[[ الترجمة ]] = Translation

الجمعة، 1 مارس 2024

ج5.مشكاة المصابيح -الأحاديث من[2001 إلى 2500*]💥💥💥

 

ج5.

💥💥💥
ج5.مشكاة المصابيح -الأحاديث من[2001 إلى 2500*]

الأحاديث من 2001 إلى 2500

2001 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدركه الفجر في رمضان وهو جنب من غير حلم فيغتسل ويصوم


2002 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو محرم واحتجم وهو صائم


2003 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من نسي وهو صائم فأل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه "


2004 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : بينما نحن جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل فقال : يا رسول الله هلكت . قال : " مالك ؟ " قال : وقعت على امرأتي وأنا صائم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل تجد رقبة تعتقها ؟ " . قال : لا قال : " فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين ؟ " قال : لا . قال : " هل تجد إطعام ستين مسكينا ؟ " قال : لا . قال : " اجلس " ومكث النبي صلى الله عليه وسلم فبينا نحن على ذلك أتي النبي صلى الله عليه وسلم بعرق فيه تمر والعرق المكتل الضخم قال : " أين السائل ؟ " قال : أنا . قال : " خذ هذا فتصدق به " . فقال الرجل : أعلى أفقر مني يا رسول الله ؟ فوالله ما بين لابتيها يريد ا لحرتين أهل بيت أفقر م أهل بيتي . فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه ثم قال : " أطعمه أهلك "


الفصل الثاني


2005 - [ 7 ] ( ضعيف )
عن عائشة : أن الني صلى الله عليه وسلم : كان يقبلها وهو صائم ويمص لسنانها . رواه أبو داود


2006 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن المباشرة للصائم فرخص له . وأتاه آخر فسأله فنهاه فإذا الذي رخص له شيخ وإذا الذي نهاه شاب . رواه أبو داود


2007 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ذرعه القيء وهو صائم فليس عليه قضاء ومن استقاء عمدا فليقض " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي . وقال الترمذي : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عيسى بن يونس . وقال محمد يعني البخاري لا أراه محفوظا


2008 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معدان بن طلحة أن أبا الدرداء حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاء فأفطر . قال : فلقيت ثوبان في مسجد دمشق فقلت : إن أبا الدرداء حدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاء فأفطر . قال : صدق وأنا صببت له وضوءه . رواه أبو داود والترمذي والدارمي


1009 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن عامر بن ربيعة قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ما لا أحصي يتسوك وهو صائم " . رواه الترمذي وأبو داود


2010 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اشتكيت عيني أفأكتحل وأنا صائم ؟ قال : " نعم " . رواه الترمذي وقال : ليس إسناده بالقوي وأبو عاتكة الراوي يضعف


2011 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم بالعرج يصب على رأسه الماء وهو صائم من العطش أو من الحر . رواه مالك


2012 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن شداد بن أوس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى رجلا بالبقيع وهو يحتجم وهو آخذ بيدي لثماني عشرة خلت من رمضان فقال : " أفطر الحاجم والمحجوم " . رواه أبو داود وابن ماجه والدارمي . قال الشيخ الإمام محيي السنة رحمة الله عليه : وتأوله بعض من رخص في الحجامة : أي تعرضا للإفطار : المحجوم للضعف والحاجم لأنه لا يأمن من أن يصل شيء إلى جوفه بمص الملازم


2013 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أفطر يوما من رمضان من غير رخصة ولا مرض لم يقض عنه صوم الدهر كله وإن صامه " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي والبخاري في ترجمة باب وقال الترمذي : سمعت محمدا يعني البخاري يقول . أبو الطوس الراوي لا أعرف له غير هذا الحديث


2014 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كم من صائم ليس له من صيامه إلا الظمأ وكم من قائم ليس له من قيامه إلا السهر " . رواه الدارمي


الفصل الثالث


2015 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث لا يفطرن الصائم الحجامة والقيء والاحتلام " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غير محفوظ وعبد الرحمن بن زيد الراوي يضعف في الحديث


2016 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن ثابت البناني قال : سئل أنس بن مالك : كنتم تكرهون الحجامة للصائم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : لا إلا من أجل الضعف . رواه البخاري


2017 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن البخاري تعليقا قال : كان ابن عمر يحتجم وهو صائم ثم تركه فكان يحتجم بالليل


2018 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عطاء قال : إن مضمض ثم أفرغ ما في فيه من الماء لا يضيره أن يزدرد ريقه وما بقي في فيه ولا يمضغ العلك فإن ازدرد ريق العلك لا أقول : إنه يفطر ولكن ينهى عنه . رواه البخاري في ترجمة باب


باب صوم المسافر - الفصل الأول


2019 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : إن حمزة بن عمرو الأسلمي قال للنبي صلى الله عليه وسلم أصوم في السفر وكان كثير الصيام . فقال : " إن شئت فصم وإن شئت فأفطر "


2020 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لست عشرة مضت من شهر رمضان فمنا من صام ومنا من أفطر فلم يعب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم . رواه مسلم


2021 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فرأى زحاما ورجلا قد ظلل عليه فقال : " ما هذا ؟ " قالوا : صائم . فقال : " ليس من البر الصوم في السفر "


2022 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في السفر فمنا الصائم ومنا المفطر فنزلنا منزلا في وم حار فسقط الصوامون وقام المفطرون فضربوا الأبنية وسقوا الركاب . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذهب المفطرون اليوم بالأجر "


2023 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة فصام حتى بلغ عسفان ثم دعا بماء فرفعه إلى يده ليراه الناس فأفطر حتى قدم مكة وذلك في رمضان . فكان ابن عباس يقول : قد صام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفطر . فمن شاء صام ومن شاء أفطر "


2024 - [ 6 ] ( صحيح )
وفي رواية لمسلم عن جابر رضي الله عنه أنه شرب بعد العصر


الفصل الثاني


2025 - [ 7 ] ( صحيح )
عن أنس بن مالك الكعبي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله وضع عن المسافر شطر الصلاة والصوم عن المسافر وعن المرضع والحبلى " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه


2026 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سلمة بن المحبق قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان له حمولة تأوي إلى شبع فليصم رمضان من حيث أدركه " . رواه أبو داود


الفصل الثالث


2027 - [ 9 ] ( صحيح )
عن جابر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عام الفتح إلى مكة في رمضان فصام حتى بلغ كراع الغميم فصام الناس ثم دعا بقدح من ماء فرفعه حتى نظر الناس إليه ثم شرب فقيل له بعد ذلك إن بعض الناس قد صام . فقال : " أولئك العصاة أولئك العصاة " . رواه مسلم


2028 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن عوف قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صائم رمضان في السفر كالمفطر في الحضر " . رواه ابن ماجه


2029 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن حمزة بن عمرو السلمي أنه قال : يا رسول الله إني أجد بي قوة على الصيام في السفر فهل علي جناح ؟ قال : " هي رخصة من الله عز وجل فمن أخذ بها فحسن ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه " . رواه مسلم


باب القضاء - الفصل الأول


2030 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : كان يكون علي الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضي إلا في شعبان . قال يحيى بن سعيد : تعني الشغل من النبي أو بالنبي صلى الله عليه وسلم


2031 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه " . رواه مسلم


2032 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن معاذة العدوية أنها قالت لعائشة : ما بال الحائض تقضي الصوم ولا تقضي الصلاة ؟ قالت عائشة : كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة . رواه مسلم


2033 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مات وعليه صوم صام عنه وليه "


الفصل الثاني


2034 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من مات وعليه صيام شهر رمضان فليطعم عنه مكان كل يوم مسكين " . رواه الترمذي وقال : والصحيح أنه موقوف على ابن عمر


الفصل الثالث


2035 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن مالك بلغه أن ابن عمر كان يسأل : هل يصوم أحد عن أحد أو يصلي أحد عن أحد ؟ فيقول : لا يصوم أحد عن أحد . ولا يصلي أحد عن أحد . رواه في الموطأ


باب القضاء - الفصل الأول


2036 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول : لا يفطر ويفطر حتى نقول : لا يصوم وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان وما رأيته في شهر أكثر منه صياما في شعبان
وفي رواية قالت : كان يصوم شعبان كله وكن يصوم شعبان إلا قليلا


2037 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن شقيق قال : قلت لعائشة : أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا كله ؟ قال : ما علمته صام شهرا كله إلا رمضان ولا أفطره كله حتى يصوم منه حتى مضى لسبيله . رواه مسلم


2038 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه سأله أو سأل رجلا وعمران يسمع فقال : " يا أبا فلان أما صمت من سرر شعبان ؟ " قال : لا قال : " فإذا أفطرت فصم يومين "


2039 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل " . رواه مسلم


2040 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم : يوم عاشوراء وهذا الشهر يعني شهر رمضان


2041 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا : يا رسول الله إنه يوم يعظمه اليهود والنصارى . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع " . رواه مسلم


2042 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أم الفضل بنت الحارث : أن ناسا تماروا عندها يوم عرفة في صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم : هو صائم وقال بعضهم : ليس بصائم فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف عل بعيره بعرفة فشربه


2043 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائما في العشر قط . رواه مسلم


2044 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال كيف تصوم فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قوله . فلما رأى عمر رضي الله عنهم غضبه قال رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله فجعل عمر رضي الله عنهم يردد هذا الكلام حتى سكن غضبه فقال عمر يا رسول الله كيف بمن يصوم الدهر كله قال : " لا صام ولا أفطر " . أو قال : " لم يصم ولم يفطر " . قال كيف من يصوم يومين ويفطر يوما قال : " ويطيق ذلك أحد " . قال كيف من يصوم يوما ويفطر يوما قال : " ذاك صوم داود عليه السلام " قال كيف من يصوم يوما ويفطر يومين قال : " وددت أني طوقت ذلك " . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث من كل شهر ورمضان إلى رمضان فهذا صيام الدهر كله صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله " . رواه مسلم


2045 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم الاثنين فقال : " فيه ولدت وفيه أنزل علي " . رواه مسلم


2046 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن معاذة العدوية أنها سألت عائشة : أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام ؟ قالت : نعم فقلت لها : من أي أيام الشهر كان يصوم ؟ قالت : لم يكن يبالي من أي أيام الشهر يصوم . رواه مسلم


2047 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي أيوب الأنصاري أنه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر " . رواه مسلم


2048 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الفطر والنحر


2049 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا صوم في يومين : الفطر والضحى "


2050 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن نبيشة الهذلي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله " . رواه مسلم


2051 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يصوم أحدكم يوم الجمعة إلا أن بصوم قبله أو بصوم بعده "


2052 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تختصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي ولا تختصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم " . رواه مسلم


2053 - [ 18 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا "


2054 - [ 19 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عبد الله ألم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل ؟ " فقلت : بلى يا رسول الله . قال : " فلا تفعل صم وأفطر وقم ونم فإن لجسدك عليك حقا وإن لعينك عليك حقا وإن لزوجك عليك حقا وإن لزورك عليك حقا . لا صام من صام الدهر . صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله . صم كل شهر ثلاثة أيام واقرأ القرآن في كل شهر " . قلت : إني أطيق أكثر من ذلك . قال : " صم أفضل الصوم صوم داود : صيام يوم وإفطار يوم . واقرأ في كل سبع ليال مرة ولا تزد على ذلك "


الفصل الثاني


2055 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم الاثنين والخميس . رواه الترمذي والنسائي


2056 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم " . رواه الترمذي


2057 - [ 22 ] وعن أبي ذر
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أبا ذر إذا صمت من الشهر ثلاثة أيام فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة " . رواه الترمذي والنسائي


2058 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من غرة كل شهر ثلاثة أيام وقلما كان يفطر يوم الجمعة . رواه الترمذي والنسائي ورواه أبو داود إلى ثلاثة أيام


2059 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من الشهر السبت والأحد والاثنين ومن الشهر الآخر الثلاثاء والأربعاء والخميس . رواه الترمذي


2060 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرني أن أصوم ثلاثة أيام من كل شهر أولها الاثنين والخميس . رواه أبو داود والنسائي


2061 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مسلم القرشي قال : سألت أو سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام الدهر فقال : " إن لأهلك عليك حقا صم رمضان والذي يليه وكل أربعاء وخميس فإذا أنت قد صمت الدهر كله " . رواه أبو داود والترمذي


2062 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : نهى عن صوم يوم عرفة بعرفة . رواه أبو داود


2063 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن بسر عن أخته الصماء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم فإن لم يجد أحدكم إلا لحاء عنبة أو عود شجرة فليمضغه " . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والدارمي


2064 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض " . رواه الترمذي


2065 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عامر بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الغنيمة الباردة الشتاء " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث مرسل


2066 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وذكر حديث أبي هريرة : " ما من أيام أحب إلى الله " في باب الأضحية


الفصل الثالث


2067 - [ 32 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود صياما يوم عاشوراء فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما هذا اليوم الذي تصومونه ؟ " فقالوا : هذا يوم عظيم : أنجى الله فيه موسى وقومه وغرق فرعون وقومه فصامه موسى شكرا فنحن نصومه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فنحن أحق وأولى بموسى منكم " فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه


2068 - [ 33 ] وعن أم سلمة
قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم يوم السبت ويوم الأحد أكثر ما يصوم من الأيام ويقول : " إنهما يوما عيد للمشركين فأنا أحب أن أخالفهم " . رواه أحمد


2069 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بصيام يوم عاشوراء ويحثنا عليه ويتعاهدنا عنده فلما فرض رمضان لم يأمرنا ولم ينهنا عنه ولم يتعاهدنا عنده . رواه مسلم


2070 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حفصة قالت : أربع لم يكن يدعهن النبي صلى الله عليه وسلم : " صيام عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر وركعتان قبل الفجر " . رواه النسائي


2071 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفطر أيام البيض في حضر ولا في سفر . رواه النسائي


