه اليمنى على ركبته اليمنى وكفه اليسرى على ركبته اليسرى وأشار بأصبعه يعني السبابة . وفي أخرى له : وإذا قعد في الركعتين قعد على بطن قدمه اليسرى ونصب اليمنى وإذا كان في الرابعة أفضى بوركه اليسرى إلى الأرض وأخرج قدميه من ناحية واحدة


802 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن وائل بن حجر : أنه أبصر النبي صلى الله عليه وسلم حين قام إلى الصلاة رفع يديه حتى كانتا بحيال منكبيه وحاذى بإبهاميه أذنيه ثم كبر . رواه أبو داود . وفي رواية له : يرفع إبهاميه إلى شحمة أذنيه


803 - [ 14 ] ( حسن )
وعن قبيصة بن هلب عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمنا فيأخذ شماله بيمينه . رواه الترمذي وابن ماجه


804 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن رفاعة بن رافع قال : جاء رجل فصلى في المسجد ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أعد صلاتك فإنك لم تصل " . فقال : علمني يا رسول الله كيف أصلي ؟ قال : " إذا توجهت إلى القبلة فكبر ثم اقرأ بأم القرآن وما شاء الله أن تقرأ فإذا ركعت فاجعل راحتيك على ركبتيك ومكن ركوعك وامدد ظهرك فإذا رفعت فأقم صلبك وارفع رأسك حتى ترجع العظام إلى مفاصلها فإذا سجدت فمكن السجود فإذا رفعت فاجلس على فخذك اليسرى ثم اصنع ذلك في كل ركعة وسجدة حتى تطمئن . هذا لفظ " المصابيح " . ورواه أبو داود مع تغيير يسير وروى الترمذي والنسائي معناه . وفي رواية للترمذي قال : " إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله به ثم تشهد فأقم فإن كان معك قرآن فاقرأ وإلا فاحمد الله وكبره وهلله ثم اركع "


805 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن الفضل بن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الصلاة مثنى مثنى تشهد في كل ركعتين وتخشع وتضرع وتمسكن ثم تقنع يديك يقول ك ترفعهما إلى ربك مستقبلا ببطونهما وجهك وتقول يا رب يا رب ومن لم يفعل ذلك فهو كذا وكذا " . وفي رواية : " فهو خداج " . رواه الترمذي


الفصل الثالث


806 - [ 17 ] ( صحيح )
عن سعيد بن الحارث بن المعلى قال : صلى لنا أبو سعيد الخدري فجهر بالتكبير حين رفع رأسه من السجود وحين سجد وحين رفع من الركعتين وقال : هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري


807 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عكرمة قال : صليت خلف شيخ بمكة فكبر ثنتين وعشرين تكبيرة فقلت لابن عباس : إنه أحمق فقال : ثكلتك أمك سنة أبي القاسم صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري


808 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن علي بن الحسين مرسلا قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في الصلاة كلما خفض ورفع فلم تزل صلاته حتى لقي الله تعالى . رواه مالك


809 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن علقمة قال : قال لنا ابن مسعود : ألا أصلي بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فصلى ولم يرفع يديه إلا مرة واحدة مع تكبيرة الافتتاح . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي . وقال أبو داود : ليس هو بصحيح على هذا المعنى


810 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أبي حميد الساعدي قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة استقبل القبلة ورفع يديه وقال : الله أكبر . رواه ابن ماجه


811 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر وفي مؤخر الصفوف رجل فأساء الصلاة فلما سلم ناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا فلان ألا تتقي الله ؟ ألا ترى كيف تصلي ؟ إنكم ترون أنه يخفى علي شيء مما تصنعون والله إني لأرى من خلفي كما أرى من بين يدي " رواه أحمد


باب ما يقرأ بعد التكبير - الفصل الأول


812 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكت بين التكبير وبين القراءة إسكاتة قال أحسبه قال هنية فقلت بأبي وأمي يا رسول الله إسكاتك بين التكبير والقراءة ما تقول قال : " أقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد "


813 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة وفي رواية : كان إذا افتتح الصلاة كبر ثم قال : " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك أنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك " وإذا ركع قال : " اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي " فإذا رفع قال : " اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد "
وإذا سجد قال : " اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين "
ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم : " اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت " . رواه مسلم
وفي رواية للشافعي : " والشر ليس إليك والمهدي من هديت أنا بك وإليك لا منجى منك ولا ملجأ إلا إليك تباركت "


814 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن رجلا جاء فدخل الصف وقد حفزه النفس فقال : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال : " أيكم المتكلم بالكلمات ؟ " فأرم القوم . فقال : " أيكم المتكلم بالكلمات ؟ " فأرم القوم . فقال : " أيكم المتكلم بها فإنه لم يقل بأسا " فقال رجل : جئت وقد حفزني النفس فقلتها . فقال : " لقد رأيت اثني عشر ملكا يبتدرونها أيهم يرفعها " . رواه مسلم


الفصل الثاني


815 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ افتتح الصلاة قال : " سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك " . رواه الترمذي وأبو داود


816 - [ 5 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن أبي سعيد
وقال الترمذي : هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث حارثة وقد تكلم فيه من قبل حفظه


817 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن جبير بن مطعم : أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة قال : " الله أكبر كبيرا الله أكبر كبيرا الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا والحمد لله كثيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا " ثلاثا " أعوذ بالله من الشيطان من نفخه ونفثه وهمزه " . رواه أبو داود وابن ماجه إلا أنه لم يذكر : " والحمد لله كثيرا " . وذكر في آخره : " من الشيطان الرجيم " وقال عمر رضي الله عنه : نفخه الكبر ونفثه الشعر وهمزه الموتة


