[[ الترجمة ]] = Translation

الجمعة، 1 مارس 2024

ج7. سنن الترمذي{جامعه} الأحاديث من 3001 إلى 3500*



ج7. سنن الترمذي{جامعه} الأحاديث من 3001 إلى 3500*

3001

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول :   في قوله { كنتم خير أمة أخرجت للناس } قال إنكم تتمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله هذا حديث حسن وقد روى غير واحد هذا الحديث عن بهز بن حكيم نحو هذا ولم يذكروا فيه { كنتم خير أمة أخرجت للناس } 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : حسن

3002

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هشيم أخبرنا حميد عن أنس :   أن النبي صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته يوم أحد وشج وجهه شجة في جبهته حتى سأل الدم على وجهه فقال كيف يفلح قوم فعلوا هذا بنبيهم وهو يدعوهم إلى الله فنزلت { ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم } إلى آخرها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3003

   

 حدثنا أحمد بن منيع وعبد بن حميد قالا حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حميد عن أنس :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شج في وجهه وكسرت رباعيته ورمي رمية على كتفه فجعل الدم يسيل على وجهه وهو يمسحه ويقول كيف تفلح أمة فعلوا هذا بنبيهم وهو يدعوهم إلى الله فأنزل الله تعالى { ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون } سمعت عبد بن حميد يقول غلط يزيد بن هارون في هذا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3004

   

 حدثنا أبو السائب سلم بن جنادة الكوفي حدثنا أحمد بن بشير عن عمر بن حمزة عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد :   اللهم ألعن أبا سفيان اللهم ألعن الحرث بن هشام اللهم ألعن صفوان بن أمية قال فنزلت { ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم } فتاب الله عليهم فأسلموا فحسن إسلامهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب يستغرب من حديث عمر بن حمزة عن سالم عن أبيه وقد رواه الزهري عن سالم عن أبيه لم يعرفه محمد بن إسماعيل من حديث عمر بن حمزة وعرفه من حديث الزهري 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3005

   

 حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي البصري حدثنا خالد بن الحرث عن محمد بن عجلان عن نافع عن عبد الله بن عمر :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو على أربعة نفر فأنزل الله { ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون } فهداهم الله للإسلام قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح يستغرب من هذا الوجه من حديث نافع عن بن عمر ورواه يحيى بن أيوب عن بن عجلان 

 

 قال الترمذي : حسن غريب صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

3006

   

 حدثنا قتيبة حدثنا أبو عوانة عن عثمان بن المغيرة عن علي بن ربيعة عن أسماء بن الحكم الفزاري قال سمعت عليا يقول إني كنت رجلا إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله منه بما شاء أن ينفعني وإذا حدثني رجل من أصحابه استحلفته فإذا حلف لي صدقته وإنه حدثني أبو بكر وصدق أبو بكر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :   ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر له ثم قرأ هذه الآية { والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله } إلى آخر الآية قال أبو عيسى هذا حديث قد رواه شعبة وغير واحد عن عثمان بن المغيرة فرفعوه ورواه مسعر وسفيان عن عثمان بن المغيرة فلم يرفعاه وقد رواه بعضهم عن مسعر فأوقفه ورفعه بعضهم ورواه سفيان الثوري عن عثمان بن المغيرة فأوقفه ولا نعرف لأسماء بن الحكم حديثا إلا هذا 

 

 قال الشيخ الألباني : حسن

3007

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا روح بن عبادة عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس عن أبي طلحة قال :   رفعت رأسي يوم أحد فجعلت أنظر وما منهم يومئذ أحد إلا يميد تحت حجفته من النعاس فذلك قوله عز وجل { ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح حدثنا عبد بن حميد حدثنا روح بن عبادة عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن الزبير مثله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

3008

   

 حدثنا يوسف بن حماد حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن سعيد عن قتادة عن أنس :   أن أبا طلحة قال غشينا ونحن في مصافنا يوم أحد حدث أنه كان فيمن غشيه النعاس يومئذ قال فجعل سيفي يسقط من يدي وآخذه ويسقط من يدي وآخذه والطائفة الأخرى المنافقون ليس لهم هم إلا أنفسهم أجبن قوم وأرعبه وأخذله للحق قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح دون قوله والطائفة الأخرى

3009

   

 حدثنا قتيبة حدثنا عبد الواحد بن زياد عن خصيف حدثنا مقسم قال قال بن عباس :   نزلت هذه الآية { ما كان لنبي أن يغل } في قطيفة حمراء أفتقدت يوم بدر فقال بعض الناس لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها فأنزل الله { ما كان لنبي أن يغل } إلى آخر الآية قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وقد روى عبد السلام بن حرب عن خصيف نحو هذا وروى بعضهم هذا الحديث عن خصيف عن مقسم ولم يذكر فيه عن بن عباس 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3010

   

 حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي حدثنا موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري قال سمعت طلحة بن خراش قال سمعت جابر بن عبد الله يقول لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي :   يا جابر ما لي أراك منكسرا قلت يا رسول الله استشهد أبي قتل يوم أحد وترك عيالا ودينا قال أفلا أبشرك بما لقي الله به أباك قال قلت بلى يا رسول الله قال ما كلم الله أحدا قط إلا من وراء حجاب وأحيا أباك فكلمه كفاحا فقال يا عبدي تمن علي أعطك قال يا رب تحييني فأقتل فيك ثانية قال الرب عز وجل إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون قال وأنزلت هذه الآية { ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا } الآية قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وقد روى عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر شيئا من هذا ولا نعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم ورواه علي بن عبد الله بن المديني وغير واحد من كبار أهل الحديث هكذا عن موسى بن إبراهيم 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