2072 - [ 37 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل شيء زكاة وزكاة الجسد الصوم " . رواه ابن ماجه


2073 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يصوم يوم الاثنين والخميس . فقيل : يا رسول الله إنك تصوم يوم الاثنين والخميس . فقال : " إن يوم الاثنين والخميس يغفر الله فيهما لكل مسلم إلا ذا هاجرين يقول : دعهما حتى يصطلحا " . رواه أحمد وابن ماجه


2074 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صام يوما ابتغاء وجه الله بعده الله من جهنم كبعد غراب طائر وهو فرخ حتى مات هرما " . رواه أحمد


2075 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته )
وروى البيهقي في شعب الإيمان عن سلمة بن قيس


باب في الإفطار من التطوع - الفصل الأول


2076 - [ 1 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال : " هل عندكم شيء ؟ " فقلنا : لا قال : " فإني إذا صائم " . ثم أتانا يوما آخر فقلنا : يا رسول الله أهدي لنا حيس فقال : " أرينيه فلقد أصبحت صائما " فأكل . رواه مسلم


2077 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : دخل النبي صلى الله عليه وسلم على أم سليم فأتته بتمر وسمن فقال : " أعيدوا سمنكم في سقائه وتمركم في وعائه فإني صائم " . ثم قام إلى ناحية من البيت فصلى غير المكتوبة فدعا لأم سليم وأهل بيتها . رواه البخاري


2078 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعي أحدكم إلى طعام وهو صائم فليقل : إني صائم " . وفي رواية قال : " إذا دعي أحدكم فليجب فإن كان صائما فليصل وإن كان مفطرا فيطعم " . رواه مسلم


الفصل الثاني


2079 - [ 4 ] ( صحيح )
عن أم هانئ رضي الله عنها قالت : لما كان يوم الفتح فتح مكة جاءت فاطمة فجلست على يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأم هانئ عن يمينه فجاءت الوليدة بإناء فيه شراب فناولته فشرب منه ثم ناوله أم هانئ فشربت منه فقالت : يا رسول الله لقد أفطرت وكنت صائمة فقال لها : " أكنت تقضين شيئا ؟ " قالت : لا . قال : " فلا يضرك إن كان تطوعا " . رواه أبو داود والترمذي والدارمي وفي رواية لأحمد والترمذي نحوه وفيه فقالت : يا رسول الله أما إني كنت صائمة فقال : " الصائم أمير نفسه إن شاء صام وإن شاء أفطر "


2080 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الزهري عن عروة عن عائشة قالت : كنت أنا وحفصة صائمتين فعرض لنا طعام اشتهيناه فأكلنا منه فقالت حفصة : يا رسول الله إنا كنا صائمتين فعرض لنا طعام اشتهيناه فأكلنا منه . قال : " أقضيا يوما آخر مكانه " . رواه الترمذي وذكر جماعة من الحفاظ رووا عن الزهري عن عائشة مرسلا ولم يذكروا فيه عن عروة وهذا أصح
ورواه أبو داود عن زميل مولى عروة عن عروة عن عائشة


2081 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم عمارة بنت كعب أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها فدعت له بطعام فقال لها : " كلي " . فقالت : إني صائمة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الصائم إذا أكل عنده صلت عليه الملائكة حتى يفرغوا " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والدارمي


الفصل الثالث


2082 - [ 7 ] عن بريدة قال : دخل بلال على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتغدى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الغداء يا بلال " . قال : إني صائم يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نأكل رزقنا وفضل رزق بلال في الجنة أشعرت يا بلال أن الصائم نسبح عظامه وتستغفر له الملائكة ما أكل عنده ؟ " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


باب ليلة القدر - الفصل الأول


2083 - [ 1 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان " . رواه البخاري


2084 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : إن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر "


2085 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر : في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى . رواه البخاري


2086 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتكف العشر الأول من رمضان ثم اعتكف العشر الأوسط في قبة تركية ثم أطلع رأسه . فقال : " إني اعتكفت العشر الأول ألتمس هذه الليلة ثم اعتكفت العشر الأوسط ثم أتيت فقيل لي إنها في العشر الأواخر فمن أعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر فقد أريت هذه الليلة ثم أنسيتها وقد رأيتني أسجد في ماء وطين من صبيحتها فالتمسوها في العشر الأواخر والتمسوها في كل وتر " . قال : فمطرت السماء تلك الليلة وكان المسجد على عريش فوكف المسجد فبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى جبهته أثر الماء والطين والماء من صبيحة إحدى وعشرين . متفق عليه في المعنى واللفظ لمسلم إلى قوله : " فقيل لي : إنها في العشر الأواخر " . والباقي للبخاري


2087 - [ 5 ] ( صحيح )
وفي رواية عبد الله بن أنيس قال : " ليلة ثلاث وعشرين " . رواه مسلم


2088 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن زر بن حبيش قال : سألت أبي بن كعب فقلت إن أخاك ابن مسعود يقول : من يقم الحول يصب ليلة القدر . فقال رحمه الله أراد أن لا يتكل الناس أما إنه قد علم أنها في رمضان وأنها في العشر الأواخر وأنها ليلة سبع وعشرين ثم حلف لا يستثني أنها ليلة سبع وعشرين . فقلت : بأي شيء تقول ذلك يا أبا المنذر ؟ قال : بالعلامة أو بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها . رواه مسلم


2089 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره . رواه مسلم


2090 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله


الفصل الثاني


2091 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت إن علمت أي ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال : " قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني " . رواه أحمد وابن ماجه والترمذي وصححه


2092 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي بكرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " التمسوها يعني ليلة القدر في تسع بقين أو في سبع بقين أو في خمس بقين أو ثلاث أو آخر ليلة " . رواه الترمذي


2093 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر فقال : " هي في كل رمضان " . رواه أبو داود وقال : رواه سفيان وشعبة عن أبي إسحق موقوفا على ابن عمر


2094 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن أنيس قال : قلت يا رسول الله إن لي بادية أكون فيها وأنا أصلي فيها بحمد الله فمرني بليلة أنزلها إلى هذا المسجد فقال : " انزل ليلة ثلاث وعشرين " . قيل لابنه : كيف كان أبوك يصنع ؟ قال : كان يدخل المسجد إذا صلى العصر فلا يخرج منه لحاجة حتى يصلي الصبح فإذا صلى الصبح وجد دابته على باب المسجد فجلس عليها ولحق بباديته . رواه أبو داود


الفصل الثالث


2095 - [ 13 ] ( صحيح )
عن عبادة بن الصامت قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال : " خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى أن يكون خيرا لكم فالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة " . رواه البخاري


2096 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان ليلة القدر نزل جبريل عليه السلام في كبكبة من الملائكة يصلون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله عز وجل فإذا كان يوم عيدهم يعني يوم فطرهم باهى بهم ملائكته فقال : يا ملائكتي ما جزاء أجير وفى عمله ؟ قالوا : ربنا جزاؤه أن يوفى أجره . قال : ملائكتي عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم ثم خرجوا يعجون إلى الدعاء وعزتي وجلالي وكرمي وعلوي وارتفاع مكاني لأجيبنهم . فيقول : ارجعوا فقد غفرت لكم وبدلت سيئاتكم حسنات . قال : فيرجعون مغفورا لهم " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


باب الاعتكاف - الفصل الأول


2097 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ثم اعتكف أزواجه من بعده


2098 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان وكان جبريل يلقاه كل ليلة في رمضان يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن فإذا لقيه جبريل كان أجود بالخير من الريح المرسلة


2099 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض وكان يعتكف كل عام عشرا فاعتكف عشرين في العام الذي قبض . رواه البخاري


2100 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اعتكف أدنى إلي رأسه وهو في المسجد فأرجله وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان "


2101 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كنت نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام ؟ قال : " فأوف بنذرك "


الفصل الثاني


2102 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان فلم يعتكف عاما . فلما كان العام المقبل اعتكف عشرين . رواه الترمذي


2103 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أبو داود وابن ماجه عن أبي بن كعب


2104 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل في معتكفه . رواه أبو داود وابن ماجه


2105 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يعود المريض وهو معتكف فيمر كما هو فلا يعرج يسأل عنه . رواه أبو داود وابن ماجه


2106 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : السنة على المعتكف أن لا يعود مريضا ولا يشهد جنازة ولا يمس المرأة ولا يباشرها ولا يخرج لحاجة إلا لما لابد منه ولا اعتكاف إلا بصوم ولا اعتكاف إلا في مسجد جامع . رواه أبو داود


الفصل الثالث


2107 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا اعتكف طرح له فراشه أو يوضع له سريره وراء أسطوانه التوبة . رواه ابن ماجه


2108 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في المعتكف : " هو يعتكف الذنوب ويجري له من الحسنات كعامل الحسنات كلها " . رواه ابن ماجه


كتاب فضائل القرآن - الفصل الأول


2109 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " . رواه البخاري


2110 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال : " أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم " فقلنا يا رسول الله نحب ذلك قال : " أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقة أو ناقتين وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل " . رواه مسلم


2111 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد فيه ثلاث خلفات عظام سمان " . قلنا : نعم . قال : " فثلاث آيات يقرأ بهن أحدكم في صلاته خير له من ثلاث خلفات عظام سمان " . رواه مسلم


2112 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران "


2113 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا حسد إلا على اثنين : رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفق منه آناء الليل وآناء النهار "


2114 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلوومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر " . متفق عليه . وفي رواية : " المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجة والمؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويعمل به كالتمرة "


2115 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين " . رواه مسلم


2116 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري أن أسيد بن حضير قال : بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة وفرسه مربوطة عنده إذ جالت الفرس فسكت فسكتت فقرأ فجالت الفرس فسكت فسكتت الفرس ثم قرأ فجالت الفرس فانصرف وكان ابنه يحيى قريبا منها فأشفق أن تصيبه فلما آخره رفع رأسه إلى السماء فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح فلما أصبح حدث النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " اقرأ يا ابن حضير اقرأ يا ابن حضير " . قال فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى وكان منها قريبا فرفعت رأسي فانصرفت إليه ورفعت رأسي إلى السماء فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح فخرجت حتى لا أراها قال : " وتدري ما ذاك ؟ " قال لا قال : " تلك الملائكة دنت لصوتك ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم " . متفق عليه . واللفظ للبخاري وفي مسلم : " عرجت في الجو " بدل : " خرجت على صيغة المتكلم "


2117 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن البراء بن عازب قال : كان رجل يقرأ سورة الكهف وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو وتدنو وجعل فرسه ينفر فلما أصبح أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال : " تلك السكينة تنزلت بالقرآن "


2118 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد بن المعلى قال : كنت أصلي في المسجد فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم فلم أجبه حتى صليت ثم أتيته . فقلت يا رسول الله إني كنت أصلي فقال ألم يقل الله ( استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم )
ثم قال لي : " ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد " . فأخذ بيدي فلما أراد أن يخرج قلت له ألم تقل لأعلمنك سورة هي أعظم سورة من القرآن قال : ( الحمد لله رب العالمين )
هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته " . رواه البخاري


2119 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة " . رواه مسلم


2120 - [ 12 ] ( صحيح )
عن أبي أمامة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة " . رواه مسلم


2121 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن النواس بن سمعان قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما " . رواه مسلم


2122 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ " . قال : قلت الله ورسوله أعلم قال : " يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ " . قال : قلت ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم )
قال فضرب في صدري وقال : " والله ليهنك العلم أبا المنذر " . رواه مسلم


2123 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : وكلني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته وقلت والله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إني محتاج وعلي عيال ولي حاجة شديدة قال فخليت عنه فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة " . قال قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال : " أما إنه قد كذبك وسيعود " . فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه سيعود " . فرصدته فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت : لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دعني فإني محتاج وعلي عيال لا أعود فرحمته فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أبا هريرة ما فعل أسيرك ؟ " قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال : " أما إنه قد كذبك وسيعود " . فرصدته الثالثة فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله وهذا آخر ثلاث مرات أنك تزعم لا تعود ثم تعود قال دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها قلت ما هو قال إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم )
حتى تختم الآية فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربنك شيطان حتى تصبح فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما فعل أسيرك ؟ " قلت : زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيلهقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أما إنه قد صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال " . يا أبا هريرة قال لا قال : " ذاك شيطان " . رواه البخاري


2124 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال : " هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك فقال هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم وقال أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته " . رواه مسلم


2125 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أبي مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه "


2126 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال " . رواه مسلم


2127 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن ؟ " قالوا : وكيف يقرأ ثلث القرآن ؟ قال : " قل هو الله أحد " يعدل ثلث القرآن " . رواه مسلم


2128 - [ 20 ] ( صحيح )
ورواه البخاري عن أبي سعيد


2129 - [ 21 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على سرية وكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم ب ( قل هو الله أحد )
فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : " سلوه لأي شيء يصنع ذلك " فسألوه فقال لأنها صفة الرحمن وأنا أحب أن أقرأ بها فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أخبروه أن الله يحبه "


2130 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : إن رجلا قال : يا رسول الله إني أحب هذه السورة : ( قل هو الله أحد )
قال : إن حبك إياها أدخلك الجنة " . رواه الترمذي وروى البخاري معناه


2131 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط ( قل أعوذ برب الفلق )
و ( قل أعوذ برب الناس )
رواه مسلم


2132 - [ 24 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما ( قل هو الله أحد )
و ( قل أعوذ برب الفلق )
و ( قل أعوذ برب الناس )
ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات "
وسنذكر حديث ابن مسعود : لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم في باب المعراج إن شاء الله تعالى


الفصل الثاني


2133 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الرحمن بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة تحت العرش يوم القيامة القرآن يحاج العباد له ظهر وبطن والأمانة والرحم تنادي : ألا من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله " . رواه في شرح السنة