818 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن سمرة بن جندب : أنه حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سكتتين : سكتة إذا كبر وسكتة إذا فرغ من قراءة ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
فصدقه أبي بن كعب . رواه أبو داود وروى الترمذي وابن ماجه والدارمي نحوه


819 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نهض من الركعة الثانية استفتح القراءة ب " الحمد لله رب العالمين " ولم يسكت . هكذا في صحيح مسلم . وذكره الحميدي في افراده وكذا صاحب الجامع عن مسلم وحده


الفصل الثالث


820 - [ 9 ] ( صحيح )
عن جابر بن عبد الله قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة كبر ثم قال : " إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم اهدني لأحسن الأعمال وأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت وقني سيئ الأعمال وسيئ الأخلاق لا يقي سيئها إلا أنت " . رواه النسائي


821 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن محمد بن مسلمة قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام يصلي تطوعا قال : " الله أكبر وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين " . وذكر الحديث مثل حديث جابر إلا أنه قال : " وأنا من المسلمين " . ثم قال : " اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك " ثم يقرأ . رواه النسائي


باب القراءة في الصلاة - الفصل الأول


822 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب "
وفي رواية لمسلم : " لمن لم يقرأ بأم القرآن فصاعدا "


823 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج ثلاثا غير تمام " فقيل لأبي هريرة : إنا نكون وراء الإمام فقال اقرأ بها في نفسك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " قال الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد ( الحمد لله رب العالمين )
قال الله تعالى حمدني عبدي وإذا قال ( الرحمن الرحيم )
قال الله تعالى أثنى علي عبدي وإذا قال ( مالك يوم الدين )
قال مجدني عبدي وقال مرة فوض إلي عبدي فإذا قال ( إياك نعبد وإياك نستعين )
قال هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل فإذا قال ( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
قال هذا لعبدي ولعبدي ما سأل " . رواه مسلم


824 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانوا يفتتحون الصلاة ب " الحمد لله رب العالمين " )
رواه مسلم


825 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه )
وفي رواية قال : " إذا قال الإمام : ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
فقولوا : آمين فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه " . هذا لفظ البخاري ولمسلم نحوه
وفي أخرى للبخاري قال : " إذا أمن القارئ فأمنوا فإن الملائكة تؤمن فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه "


826 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صليتم فأقيموا صفوفكم ثم ليؤمكم أحدكم فإذا كبر فكبروا وإذ قال ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
فقولوا آمين يجبكم الله فإذا كبر وركع فكبروا واركعوا فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فتلك بتلك " قال : " وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد يسمع الله لكم " . رواه مسلم


827 - [ 6 ] ( صحيح )
وفي رواية له عن أبي هريرة وقتادة : " وإذا قرأ فأنصتوا "


828 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب وسورتين وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب ويسمعنا الآية أحيانا ويطول في الركعة الأولى ما لا يطول في الركعة الثانية وهكذا في العصر وهكذا في الصبح


829 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كنا نحزر قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر فحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من الظهر قدر قراءة ( الم تنزيل )
السجدة - وفي رواية : في كل ركعة قدر ثلاثين آية - وحزرنا قيامه في الأخريين قدر النصف من ذلك وحزرنا قيامه في الركعتين الأوليين من العصر على قدر قيامه في الأخريين من الظهر وفي الأخريين من العصر على النصف من ذلك . رواه مسلم


830 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر ب ( الليل إذا يغشى )
وفي رواية ب ( سبح اسم ربك الأعلى )
وفي العصر نحو ذلك وفي الصبح أطول من ذلك . رواه مسلم


831 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن جبير بن مطعم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب ب " الطور "


832 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أم الفضل بنت الحارث قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب ب ( المرسلات عرفا )


833 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : كان معاذ يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يأتي فيؤم قومه فصلى ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء ثم أتى قومه فأمهم فافتتح بسورة البقرة فانحرف رجل فسلم ثم صلى وحده وانصرف فقالوا له أنافقت يا فلان قال لا والله ولآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنا أصحاب نواضح نعمل بالنهار وإن معاذا صلى معك العشاء ثم أتى قومه فافتتح بسورة البقرة فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال : " يا معاذ أفتان ؟ أنت اقرأ : ( الشمس وضحاها " ( والضحى )
( والليل إذا يغشى )
و ( وسبح اسم ربك الأعلى )
834 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في العشاء : ( والتين والزيتون )
وما سمعت أحدا أحسن صوتا منه
835 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر ب ( ق والقرآن المجيد )
ونحوها وكانت صلاته بعد تخفيفا . رواه مسلم
836 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن حريث : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر ( والليل إذا عسعس )
رواه مسلم
837 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن السائب قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة فاستفتح سورة ( المؤمنين )
حتى جاء ذكر موسى وهارون أو ذكر عيسى أخذت النبي صلى الله عليه وسلم سعلة فركع . رواه مسلم
838 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر يوم الجمعة ب ( الم تنزيل )
في الركعة الأولى وفي الثانية ( هل أتى على الإنسان )
839 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن عبيد الله بن أبي رافع قال : استخلف مروان أبا هريرة على المدينة وخرج إلى مكة فصلى لنا أبو هريرة الجمعة فقرأ سورة ( الجمعة )
في السجدة الأولى وفي الآخرة : ( إذا جاءك المنافقون )
فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما يوم الجمعة . رواه مسلم
840 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن بشير قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين وفي الجمعة ب ( سبح اسم ربك الأعلى )
و ( هل أتاك حديث الغاشية )
قال : وإذا اجتمع العيد والجمعة في يوم واحد قرأ بهما في الصلاتين . رواه مسلم
841 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن عبيد الله : أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي : ( ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر ؟ فقال : كان يقرأ فيهما : ب ( ق والقرآن المجيد )
و ( اقتربت الساعة )
رواه مسلم
842 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر : ( قل يا أيها الكافرون )
و ( قل هو الله أحد )
رواه مسلم
843 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر : ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا )
والتي في آل عمران ( قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم )
رواه مسلم
الفصل الثاني
844 - [ 23 ] ( لم تتمدراسته )
عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته ب ( بسم الله الرحمن الرحيم )
رواه الترمذي وقال : هذا حديث ليس إسناده بذاك
845 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن وائل بن حجر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ : ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
فقال : آمين مد بها صوته . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي وابن ماجه
846 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن أبي زهير النميري قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فأتينا على رجل قد ألح في المسألة فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
أوجب إن ختم " . فقال : رجل من القوم : بأي شيء يختم ؟ قال : " بآمين " . رواه أبو داود