3011

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن بن مسعود :   أنه سئل عن قوله { ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون } فقال أما إنا قد سألنا عن ذلك فأخبرنا أن أرواحهم في طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت وتأوي إلى قناديل معلقة بالعرش فأطلع إليهم ربك إطلاعه فقال هل تستزيدون شيئا فأزيدكم قالوا ربنا وما نستزيد ونحن في الجنة نسرح حيث شئنا ثم اطلع إليهم الثانية فقال هل تستزيدون شيئا فأزيدكم فلما رأوا أنهم لم يتركوا قالوا تعيد أرواحنا في أجسادنا حتى نرجع إلى الدنيا فنقتل في سبيلك مرة أخرى قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن عطاء بن السائب عن أبي عبيدة عن بن مسعود مثله وزاد فيه وتقرئ نبينا السلام ونخبره عنا أنا قد رضينا ورضي عنا قال أبو عيسى هذا حديث حسن 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3012

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن جامع وهو بن أبي راشد وعبد الملك بن أعين عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال :   ما من رجل لا يؤدي زكاة ماله إلا جعل الله يوم القيامة في عنقه شجاعا ثم قرأ علينا مصداقة من كتاب الله عز وجل { ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله } الآية وقال مرة قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مصداقة { سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة } ومن اقتطع مال أخيه المسلم بيمين لقي الله وهو عليه غضبان ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مصداقه من كتاب الله { إن الذين يشترون بعهد الله } الآية قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3013

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا يزيد بن هارون وسعيد بن عامر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   إن موضع سوط في الجنة لخير من الدنيا وما فيها اقرؤوا إن شئتم { فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن

3014

   

 حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني حدثنا الحجاج بن محمد قال قال بن جريج أخبرني بن أبي مليكة أن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أخبره أن مروان بن الحكم قال :   اذهب يا رافع لبوابه إلى بن عباس فقل له لئن كان كل امرئ فرح بما أوتي وأحب أن يحمد بما لم يفعل معذبا لنعذبن أجمعون قال بن عباس ما لكم ولهذه الآية إنما أنزلت هذه في أهل الكتاب ثم تلا بن عباس { وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه } وتلا { لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا } قال بن عباس سألهم النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء فكتموه وأخبروه بغيره فخرجوا وقد أروه أن قد أخبروه بما قد سألهم عنه فاستحمدوا بذلك إليه وفرحوا بما أوتوا من كتمانهم وما سألهم عنه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3015

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا يحيى بن آدم حدثنا بن عيينة عن محمد بن المنكدر قال سمعت جابر بن عبد الله يقول :   مرضت فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني وقد أغمي علي فلما أفقت قلت كيف أقضي في مالي فسكت عني حتى نزلت { يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روى غير واحد عن محمد بن المنكدر حدثنا الفضل بن الصباح البغدادي حدثنا سفيان عن بن المنكدر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وفي حديث الفضل بن الصباح كلام أكثر من هذا 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

3016

   

 حدثنا عبد بن حميد أخبرنا حبان بن هلال حدثنا همام بن يحيى حدثنا قتادة عن أبي الخليل عن أبي علقمة الهاشمي عن أبي سعيد الخدري قال :   لما كان يوم أوطاس أصبنا نساء لهن أزواج في المشركين فكرههن رجال منا فأنزل الله { والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم } قال أبو عيسى هذا حديث 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

3017

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هشيم أخبرنا عثمان البتي عن أبي الخليل عن أبي سعيد الخدري قال :   أصبنا سبايا يوم أوطاس لهن أزواج في قومهن فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلت { والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم } قال أبو عيسى هذا حديث حسن وهكذا روى الثوري عن عثمان البتي عن أبي الخليل عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وليس في هذا الحديث عن أبي علقمة ولا أعلم أن أحدا ذكر أبا علقمة في هذا الحديث إلا ما ذكر همام عن قتادة وأبو الخليل أسمه صالح بن أبي مريم 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

3018

   

 حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني حدثنا خالد بن الحرث عن شعبة حدثنا عبيد الله بن أبي بكر بن أنس عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   في الكبائر الشرك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس وقول الزور قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح ورواه روح بن عبادة عن شعبة وقال عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ولا يصح 

 

 قال الترمذي : حسن غريب صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3019

   

 حدثنا حميد بن مسعدة بصري حدثنا بشر بن المفضل حدثنا الجريري عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   ألا أحدثكم بأكبر الكبائر قالوا بلى يا رسول الله قال الإشراك بالله وعقوق الوالدين قال وجلس وكان متكئا قال وشهادة الزور أو قال قول الزور قال فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولها حتى قلنا ليته سكت قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن غريب صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3020

   

 حدثنا بن حميد حدثنا يونس بن محمد حدثنا الليث بن سعد عن هشام بن سعد عن محمد بن زيد بن مهاجر بن قنفذ التيمي عن أبي أمامة الأنصاري عن عبد الله بن أنيس الجهني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   إن من أكبر الكبائر الشرك بالله وعقوق الوالدين واليمين الغموس وما حلف حالف بالله يمين صبر فأدخل فيها مثل جناح بعوضة الا جعلت نكتة في قلبه إلى يوم القيامة قال أبو عيسى وأبو أمامة الأنصاري هو بن ثعلبة ولا نعرف اسمه وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث وهذا حديث حسن غريب 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : حسن

3021

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن فراس عن الشعبي عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين أو قال اليمين الغموس شك شعبة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3022