2134 - [ 26 ] ( حسن )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلك عند آخر آية تقرؤها " . رواه أحمد والترمذي أبو داود والنسائي


2135 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب " . رواه الترمذي والدارمي . وقال الترمذي : هذا حديث صحيح


2136 - [ 28 ] ( ضعيف جدا )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الرب تبارك وتعالى : من شغله القرآن عن ذكري ومسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين . وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه " . رواه الترمذي والدارمي والبيهقي في شعب الإيمان وقال الترمذي هذا حديث حسن غريب


2137 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول : آ لم حرف . ألف حرف ولام حرف وميم حرف " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح غريب إسنادا


2138 - [ 30 ] ( ضعيف جدا )
وعن الحارث الأعور قال : مررت في المسجد فإذا الناس يخوضون في الأحاديث فدخلت على علي رضي الله عنه فأخبرته قال : أوقد فعلوها ؟ قلت نعم قال : أما إني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ألا إنها ستكون فتنة " . فقلت ما المخرج منها يا رسول الله قال : " كتاب الله فيه نبأ ما كان قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم هو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق على كثرة الرد ولا ينقضي عجائبه هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته حتى قالوا ( إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به )
من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث إسناده مجهول وفي الحارث مقال


2139 - [ 31 ] ( ضعيف )
وعن معاذ الجهني : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس والداه تاجا يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا لو كانت فيكم فما ظنكم بالذي عمل بهذا ؟ " . رواه أحمد وأبو داود


2140 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عقبة بن عامر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق " . رواه الدارمي


2141 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ القرآن فاستظهره فأحل حلاله وحرم حرامه أدخله الله به الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت له النار . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث غريب وحفص بن سليمان الراوي ليس هو بالقوي يضعف في الحديث


2142 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعب : " كيف تقرأ في الصلاة ؟ " فقرأ أم القرآن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته " . رواه الترمذي وروى الدارمي من قوله : " ما أنزلت " ولم يذكر أبي بن كعب . وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح


2143 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعلموا القرآن فاقرءوه فإن مثل القرآن لمن تعلم وقام به كمثل جراب محشو مسكا يفوح ريحه كل مكان ومثل من تعلمه فرقد وهو في جوفه كمثل جراب أوكئ على مسك " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه


2144 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ ( حم )
المؤمن إلى ( إليه المصير )
وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي . ومن قرأ بهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح " . رواه الترمذي والدرامي وقال الترمذي هذا حديث غريب


2145 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ولا تقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها الشيطان " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث غريب


2146 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الدرداء قال ك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ ثلاث آيات من أول الكهف عصم من فتنة الدجال " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح


2147 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لكل شيء قلبا وقلب القرآن ( يس )
ومن قرأ ( يس )
كتب الله له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي هذا حديث غريب


2148 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تبارك وتعالى قرأ ( طه )
و ( يس )
قبل أن يخلق السموات والأرض بألف عام فلما سمعت الملائكة القرآن قالت طوبى لأمة ينزل هذا عليها وطوبى لأجواف تحمل هذا وطوبى لألسنة تتكلم بهذا " . رواه الدارمي


2149 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ ( حم )
الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وعمر بن أبي خثعم الراوي يضعف وقال محمد يعني البخاري هو منكر الحديث


2150 - [ 42 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ ( حم )
الدخان في ليلة الجمعة غفر له " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وهشام أبو المقدام الراوي يضعف


2151 - [ 43 ] ( لم تتم دراسته )
وعن العرباض بن سارية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد يقول : " إن فيهن آية خير من ألف آية " . رواه الترمذي وأبو داود


2152 - [ 44 ] ورواه الدارمي عن
خالد بن معدان مرسلا
وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب


2153 - [ 45 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن سورة في القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي : ( تبارك الذي بيده الملك )
رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه


2154 - [ 46 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خباءه على قبر وهو لا يحسب أنه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة ( تبارك الذي بيده الملك )
حتى ختمها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


2155 - [ 47 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ : ( آلم تنزيل )
و ( تبارك الذي بيده الملك )
رواه أحمد والترمذي والدارمي
وقال الترمذي : هذا حديث صحيح . وكذا في شرح السنة . وفي المصابيح


2156 - [ 48 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس وأنس بن مالك رضي الله عنهم قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا زلزلت )
تعدل نصف القرآن ( قل هو الله أحد )
تعدل ثلث القرآن و ( قل يا أيها الكافرون )
تعدل ربع القرآن " . رواه الترمذي


2157 - [ 49 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قال حين يصبح ثلاث مرات : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم فقرأ ثلاث آيات من آخر سورة ( الحشر )
وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا . ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة " . رواه الترمذي والدارمي . وقال الترمذي : هذا حديث غريب


2158 - [ 50 ] ( ضعيف )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ كل يوم مائتي مرة ( قل هو الله أحد )
محي عنه ذنوب خمسين سنة إلا أن يكون عليه دين " . رواه الترمذي والدارمي وفي روايته " خمسين مرة " ولم يذكر " إلا أن يكون عليه دين "


2159 - [ 51 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من أراد أن ينام على فراشه فنام على يمينه ثم قرأ مائة مرة ( قل هو الله أحد )
إذا كان يوم القيامة يقول له الرب : يا عبدي ادخل على يمينك الجنة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب


2160 - [ 52 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقرأ ( قل هو الله أحد )
فقال : " وجبت " قلت : وما وجبت ؟ قال : " الجنة " . رواه مالك والترمذي والنسائي


2161 - [ 53 ] ( لم تتم دراسته )
وعن فروة بن نوفل عن أبيه : أنه قال : يا رسول الله علمني شيئا أقوله إذا أويت إلى فراشي . فقال : " اقرأ ( قل يا أيها الكافرون )
فإنها براءة من الشرك " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي


2162 - [ 54 ] ( صحيح )
وعن عقبة بن عامر قال : بينا أنا سير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الجحفة والأبواء إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ ب ( أعوذ برب الفلق )
و ( أعوذ برب الناس )
ويقول : " يا عقبة تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما " . رواه أبو داود


2163 - [ 55 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن خبيب قال : خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدركناه فقال : " قل " . قلت ما أقول ؟ قال : " ( قل هو الله أحد )
والمعوذتين حين تصبح وحين تمسي ثلاث مرات تكفيك من كل شيء " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي


2164 - [ 56 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عقبة بن عامر قال : قلت يا رسول الله اقرأ سورة ( هود )
أو سورة ( يوسف )
؟ قال : " لن تقرأ شيئا أبلغ عند الله من ( قل أعوذ برب الفلق )
رواه أحمد والنسائي والدارمي


الفصل الثالث


2165 - [ 57 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعربوا القرآن واتبعوا غرائبه وغرائبه فرائضه وحدوده " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


2166 - [ 58 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غير الصلاة وقراءة القرآن في غير الصلاة افضل من التسبيح والتكبير والتسبيح أفضل من الصدقة والصدقة أفضل من الصوم والصوم جنة من النار " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


2167 - [ 59 ] ( ضعيف )
وعن عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قراءة الرجل القرآن في غير المصحف ألف درجة وقراءته في المصحف تضعف عل ذلك إلى ألفي درجة " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


2168 - [ 60 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد إذا أصابه الماء " . قيل يا رسول الله وما جلاؤها ؟ قال : " كثرة ذكر الموت وتلاوة القرآن " . روى البيهقي الأحاديث الأربعة في شعب الإيمان


2169 - [ 61 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أيفع بن عبد الكلاعي قال : قال رجل : يا رسول الله أي سورة القرآن أعظم ؟ قال : ( قل هو الله أحد )
قال : فأي آية في القرآن أعظم ؟ قال : آية الكرسي ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم )
قال : فأي آية يا نبي الله تحب أن تصيبك وأمتك ؟ قال : " خاتمة سورة البقرة فإنها من خزائن رحمة الله تعالى من تحت عرشه أعطاها هذه الأمة لم تترك خيرا من يخر الدنيا والآخرة إلا اشتملت عليه " . رواه الدارمي


2170 - [ 62 ] ( ضعيف )
وعن عبد الملك بن عمير مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " في فاتحة الكتاب شفاء من كل داء " . رواه الدارمي والبيهقي في شعب الإيمان


2171 - [ 63 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال : من قرأ آخر آل عمران في ليلة كتب له قيام ليلة . رواه الدارمي


2172 - [ 64 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مكحول قال : من قرأ سورة آل عمران يوم الجمعة صلت عليه الملائكة إلى الليل . رواه الدارمي


2173 - [ 65 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جبير بن نفير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله ختم سورة البقرة بآيتين أعطيتهما من كنزه الذي تحت العرش فتعلموهن وعلموهن نساءكم فإنها صلاة وقربان ودعاء " . رواه الدرامي مرسلا


2174 - [ 66 ] ( لم تتم دراسته )
وعن كعب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " اقرؤوا سورة هود يوم الجمعة " . رواه الدرامي مرسلا


2175 - [ 67 ] ( حسن )
وعن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له النور ما بين الجمعتين " . رواه البيهقي في الدعوات الكبير


2176 - [ 68 ] ( لم تتم دراسته )
وعن خالد بن معدان قال : اقرؤوا المنجية وهي ( آلم تنزيل )
فإن بلغني أن رجلا كان يقرؤها ما يقرأ شيئا غيرها وكان كثير الخطايا فنشرت جناحها عليه قالت : رب اغفر له فإنه كان يكثر قراءتي فشفعها الرب تعالى فيه وقال : اكتبوا له بكل خطيئة حسنة وارفعوا له درجة " . وقال أيضا : " إنها تجادل عن صاحبها في القبر تقول : اللهم إن كنت من كتابك فشفعني فيه وإن لم أكن من كتابك فامحني عنه وإنها تكون كالطير تجعل جناحها عليه فتشفع له فتمنعه من عذاب القبر " وقال في ( تبارك )
مثله . وكان خالد لا يبيت حتى يقرأهما . وقال طاووس : فضلتا على كل سورة في القرآن بستين حسنة . رواه الدارمي


2177 - [ 69 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عطاء بن أبي رباح قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ ( يس )
في صدر النهار قضيت حوائجه " رواه الدارمي مرسلا


2178 - [ 70 ] ( ضعيف )
وعن معقل بن يسار المزني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ ( يس )
ابتغاء وجه الله تعالى غفر له ما تقدم من ذنبه فاقرؤوها عند موتاكم " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


2179 - [ 71 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود أنه قال : إن لكل شيء سناما وإن سنام القرآن سورة البقرة وإن لكل شيء لبابا وإن لباب القرآن المفصل . رواه الدارمي


2180 - [ 72 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لكل شيء عروس وعروس القرآن الرحمن " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


2181 - [ 73 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة ابدا " . وكان ابن مسعود يأمر بناته يقرأن بها في كل ليلة . رواه البيهقي في شعب الإيمان


2182 - [ 74 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب هذه السورة ( سبح اسم ربك الأعلى )
رواه أحمد


2183 - [ 75 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال أقرئني يا رسول الله فقال : " اقرأ ثلاثا من ذوات ( الر )
فقال : كبرت سني واشتد قلبي وغلظ لساني قال : " فاقرأ ثلاثا من ذوات ( حم )
فقال مثل مقالته . قال الرجل : يا رسول الله أقرئني سورة جامعة فأقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا زلزلت الأرض )
حتى فرغ منها فقال الرجل : والذي بعثك بالحق لا أزيد عليها أبدا ثم أدبر الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أفلح الرويجل " مرتين . رواه أحمد وأبو داود


2184 - [ 76 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا يستطيع أحدكم أن يقرأ ألف آية في كل يوم ؟ " قالوا : ومن يستطيع أن يقرأ ألف آية في كل يوم ؟ قال : " أما يستطيع أحدكم أن يقرأ : ( ألهاكم التكاثر )
؟ )
رواه البيهقي في شعب الإيمان


2185 - [ 77 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد بن المسيب مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ ( قل هو الله أحد )
عشر مرات بني له بها قصر في الجنة ومن قرأ عشرين مرة بني له بها قصران في الجنة ومن قرأها ثلاثين مرة بني له بها ثلاثة قصور في الجنة " . فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : والله يا رسول الله إذا لنكثرن قصورنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الله أوسع من ذلك " . رواه الدارمي


2186 - [ 78 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الحسن مرسلا : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ في ليلة مائة آية لم يحاجه القرآن تلك الليلة ومن قرأ في ليلة مائتي آية كتب له قنوت ليلة ومن قرأ في ليلة خمسمائة إلى الألف أصبح وله قنطار من الأجر " . قالوا : وما القنطار ؟ قال : " اثنا عشر ألفا " . رواه الدرامي


باب آداب التلاوة ودروس القرآن - الفصل الأول


2187 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصيا من الإبل في عقلها "


2188 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بئس مالأحدهم أن يقول : نسيت آية كيت وكيت بل نسي واستذكروا القرآن فإنه أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم " . متفق عليه . وزاد مسلم : " بعقلها "


2189 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت "


2190 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن جندب بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقرؤوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم فإذا اختلفتم فقوموا عنه "


2191 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن قتادة قال : سئل أنس : كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كانت مدا مدا ثم قرأ : بسم الله الرحمن الرحيم يمد ببسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم . رواه البخاري


2192 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن "


2193 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به "


2194 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس منا من لم يتغن بالقرآن " . رواه البخاري


2195 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر : " اقرأ علي " . قلت : أقرا عليك وعليك أنزل ؟ قال : " إني أحب أن أسمعه من غيري " . فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية ( فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا )
قال : " حسبك الآن " . فالتفت إليه فإذا عيناه تذرفان


2196 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بن كعب : " إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن " قال : آلله سماني لك ؟ قال : " نعم " . قال : وقد ذكرت عند رب العالمين ؟ قال : " نعم " . فذرفت عيناه . وفي رواية : " إن الله أمرني أن أقرأ عليك ( لم يكن الذين كفروا )
قال : وسماني ؟ قال : " نعم " . فبكى