847 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى المغرب بسورة ( الأعراف )
فرقها في ركعتين . رواه النسائي


848 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : كنت أقود لرسول الله صلى الله عليه وسلم ناقته في السفر فقال لي : " يا عقبة ألا أعلمك خير سورتين قرئتا ؟ " فعلمني ( قل أعوذ برب الفلق )
و ( قل أعود برب الناس )
قال : فلم يرني سررت بهما جدا فلما نزل لصلاة الصبح صلى بهما صلاة الصبح للناس فلما فرغ التفت إلي فقال : " يا عقبة كيف رأيت ؟ " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي


849 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة المغرب ليلة الجمعة : ( قل يا أيها الكافرون )
و ( قل هو الله أحد )
رواه في شرح السنة


850 - [ 29 ] ( ضعيف )
ورواه ابن ماجه عن ابن عمر إلا أنه لم يذكر " ليلة الجمعة "


851 - [ 30 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن مسعود قال : ما أحصي ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين بعد المغرب وفي الركعتين قبل صلاة الفجر : ب ( قل يا أيها الكافرون )
و ( قل هوا لله أحد )
رواه الترمذي


852 - [ 31 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن أبي هريرة إلا أنه لم يذكر : " بعد المغرب "


853 - [ 32 ] ( حسن )
وعن سليمان بن يسار عن أبي هريرة قال : ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من فلان . قال سليمان : صليت خلفه فكان يطيل الركعتين الأوليين من الظهر ويخفف الأخريين ويخفف العصر ويقرأ في المغرب بقصار المفصل ويقرأ في العشاء بوسط المفصل ويقرأ في الصبح بطوال المفصل . رواه النسائي وروى ابن ماجه إلى ويخفف العصر


854 - [ 33 ] ( حسن )
وعن عبادة بن الصامت قال : كنا خلف النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر فقرأ فثقلت عليه القراءة فلما فرغ قال : " لعلكم تقرؤون خلف إمامكم ؟ " قلنا : نعم يا رسول الله . قال : " لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها " . رواه أبو داود والترمذي وللنسائي معناه وفي رواية لأبي داود قال : " وأنا أقول مالي ينازعني القرآن ؟ فلا تقرؤوا بشيء من القرآن إذا جهرت إلا بأم القرآن "


855 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة فقال : " هل قرأ معي أحد منكم آنفا ؟ " فقال رجل : نعم يا رسول الله قال : " إني أقول : ما لي أنازع القرآن ؟ " . قال فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جهر فيه بالقراءة من الصلوات حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم " . رواه مالك وأحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وروى ابن ماجه نحوه


856 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر والبياضي قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المصلي يناجي ربه فلينظر ما يناجيه به ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن " . رواه أحمد


857 - [ 36 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه


858 - [ 37 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني لا أستطيع أن آخذ من القرآن شيئا فعلمني ما يجزئني قال : " قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله " . قال : يا رسول الله هذا لله فما ذا لي ؟ قال : " قل اللهم ارحمني وعافني واهدني وارزقني " . فقال هكذا بيديه وقبضهما . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما هذا فقد ملأ يديه من الخير " . رواه أبو داود وانتهت رواية النسائي عند قوله : " إلا بالله "


859 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان إذا قرأ ( سبح اسم ربك الأعلى )
قال : ( سبحان ربي الأعلى )
رواه أحمد وأبو داود


860 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ منكم ب ( التين والزيتون )
فانتهى إلى ( أليس الله بأحكم الحاكمين )
فليقل : بلى وأنا على ذلك من الشاهدين . ومن قرأ : ( لا أقسم بيوم القيامة )
فانتهى إلى ( أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى )
فليقل بلى . ومن قرأ ( والمرسلات )
فبلغ : ( فبأي حديث بعده يؤمنون )
فليقل : آمنا بالله " . رواه أبو داود والترمذي إلى قوله : ( وأنا على ذلك من الشاهدين )


861 - [ 40 ] ( حسن )
وعن جابر رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوا فقال : " لقد قرأتها على الجن ليلة الجن فكانوا أحسن مردودا منكم كنت كلما أتيت على قوله ( فبأي آلاء ربكما تكذبان )
قالوا لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


الفصل الثالث


862 - [ 41 ] ( صحيح )
عن معاذ بن عبد الله الجهني قال : إن رجلا من جهينة أخبره أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم : قرأ في الصبح ( إذا زلزلت )
في الركعتين كلتهما فلا أدري أنسي أم قرأ ذلك عمدا . رواه أبو داود