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن أم سلمة أنها قالت :   يغزو الرجال ولا يغزو النساء وإنما لنا نصف الميراث فأنزل الله { ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض } قال مجاهد فأنزل فيها { إن المسلمين والمسلمات } وكانت أم سلمة أول ظعينة قدمت المدينة مهاجرة قال أبو عيسى هذا حديث مرسل ورواه بعضهم عن بن أبي نجيح عن مجاهد مرسل أن أم سلمة قالت كذا وكذا 

 

 قال الترمذي : حديث مرسل

قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد

3023

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن رجل من ولد أم سلمة عن أم سلمة قالت :   يا رسول الله لا اسمع الله ذكر النساء في الهجرة فأنزل الله تعالى { أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض } 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح لغيره

3024

   

 حدثنا هناد حدثنا أبو الأحوص عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال قال عبد الله :   أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ عليه وهو على المنبر فقرأت عليه من سورة النساء حتى إذا بلغت { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا } غمزني رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فنظرت إليه وعيناه تدمعان قال أبو عيسى هكذا روى أبو الأحوص عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله وإنما هو إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد

3025

  حدثنا محمود بن غيلان حدثنا معاوية بن هشام حدثنا سفيان الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :   أقرأ علي فقلت يا رسول الله أقرأ عليك وعليك أنزل قال إني أحب أن أسمعه من غيري فقرأت سورة النساء حتى إذا بلغت { وجئنا بك على هؤلاء شهيدا } قال فرأيت عيني النبي صلى الله عليه وسلم تهملان قال أبو عيسى هذا أصح من حديث أبي الأحوص 

 

 

3026

   

 حدثنا سويد أخبرنا بن المبارك عن سفيان عن الأعمش نحو حديث معاوية بن هشام حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرحمن بن سعد عن أبي جعفر الرازي عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي بن أبي طالب قال :   صنع لنا عبد الرحمن بن عوف طعاما فدعانا وسقانا من الخمر فأخذت الخمر منا وحضرت الصلاة فقدموني فقرأت قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ونحن نعبد ما تعبدون قال فأنزل الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3027

  حدثنا قتيبة حدثنا الليث بن سعد عن بن شهاب عن عروة بن الزبير أنه حدثه :   أن عبد الله بن الزبير حدثه أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير في شراج الحرة التي يسقون بها النخل فقال الأنصاري سرح الماء يمر فأتى عليه فاختصموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير أسق يا زبير وأرسل الماء إلى جارك فغضب الأنصاري وقال يا رسول الله أن كان بن عمتك فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا زبير اسق واحبس الماء حتى يرجع إلى الجدر فقال الزبير والله إني لأحسب هذه الآية نزلت في ذلك { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك } الآية قال أبو عيسى سمعت محمدا يقول قد روى بن وهب هذا الحديث عن الليث بن سعد ويونس عن الزهري عن عروة عن عبد الله بن الزبير نحو هذا الحديث وروى شعيب بن أبي حمزة عن عروة عن الزبير ولم يذكر عن عبد الله بن الزبير 

 

 

3028

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عدي بن ثابت قال سمعت عبد الله بن يزيد يحدث عن زيد بن ثابت في هذه الآية فما لكم في المنافقين فئتين قال :   رجع ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فكان الناس فيهم فرقتين فريق يقول اقتلهم وفريق يقول لا فنزلت هذه الآية { فما لكم في المنافقين فئتين } وقال إنها طيبة وقال إنها تنفي الخبيث كما تنفي النار خبث الحديد قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وعبد الله بن يزيد هو الأنصاري الخطمي وله صحبة 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3029

   

 حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني حدثنا شبابة حدثنا ورقاء بن عمر عن عمرو بن دينار عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   يجئ المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه بيده وأوداجه تشخب دما يقول يا رب هذا قتلني حتى يدنيه من العرش قال فذكروا لابن عباس التوبة فتلا هذه الآية { ومن يقتل مؤمنا متعمدا } قال وما نسخت هذه الآية ولا بدلت وأنى له التوبة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وقد روى بعضهم هذا الحديث عن عمرو بن دينار عن بن عباس نحوه ولم يرفعه 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3030

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد العزيز بن أبي رزمة عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال :   مر رجل من بني سليم على نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه غنم له فسلم عليهم قالوا ما سلم عليكم إلا ليتعوذ منكم فقاموا فقتلوه وأخذوا غنمه فأتوا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا } قال أبو عيسى هذا حديث حسن وفي الباب عن أسامة بن زيد 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

3031

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال :   لما نزلت { لا يستوي القاعدون من المؤمنين } جاء عمرو بن أم مكتوم إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال وكان ضرير البصر فقال يا رسول الله ما تأمرني إني ضرير البصر فأنزل الله تعالى هذه الآية { غير أولي الضرر } الآية فقال النبي صلى الله عليه وسلم ائتوني بالكتف والدواة أو اللوح والدواة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ويقال عمرو بن أم مكتوم ويقال عبد الله بن أم مكتوم وهو عبد الله بن زائدة وأم مكتوم أمه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3032

   

 حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني حدثنا الحجاج بن محمد عن بن جريج أخبرني عبد الكريم سمع مقسما مولى عبد الله بن الحرث يحدث عن بن عباس أنه قال :   { لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر } عن بدر والخارجون إلى بدر لما نزلت غزوة بدر قال عبد الله بن جحش وبن أم مكتوم إنا أعميان يا رسول الله فهل لنا رخصة فنزلت { لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر } و{ فضل الله المجاهدين على القاعدين درجة } فهؤلاء القاعدون غير أولي الضرر { وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما } درجات منه على القاعدين من المؤمنين غير أولي الضرر قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث بن عباس ومقسم يقال هو مولى عبد الله بن الحرث ويقال هو مولى بن عباس وكنيته أبو القاسم 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح دون قوله لما نزلت ... الخ