2197 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو . متفق عليه . وفي رواية لمسلم : " لا تسافروا بالقرآن فإني لا آمن أن يناله العدو "


الفصل الثاني


2198 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي سعيد الخدري قال : جلست في عصابة من ضعفاء المهاجرين وإن بعضهم ليستتر ببعض من العري وقارئ يقرأ علينا إذ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام علينا فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سكت القارئ فسلم ثم قال : " ما كنتم تصنعون ؟ " قلنا : كنا نستمع إلى كتاب الله قال فقال : " الحمد لله الذي جعل من أمتي من أمرت أن أصبر نفسي معهم " . قال فجلس وسطنا ليعدل بنفسه فينا ثم قال بيده هكذا فتحلقوا وبرزت وجوههم له فقال : " أبشروا يا معشر صعاليك المهاجرين بالنور التام يوم القيامة تدخلون الجنة قبل أغنياء الناس بنصف يوم وذاك خمسمائة سنة " . رواه أبو داود


2199 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " زينوا القرآن بأصواتكم " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والدارمي


2200 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعد بن عبادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من امرئ يقرأ القرآن ثم ينساه إلا لقي الله يوم القيامة أجذم " . رواه أبو داود والدارمي


2201 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي


2202 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجاهر بالقرآن كالجاهر بالصدقة ولامسر بالقرآن كالمسر بالصدقة " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب


2203 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن صهيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما آمن بالقرآن من استحل محارمه " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث ليس إسناده بالقوي


2204 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن الليث بن سعد عن ابن أبي مليكة عن يعلى بن مملك أنه سأل أم سلمة عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي


2205 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته يقول : الحمد لله رب العالمين ثم يقف ثم يقول : الرحمن الرحيم ثم يقف . رواه الترمذي وقال : ليس إسناده بمتصل لأن الليث روى هذا الحديث عن ابن أبي مليكة عن يعلى بن مملك عن أم سلمة وحديث الليث أصح


الفصل الثالث


2206 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نقرأ القرآن وفينا الأعرابي والأعجمي قال : " اقرؤوا فكل حسن وسيجيء أقوام يقيمونه كما يقام القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه " . رواه أبو داود والبيهقي في شعب الإيمان


2207 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقرؤوا القرآن بلحون العرب وأصواتها وإياكم ولحون أهل العشق ولحون أهل الكتابين وسيجي بعدي قوم يرجعون بالقرآن ترجع الغناء والنوح لا يجاوز حناجرهم مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شأنهم " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


2208 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " حسنوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا " . رواه الدارمي


2209 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن طاووس مرسلا قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الناس أحسن صوتا للقرآن ؟ وأحسن قراءة ؟ قال : " من إذا سمعته يقرأ أرأيت أنه يخشى الله " . قال طاووس : وكان طلق كذلك . رواه الدارمي


2210 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبيدة المليكي وكانت له صحبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أهل القرآن لا تتوسدوا القرآن واتلوه حق تلاوته من آناء الليل والنهار وأفشوه وتغنوه وتدبروا ما فيه لعلكم تفلحون ولا تعجلوا ثوابه فإن له ثوابا " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


باب اختلاف القراءات وجمع القرآن - الفصل الأول


2211 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت هشام بن حكيم بن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤوها . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأنيها فكدت أن أعجل عليه ثم أمهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرسله اقرأ " فقرأت القراءة التي سمعته يقرأ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هكذا أنزلت " . ثم قال لي : " اقرأ " . فقرأت . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هكذا أنزلت إن القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرءوا ما تيسر منه " . متفق عليه . واللفظ لمسلم


2212 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : سمعت رجلا قرأ وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ خلافها فجئت به النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فعرفت في وجهه الكراهية فقال : " كلاكما محسن فلا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا " . رواه البخاري


2213 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي بن كعب قال : كنت في المسجد فدخل رجل يصلي فقرأ قراءة أنكرتها عليه ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه فلما قضينا الصلاة دخلنا جميعا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه فأمرهما النبي صلى الله عليه وسلم فقرآ فحسن شأنهما فسقط في نفسي من التكذيب ولا إذ كنت في الجاهلية فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قد غشيني ضرب في صدري ففضت عرقا وكأنما أنظر إلى الله عز وجل فرقا فقال لي : " يا أبي أرسل إلي أن اقرأ القرآن على حرف فرددت إليه أن هون على أمتي فرد إلي الثانية اقرأه على حرفين فرددت إليه أن هون على أمتي فرد إلي الثالثة اقرأه على سبعة أحرف ولك بكل ردة رددتكها مسألة تسألنيها فقلت اللهم اغفر لأمتي اللهم اغفر لأمتي وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلي الخلق كلهم حتى إبراهيم صلى الله عليه وسلم " . رواه مسلم


2214 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أقرأني جبريل على حرف فراجعه فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف " . قال ابن شهاب : بلغني أن تلك السبعة الأحرف إنما هي في الأمر تكون واحدا لا تختلف في حلال ولا حرام


الفصل الثاني


2215 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل فقال : " يا جبريل إني بعثت إلى أمة أميين منهم العجوز والشيخ الكبير والغلام والجارية والرجل الذي لم يقرأ كتابا قط قال : يا محمد إن القرآن أونزل على سبعة أحرف " . رواه الترمذي وفي رواية لأحمد وأبي داود : قال : " ليس منها إلا شاف كاف " . وفي رواية للنسائي قال : " إن جبريل وميكائيل أتياني فقعد جبريل عن يميني وميكائيل عن يساري فقال جبريل : اقرأ القرآن على حرف قال ميكائيل : استزده حتى بلغ سبعة أحرف فكل حرف شاف كاف "


2216 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما أنه مر على قاص يقرأ ثم يسأل . فاسترجع ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من قرأ القرآن فليسأل الله به فإنه سيجيء أقوام يقرؤون القرآن يسألون به الناس " . رواه أحمد والترمذي


الفصل الثالث


2217 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن بريدة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ القرآن يتأكل به الناس جاء يوم القيامة ووجهه عظم ليس عليه لحم " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


2218 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعرف فصل السورة حتى ينزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم . رواه أبو داود


2219 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن علقمة قال : كنا بحمص فقرأ ابن مسعود سورة يوسف فقال رجل : ما هكذا أنزلت . فقال عبد الله : والله لقرأتها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أحسنت " فبينا هو يكلمه إذ وجد منه ريح الخمر فقال : أتشرب الخمر وتكذب بالكتاب ؟ فضربه الحد


2220 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن زيد بن ثابت قال : أرسل إلي أبو بكر رضي الله عنه مقتل أهل اليمامة . فإذا عمر بن الخطاب عنده . قال أبو بكر إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن وإني أخشى إن استحر القتل بالقراء بالمواطن فيذهب كثير من القرآن وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن قلت لعمر كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال عمر هذا والله خير فلم يزل عمر يراجعني فيه حتى شرح الله صدري لذلك ورأيت الذي رأى عمر قال زيد قال أبو بكر إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن قال : قلت كيف تفعلون شيئا لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم . قال هو والله خير فلم أزل أراجعه حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر أبي بكر وعمر . فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف وصدور الرجال حتى وجدت من سورة التوبة آيتين مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم )
حتى خاتمة براءة . فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله ثم عند عمر حياته ثم عند حفصة . رواه البخاري


2221 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أنس بن مالك : أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشأم في فتح إرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة فقال حذيفة لعثمان يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت وعبدالله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبدالرحمن بن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاث إذا اختلفتم في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم ففعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق قال ابن شهاب وأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت سمع زيد بن ثابت قال فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري ( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه )
فألحقناها في سورتها في المصحف . رواه البخاري


2222 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قلت لعثمان بن عفان ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموها في السبع الطول ما حملكم على ذلك فقال عثمان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو تنزل عليه السور ذوات العدد فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول : " ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا " فإذا نزلت عليه الآية فيقول : " ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا " . وكانت الأنفال من أوائل ما نزلت بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتها في السبع الطول . رواه أحمد والترمذي وأبو داود


مشكاة المصابيح
تأليف : محمد بن عبد الله الخطيب التبريزي
تحقيق : محمد ناصر الدين الألباني
الجزء الثاني


كتاب الدعوات - الفصل الأول


2223 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل نبي دعوة مستجابة فتعجل كل نبي دعوته وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي إلى يوم القيامة فهي نائلة إن شاء الله من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا " . رواه مسلم وللبخاري أقصر منه


2224 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم إني اتخذت عندك عهدا لن تخلفنيه فإنما أنا بشر فأي المؤمنين آذيته شتمته لعنته جلدته فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة "


2225 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا أحدكم فلا يقل : اللهم اغفر لي إن شئت ارحمني إن شئت ارزقني إن شئت وليعزم مسألته إنه يفعل ما يشاء ولا مكره له " . رواه البخاري


2226 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا أحدكم فلا يقل : اللهم اغفر لي إن شئت ولكن ليعزم وليعظم الرغبة فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه " . رواه مسلم


2227 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل " . قيل : يا رسول الله ما الاستعجال ؟ قال : " يقول : قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجاب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء " . رواه مسلم


2228 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجابة عند رأسه ملك موكل كلما دعا لأخيه بخير قال الملك الموكل به : آمين ولك بمثل " . رواه مسلم


2229 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تدعوا على أنفسكم ولا تدعوا على أولادكم لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم " . رواه مسلم
وذكر حديث ابن عباس : " اتق دعوة المظلوم " . في كتاب الزكاة


الفصل الثاني


2230 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدعاء هو العبادة " ثم قرأ : ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم )
رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه


2231 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدعاء مخ العبادة " . رواه الترمذي


2232 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس شيء أكرم على الله من الدعاء "


2233 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر " . رواه الترمذي


2234 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء " . رواه الترمذي


2235 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أحمد عن معاذ بن جبل . وقال الترمذي هذا حديث غريب


2236 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل أو كف عنه من السوء مثله ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم " . رواه الترمذي


2237 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سلوا الله من فضله فإن الله يحب أن يسأل وأفضل العبادة انتظار الفرج " . رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب


2238 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لم يسأل الله يغضب عليه " . رواه الترمذي


2239 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة وما سئل الله شيئا يعني أحب إليه من أن يسأل العافية " . رواه الترمذي


2240 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد فليكثر الدعاء في الرخاء " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


2241 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


2242 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مالك بن يسار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها "


2243 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية ابن عباس قال : " سلوا الله ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها فإذا فرغتم فامسحوا بها وجوهكم " . رواه داود


2244 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سلمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا " . رواه الترمذي وأبو داود والبيهقي في الدعوات الكبير


2245 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع يديه في الدعاء لم يحطهما حتى يمسح بهما وجهه . رواه الترمذي


2246 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك . رواه أبو داود


2247 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أسرع الدعاء إجابة دعوة غائب لغائب " . رواه الترمذي وأبو داود


2248 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن لي وقال : " أشركنا يا أخي في دعائك و لا تنسنا " . فقال كلمة ما يسرني أن لي بها الدنيا . رواه أبو داود والترمذي وانتهت روايته عند قوله " لا تنسنا "


2249 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حين يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب : وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين " . رواه الترمذي


2250 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن : دعوة الوالد ودعوة المسافر ودعوة المظلوم " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه


الفصل الثالث


2251 - [ 29 ] ( حسن )
عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع "


2252 - [ 30 ] ( حسن )
زاد في رواية عن ثابت البناني مرسلا " حتى يسأله الملح وحتى يسأله شسعه إذا انقطع " . رواه الترمذي


2253 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء حتى يرى بياض إبطيه


2254 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : كان يجعل أصبعيه حذاء منكبيه ويدعو


2255 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن السائب بن يزيد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا فرفع يديه مسح وجهه بيديه
روى البيهقي الأحاديث الثلاثة في " الدعوات الكبير "


2256 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك أو نحوهما والاستغفار أن تشير بأصبع واحدة والابتهال أن تمد يديك جميعا
وفي رواية قال : والابتهال هكذا ورفع يديه وجعل ظهورهما مما يلي وجهه . رواه أبو داود


2257 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر أنه يقول : إن رفعكم أيديكم بدعة ما زاد رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا يعني إلى الصدر رواه أحمد


2258 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي بن كعب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر أحدا فدعا له بدأ بنفسه رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن غريب صحيح


2259 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخرها له في الآخرة وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها " قالوا : إذن نكثر قال : " الله أكثر " . رواه أحمد


2260 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " خمس دعوات يستجاب لهن : دعوة المظلوم حتى ينتصر ودعوة الحاج حتى يصدر ودعوة المجاهد حتى يقعد ودعوة المريض حتى يبرأ ودعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب " . ثم قال : " وأسرع هذه الدعوات إجابة دعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب " . رواه البيهقي في الدعوات الكبير


باب ذكر الله عز وجل والتقرب إليه - الفصل الأول


2261 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده " . رواه مسلم


2262 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له : جمدان فقال : " سيروا هذا جمدان سبق المفردون " . قالوا : وما المفردون ؟ يا رسول الله قال : " الذاكرون الله كثيرا والذاكرات " . رواه مسلم


2263 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر مثل الحي والميت "


2264 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم


2265 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الله تعالى : من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد ومن جاء بالسيئة فجزاء سيئة مثلها أو أغفر ومن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ومن لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة " . رواه مسلم


2266 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته ولا بد له منه " . رواه البخاري