863 - [ 42 ] ( ضعيف )
وعن عروة قال : إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه صلى الصبح فقرأ فيهما ب ( سورة البقرة )
في الركعتين كلتيهما . رواه مالك


864 - [ 43 ] ( صحيح )
وعن الفرافصة بن عمير الحنفي قال : ما أخذت سورة يوسف إلا من قراءة عثمان بن عفان إياها في الصبح ومن كثرة ما كان يرددها . رواه مالك


865 - [ 44 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال : صلينا وراء عمر ابن الخطاب الصبح فقرأ فيهما بسورة يوسف وسورة الحج قراءة بطيئة قيل له : إذا لقد كان يقوم حين يطلع الفجر قال : أجل . رواه مالك


866 - [ 45 ] ( ضعيف )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : ما من المفصل سورة صغيرة ولا كبيرة إلا قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم بها الناس في الصلاة المكتوبة . رواه مالك


867 - [ 46 ] ( مرسل حسن )
وعن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة المغرب ب ( حم الدخان )
رواه النسائي مرسلا


باب الركوع - الفصل الأول


868 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقيموا الركوع والسجود فوالله إني لأراكم من بعدي "


869 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : كان ركوع النبي صلى الله عليه وسلم وسجوده وبين السجدتين وإذا رفع من الركوع ما خلا القيام والقعود قريبا من السواء


870 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قال : " سمع الله لمن حمده " قام حتى نقول : قد أوهم ثم يسجد ويقعد بين السجدتين حتى نقول : قد أوهم . رواه مسلم


871 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده : " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي " يتأول القرآن


872 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده : " سبوح قدوس رب الملائكة والروح " . رواه مسلم


873 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا إني نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا فأما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم " . رواه مسلم


874 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قال الإمام : سمع الله لمن حمده فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه "


874 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع ظهره من الركوع قال : " سمع الله لمن حمده اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد " . رواه مسلم


876 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه من الركوع قال : " اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد " . رواه مسلم


877 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن رفاعة بن رافع قال : كنا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال : " سمع الله لمن حمده " . فقال رجل وراءه : ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما انصرف قال : " من المتكلم آنفا ؟ " قال : أنا . قال : " رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول " . رواه البخاري


الفصل الثاني


878 - [ 11 ] ( صحيح )
عن أبي مسعود الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تجزئ صلاة الرجل حتى يقيم ظهره في الركوع والسجود " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح


879 - [ 12 ] ( حسن )
وعن عقبة بن عامر قال : لما نزلت ( فسبح باسم ربك العظيم )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اجعلوها في ركوعكم " فلما نزلت ( سبح اسم ربك الأعلى )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اجعلوها في سجودكم " . رواه أبو داود وابن ماجه والدارمي


880 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عون بن عبد الله عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ركع أحدكم فقال في ركوعه : سبحان ربي العظيم ثلاث مرات فقد تم ركوعه وذلك أدناه وإذا سجد فقال في سجوده سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات فقد تم سجوده وذلك أدناه " . رواه الترمذي وأبو داود ابن ماجه . وقال الترمذي : ليس إسناده بمتصل لأن عونا لم يلق ابن مسعود


881 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن حذيفة : أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فكان يقول في ركوعه : " سبحان ربي العظيم " وفي سجوده : " سبحان ربي الأعلى " . وما أتى على آية رحمة إلا وقف وسأل وما أتى على آية عذاب إلا وقف وتعوذ . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي وروى النسائي وابن ماجه إلى قوله : " الأعلى " . وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح


الفصل الثالث


882 - [ 15 ] ( صحيح )
عن عوف بن مالك قال : قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما ركع مكث قدر سورة البقرة ويقول في ركوعه : " سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة " . رواه النسائي


883 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن ابن جبير قال : سمعت أنس بن مالك يقول : ما صليت وراء أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أشبه صلاة بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى يعني عمر بن عبد العزيز قال : قال : فحزرنا ركوعه عشر تسبيحات وسجوده عشر تسبيحات . رواه أبو داود والنسائي


884 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن شقيق قال : إن حذيفة رأى رجلا لا يتم ركوعه ولا سجوده فلما قضى صلاته دعاه فقال له حذيفة : ما صليت . قال : وأحسبه قال : ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله محمدا صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري


885 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته " . قالوا : يا رسول الله وكيف يسرق من صلاته ؟ قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها " . رواه أحمد


886 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن مرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ما ترون في الشارب والزاني والسارق ؟ " وذلك قبل أن تنزل فيهم الحدود قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " هن فواحش وفيهن عقوبة وأسوأ السرقة الذي يسرق من صلاته " . قالوا : وكيف يسرق م صلاته يا رسول الله ؟ قال : " لا يتم ركوعها ولا سجودها " . رواه مالك وأحمد وروى الدارمي نحوه


باب السجود وفضله - الفصل الأول


887 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرت أن أسجد على سبعة أعظم على الجبهة واليدين والركبتين وأطراف القدمين ولا نكفت الثياب ولا الشعر "


888 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب "


890 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ميمونة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد جافى بين يديه حتى لو أن بهمة أرادت أن تمر تحت يديه مرت . هذا لفظ أبي داود كما صرح في شرح السنة بإسناده
ولمسلم بمعناه : قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد لوشاءت بهمة أن تمر بين يديه لمرت


891 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مالك بن بحينة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه


892 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في سجوده : " اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره " . رواه مسلم


893 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة من الفراش فالتمسته فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان وهو يقول : " اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك " . رواه مسلم


894 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء " . رواه مسلم


895 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول : يا ويلتي أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار " . رواه مسلم