3033

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن صالح بن كيسان عن بن شهاب حدثني سهل بن سعد قال :   رأيت مروان بن الحكم جالسا في المسجد فأقبلت حتى جلست إلى جنبه فأخبرنا أن زيد بن ثابت أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم أملى عليه { لا يستوي القاعدون من المؤمنين } { والمجاهدون في سبيل الله } قال فجاءه بن أم مكتوم وهو يمليها علي فقال يا رسول الله والله لو أستطيع الجهاد لجاهدت وكان رجلا أعمى فأنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم وفخذه على فخذي فثقلت حتى همت ترض فخذي ثم سري عنه فأنزل الله عليه { غير أولي الضرر } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح هكذا روى غير واحد عن الزهري عن سهل بن سعد نحو هذا وروى معمر عن الزهري هذا الحديث عن قبيصة بن ذؤيب عن زيد بن ثابت وفي هذا الحديث رواية رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل من التابعين رواه سهل بن سعد الأنصاري عن مروان بن الحكم ومروان لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم وهو من التابعين 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3034

   

 حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا بن جريج قال سمعت عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار يحدث عن عبد الله بن باباه عن يعلى بن أمية قال قلت لعمر بن الخطاب :   إنما قال الله { أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم } وقد أمن الناس فقال عمر عجبت مما عجبت منه فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صدقة تصدق الله بها عليكم فأقبلوا صدقته قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3035

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا سعيد بن عبد الهنائي حدثنا عبد الله بن شقيق حدثنا أبو هريرة :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بين ضجنان وعسفان فقال المشركون إن لهؤلاء صلاة هي أحب إليهم من آبائهم وأبنائهم وهي العصر فاجمعوا أمركم فميلوا عليهم ميلة واحدة وإن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يقسم أصحابه شطرين فيصلي بهم وتقوم طائفة أخرى وراءهم وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ثم يأتي الآخرون ويصلون معه ركعة واحدة ثم يأخذ هؤلاء حذرهم وأسلحتهم فتكون لهم ركعة ركعة ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث عبد الله بن شقيق عن أبي هريرة وفي الباب عن عبد الله بن مسعود وزيد بن ثابت وبن عباس وجابر وأبي عياش الزرقي وبن عمر وحذيفة وأبي بكرة وسهل بن أبي حثمة وأبو عياش الزرقي اسمه زيد بن صامت 

 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

3036

   

 حدثنا الحسن بن أحمد بن أبي شعيب أبو مسلم الحراني حدثنا محمد بن سلمة الحراني حدثنا محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن أبيه عن جده قتادة بن النعمان قال :   كان أهل بيت منا يقال لهم بنو أبيرق بشر وبشير ومبشر وكان بشير رجلا منافقا يقول الشعر يهجو به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ينحله بعض العرب ثم يقول قال فلان كذا وكذا قال فلان كذا وكذا فإذا سمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الشعر قالوا والله ما يقول هذا الشعر إلا هذا الخبيث أو كما قال الرجل وقالوا بن الأبيرق قالها قال وكان أهل بيت حاجة وفاقة في الجاهلية والإسلام وكان الناس إنما طعامهم بالمدينة التمر والشعير وكان الرجل إذا كان له يسار فقدمت ضافطة من الشام من الدرمك ابتاع الرجل منها فخص بها نفسه وأما العيال فإنما طعامهم التمر والشعير فقدمت ضافطة من الشام فابتاع عمي رفاعة بن زيد حملا من الدرمك فجعله في مشربة له وفي المشربة سلاح ودرع وسيف فعدي عليه من تحت البيت فنقبت المشربة وأخذ الطعام والسلاح فلما أصبح أتاني عمي رفاعة فقال يا بن أخي إنه قد عدي علينا في ليلتنا هذه فنقبت مشربتنا فذهب بطعامنا وسلاحنا قال فتحسسنا في الدار وسألنا فقيل لنا قد رأينا بني أبيرق استوقدوا في هذه الليلة ولا نرى فيما نرى إلا على بعض طعامكم قال وكان بنو أبيرق قالوا ونحن نسأل في الدار والله ما نرى صاحبكم إلا لبيد بن سهل رجل منا له صلاح وإسلام فلما سمع لبيد اخترط سيفه وقال أنا أسرق فوالله ليخالطنكم هذا السيف أو لتبينن هذه السرقة قالوا إليك عنها أيها الرجل فما أنت بصاحبها فسألنا في الدار حتى لم نشك أنهم أصحابها فقال لي عمي يا بن أخي لو أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له قال قتادة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إن أهل بيت منا أهل جفاء عمدوا إلى عمي رفاعة بن زيد فنقبوا مشربة له وأخذوا سلاحه وطعامه فليردوا علينا سلاحنا فأما الطعام فلا حاجة لنا فيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم سآمر في ذلك فلما سمع بنو أبيرق أتوا رجلا منهم يقال له أسير بن عروة فكلموه في ذلك فأجتمع في ذلك ناس من أهل الدار فقالوا يا رسول الله إن قتادة بن النعمان وعمه عمدوا إلى أهل بيت منا أهل إسلام وصلاح يرمونهم بالسرقة من غير بينة ولا ثبت قال قتادة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمته فقال عمدت إلى أهل بيت ذكر منهم إسلام وصلاح ترميهم بالسرقة على غير ثبت ولا بينة قال فرجعت ولوددت أني خرجت من بعض مالي ولم أكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فأتاني عمي رفاعة فقال يا بن أخي ما صنعت فأخبرته بما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الله المستعان فلم يلبث أن نزل القرآن { إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما } بني أبيرق { واستغفر الله } أي مما قلت لقتادة { إن الله كان غفورا رحيما ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله } إلى قوله { غفورا رحيما } أي لو استغفروا الله لغفر لهم { ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه } إلى قوله { إثما مبينا } قوله لبيد { ولولا فضل الله عليك ورحمته } إلى قوله { فسوف نؤتيه أجرا عظيما } فلما نزل القرآن أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسلاح فرده إلى رفاعة فقال قتادة لما أتيت عمي بالسلاح وكان شيخا قد عسى أو عشى في الجاهلية وكنت أرى إسلامه مدخولا فلما أتيته بالسلاح قال يا بن أخي هو في سبيل الله فعرفت أن إسلامه كان صحيحا فلما نزل القرآن لحق بشير بالمشركين فنزل على سلاقة بنت سعد بن سمية فأنزل الله { ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا } فلما نزل على سلاقة رماها حسان بن ثابت بأبيات من شعره فأخذت رحلة فوضعته على رأسها ثم خرجت به فرمت به في الأبطح ثم قالت أهديت لي شعر حسان ما كنت تأتيني بخير قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعلم أحدا أسنده غير محمد بن سلمة الحراني وروى يونس بن بكير وغير واحد هذا الحديث عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة مرسل لم يذكروا فيه عن أبيه عن جده وقتادة هو أخو أبي سعيد الخدري لأمه وأبو سعيد الخدري سعد بن مالك بن سنان 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