2267 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا : هلموا إلى حاجتكم " قال : " فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا " قال : " فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم : ما يقول عبادي ؟ " قال : " يقولون : يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك " قال : " فيقول : هل رأوني ؟ " قال : " فيقولون : لا والله ما رأوك " قال فيقول : كيف لو رأوني ؟ قال : " فيقولون : لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا " قال : " فيقول : فما يسألون ؟ قالوا : يسألونك الجنة " قال : " يقول : وهل رأوها ؟ " قال : " فيقولون : لا والله يا رب ما رأوها " قال : " فيقول : فكيف لو رأوها ؟ " قال : " يقولون : لو أنهم رأوها كانوا أشد حرصا وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة قال : فمم يتعوذون ؟ " قال : " يقولون : من النار " قال : " يقول : فهل رأوها ؟ " قال : يقولون : " لا والله يا رب ما رأوها " قال : " يقول : فكيف لو رأوها ؟ " قال : " يقولون لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة " قال : " فيقول : فأشهدكم أني قد غفرت لهم " قال : " يقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة قال : هم الجلساء لا يشقى جليسهم " . رواه البخاري
وفي رواية مسلم قال : " إن لله ملائكة سيارة فضلا يبتغون مجالس الذكر فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم حتى يملأوا ما بينهم وبين السماء الدنيا فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء قال : فيسألهم الله وهو أعلم : من أين جئتم ؟ فيقولون : جئنا من عند عبادك في الأرض يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويمجدونك ويحمدونك ويسألونك قال : وماذا يسألوني ؟ قالوا : يسألونك جنتك قال : وهل رأوا جنتي ؟ قالوا : لا أي رب قال : وكيف لو رأوا جنتي ؟ قالوا : ويستجيرونك قال : ومم يستجيروني ؟ قالوا : من نارك قال : وهل رأوا ناري ؟ قالوا : لا . قال : فكيف لو رأوا ناري ؟ قالوا : يستغفرونك " قال : " فيقول : قد غفرت لهم فأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا " قال : " يقولون : رب فيهم فلان عبد خطاء وإنما مر فجلس معهم " قال : " فيقول وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم "


2268 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن حنظلة بن الربيع الأسيدي قال : لقيني أبو بكر فقال : كيف أنت يا حنظلة ؟ قلت : نافق حنظلة قال : سبحان الله ما تقول ؟ قلت : نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالنار والجنة كأنا رأي عين فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيرا قال أبو بكر : فو الله إنا لنلقى مثل هذا فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : نافق حنظلة يا رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وما ذاك ؟ " قلت : يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة كأنا رأي عين فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الذي نفسي بيده لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة " ثلاث مرات . رواه مسلم


الفصل الثاني


2269 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم ؟ وأرفعها في درجاتكم ؟ وخير لكم من إنفاق الذهب والورق ؟ وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ " قالوا : بلى قال : " ذكر الله " . رواه مالك وأحمد والترمذي وابن ماجه إلا أن مالكا وقفه على أبي الدرداء


2270 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن يسر قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أي الناس خير ؟ فقال : " طوبى لمن طال عمره وحسن عمله " قال : يا رسول الله أي الأعمال أفضل ؟ قال : ( " ن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله " رواه أحمد والترمذي


2271 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا " قالوا : وما رياض الجن ؟ قال : " حلق الذكر " . رواه الترمذي


2272 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة ومن اضطجع مضجعا لا يذكر الله فيه كان عليه من الله ترة " . رواه أبو داود


2273 - [ 13 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان عليهم حسرة " . رواه أحمد وأبو داود


2274 - [ 14 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم " . رواه الترمذي


2275 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم حبيبة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل كلام ابن آدم عليه لا له إلا أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو ذكر الله " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب


2276 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي " . رواه الترمذي


2277 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ثوبان قال : لما نزلت ( والذين يكنزون الذهب والفضة )
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فقال بعض أصحابه : نزلت في الذهب والفضة لو علمنا أي المال خير فنتخذه ؟ فقال : " أفضله لسان ذاكر وقلب شاكر وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه


الفصل الثالث


2278 - [ 18 ] ( صحيح )
عن أبي سعيد قال : خرج معاوية على حلقة في المسجد فقال : ما أجلسكم ؟ قالوا : جلسنا نذكر الله قال : آلله ما أجلسكم إلا ذلك ؟ قالوا : آلله ما أجلسنا غيره قال : أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل عنه حديثا مني وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال : " ما أجلسكم هاهنا " قالوا : جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن به علينا قال : " آالله ما أجلسكم إلا ذلك ؟ قالوا : آ الله ما أجلسنا إلا ذلك قال : " أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة " . رواه مسلم


2279 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن يسر : أن رجلا قال : يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به قال : " لا يزال لسانك رطبا بذكر الله )
رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب


2280 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : أي العباد أفضل وأرفع درجة عند الله يوم القيامة ؟ قال : " الذاكرون الله كثيرا والذاكرات " قيل : يا رسول الله ومن الغازي في سبيل الله ؟ قال : " لو ضرب بسيفه في الكفار والمشركين حتى ينكسر ويختضب دما فإن الذاكر لله أفضل منه درجة " . رواه أحمد والترمذي وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب


2281 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشيطان جاثم على قلب ابن آدم فإذا ذكر الله خنس وإذا غفل وسوس " . رواه البخاري تعليقا


2282 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مالك قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " ذاكر الله في الغافلين كالمقاتل خلف الفارين وذاكر الله في الغافلين كغصن أخضر في شجر يابس "


2283 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية : " مثل الشجرة الخضراء في وسط الشجر وذاكر الله في الغافلين مثل مصباح في بيت مظلم وذاكر الله في الغافلين يريه الله مقعده من الجنة وهو حي وذاكر الله في الغافلين يغفر له بعدد كل فصيح وأعجم " . والفصيح : بنو آدم والأعجم : البهائم . رواه رزين


2284 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ بن جبل قال : ما عمل العبد عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله . رواه مالك والترمذي وابن ماجه


2285 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى يقول : أنا مع عبدي إذا ذكرني وتحركت بي شفتاه " . رواه البخاري


2286 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : " لكل شيء صقالة وصقالة القلوب ذكر الله وما من شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله " قالوا : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : " ولا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع " . رواه البيهقي في الدعوات الكبير


باب أسماء الله تعالى - الفصل الأول


2287 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله تعالى تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة " . وفي رواية : " وهو وتر يحب الوتر "


الفصل الثاني


2288 - [ 2 ] ( ضعيف )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله تعالى تسعة وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة هو الله الذي لا إله هو الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الأحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البر التواب المنتقم العفو الرؤوف مالك الملك ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع الغني المغني المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور " . رواه الترمذي والبيهقي في الدعوات الكبير . وقال الترمذي : هذا حديث غريب


2289 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن بريدة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول : اللهم إني أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال : " دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب " . رواه الترمذي وأبو داود


2290 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد ورجل يصلي فقال : اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم أسألك فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه


2291 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين : ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم )
وفاتحة ( آل عمران )
: ( الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم )
رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه والدارمي
2292 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
دعوة ذي النون إذا دعا ربه وهو في بطن الحوت ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
لم يدع بها رجل مسلم في شيء إلا استجاب له " . رواه أحمد والترمذي


الفصل الثالث


2293 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن بريدة رضي الله عنه قال : دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد عشاء فإذا رجل يقرأ ويرفع صوته فقلت : يا رسول الله أتقول : هذا مراء ؟ قال : " بل مؤمن منيب " قال : وأبو موسى الأشعري يقرأ ويرفع صوته فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتسمع لقراءته ثم جلس أبو موسى يدعو فقال : اللهم إني أشهدك أنك أنت الله لا إله إلا أنت أحدا صمدا لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد سأل الله باسمه الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب " قلت : يا رسول الله أخبره بما سمعت منك ؟ قال : " نعم " فأخبرته بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي : أنت اليوم لي أخ صديق حدثتني بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه رزين


باب ثواب التسبيح والتحميد


والتهليل والتكبير - الفصل الأول


2294 - [ 1 ] ( صحيح )
عن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الكلام أربع : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر "
وفي رواية : " أحب الكلام إلى الله أربع : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا يضرك بأيهن بدأت " . رواه مسلم


2295 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن أقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس " . رواه مسلم


2296 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال : سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر "


2297 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يصبح وحين يمسي : سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه )


2298 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن : سبحانه الله وبحمده سبحانه الله العظيم "


2299 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن سعد بن أبي وقاص : قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ " فسأله سائل من جلسائه : كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟ قال : " يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة أو يحط عنه ألف خطيئة " . رواه مسلم
وفي كتابه : في جميع الروايات عن موسى الجهني : " أو يحط " قال أبو بكر البرقاني ورواه شعبة وأبو عوانة ويحيى بن سعيد القطان عن موسى فقالوا : " ويحط " بغير ألف هكذا في كتاب الحميدي


2300 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الكلام أفضل ؟ قال : " ما اصطفى الله لملائكته : سبحان الله وبحمده " . رواه مسلم


2301 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن جويرية أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة قال : " ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟ " قالت : نعم قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن : سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته " . رواه مسلم


2302 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه "


2303 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فجعل الناس يجهرون بالتكبير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنكم تدعون سميعا بصيرا وهو معكم والذي تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته " قال أبو موسى : وأنا خلفه أقول : لا حول ولا قوة إلا بالله في نفسي فقال : " يا عبد الله بن قيس ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ " فقلت : بلى يا رسول الله قال : " لا حول ولا قوة إلا بالله "


الفصل الثاني


2304 - [ 11 ] ( صحيح )
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة " . رواه الترمذي


2305 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الزبير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من صباح يصبح العباد فيه إلا مناد ينادي سبحوا الملك القدوس " . رواه الترمذي


2306 - [ 13 ] ( حسن )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الذكر : لا إله إلا الله وأفضل الدعاء : الحمد لله " . رواه الترمذي وابن ماجه


2307 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحمد رأس الشكر ما شكر الله عبد لا يحمده "


2308 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أول من يدعى إلى الجنة يوم القيامة الذين يحمدون الله في السراء والضراء " . رواهما البيهقي في شعب الإيمان


2309 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال موسى عليه السلام : يا رب علمني شيئا أذكرك به وأدعوك به فقال : يا موسى قل : لا إله إلا الله فقال : يا رب كل عبادك يقول هذا إنما أيد شيئا تخصني به قال : يا موسى لو أن السماوات السبع وعامرهن غيري والأرضين السبع وضعن في كفة ولا إله إلا الله في كفة لمالت بهن لا إله إلا الله " . رواه في شرح السنة


2310 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال : لا إله إلا الله والله أكبر صدقه ربه قال : لا إله إلا أنا وأنا أكبر وإذا قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له يقول الله : لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي وإذا قال : لا إله إلا الله له الملك وله الحمد قال : لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد وإذا قال : لا إله إلا الله ولا وحول ولا قوة إلا بالله قال : لا إله إلا أنا لا حول ولا قوة إلا بي " وكان يقول : " من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار " . رواه الترمذي وابن ماجه


2311 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن سعد بن أبي وقاص أنه دخل مع النبي صلى الله عليه وسلم على امرأة وبين يديها نوى أو حصى تسبح به فقال : " ألا أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا أو أفضل ؟ سبحان الله عدد ما خلق في السماء وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض وسبحان الله عدد ما بين ذلك وسبحان الله عدد ما هو خالق والله أكبر مثل ذلك والحمد لله مثل ذلك ولا إله إلا الله مثل ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله مثل ذلك " . رواه الترمذي وأبو داود وقال الترمذي : هذا حديث غريب


2312 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سبح الله مائة بالغداة ومائة بالعشي كان كمن حج مائة حجة ومن حمد الله مائة بالغداة ومائة بالعشي كان كمن حمل على مائة فرس في سبيل الله ومن هلل الله مائة بالغداة ومائة بالعشي كان كمن أعتق مائة رقبة من ولد إسماعيل ومن كبر الله مائة بالغداة ومائة بالعشي لم يأت في ذلك اليوم أحد بأكثر مما أتى به إلا من قال مثل ذلك أو زاد على ما قال . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث غريب


2313 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التسبيح نصف الميزان والحمد لله يملؤه ولا إله إلا الله ليس لها حجاب دون الله حتى تخلص إليه " . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث غريب وليس إسناده بالقوي


2314 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما قال عبد لا إله إلا الله مخلصا قط إلا فتحت له أبواب السماء حتى يفضي إلى العرش ما اجتنب الكبائر " . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث غريب


2315 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر " . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث حسن غريب إسنادا


2316 - [ 23 ] ( حسن )
وعن يسيرة رضي الله عنها وكانت من المهاجرات قالت : قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات مستنطقات ولا تغفلن فتنسين الرحمة " . رواه الترمذي وأبو داود


الفصل الثالث


2317 - [ 24 ] ( صحيح )
عن سعد بن أبي وقاص قال : جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : علمني كلاما أقوله قال : " قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله رب العالمين لا حول ولا قوة إلى بالله العزيز الحكيم " . فقال فهؤلاء لربي فما لي ؟ فقال : " قل اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني وعافني " . شك الراوي في " عافني " . رواه مسلم


2318 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على شجرة يابسة الورق فضربها بعصاه فتناثر الورق فقال : " إن الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر تساقط ذنوب العبد كما يتساقط ورق هذه الشجرة " . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث غريب


2319 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مكحول عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكثر من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها من كنز الجنة " . قال مكحول : فمن قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ولا منجى من الله إلا إليه كشف الله عنه سبعين بابا من الضر أدناها الفقر . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث ليس إسناده بمتصل ومكحول لم يسمع عن أبي هريرة


2320 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا حول ولا قوة إلا بالله دواء من تسعة وتسعين داء أيسرها الهم "


2321 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أدلك على كلمة من تحت العرش من كنز الجنة لا حول ولا قوة إلا بالله يقول الله تعالى : أسلم عبدي واستسلم " . رواهما البيهقي في الدعوات الكبير