896 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن ربيعة بن كعب قال : كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي : " سل " فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة . قال : " أو غير ذلك ؟ " . قلت هو ذاك . قال : " فأعني على نفسك بكثرة السجود " . رواه مسلم


897 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن معدان بن طلحة قال : لقيت ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة فسكت ثم سألته فسكت ثم سألته الثالثة فقال : سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " عليك بكثرة السجود لله فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة " . قال معدان : ثم لقيت أبا الدرداء فسألته فقال لي مثل ما قال لي ثوبان . رواه مسلم


الفصل الثاني


898 - [ 12 ] ( ضعيف )
عن وائل بن حجر قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي


899 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل ركبتيه " . رواه أبو داود والنسائي . والدارمي قال أبو سليمان الخطابي : حديث وائل بن حجر أثبت من هذا وقيل : هذا منسوخ


900 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول بين السجدتين : " اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني " . رواه أبو داود والترمذي


901 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين : " رب اغفر لي " . رواه النسائي والدارمي


الفصل الثالث


902 - [ 16 ] ( حسن )
عن عبد الرحمن بن شبل قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نقرة الغراب وافتراش السبع وأن يوطن الرجل المكان في المسجد كما يوطن البعير . رواه أبو داود والنسائي والدارمي


902 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا علي إني أحب لك ما أحب لنفسي وأكره لك ما أكره لنفسي لا تقع بين السجدتين " . رواه الترمذي


904 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن طلق بن علي الحنفي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ينظر الله عز وجل إلى صلاة عبد لا يقيم فيها صلبه بين ركوعها وسجودها " . رواه أحمد


905 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن نافع أن ابن عمر كان يقول : من وضع جبهته بالأرض فليضع كفيه على الذي وضع عليه جبهته ثم إذا رفع فليرفعهما فإن اليدين تسجدان كما يسجد الوجه . رواه مالك


باب التشهد - الفصل الأول


906 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد في التشهد وضع يده اليسرى على ركبته اليسرى ووضع يده اليمنى على ركبته اليمنى وعقد ثلاثا وخمسين وأشار بالسبابة


907 - [ 2 ] ( صحيح )
وفي رواية : كان إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه ورفع أصبعه اليمنى التي تلي الإبهام يدعو بها ويده اليسرى على ركبته باسطها عليها . رواه مسلم


908 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن الزبير قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعد يدعو وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ويده اليسرى على فخذه اليسرى وأشار بأصبعه السبابة ووضع إبهامه على أصبعه الوسطى ويلقم كفه اليسرى ركبته . رواه مسلم


909 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن مسعود قال : كنا إذا صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم قلنا السلام على الله قبل عباده السلام على جبريل السلام على ميكائيل السلام على فلان وفلان فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أقبل علينا بوجهه قال : " لا تقولوا السلام على الله فإن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة فليقل التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فإنه إذا قال ذلك أصاب كل عبد صالح في السماء والأرض أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعوه "


910 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عباس أنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن فكان يقول : " التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله " . رواه مسلم ولم أجد في الصحيحين ولا في الجمع بين الصحيحين : " سلام عليك " و " سلام علينا " بغير ألف ولام ولكن رواه صاحب الجامع عن الترمذي


الفصل الثاني


911 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن وائل بن حجر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثم جلس فافترش رجله اليسرى ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى وحد مرفقه اليمنى على فخذه اليمنى وقبض ثنتين وحلق حلقة ثم رفع أصبعه فرأيته يحركها يدعو بها . رواه أبو داود والدارمي


912 - [ 7 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن الزبير قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يشير بأصبعه إذا دعا ولا يحركها . رواه أبو داود والنسائي وزاد أبو داود ولا يجاوز بصره إشارته


913 - [ 8 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة قال : إن رجلا كان يدعو بأصبعيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحد أحد " . رواه الترمذي والنسائي والبيهقي في الدعوات الكبير


914 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس الرجل في الصلاة وهو معتمد على يده . رواه أحمد وأبو داود
وفي رواية له : نهى أن يعتمد الرجل على يديه إذا نهض في الصلاة


915 - [ 10 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في الركعتين الأوليين كأنه على الرضف حتى يقوم . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي


الفصل الثالث


916 - [ 11 ] ( ضعيف )
عن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة من القرآن : " بسم الله وبالله التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أسأل الله الجنة وأعوذ بالله من النار " . رواه النسائي


917 - [ 12 ] ( حسن )
وعن نافع قال : كان عبد الله بن عمر إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه وأشار بأصبعه وأتبعها بصره ثم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لهي أشد على الشيطان من الحديد " . يعني السبابة . رواه أحمد


918 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود كان يقول : من السنة إخفاء التشهد . رواه أبو داود والترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب


باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وفضلها - الفصل الأول


919 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : لقيني كعب بن عجرة فقال ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم فقلت بلى فأهدها لي فقال سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت فإن الله قد علمنا كيف نسلم عليكم قال : " قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد " . إلا أن مسلما لم يذكر " على إبراهيم في الموضعين


920 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي حميد الساعدي قال : قالوا : يا رسول الله كيف نصلي عليك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قولوا : اللهم صلى الله عليه وسلم على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد "


921 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى علي واحدة صلى الله عليه عشرا " . رواه مسلم


الفصل الثاني


922 - [ 4 ] ( صحيح )
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشر صلوات وحطت عنه عشر خطيئات ورفعت له عشر درجات " . رواه النسائي


923 - [ 5 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة " . رواه الترمذي


924 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغوني من أمتي السلام " . رواه النسائي والدارمي


925 - [ 7 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام " . رواه أبو داود و البيهقي في الدعوات الكبير