3037

   

 حدثنا خلاد بن أسلم حدثنا النضر بن شميل عن إسرائيل عن ثوير بن أبي فاختة عن أبيه عن علي بن أبي طالب قال :   ما في القرآن آية أحب إلي من هذه الآية { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } قال هذا حديث حسن غريب وأبو فاختة اسمه سعيد بن علاقة وثوير يكنى أبا جهم وهو كوفي رجل من التابعين وقد سمع من بن عمر وبن الزبير وبن مهدي كان يغمزه قليلا 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3038

   

 حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر وعبد الله بن أبي الزناد المعنى واحد قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن بن أبي محيصن عن محمد بن قيس بن مخرمة عن أبي هريرة قال :   لما نزل { من يعمل سوءا يجز به } شق ذلك على المسلمين فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال قاربوا وسددوا وفي كل ما يصيب المؤمن كفارة حتى الشوكة يشاكها أو النكبة ينكبها بن محيصن هو عمر بن عبد الرحمن بن محيصن قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب 

 

 قال الترمذي : حديث حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3039

   

 حدثنا يحيى بن موسى وعبد بن حميد قالا حدثنا روح بن عبادة عن موسى بن عبيدة أخبرني مولى بن سباع قال سمعت عبد الله بن عمر يحدث عن أبي بكر الصديق قال :   كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزلت عليه هذه الآية { من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا } فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر ألا أقرئك آية أنزلت علي قلت بلى يا رسول الله قال فأقرأنيها فلا أعلم إلا أني قد كنت وجدت انقصاما في ظهري فتمطأت لها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شأنك يا أبا بكر قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي وأينا لم يعمل سوءا وإنا لمجزون بما عملنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أنت يا أبا بكر والمؤمنون فتجزون بذلك في الدنيا حتى تلقوا الله وليس لكم ذنوب وأما الآخرون فيجمع ذلك لهم حتى يجزوا به يوم القيامة قال أبو عيسى هذا حديث غريب وفي إسناده مقال موسى بن عبيدة يضعف في الحديث ضعفه يحيى بن سعيد وأحمد بن حنبل ومولى بن سباع مجهول وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن أبي بكر وليس له إسناد صحيح أيضا وفي الباب عن عائشة 

 

 قال الترمذي : إسناد صحيح

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3040

   

 حدثنا محمد بن المثنى حدثنا أبو داود حدثنا سليمان بن معاذ عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال خشيت سودة أن يطلقها النبي صلى الله عليه وسلم فقالت :   لا تطلقني وامسكني وأجعل يومي لعائشة ففعل فنزلت { فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير } فما اصطلحا عليه من شيء فهو جائز كأنه من قول بن عباس قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب 

 

 قال الترمذي : حديث حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3041

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا أبو نعيم حدثنا مالك بن مغول عن أبي السفر عن البراء قال :   آخر آية أنزلت أو آخر شيء نزل { يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة } قال أبو عيسى هذا حديث حسن وأبو السفر اسمه سعيد بن أحمد الثوري ويقال بن يحمد 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

3042

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا أحمد بن يونس عن أبي بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن البراء قال :   جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله { يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة } فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يجزيك آية الصيف 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

3043

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن مسعر وغيره عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال قال رجل من اليهود لعمر بن الخطاب :   يا أمير المؤمنين لو علينا أنزلت هذه الآية { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } لاتخذنا ذلك اليوم عيدا فقال له عمر بن الخطاب إني أعلم أي يوم أنزلت هذه الآية أنزلت يوم عرفة في يوم جمعة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3044

   

 حدثنا عبد بن حميد أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار قال :   قرأ بن عباس { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا } وعنده يهودي فقال لو أنزلت هذه علينا لاتخذنا يومها عيدا قال بن عباس فإنها نزلت في يوم عيد في يوم جمعة ويوم عرفة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من حديث بن عباس وهو صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد

3045

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن إسحاق عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   يمين الرحمن ملأى سحاء لا يغيضها الليل والنهار قال أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض فإنه لم يغض ما في يمينه وعرشه على الماء وبيده الأخرى الميزان يرفع ويخفض قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وتفسير هذه الآية { وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء } وهذا حديث قد روته الأئمة نؤمن به كما جاء من غير أن يفسر أو يتوهم هكذا قال غير واحد من الأئمة الثوري ومالك بن أنس وبن عيينة وبن المبارك إنه تروى هذه الأشياء ويؤمن بها فلا يقال كيف 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3046

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا الحرث بن عبيد عن سعيد الجريري عن عبد الله بن شقيق عن عائشة قالت :   كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرس حتى نزلت هذه الآية { والله يعصمك من الناس } فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه من القبة فقال لهم يا أيها الناس انصرفوا فقد عصمني الله حدثنا نصر بن علي حدثنا مسلم بن إبراهيم بهذا الإسناد نحوه قال أبو عيسى هذا حديث غريب وروى بعضهم هذا الحديث عن الجريري عن عبد الله بن شقيق قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرس ولم يذكروا فيه عن عائشة 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

3047

   

 حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا شريك عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم في مجالسهم وواكلوهم وشاربوهم فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ولعنهم { على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون } قال فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان متكئا فقال لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطرا قال عبد الله بن عبد الرحمن قال يزيد وكان سفيان الثوري لا يقول فيه عن عبد الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وقد روي هذا الحديث عن محمد بن مسلم بن أبي الوضاح عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وبعضهم يقول عن أبي عبيدة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3048

   

 حدثنا بندار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   إن بني إسرائيل لما وقع فيهم النقص كان الرجل يرى أخاه على الذنب فينهاه عنه فإذا كان الغد لم يمنعه ما رأى منه أن يكون أكيله وشريبه وخليطه فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ونزل فيهم القرآن فقال { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون } فقرأ حتى بلغ { ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون } قال وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم متكئا فجلس فقال لا حتى تأخذوا على يدي الظالم فتأطروه على الحق أطرا حدثنا بندار حدثنا أبو داود الطيالسي وأملاه علي حدثنا محمد بن مسلم بن أبي الوضاح عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله 

 

 قال الشيخ الألباني : ضعيف

3049

  حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا محمد بن يوسف أخبرنا إسرائيل حدثنا أبو إسحاق عن عمر بن شرحبيل أبي ميسرة عن عمر بن الخطاب أنه قال :   اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء فنزلت التي في البقرة { يسألونك عن الخمر والميسر } الآية فدعي عمر فقرئت عليه فقال اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء فنزلت التي في النساء { يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى } فدعي عمر فقرئت عليه ثم قال اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء فنزلت التي في المائدة { إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر } إلى قوله { فهل أنتم منتهون } فدعي عمر فقرئت عليه فقال انتهينا انتهينا قال أبو عيسى وقد روي عن إسرائيل هذا الحديث مرسل حدثنا محمد بن العلاء حدثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل أن عمر بن الخطاب قال اللهم بين لنا في الخمر بيان شفاء فذكر نحوه وهذا أصح من حديث محمد بن يوسف 

 

 

3050

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال :   مات رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن تحرم الخمر فلما حرمت الخمر قال رجال كيف بأصحابنا وقد ماتوا يشربون الخمر فنزلت { ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه شعبة عن أبي إسحاق عن البراء حدثنا بذلك بندار 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح لغيره

3051

   

 حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي إسحاق بهذا قال قال البراء :   مات ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم يشربون الخمر فلما نزل تحريمها قال ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكيف بأصحابنا الذين ماتوا وهم يشربونها فنزلت { ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات } الآية قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد

3052

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد العزيز بن أبي رزمة عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال قالوا :   يا رسول الله أرأيت الذين ماتوا وهم يشربون الخمر لما نزل تحريم الخمر فنزلت { ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح لغيره

3053

   

 حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا خالد بن مخلد عن علي بن مسهر عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال :   لما نزلت { ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات } قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت منهم قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3054

   

 حدثنا عمرو بن علي أبو حفص الفلاس حدثنا أبو عاصم حدثنا عثمان بن سعد حدثنا عكرمة عن بن عباس أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :   يا رسول الله إني إذا أصبت اللحم انتشرت للنساء وأخذتني شهوتي فحرمت علي اللحم فأنزل الله { يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا } قال هذا حديث حسن غريب ورواه بعضهم عن عثمان بن سعد مرسلا ليس فيه عن بن عباس ورواه خالد الحذاء عن عكرمة مرسلا 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3055

   

 حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا منصور بن وردان عن علي بن عبد الأعلى عن أبيه عن أبي البختري عن علي قال لما نزلت { ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا } قالوا :   يا رسول الله في كل عام فسكت قالوا يا رسول الله في كل عام قال لا ولو قلت نعم لوجبت فأنزل الله { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم } قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من حديث علي وفي الباب عن أبي هريرة وبن عباس 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3056

   

 حدثنا محمد بن معمر أبو عبد الله البصري حدثنا روح بن عبادة حدثنا شعبة أخبرني موسى بن أنس قال سمعت أنس بن مالك يقول قال رجل :   يا رسول الله من أبي قال أبوك فلان فنزلت { يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم } قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن غريب صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3057