2322 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر أنه قال : سبحان الله هي صلاة الخلائق والحمد لله كلمة الشكر ولا إله إلا الله كلمة الإخلاص والله أكبر تملأ ما بين السماء والأرض وإذا قال العبد : لا حول ولا قوة إلا بالله قال الله تعالى : أسلم عبدي واستسلم . رواه رزين


باب الاستغفار والتوبة - الفصل الأول


2323 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة " . رواه البخاري


2324 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن الأغر المزني رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة " . رواه مسلم


2325 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة " . رواه مسلم


2326 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن الله تبارك وتعالى أنه قال : " يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب واحد منكم ما نقص من ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصها عليكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " . رواه مسلم


2327 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين إنسانا ثم خرج يسأل فأتى راهبا فسأله فقال : أله توبة قال : لا فقتله وجعل يسأل فقال له رجل ائت قرية كذا وكذا فأدركه الموت فناء بصدره نحوها فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب فأوحى الله إلى هذه أن تقربي وإلى هذه أن تباعدي فقال قيسوا ما بينهما فوجد إلى هذه أقرب بشبر فغفر له "


2328 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم " . رواه مسلم


2329 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها " . رواه مسلم


2330 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد إذا اعترف ثم تاب تاب الله عليه "


2331 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه " . رواه مسلم


2332 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح " . رواه مسلم


2333 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عبدا أذنب ذنبا فقال : رب أذنبت فاغفره فقال ربه أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا فقال : رب أذنبت ذنبا فاغفره فقال ربه : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا قال : رب أذنبت ذنبا آخر فاغفر لي فقال : أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي فليفعل ما شاء "


2334 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث : " أن رجلا قال : والله لا يغفر الله لفلان وأن الله تعالى قال : من ذا الذي يتألى علي أني لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان وأحبطت عملك " . أو كما قال . رواه مسلم


2335 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن شداد بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سيد الاستغفار أن تقول : اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت " . قال : " ومن قالها من النهار موقنا بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة " . رواه البخاري


الفصل الثاني


2336 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي يا ابن آدم إنك لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي يا ابن آدم إنك لو لقيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة " . رواه الترمذي


2337 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أحمد والدارمي عن أبي ذر
وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب


2338 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قال الله تعالى : من علم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له ولا أبالي ما لم تشرك بي شيئا " . رواه في شرح السنة


2339 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه


2340 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أصر من استغفر وإن عاد في اليوم سبعين مرة " . رواه الترمذي وأبو داود


2341 - [ 19 ] ( حسن )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي


2342 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة سوداء في قلبه فإن تاب واستغفر صقل قلبه وإن زاد زادت حتى تعلو قلبه فذلكم الران الذي ذكر الله تعالى ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )
رواه أحمد والترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح


2343 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر " . رواه الترمذي وابن ماجه


2344 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان قال : وعزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم فقال الرب عز وجل : وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لا أزال أغفر لهم ما استغفروني " رواه أحمد


2345 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن صفوان بن عسال رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى جعل بالمغرب بابا عرضه مسيرة سبعين عاما للتوبة لا يغلق ما لم تطلع عليه الشمس من قبله وذلك قول الله عز وجل : ( يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل )
رواه الترمذي وابن ماجه


2346 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاوية قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تنقطع الهجرة حتى ينقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها " . رواه أحمد وأبو داود والدارمي


2347 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن رجلين كانا في بني إسرائيل متحابين أحدهما مجتهد للعبادة والآخر يقول : مذنب فجعل يقول : أقصر عما أنت فيه فيقول خلني وربي حتى وجده يوما على ذنب استعظمه فقال : أقصر فقال : خلني وربي أبعثت علي رقيبا ؟ فقال : والله لا يغفر الله لك أبدا ولا يدخلك الجنة فبعث الله إليهما ملكا فقبض أرواحهما فاجتمعا عنده فقال للمذنب : أدخل الجنة برحمتي وقال للآخر : أتستطيع أن تحظر على عبدي رحمتي ؟ فقال : لا يا رب قال : اذهبوا به إلى النار " . رواه أحمد


2348 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسماء بنت يزيد قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ : ( يا عبادي الذي أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا )
ولا يبالي
رواه أحمد والترمذي وقال هذا حديث حسن غريب وفي شرح السنة يقول : بدل : يقرأ


2349 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس : في قوله تعالى : ( إلا اللمم )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن تغفر اللهم تغفر جما وأي عبد لك لا ألما
رواه الترمذي . وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب


2350 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الله تعالى يا عبادي كلكم ضال إلا من هديت فاسألوني الهدي أهدكم وكلكم فقراء إلا من أغنيت فاسألوني أرزقكم وكلكم مذنب إلا من عافيت فمن علم منكم أني ذو قدرة على المغفرة فاستغفرني غفرت له ولا أبالي ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على أتقى قلب عبد من عبادي ما زاد في ملكي جناح بعوضةولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على أشقى قلب عبد من عبادي ما نقص ذلك من ملكي جناح بعوضة . ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا في صعيد واحد فسأل كل إنسان منكم ما بلغت أمنيته فأعطيت كل سائل منكم ما نقص ذلك من ملكي إلا كما لو أن أحدكم مر بالبحر فغمس فيه إبرة ثم رفعها ذلك بأني جواد ماجد أفعل ما أريد عطائي كلام وعذابي كلام إنما أمري لشيء إذا أردت أن أقول له ( كن فيكون )
رواه أحمد والترمذي وابن ماجه
2351 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ ( هو أهل التقوى وأهل المغفرة )
قال :
قال ربكم أنا أهل أن أتقى فمن اتقاني فأنا أهل أن أغفر له " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي


2352 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : إن كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس يقول : " رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور " مائة مرة . رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه


2353 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بلال بن يسار بن زيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال : حدثني أبي عن جدي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من قال : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان قد فر من الزحف " . رواه الترمذي وأبو داود لكنه عند أبي داود هلال بن يسار وقال الترمذي : هذا حديث غريب


الفصل الثالث


2354 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول : يا رب أني لي هذه ؟ فيقول : باستغفار ولدك لك " . رواه أحمد


2355 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما الميت في القبر إلا كالغريق المتغوث ينتظر دعوة تلحقه من أب أو أم أو أخ أو صديق فإذا لحقته كان أحب إليه من الدنيا وما فيها وإن الله تعالى ليدخل على أهل القبور من دعاء أهل الأرض أمثال الجبال وإن هدية الأحياء إلى الأموات الاستغفار لهم " . رواه البيهقي في شعب الإيمان


2356 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن يسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا " . رواه ابن ماجه وروى النسائي في " عمل يوم وليلة "


2357 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اللهم اجعلني من الذين إذا أحسنوا استبشروا وإذا أساؤوا استغفروا " . رواه ابن ماجه والبيهقي في الدعوات الكبير


2358 - [ 36 ] ( صحيح )
وعن الحارث بن سويد قال : حدثنا عبد الله بن مسعود حديثين : أحدهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والآخر عن نفسه قال : إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال به هكذا أي بيده فذبه عنه ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لله أفرح بتوبة عبده المؤمن من رجل نزل في أرض دوية مهلكة معه راحلته عليها طعامه وشرابه فوضع رأسه فنام نومة فاستيقظ وقد ذهبت راحلته فطلبها حتى إذا اشتد عليه الحر والعطش أو ما شاء الله قال : أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه فأنام حتى أموت فوضع رأسه على ساعده ليموت فاستيقظ فإذا راحلته عنده عليها زاده وشرابه فالله أشد فرحا بتوبة العبد المؤمن من هذا براحلته وزاده " . روى مسلم المرفوع إلى رسول صلى الله عليه وسلم منه فحسب وروى البخاري الموقوف على ابن مسعود أيضا


2359 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يحب العبد المؤمن المفتن التواب "


2360 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ثوبان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما أحب أن لي الدنيا بهذه الآية ( يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا )
الآية " فقال رجل : فمن أشرك ؟ فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : " ألا ومن أشرك " ثلاث مرات


2361 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى ليغفر لعبده ما لم يقع الحجاب " . قالوا : يا رسول الله وما الحجاب ؟ قال : " أن تموت النفس وهي مشركة "
روى الأحاديث الثلاثة أحمد وروى البيهقي الأخير في كتاب البعث والنشور


2362 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لقي الله لا يعدل به شيئا في الدنيا ثم كان عليه مثل جبال ذنوب غفر الله له " . رواه البيهقي في كتاب البعث والنشور


2363 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " التائب من الذنب كمن لا ذنب له " . رواه ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان وقال تفرد به النهراني وهو مجهول . وفي ( شرح السنة )
روي عنه موقوفا قال : الندم توبة والتائب كمن لا ذنب له


باب سعة رحمة الله - الفصل الأول


2364 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما قضى الله الخلق كتب كتابا فهو عنده فوق عرشه : إن رحمتي سبقت غضبي " . وفي رواية " غلبت غضبي "


2365 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لله مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام فبها يتعاطفون وبها يتراحمون وبها تعطف الوحش على ولدها وأخر الله تسعا وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة "


2366 - [ 3 ] ( صحيح )
وفي رواية لمسلم عن سلمان نحوه وفي آخره قال : " فإذا كان يوم القيامة أكملها بهذه الرحمة "


2367 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد "


2368 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك " . رواه البخاري


2369 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال رجل لم يعمل خيرا قط لأهله وفي رواية أسرف رجل على نفسه فلما حضره الموت أوصى بنيه إذا مات فحرقوه ثم اذروا نصفه في البر ونصفه في البحر فو الله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين فلما مات فعلوا ما أمرهم فأمر الله البحر فجمع ما فيه وأمر البر فجمع ما فيه ثم قال له : لم فعلت هذا ؟ قال : من خشيتك يا رب وأنت أعلم فغفر له "


2370 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عمر بن الخطاب قال : قدم على النبي صلى الله عليه وسلم سبي فإذا امرأة من السبي قد تحلب ثديها تسعى إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم : " أترون هذه طارحة ولدها في النار ؟ " فقلنا : لا وهي تقدر على أن لا تطرحه فقال : " لله أرحم بعباده من هذه بولدها "


2371 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لن ينجي أحدا منكم عمله " قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : " ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه برحمته فسددوا وقاربوا واغدوا وروحوا وشيء من الدلجة والقصد القصد تبلغوا "


2372 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل أحدا منكم عمله الجنة ولا يجيره من النار ولا أنا إلا برحمة الله " . رواه مسلم


2373 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أسلم العبد فحسن إسلامه يكفر الله عنه كل سيئة كان زلفها وكان بعد القصاص : الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة والسيئة بمثلها إلا أن يتجاوز الله عنها " . رواه البخاري


2374 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب الحسنات والسيئات : فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة فإن هم بعملها كتبها الله له عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة فإن هو هم بعملها كتبها الله له سيئة واحدة "


الفصل الثاني


2375 - [ 12 ] عن عقبة بن
عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن مثل الذي يعمل السيئة ثم يعمل الحسنات كمثل رجل كانت عليه درع ضيقة قد خنقته ثم عمل حسنة فانفكت حلقة ثم عمل أخرى فانفكت أخرى حتى تخرج إلى الأرض "
رواه في شرح السنة


2376 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الدرداء : أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقص على المنبر وهو يقول : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان )
قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ يا رسول الله فقال الثانية : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان )
فقلت الثانية : وإن زنى وسرق ؟ يا رسول الله فقال الثالثة : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان )
فقلت الثالثة : وإن زنى وسرق ؟ يا رسول الله قال : " وإن رغم أنف أبي الدرداء " . رواه أحمد


2377 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عامر الرام قال : بينا نحن عنده يعني عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل رجل عليه كساء وفي يده شيء قد التف عليه فقال : يا رسول الله مررت بغيضة شجر فسمعت فيها أصوات فراخ طائر فأخذتهن فوضعتهن في كسائي فجاءت أمهن فاستدارت على رأسي فكشفت لها عنهن فوقعت عليهن فلففتهن بكسائي فهن أولاء معي قال : " ضعهن " فوضعتهن وأبت أمهن إلا لزومهن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتعجبون لرحم أم الفراخ فراخها ؟ فو الذي بعثني بالحق : لله أرحم بعباده من أم الفراخ بفراخها ارجع بهن حتى تضعهن من حيث أخذتهن وأمهن معهن " . فرجع بهن . رواه أبو داود


الفصل الثالث


2378 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن عمر قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته فمر بقوم فقال : " من القوم ؟ " قالوا : نحن المسلمون وامرأة تحضب بقدرها ومعها ابن لها فإذا ارتفع وهج تنحت به فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أنت رسول الله ؟ قال : " نعم " قالت : بأبي أنت وأمي أليس الله أرحم الراحمين ؟ قال : " بلى " قالت : أليس الله أرحم بعباده من الأم على ولدها ؟ قال : " بلى " قالت : إن الأم لا تلقي ولدها في النار فأكب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي ثم رفع رأسه إليها فقال : " إن الله لا يعذب من عباده إلا المارد المتمرد الذي يتمرد على الله وأبى أن يقول : لا إله إلا الله " . رواه ابن ماجه


2379 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن العبد ليلتمس مرضاة الله فلا يزال بذلك فيقول الله عز وجل لجبريل : إن فلانا عبدي يتلمس أن يرضيني ألا وإن رحمتي عليه فيقول جبريل : رحمة الله على فلان ويقولها حملة العرش ويقولها من حولهم حتى يقولها أهل السماوات السبع ثم تهبط له إلى الأرض " . رواه أحمد


2380 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم في قول الله عز وجل : ( فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات )
قال : كلهم في الجنة " . رواه البيهقي في كتاب البعث والنشور