926 - [ 8 ] ( حسن )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تجعلوا بيوتكم قبورا ولا تجعلوا قبري عيدا وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم " . رواه النسائي


927 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة " . رواه الترمذي


928 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي طلحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم والبشر في وجهه فقال : " إنه جاءني جبريل فقال : إن ربك يقول أما يرضيك يا محمد أن لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشرا ولا يسلم عليك أحد من أمتك إلا سلمت عليه عشرا ؟ " . رواه النسائي والدارمي


929 - [ 11 ] ( حسن )
وعن أبي بن كعب قال : قلت : يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي ؟ فقال : " ما شئت " قلت : الربع ؟ قال : " ما شئت فإن زدت فهو خير لك " . قلت : النصف ؟ قال : " ما شئت فإن زدت فهو خير لك " قلت : فالثلثين ؟ قال : " ما شئت فإن زدت فهو خير لك " قلت : اجعل لك صلاتي كلها ؟ قال : " إذا يكفى همك ويكفر لك ذنبك " . رواه الترمذي


930 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن فضالة بن عبيد قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد إذ دخل رجل فصلى فقال : اللهم اغفر لي وارحمني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عجلت أيها المصلي إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله وصل علي ثم ادعه " . قال : ثم صلى رجل آخر بعد ذلك فحمد الله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أيها المصلي ادع تجب " . رواه الترمذي وروى أبو داود والنسائي نحوه


931 - [ 13 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كنت أصلي والنبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر معه فلما جلست بدأت بالثناء على الله تعالى ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم دعوت لنفسي فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " سل تعطه سل تعطه " . رواه الترمذي


الفصل الثالث


932 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل اللهم صل على محمد وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد " . رواه أبو داود


933 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " البخيل الذي ذكرت عنده فلم يصل علي " . رواه الترمذي ورواه أحمد عن الحسين بن علي رضي الله عنهما . وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح غريب


934 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى علي عند قبري سمعته ومن صلى علي نائيا أبلغته " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


935 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو قال : من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم واحدة صلى الله عليه وملائكته سبعين صلاة . رواه أحمد


936 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن رويفع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من صلى على محمد وقال : اللهم أنزله المقعد المقرب عندك يوم القيامة وجبت له شفاعتي " . رواه أحمد


937 - [ 19 ] ( حسن )
وعن عبد الرحمن بن عوف قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل نخلا فسجد فأطال السجود حتى خشيت أن يكون الله تعالى قد توفاه . قال : فجئت أنظر فرفع رأسه فقال : " ما لك ؟ " فذكرت له ذلك . قال : فقال : " إن جبريل عليه السلام قال لي : ألا أبشرك أن الله عز وجل يقول لك من صلى عليك صلاة صليت عليه ومن سلم عليك سلمت عليه " . رواه أحمد


938 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك . رواه الترمذي


باب الدعاء في التشهد - الفصل الأول


939 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في الصلاة يقول : " اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات اللهم إني أعوذ بك من المأثم والمغرم " فقال له قائل ما أكثر ما تستعيذ من المغرم يا رسول الله فقال : " إن الرجل إذا غرم حدث فكذب ووعد فأخلف "


940 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر فليتعوذ بالله من أربع من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر المسيح الدجال " . رواه مسلم


941 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن يقول : " قولوا اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات " . رواه مسلم


942 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال : قلت يا رسول الله علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال : " قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم "


943 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عامر بن سعد عن أبيه قال : كنت أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى أرى بياض خده . رواه مسلم


944 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى أقبل علينا بوجهه . رواه البخاري


945 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم ينصرف عن يمينه . رواه مسلم


946 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عبدالله بن مسعود قال : لا يجعل أحدكم للشيطان شيئا من صلاته يرى أن حقا عليه أن لا ينصرف إلا عن يمينه لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا ينصرف عن يساره


947 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن البراء قال : كنا إذا صلينا خلف سول الله صلى الله عليه وسلم أحببنا أن نكون عن يمينه يقبل علينا بوجهه قال : فسمعته يقول : " رب قني عذابك يوم تبعث أو تجمع عبادك " . رواه مسلم


948 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة قالت : إن النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كن إذا سلمن من المكتوبة قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال . رواه البخاري
وسنذكر حديث جابر بن سمرة في باب الضحك إن شاء الله تعالى


الفصل الثاني


949 - [ 11 ] ( صحيح )
عن معاذ بن جبل قال : أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إني لأحبك يا معاذ " . فقلت : وأنا أحبك يا رسول الله . قال : " فلا تدع أن تقول في دبر كل صلاة : رب أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " . رواه أحمد وأبو داود والنسائي إلا أن أبا داود لم يذكر : قال معاذ وأنا أحبك


950 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يمينه : " السلام عليكم ورحمة الله " حتى يرى بياض خده الأيمن وعن يساره : " السلام عليكم ورحمة الله " حتى يرى بياض خده الأيسر . رواه أبو داود والنسائي والترمذي ولم يذكر الترمذي حتى يرى بياض خده


951 - [ 13 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن عمار بن ياسر


952 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كان أكثر انصراف النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته إلى شقه الأيسر إلى حجرته . رواه في شرح السنة


953 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن عطاء الخراساني عن المغيرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يصلي الإمام في الموضع الذي صلى فيه حتى يتحول " . رواه أبو داود وقال عطاء الخرساني لم يدرك المغيرة


954 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم حضهم على الصلاة ونهاهم أن ينصرفوا قبل انصرافه من الصلاة . رواه أبو داود