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن هارون حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي بكر الصديق أنه قال :   يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الناس إذا رأوا ظالما فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه غير واحد عن إسماعيل بن أبي خالد نحو هذا الحديث مرفوعا وروى بعضهم عن إسماعيل عن قيس عن أبي بكر قوله ولم يرفعوه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3058

   

 حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني حدثنا عبد الله بن المبارك أخبرنا عتبة بن أبي حكيم حدثنا عمرو بن جارية اللخمي عن أبي أمية الشعباني قال :   أتيت أبا ثعلبة الخشني فقلت له كيف تصنع بهذه الآية قال آية آية قلت قوله { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } قال أما والله لقد سألت عنها خبيرا سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك ودع العوام فإن من ورائكم أياما الصبر فيهن مثل القبض على الجمر للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عملكم قال عبد الله بن المبارك وزادني غير عتبة قيل يا رسول الله أجر خمسين منا أو منهم قال بل أجر خمسين منكم قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب 

 

 قال الترمذي : حديث حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف لكن بعضه صحيح

3059

   

 حدثنا الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني حدثنا محمد بن سلمة الحراني حدثنا محمد بن إسحاق عن أبي النضر عن باذان مولى أم هانئ عن بن عباس عن تميم الداري :   في هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت } قال برئ منها الناس غيري وغير عدي بن بداء وكانا نصرانيين يختلفان إلى الشام قبل الإسلام فأتيا الشام لتجارتهما وقدم عليهما مولى لبني هاشم يقال له بديل بن أبي مريم بتجارة ومعه جام من فضة يريد به الملك وهو عظم تجارته فمرض فأوصى إليهما وأمرهما أن يبلغا ما ترك أهله قال تميم فلما مات أخذنا ذلك إلجام فبعناه بألف درهم ثم اقتسمناه أنا وعدي بن بداء فلما قدمنا إلى أهله دفعنا إليهم ما كان معنا وفقدوا إلجام فسألونا عنه فقلنا ما ترك غير هذا وما دفع إلينا غيره قال تميم فلما أسلمت بعد قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة تأتمت من ذلك فأتيت أهله فأخبرتهم الخبر وأديت إليهم خمسمائة درهم وأخبرتهم أن عند صاحبي مثلها فأتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألهم البينة فلم يجدوا فأمرهم أن يستحلفوه بما يقطع به على أهل دينه فحلف فأنزل الله { يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت } إلى قوله { أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم } فقام عمرو بن العاص ورجل آخر فحلفا فنزعت الخمسمائة درهم من عدي بن بداء قال أبو عيسى هذا حديث غريب وليس إسناده بصحيح وأبو النضر الذي روى عنه محمد بن إسحاق هذا الحديث هو عندي محمد بن السائب الكلبي يكنى أبا النضر وقد تركه أهل الحديث وهو صاحب التفسير سمعت محمد بن إسماعيل يقول محمد بن السائب الكلبي يكنى أبا النضر ولا نعرف لسالم أبي النضر المدني رواية عن أبي صالح مولى أم هانئ وقد روي عن بن عباس شيء من هذا على الاختصار من غير هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد جدا

3060

   

 حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا يحيى بن آدم عن بن أبي زائدة عن محمد بن أبي القاسم عن عبد الملك بن سعيد عن أبيه عن بن عباس قال :   خرج رجل من بني سهم مع تميم الداري وعدي بن بداء فمات السهمي بأرض ليس فيها مسلم فلما قدمنا بتركته فقدوا جاما من فضة مخرصا بالذهب فأحلفهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم وجد الجام بمكة فقيل اشتريناه من عدي وتميم فقام رجلان من أولياء السهمي فحلفا بالله لشهادتنا أحق من شهادتهما وأن إلجام لصاحبهم قال وفيهم نزلت { يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم } هذا حديث حسن غريب وهو حديث بن أبي زائدة 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3061

  حدثنا الحسن بن قزعة حدثنا سفيان بن حبيب حدثنا سعيد عن قتادة عن خلاس بن عمرو عن عمار بن ياسر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   أنزلت المائدة من السماء خبزا ولحما وأمروا أن لا يخونوا ولا يدخروا لغد فخانوا وادخروا ورفعوا لغد فمسخوا قردة وخنازير قال أبو عيسى هذا حديث قد رواه أبو عاصم وغير واحد عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن خلاس عن عمار بن ياسر موقوفا ولا نعرفه مرفوعا إلا من حديث الحسن بن قزعة حدثنا حميد بن مسعدة حدثنا سفيان بن حبيب عن سعيد بن أبي عروبة نحوه ولم يرفعه وهذا أصح من حديث الحسن بن قزعة ولا نعلم للحديث المرفوع أصلا 

 

 

3062

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن طاووس عن أبي هريرة قال :   تلقى عيسى حجته ولقاه الله في قوله { وإذ قال الله يا عيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال } أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فلقاه الله { سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق } الآية كلها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد

3063

   

 حدثنا قتيبة حدثنا عبد الله بن وهب عن حيي عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو قال :   آخر سورة أنزلت المائدة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وروي عن بن عباس أنه قال آخر سورة أنزلت { إذا جاء نصر الله والفتح } 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3064

   

 حدثنا أبو كريب حدثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن أبي إسحاق عن ناجية بن كعب عن علي أن أبا جهل :   قال للنبي صلى الله عليه وسلم إنا لا نكذبك ولكن نكذب بما جئت به فأنزل الله { فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون } حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن أبي إسحاق عن ناجية أن أبا جهل قال للنبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه ولم يذكر فيه عن علي وهذا أصح 