باب ما يقول عند الصباح والمساء والمنام - الفصل الأول


2381 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عبد الله قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال : " أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم إني أسألك من خير هذه الليلة وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم وسوء الكبر وفتنة الدنيا وعذاب القبر "
وإذا أصبح قال أيضا : " أصبحنا وأصبح الملك لله " . وفي رواية : " رب إني أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر " . رواه مسلم


2382 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن حذيفة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول : " اللهم باسمك أموت وأحيا " . وإذا استيقظ قال : " الحمد الله الذي أحيانا بعدما ما أماتنا وإليه النشور " . رواه البخاري


2383 - [ 3 ] ( صحيح )
ومسلم عن البراء


2384 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه ثم يقول : باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمهما وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين " . وفي رواية : " ثم ليضطجع على شقه الأيمن ثم ليقل : باسمك "
وفي رواية : " فلينفضه بصنفة ثوبه ثلاث مرات وإن أمسكت نفسي فاغفر لها "


2385 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن البراء بن عازب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن ثم قال : " اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت " . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قالهن ثم مات تحت ليلته مات على الفطرة "
وفي رواية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل : " يا فلان إذا أويت إلى فراشك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن ثم قل : اللهم أسلمت نفسي إليك إلى قوله : أرسلت " وقال : " فإن مت من ليلتك مت على الفطرة وإن أصبحت أصبت خيرا "


2386 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال : " الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي " . رواه مسلم


2387 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن علي : أن فاطمة أنت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى في يدها من الرحى وبلغها أنه جاءه رقيق فلم تصادفه فذكرت ذلك لعائشة فلما جاء أخبرته عائشة قال : فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا نقوم فقال : على مكانكما فجاء فقعد بيني وبينها حتى وجدت برد قدمه على بطني فقال : " ألا أدلكما على خير مما سألتما ؟ إذا أخذتما مضجعكما فسبحا ثلاثا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين وكبرا ثلاثا وثلاثين فهو خير لكما من خادم "


2388 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : جاءت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال : " ألا أدلك على ما هو خير من خادم ؟ تسبحين الله ثلاثا وثلاثين وتحمدين الله ثلاثا وثلاثين وتكبرين الله أربعا وثلاثين عند كل صلاة وعند منامك " . رواه مسلم


الفصل الثاني


2389 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال : " اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير " . وإذا أمسى قال : " اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه


2390 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال أبو بكر : قلت يا رسول الله مرني بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت قال : " قل اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السماوات والأرض رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه قله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي


2391 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبان بن عثمان قال : سمعت أبي يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء " . فكان أبان قد أصابه طرف فالج فجعل الرجل ينظر إليه فقال له أبان : ما تنظر إلي ؟ أما إن الحديث كما حدثتك ولكني لم أقله يومئذ ليمضي الله علي قدره . رواه الترمذي وابن ماجه وأبو داود وفي روايته : " لم تصبه فجاءة بلاء حتى يصبح ومن قالها حين يصبح لم تصبه فجاءة بلاء حتى يمسي "


2392 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أمسى : " أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها رب أعوذ بك من الكسل ومن سوء الكبر أو الكفر " . وفي رواية : " من سوء الكبر والكبر رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر " . وإذا أصبح قال ذلك أيضا : " أصبحنا وأصبح الملك لله " . رواه أبو داود والترمذي وفي روايته لم يذكر : " من سوء الكفر "


2393 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمها فيقول : " قولي حين تصبحين : سبحان الله وبحمده ولا قوة إلا بالله ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما فإنه من قالها حين يصبح حفظ حتى يمسي ومن قالها حين يمسي حفظ حتى يصبح " . رواه أبو داود


2394 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يصبح : ( فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون )
إلى قوله : ( وكذلك تخرجون )
أدرك ما فاته في يومه ذلك ومن قالهن حين يمسي أدرك ما فاته في ليلته " . رواه أبو داود


2395 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي عياش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قال إذا أصبح : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل وكتب له عشر حسنات وحط عنه عشر سيئات ورفع عشر درجات وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي وإن قالها إذا أمسى كان له مثل ذلك حتى يصبح " . قال حماد بن سلمة : فرأى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم فقال : يا رسول الله إن أبا عياش يحدث عنك بكذا وكذا قال : " صدق أبو عياش " . رواه أبو داود وابن ماجه


2396 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن الحارث بن مسلم التميمي عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أسر إليه فقال : " إذا انصرفت من صلاة المغرب فقل قبل أن تكلم أحدا اللهم أجرني من النار سبع مرات فإنك إذا قلت ذلك ثم مت في ليلتك كتب لك جواز منها " . رواه أبو داود


2397 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الكلمات حين يمسي وحين يصبح : " اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي " . قال وكيع يعني الخسف رواه أبو داود


2398 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يصبح : اللهم أصبحنا نشهدك ونشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك إلا غفر الله له ما أصابه في يومه ذلك من ذنب " . رواه الترمذي وأبو داود وقال الترمذي : هذا حديث غريب


2399 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد مسلم يقول إذا أمسى وإذا أصبح ثلاثا رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا إلا كان حقا على الله أن يرضيه يوم القيامة " . رواه أحمد والترمذي


2400 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وضع يده تحت رأسه ثم قال : " اللهم قني عذابك يوم تجمع عبادك أو تبعث عبادك " . رواه الترمذي


2401 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه أحمد عن البراء


2402 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن حفصة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول : " اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك " . ثلاث مرات رواه أبو داود


2303 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند مضجعه : " اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامات من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والمأثم اللهم لا يهزم جندك ولا يخلف وعدك ولا ينفع ذا الجد منك الجد سبحانك وبحمدك " . رواه أبو داود


2304 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يأوي إلى فراشه : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفر الله له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر أو عدد رمل عالج أو عدد ورق الشجر أو عدد أيام الدنيا " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


2305 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن شداد بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يأخذ مضجعه بقراءة سورة من كتاب الله إلا وكل الله به ملكا فلا يقربه شيء يؤذيه حتى يهب متى هب " . رواه الترمذي


2306 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة ألا وهما يسير ومن يعمل بهما قليل يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا " قال : فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده قال : " فتلك خمسون ومائة في اللسان وألف وخمسمائة في الميزان وإذا أخذ مضجعه يسبحه ويكبره ويحمده مائة فتلك مائة باللسان وألف في الميزان فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة ؟ " قالوا : وكيف لا نحصيها ؟ قال : " يأتي أحدكم الشيطان وهو في صلاته فيقول : اذكر كذا اذكر كذا حتى ينفتل فلعله أن لا يفعل ويأتيه في مضجعه فلا يزال ينومه حتى ينام " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي
وفي رواية أبي داود قال : " خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم " . وكذا في روايته بعد قوله : " وألف وخمسمائة في الميزان " قال : " ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه " ويحمد ثلاثا وثلاثين ويسبح ثلاثا وثلاثين " . وفي أكثر نسخ المصابيح عن : عبد الله بن عمر


2407 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن غنام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يصبح : اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر فقد أدى شكر يومه ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته " . رواه أبو داود


2408 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا أوى إلى فراشه : " اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب كل شيء فالق الحب والنوى منزل التوراة والإنجيل والقرآن أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عني الدين وأغنني من الفقر " . رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه ورواه مسلم مع اختلاف يسير


2409 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الأزهر الأيماري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال : " بسم الله وضعت جنبي لله اللهم اغفر لي ذنبي واخسأ شيطاني وفك رهاني واجعلني في الندي الأعلى " . رواه أبو داود


2410 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه من الليل قال : " الحمد لله الذي كفاني وآواني وأطعمني وسقاني والذي من علي فأفضل والذي أعطاني فأجزل الحمد لله على كل حال اللهم رب كل شيء ومليكه وإله كل شيء أعوذ بك من النار " . رواه أبو داود


2411 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بريدة قال : شكا خالد بن الوليد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما أنام من الليل من الأرق فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أويت إلى فراشك فقل : اللهم رب السماوات السبع وما أظلت ورب الأرضين وما أقلت ورب الشياطين وما أضلت كن لي جارا من شر خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد منهم أو أن يبغي عز جارك وجل ثناؤك ولا إله غيرك لا إله إلا أنت " . رواه الترمذي وقال هذا حديث ليس إسناده بالقوي والحكم بن ظهير الراوي قد ترك حديثه بعض أهل الحديث


الفصل الثالث


2412 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أصبح أحدكم فليقل : أصبحنا وأصبح الملك لله رب العالمين اللهم إني أسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه وأعوذ بك من شر ما فيه ومن شر ما بعده ثم إذا أمسى فليقل مثل ذلك " . رواه أبو داود


2413 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن أبي بكرة قال : قلت لأبي : يا أبت أسمعك تقول كل غداة : " اللهم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت " تكررها ثلاثا حين تصبح وثلاثا حين تمسي فقال : يا بني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسننه . رواه أبو داود


2414 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح قال : " أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله والكبرياء والعظمة لله والخلق والأمر والليل والنهار وما سكن فيهما لله اللهم اجعل أول هذا النهار صلاحا وأوسطه نجاحا وآخره فلاحا يا أرحم الراحمين " . ذكره النووي في كتاب الأذكار برواية ابن السني


2415 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن أبزى قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا أصبح : " أصبحنا على فطرة الإسلام وكلمة الإخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى ملة أبينا إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين " . رواه أحمد والدارمي


باب الدعوات في الأوقاف - الفصل الأول


2416 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال : بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره شيطان أبدا "


2417 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب : " لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم "


2418 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن سليمان بن صرد قال : استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده جلوس وأحدهما يسب صاحبه مغضبا قد احمر وجهه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " . فقالوا للرجل : لا تسمع ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : إني لست بمجنون


2419 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سمعتم صياح الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم فإنه رأى شيطانا "


2420 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى السفر كبر ثلاثا ثم قال : ( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون )
اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو لنا بعده اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل والمال اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل " . وإذا رجع قالهن وزاد فيهن : " آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون " . رواه مسلم


2421 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن سرجس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر وكآبة المنقلب والحور بعد الكور ودعوة المظلوم وسوء المنظر في الأهل والمال . رواه مسلم


2422 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن خولة بنت حكيم قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من نزل منزلا فقال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك " . رواه مسلم


2423 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة قال : " أما لو قلت حين أمسيت : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك " . رواه مسلم


2424 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كان في سفر وأسحر يقول : " سمع سامع يحمد الله وحسن بلائه علينا وربنا صاحبنا وأفضل علينا عائذا بالله من النار " . رواه مسلم


2425 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ثم يقول : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده "


2426 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن أبي أوفى قال : دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب على المشركين فقال : " اللهم منزل الكتاب سريع الحساب اللهم اهزم الأحزاب اللهم اهزمهم وزلزلهم "


2427 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن يسر قال : نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي فقربنا إليه طعاما ووطبة فأكل منها ثم أتي بتمر فكان يأكله ويلقي النوى بين أصبعيه ويجمع السبابة والوسطى وفي رواية : فجعل يلقي النوى على ظهر أصبعيه السبابة والوسطى ثم أتي بشراب فشربه فقال أبي وأخذ بلجام دابته : ادع الله لنا فقال : " اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم " . رواه مسلم


الفصل الثاني


2328 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
عن طلحة بن عبيد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال قال : " اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله " . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث حسن غريب


2329 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر بن الخطاب وأبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من رجل رأى مبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا إلا لم يصبه ذلك البلاء كائنا ما كان " . رواه الترمذي


2430 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه ابن ماجه عن ابن عمر . وقال الترمذي هذا حديث غريب وعمرو بن دينار الراوي ليس بالقوي


2431 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من دخل السوق فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة وبنى له بيتا في الجنة " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب وفي شرح السنة : " من قال في سوق جامع يباع فيه " بدل " من دخل السوق "


2432 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ بن جبل قال : سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو يقول : اللهم إني أسألك تمام النعمة فقال : " أي شيء تمام النعمة ؟ " قال : دعوة أرجو بها خيرا فقال : " إن من تمام النعمة دخول الجنة والفوز من النار " . وسمع رجلا يقول : يا ذا الجلال والإكرام فقال : " قد استجيب لك فسل " . وسمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا وهو يقول : اللهم إني أسألك الصبر فقال : " سألت الله البلاء فاسأله العافية " . رواه الترمذي


2433 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جلس مجلسا فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك " . رواه الترمذي والبيهقي في الدعوات الكبير


2434 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي : أنه أتي بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال : بسم الله فلما استوى على ظهرها قال : الحمد لله ثم قال : ( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون )
ثم قال : الحمد لله ثلاثا والله أكبر ثلاثا سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ثم ضحك فقيل : من أي شيء ضحكت يا أمير المؤمنين ؟ قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع كما صنعت ثم ضحك فقلت : من أي شيء ضحكت يا رسول الله ؟ قال : " إن ربك ليعجب من عبده إذا قال : رب اغفر لي ذنوبي يقول : يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري " رواه أحمد والترمذي وأبو داود


2435 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ودع رجلا أخذ بيده فلا يدعها حتى يكون الرجل هو يدع يد النبي صلى الله عليه وسلم ويقول : " أستودع الله دينك وأمانتك وآخر عملك " وفي رواية " خواتيم عملك " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وفي روايتهما لم يذكر : " وآخر عملك "


2436 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن عبد الله الخطمي قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يستودع الجيش قال : " أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم " . رواه أبو داود


2437 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : يا رسول الله إني أريد سفرا فزودني فقال : " زودك الله التقوى " . قال : زدني قال : " وغفر ذنبك " قال : زدني بأبي أنت وأمي قال : " ويسر لك الخير حيثما كنت " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب


2438 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : إن رجلا قال : يا رسول الله إني أريد أن أسافر فأوصني قال : " عليك بتقوى الله والتكبير على كل شرف " . قال : فلما ولى الرجل قال : " اللهم اطو له البعد وهون عليه السفر " . رواه الترمذي


2439 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر فأقبل الليل قال : " يا أرض ربي وربك الله أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك وشر ما خلق فيك وشر ما يدب عليك وأعوذ بالله من أسد وأسود ومن الحية والعقرب ومن شر ساكن البلد ومن والد وما ولد " . رواه أبو داود


2440 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا قال : " اللهم أنت عضدي ونصيري بك أحول وبك أصول وبك أقاتل " . رواه الترمذي وأبو داود


2441 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي موسى : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قوما قال : " اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم " . رواه أحمد وأبو داود


2442 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من بيته قال : " بسم الله توكلت على الله اللهم إنا نعوذ بك من أن نزل أو نضل أو نظلم أو نظلم أو نجهل أو يجهل علينا " . رواه أحمد والترمذي والنسائي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح وفي رواية أبي داود وابن ماجه قالت أم سلمة : ما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيتي قط إلا رفع طرفه إلى السماء فقال : " اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي "


2443 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا خرج الرجل من بيته فقال : بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله يقال له حينئذ هديت وكفيت ووقيت فيتنحى له الشيطان ويقول شيطان آخر : كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي " . رواه أبو داود وروى الترمذي إلى قوله : " الشيطان "


2444 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي مالك الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ولج الرجل بيته فليقل : اللهم إني أسألك خير المولج وخير المخرج بسم الله ولجنا وعلى الله ربنا توكلنا ثم ليسلم على أهله " . رواه أبو داود


2445 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفأ الإنسان إذا تزوج قال : " بارك الله لك وبارك عليكما وجمع بينكما في خير " رواه أحمد والترمذي وأبو داود وابن ماجه


2446 - [ 31 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا تزوج أحدكم امرأة أو اشترى خادما فليقل اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه وإذا اشترى بعيرا فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك " . وفي رواية في المرأة والخادم : " ثم ليأخذ بناصيتها وليدع بالبركة " . رواه أبو داود وابن ماجه


2447 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعوات المكروب اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت " . رواه أبو داود


2448 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رجل : هموم لزمتني وديون يا رسول الله قال : " أفلا أعلمك كلاما إذا قلته أذهب الله همك وقضى عنك دينك ؟ " قال : قلت : بلي قال : " قل إذا أصبحت وإذا أمسيت : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال " . قال : ففعلت ذلك فأذهب الله همي وقضى عن ديني . رواه أبو داود


2449 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي : أنه جاءه مكاتب فقال : إني عجزت عن كتابي فأعني قال : ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل كبير دينا أداه الله عنك . قل : " اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك " . رواه الترمذي والبيهقي في الدعوات الكبير
وسنذكر حديث جابر : " إذا سمعتم نباح الكلاب " في باب " تغطية الأواني " إن شاء الله تعالى


الفصل الثالث


2450 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس مجلسا أو صلى تكلم بكلمات فسألته عن الكلمات فقال : " إن تكلم بخير كان طابعا عليهن إلى يوم القيامة وإن تكلم بشر كان كفارة له : سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك " . رواه النسائي


2451 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن قتادة : بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال قال : " هلال خير ورشد هلال خير ورشد هلال خير ورشد آمنت بالذي خلقك " ثلاث مرات ثم يقول : " الحمد لله الذي ذهب بشهر كذا وجاء بشهر كذا " . رواه أبو داود


2452 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من كثر همه فليقل : اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك وفي قبضتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو ألهمت عبادك أو استأثرت به في مكنون الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي وجلاء همي وغمي ما قالها عبد قط إلا أذهب الله غمه وأبدله فرجا " . رواه رزين


2453 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : كنا إذا صعدنا كبرنا وإذا نزلنا سبحنا . رواه البخاري


2454 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كربه أمر يقول : " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وليس بمحفوظ


2455 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قلنا يوم الخندق : يا رسول الله هل من شيء نقوله ؟ فقد بلغت القلوب الحناجر قال : " نعم اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا " قال : فضرب الله وجوه أعدائه بالريح وهزم الله بالريح . رواه أحمد


2456 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بريدة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل السوق قال : " بسم الله اللهم إني أسألك خير هذه السوق وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها اللهم إني أعوذ بك أن أصيب فيها صفقة خاسرة " . رواه البيهقي في الدعوات الكبير


باب الاستعاذة - الفصل الأول


2457 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تعوذوا بالله من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء "


2458 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال "


2459 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمغرم والمأثم اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار وفتنة النار وفتنة القبر وعذاب القبر ومن شر فتنة الغنى ومن شر فتنة الفقر ومن شر فتنة المسيح الدجال اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد ونق قلبي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب "


2460 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن زيد بن أرقم قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم وعذاب القبر اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعوة لا يستجاب لها " . رواه مسلم


2461 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد بن عمر قال : كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه سوسلم : " اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك " . رواه مسلم


2462 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل " . رواه مسلم


2463 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني أنت الحي الذي لا يموت والجن والإنس يموتون "


الفصل الثاني


2464 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الأربع : من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعاء لا يسمع " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه


2465 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
ورواه الترمذي عن عبد الله بن عمرو . والنسائي عنهما


2466 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من خمس : من الجبن والبخل وسوء العمر وفتنة الصدر وعذاب القبر . رواه أبو داود والنسائي


2467 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة وأعوذ من أن أظلم أو أظلم " رواه أبو داود والنسائي


2468 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق " . رواه أبو داود والنسائي


2469 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة " . رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه


2470 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " اللهم إني أعوذ بك من البرص والجذام والجنون ومن سيئ الأسقام " . رواه أبو داود والنسائي


2471 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن قطبة بن مالك قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء " . رواه الترمذي


2472 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن شتير بن شكل بن حميد عن أبيه قال : قلت : يا نبي الله علمني تعويذا أتعوذ به قال : " قل اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي ومن شر بصري وشر لساني وشر قلبي وشر منيي " . رواه أبو داود والترمذي والنسائي


2473 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي اليسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو : " اللهم إني أعوذ بك من الهدم وأعوذ بك من التردي ومن الغرق والحرق والهرم وأعوذ بك من أن يتخبطني الشيطان عند الموت وأعوذ بك من أن أموت في سبيلك مدبرا وأعوذ بك من أن أموت لديغا "
رواه أبو داود والنسائي وزاد في رواية أخرى " الغم "


2474 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن معاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أستعيذ بالله من طمع يهدي إلى طبع )
رواه أحمد والبيهقي في الدعوات الكبير


2475 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى القمر فقال : " يا عائشة استعيذي بالله من شر هذا فإن هذا هو الغاسق إذا وقب " . رواه الترمذي


2476 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمران بن حصين قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي : " يا حصين كم تعبد اليوم إلها ؟ " قال أبي : سبعة : ستا في الأرض وواحدا في السماء قال : " فأيهم تعد لرغبتك ورهبتك ؟ " قال : الذي في السماء قال : " يا حصين أما إنك لو أسلمت علمتك كلمتين تنفعانك " قال : فلما أسلم حصين قال : يا رسول الله علمني الكلمتين اللتين وعدتني فقال : " قل اللهم ألهمني رشدي وأعذني من شر نفسي " . رواه الترمذي


2477 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا فزع أحدكم في النوم فليقل : أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون فإنها لن تضره " وكان عبد الله بن عمرو يعلمها من بلغ من ولده ومن لم يبلغ منهم كتبها في صك ثم علقها في عنقه " . رواه أبو داود والترمذي وهذا لفظه


2478 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل الله الجنة ثلاث مرات قالت الجنة : اللهم أدخله الجنة ومن استجار من النار ثلاث مرات قالت النار : اللهم أجره من النار " رواه الترمذي والنسائي


الفصل الثالث


2479 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
عن القعقاع : أن كعب الأحبار قال : لولا كلمات أقولهن لجعلتني يهود حمارا فقيل له : ما هن ؟ قال : أعوذ بوجه الله العظيم الذي ليس شيء أعظم منه وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر وبأسماء الله الحسنى ما علمت منها وما لم أعلم من شر ما خلق وذرأ وبرأ . رواه مالك


2480 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن مسلم بن أبي بكرة قال : كان أبي يقول في دبر الصلاة : اللهم إن أعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر فكنت أقولهن فقال : أي بني عمن أخذت هذا ؟ قلت : عنك قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقولهن في دبر الصلاة . رواه النسائي والترمذي إلا أنه لم يذكر في دبر الصلاة
وروى أحمد لفظ الحديث وعنده : في دبر كل صلاة


2481 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أعوذ بالله من الكفر والدين " فقال رجل : يا رسول الله أتعدل الكفر بالدين ؟ قال : " نعم " . وفي رواية " اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر " . قال رجل : ويعدلان ؟ قال : " نعم " . رواه النسائي


باب جامع الدعاء - الفصل الأول


2482 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه كان يدعو بهذا الدعاء : " اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت به أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير "


2483 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي واجعل الحياة زيادة لي في كل خير واجعل الموت راحة لي من كل شر " . رواه مسلم


2484 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : " اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى " . رواه مسلم


2485 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قل اللهم اهدني وسددني واذكر بالهدى هدايتك الطريق وبالسداد سداد السهم " . رواه مسلم


2486 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال : كان الرجل إذا أسلم علمه النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة ثم أمره أن يدعو بهؤلاء الكلمات : " اللهم اغفر لي وارحمني واهدني وعافني وارزقني " . رواه مسلم


2487 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم " اللهم أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "


الفصل الثاني


2488 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو يقول : " رب أعني ولا تعن علي وانصرني ولا تنصر علي وامكر لي ولا تمكر علي واهدني ويسر الهدى لي وانصرني علي من بغى علي رب اجعلني لك شاكرا لك ذاكرا لك راهبا لك مطواعا لك مخبتا إليك أواها منيبا رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي وسدد لساني واهد قلبي واسلل سخيمة صدري " . رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه


2489 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي بكر قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر ثم بكى فقال : " سلوا الله العفو والعافية فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب إسنادا


2490 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أي الدعاء أفضل ؟ قال : " سل ربك العافية والمعافاة في الدنيا والآخرة " ثم أتاه في اليوم الثاني فقال : يا رسول الله أي الدعاء أفضل ؟ فقال له مثل ذلك ثم أتاه في اليوم الثالث فقال له مثل ذلك قال : " فإذا أعطيت العافية والمعافاة في الدنيا والآخرة فقد أفلحت " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب إسنادا


2491 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله يزيد الخطمي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في دعائه : " اللهم ارزقني حبك وحب من ينفعني حبه عندك اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب اللهم ما زويت عني مما أحب فاجعله فراغا ي فيما تحب " . رواه الترمذي


2492 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر قال : قلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه : " اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب


2493 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم انفعني بما علمتني وعلمني ما ينفعني وزدني علما الحمد لله على كل حال وأعوذ بالله من حال أهل النار " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب إسنادا


2494 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه الوحي سمع عند وجهه دوي كدوي النحل فأنل عليه يوما فمكثنا ساعة فسري عنه فاستقبل القبلة ورفع يديه وقال : " اللهم زدنا ولا تنقصنا وأكرمنا ولا تهنا وأعطنا ولا تحرمنا وآثرنا ولا تؤثر علينا وأرضنا وأرض عنا " . ثم قال : " أنزل علي عشر آيات من أقامهن دخل الجنة " ثم قرأ : ( قد أفلح المؤمنون )
حتى ختم عشر آيات . رواه أحمد والترمذي


الفصل الثالث


2495 - [ 14 ] ( صحيح )
عن عثمان بن حنيف قال : إن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ادع الله أن يعافيني فقال : " إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك " . قال : فادعه قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن الوضوء ويدعو بهذا الدعاء : " اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة إني توجهت بك إلي ربي ليقضي لي في حاجتي هذه اللهم فشفعه في " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب


2496 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من دعاء داود يقول : " اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك والعمل الذي يبلغني حبك اللهم اجعل حبك أحب إلي من نفسي ومالي وأهلي ومن الماء البارد " . قال : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر داود يحدث عنه يقول : " كان أعبد البشر " رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب


2497 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن عطاء بن السائب عن أبيه قال : صلى بنا عمار بن ياسر صلاة فأوجز فيها فقال له بعض القوم : لقد خففت وأوجزت الصلاة فقال أما علي ذلك لقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قام تبعه رجل من القوم هو أبي غير أنه كنى عن نفسه فسأله عن الدعاء ثم جاء فأخبر به القوم : " اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة وأسألك كلمة الحق في الرضى والغضب وأسألك القصد في الفقر والغنى وأسألك نعيما لا ينفد وأسألك قرة عين لا تنقطع وأسألك الرضى بعد القضاء وأسألك برد العيش بعد الموت وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهديين " . رواه النسائي


2498 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في دبر صلاة الفجر : " اللهم إني أسألك علما نافعا وعملا متقبلا ورزقا طيبا " . رواه أحمد وابن ماجه والبيهقي في الدعوات الكبير


2499 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة قال : دعاء حفظته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أدعه : " اللهم اجعلني أعظم شكرك وأكثر ذكرك وأتبع نصحك وأحفظ وصيتك " . رواه الترمذي


2500 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم إني أسألك الصحة والعفة والأمانة وحسن الخلق والرضى بالقدر "

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لسان العرب فصل الغين المعجمة غبأ:

  لسان العرب فصل الغين المعجمة غبأ:   غَبَأَ لَهُ يَغْبَأُ غَبْأً: قَصَدَ، وَلَمْ يَعْرِفْهَا الرِّياشي بالغين المعجمة . غرقأ: الغِرقئُ:...