الفصل الثالث


955 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن شداد بن أوس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في صلاته : " اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم . رواه النسائي وروى أحمد نحوه


956 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في صلاته بعد التشهد : " أحسن الكلام كلام الله وأحسن الهدي هدي محمد " . رواه النسائي


957 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى يسلم في الصلاة تسليمة تلقاء وجهه ثم تميل إلى الشق الأيمن شيئا . رواه الترمذي


958 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن سمرة قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نرد على الإمام ونتحاب وأن يسلم بعضنا على بعض . رواه أبو داود


باب الذكر بعد الصلاة - الفصل الأول


959 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كنت أعرف أنقضاء صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتكبير


960 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم لم يقعد إلا مقدار ما يقول : " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام " . رواه مسلم


961 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ثوبان رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا وقال : " اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام " . رواه مسلم


962 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد "


963 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن الزبير قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم من صلاته يقول بصوته الأعلى : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا حول ولا قوة إلا بالله لا إله إلا الله لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون " . رواه مسلم


964 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن سعد أن كان يعلم بنيه هؤلاء الكلمات ويقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ بهن دبر الصلاة : " اللهم إني أعوذ بك من الجبن وأعوذ بك من البخل وأعوذ بك من أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر " . رواه البخاري


965 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : ( إن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : قد ذهب أهل الدثور بالدرجات العلى والنعيم المقيم فقال وما ذاك قالوا يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون ولا نتصدق ويعتقون ولا نعتق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفلا أعلمكم شيئا تدركون به من سبقكم وتسبقون به من بعدكم ولا يكون أحد أفضل منكم إلا من صنع مثل ما صنعتم " قالوا بلى يا رسول الله قال : " تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين مرة " . قال أبو صالح : فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا ففعلوا مثله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذلك فضل الله يؤته من يشاء " . وليس قول أبي صالح إلى آخره إلا عند مسلم وفي رواية للبخاري : " تسبحون في دبر كل صلاة عشرا وتحمدون عشرا وتكبرون عشرا " . بدل ثلاثا وثلاثين


966 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن كعب بن عجرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن دبر كل صلاة مكتوبة : ثلاث وثلاثون تسبيحة ثلاث وثلاثون تحميدة وأربع وثلاثون تكبيرة " . رواه مسلم


967 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله ثلاثا وثلاثين فتلك تسعة وتسعون وقال تمام المائة : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر " . رواه مسلم


الفصل الثاني


968 - [ 10 ] ( حسن )
وعن أبي أمامة قال : قيل : يا رسول الله أي الدعاء أسمع ؟ قال : " جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبات " . رواه الترمذي


969 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات في دبر كل صلاة . رواه أحمد وأبو داود والنسائي والبيهقي في الدعوات الكبير


970 - [ 12 ] ( حسن )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة " . رواه أبو داود


971 - [ 13 ] ( حسن )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة " . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تامة تامة تامة " . رواه الترمذي


الفصل الثالث


972 - [ 14 ] ( ضعيف )
عن الأزرق بن قيس قال : صلى بنا إمام لنا يكنى أبا رمثة قال صليت هذه الصلاة أو مثل هذه الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : وكان أبو بكر وعمر يقومان في الصف المقدم عن يمينه وكان رجل قد شهد التكبيرة الأولى من الصلاة فصلى نبي الله صلى الله عليه وسلم ثم سلم عن يمينه وعن يساره حتى رأينا بياض خديه ثم انفتل كانفتال أبي رمثة يعني نفسه فقام الرجل الذي أدرك معه التكبيرة الأولى من الصلاة يشفع فوثب إليه عمر فأخذ بمنكبه فهزه ثم قال اجلس فإنه لم يهلك أهل الكتاب إلا أنه لم يكن بين صلواتهم فصل . فرفع النبي صلى الله عليه وسلم بصره فقال : " أصاب الله بك يا ابن الخطاب " . رواه أبو داود


973 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن زيد بن ثابت قال : أمرنا أن نسبح في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ونحمد ثلاثا وثلاثين ونكبر أربعا وثلاثين فأتي رجل في المنام من الأنصار فقيل له أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسبحوا في دبر كل صلاة كذا وكذا قال الأنصاري في منامه نعم قال فاجعلوها خمسا وعشرين خمسا وعشرين واجعلوا فيها التهليل فلما أصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فافعلوا " . رواه أحمد والنسائي والدارمي


974 - [ 16 ] ( موضوع )
وعن علي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعواد المنبر يقول : " من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت ومن قرأها حين يأخذ مضجعه آمنه الله على داره ودار جاره وأهل دويرات حوله " . رواه البيهقي في شعب الإيمان وقال إسناده ضعيف


975 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن غنم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من قال قبل أن ينصرف ويثني رجليه من صلاة المغرب والصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد بيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب له بكل واحدة عشر حسنات ومحيت عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكانت حرزا من كل مكروه وحرزا من الشيطان الرجيم ولم يحل لذنب يدركه إلا الشرك وكان من أفضل الناس عملا إلا رجلا يفضله يقول أفضل مما قال " . رواه أحمد


976 - [ 18 ] ( ضعيف )
وروى الترمذي نحوه عن أبي ذر إلى قوله : " إلا الشرك " ولم يذكر : " صلاة المغرب ولا بيده الخير " وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب


977 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث بعثا قبل نجد فغنموا غنائم كثيرة وأسرعوا الرجعة فقال رجل منا لم يخرج ما رأينا بعثا أسرع رجعة ولا أفضل غنيمة من هذا البعث فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ألا أدلكم على قوم أفضل غنيمة وأفضل رجعة ؟ قوما شهدوا صلاة الصبح ثم جلسوا يذكرون الله حتى طلعت عليهم الشمس أولئك أسرع رجعة وأفضل غنيمة " . رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وحماد بن أبي حميد هو الضعيف في الحديث


باب ما لا يجوز من


العمل في الصلاة وما يباح منه - الفصل الأول


978 - [ 1 ] ( صحيح )
عن معاوية ابن الحكم قال : بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم فقلت : يرحمك الله . فرماني القوم بأبصارهم . فقلت : وا ثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلي فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه فوالله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني قال : " إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن " أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . قلت : يا رسول الله إني حديث عهد بجاهلية وقد جاء الله بالإسلام وإن منا رجالا يأتون الكهان . قال : " فلا تأتهم " . قلت : ومنا رجال يتطيرون . قال : " ذاك شيء يجدونه في صدورهم فلا يصدنهم " . قال قلت ومنا رجال يخطون . قال : " كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك " . رواه مسلم قوله : لكني سكت هكذا وجدت في صحيح مسلم وكتاب الحميدي وصحح في " جامع الأصول " بلفظه كذا فوق : لكني


979 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فيرد علينا فلما رجعنا من عند النجاشي سلمنا عليه فلم يرد علينا فقلنا : يا رسول الله كنا نسلم عليك في الصلاة فترد علينا فقال : إن في الصلاة لشغلا "


980 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن معيقيب عن النبي صلى الله عليه وسلم في الرجل يسوي التراب حيث يسجد ؟ قال : " إن كنت فاعلا فواحدة "


981 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخصر في الصلاة "


982 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة فقال : " هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد "


983 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لينتهين أقوام عن رفعهم أبصارهم عند الدعاء في الصلاة إلى السماء أو لتخطفن أبصارهم " . رواه مسلم


984 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة قالت : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يؤم الناس وأمامه بنت أبي العاص على عاتقه فإذا ركع وضعها وإذا رفع من السجود أعادها "


985 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع فإن الشيطان يدخل " . رواه مسلم


986 - [ 9 ] ( صحيح )
وفي رواية البخاري عن أبي هريرة قال : " إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع ولا يقل : ها فإنما ذلكم من الشيطان يضحك منه "


987 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عفريتا من الجن تفلت البارحة ليقطع علي صلاتي فأمكنني الله منه فأخذته فأردت أن أربطه على سارية من سواري المسجد حتى تنظروا إليه كلكم فذكرت دعوة أخي سليمان : ( رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي )
فرددته خاسئا "


988 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من نابه شيء في صلاته فليسبح فإنما التصفيق للنساء "
وفي رواية : قال : " التسبيح للرجال والتصفيق للنساء "


الفصل الثاني


989 - [ 12 ] ( حسن )
عن عبد الله بن مسعود قال : كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة قبل أن نأتي أرض الحبشة فيرد علينا فلما رجعنا من أرض الحبشة أتيته فوجدته يصلي فسلمت عليه فلم يرد علي حتى إذا قضى صلاته قال : " إن الله يحدث من أمره ما يشاء ن وإن مما أحدث أن لا تتكلموا في الصلاة " . فرد علي السلام


990 - [ 13 ] ( حسن )
وقال : " إنما الصلاة لقراءة القرآن وذكر الله فإذا كنت فيها ليكن ذلك شأنك " . رواه أبو داود


991 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قلت لبلال : كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يرد عليهم حين حانوا يسلمون عليه وهو في الصلاة ؟ قال : كان يشير بيده . رواه الترمذي وفي رواية النسائي نحوه وعوض بلال صهيب


992 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن رفاعة بن رافع قال : صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست فقلت الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف فقال : " من المتكلم في الصلاة ؟ " فلم يتكلم أحد ثم قالها الثانية فلم يتكلم أحد ثم قالها الثالثة فقال رفاعة : أنا يا رسول الله . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا أيهم يصعد بها " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي


993 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التثاؤب في الصلاة من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع " . رواه الترمذي وفي أخرى له ولابن ماجه : " فليضع يده على فيه "


994 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن كعب بن عجرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه ثم خرج عامدا إلى المسجد فلا يشبكن بين أصابعه فإنه في الصلاة " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي والدارمي


995 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال الله عز وجل مقبلا على العبد وهو في صلاته ما لم يلتفت فإذا التفت انصرف عنه . رواه أحمد وأبو داود والنسائي والدارمي


996 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يا أنس اجعل بصرك حيث تسجد " . رواه البيهقي في سننه الكبير من طريق الحسن عن أنس يرفعه


997 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا بني إياك والالتفات في الصلاة فإن الالتفات في الصلاة هلكة . فإن كان لابد ففي التطوع لا في الفرضية " . رواه الترمذي


998 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يلحظ في الصلاة يمينا وشمالا ولا يلوي عنقه خلف ظهره . رواه الترمذي والنسائي


999 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن عدي بن ثابت عن أبيه عن جده رفعه قال : " العطاس والنعاس والتثاؤب في الصلاة والحيض والقيء والرعاف من الشيطان " . رواه الترمذي


1000 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولجوفه أزيز كأزيز المرجل يعني : يبكي
وفي رواية قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي وفي صدره أزيز كأزيز الرحا من البكاء . رواه أحمد وروى النسائي الرواية الأولى وأبو داود الثانية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لسان العرب فصل الغين المعجمة غبأ:

  لسان العرب فصل الغين المعجمة غبأ:   غَبَأَ لَهُ يَغْبَأُ غَبْأً: قَصَدَ، وَلَمْ يَعْرِفْهَا الرِّياشي بالغين المعجمة . غرقأ: الغِرقئُ:...