 

 قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3065

    

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار سمع جابر بن عبد الله يقول :   لما نزلت هذه الآية { قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم } قال النبي صلى الله عليه وسلم أعوذ بوجهك فلما نزلت { أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض } قال النبي صلى الله عليه وسلم هاتان أهون أو هاتان أيسر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3066

   

 حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا إسماعيل بن عياش عن أبي بكر بن أبي مريم الغساني عن راشد بن سعد عن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم :   في هذه الآية { قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم } فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما إنها كائنة ولم يأت تأويلها بعد قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب 

 

 قال الترمذي : حديث حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3067

   

 حدثنا علي بن خشرم أخبرنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال :   لما نزلت { الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم } شق ذلك على المسلمين فقالوا يا رسول الله وأينا لا يظلم نفسه قال ليس ذلك إنما هو الشرك ألم تسمعوا ما قال لقمان لابنه { يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3068

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا إسحاق بن يوسف حدثنا داود بن أبي هند عن الشعبي عن مسروق قال :   كنت متكئا عند عائشة فقالت يا أبا عائشة ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم الفرية على الله والله يقول { لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير } { وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب } وكنت متكئا فجلست فقلت يا أم المؤمنين أنظريني ولا تعجليني أليس يقول الله { ولقد رآه نزلة أخرى } { ولقد رآه بالأفق المبين } قالت أنا أول من سأل عن هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنما ذاك جبريل ما رأيته في الصورة التي خلق فيها غير هاتين المرتين رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء والأرض ومن زعم أن محمدا كتم شيئا مما أنزل الله عليه فقد أعظم الفرية على الله يقول الله { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك } ومن زعم أنه يعلم ما في غد فقد أعظم الفرية على الله والله يقول { قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ومسروق بن الأجدع يكنى أبا عائشة وهو مسروق بن عبد الرحمن وكذا كان اسمه في الديوان 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3069

   

 حدثنا محمد بن موسى البصري الحرشي حدثنا زياد بن عبد الله البكائي حدثنا عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس قال أتى أناس النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا :   يا رسول الله أنأكل ما نقتل ولا نأكل ما يقتل الله فأنزل الله { فكلوا مما ذكر اسم الله عليه إن كنتم بآياته مؤمنين } إلى قوله { وإن أطعتموهم إنكم لمشركون } قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن بن عباس أيضا ورواه بعضهم عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3070

    

 حدثنا الفضل بن الصباح البغدادي حدثنا محمد بن فضيل عن داود الأودي عن الشعبي عن علقمة عن عبد الله قال :   من سره أن ينظر إلى الصحيفة التي عليها خاتم محمد صلى الله عليه وسلم فليقرأ هذه الآيات { قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم } الآية إلى قوله { لعلكم تتقون } قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب 

 

 قال الترمذي : حديث حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3071

   

 حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا أبي عن بن أبي ليلى عن عطية عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم :   في قول الله عز وجل { أو يأتي بعض آيات ربك } قال طلوع الشمس من مغربها قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب ورواه بعضهم ولم يرفعه 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3072

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا يعلى بن عبيد عن فضيل بن غزوان عن أبي حازم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   ثلاث إذا خرجن لم { ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل } الآية الدجال والدابة وطلوع الشمس من المغرب أو من مغربها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو حازم هو الأشجعي الكوفي واسمه سلمان مولى عزة الأشجعية 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3073

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   قال الله عز وجل وقوله الحق إذا هم عبدي بحسنة فاكتبوها له حسنة فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها وإذا هم بسيئة فلا تكتبوها فإن عملها فاكتبوها بمثلها فإن تركها وربما قال لم يعمل بها فاكتبوها له حسنة ثم قرأ { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3074

   

 حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس :   أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية { فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا } قال حماد هكذا وأمسك سليمان بطرف إبهامه على أنملة إصبعه اليمنى قال فساخ الجبل { وخر موسى صعقا } قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح لا نعرفه إلا من حديث حماد بن سلمة حدثنا عبد الوهاب الوراق حدثنا معاذ بن معاذ عن حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه هذا حديث حسن 

 

 قال الترمذي : حسن غريب صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3075

   

 حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك بن أنس عن بن أبي أنيسة عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب عن مسلم بن يسار الجهني :   أن عمر بن الخطاب سئل عن هذه الآية { وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين } قال عمر بن الخطاب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فأخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله الجنة وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله الله النار قال أبو عيسى هذا حديث حسن ومسلم بن يسار لم يسمع من عمر وقد ذكر بعضهم في هذا الإسناد بين مسلم بن يسار وبين عمر رجلا مجهولا 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3076

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا أبو نعيم حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   لما خلق الله آدم مسح ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصا من نور ثم عرضهم على آدم فقال أي رب من هؤلاء قال هؤلاء ذريتك فرأى رجلا منهم فأعجبه وبيص ما بين عينيه فقال أي رب من هذا فقال هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك يقال له داود فقال رب كم جعلت عمره قال ستين سنة قال أي رب زده من عمري أربعين سنة فلما قضي عمر آدم جاءه ملك الموت فقال أو لم يبق من عمري أربعون سنة قال أو لم تعطها ابنك داود قال فجحد آدم فجحدت ذريته ونسي آدم فنسيت ذريته وخطئ آدم فخطئت ذريته قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

3077

   

 حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا عمر بن إبراهيم عن قتادة عن الحسن عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   لما حملت حواء طاف بها إبليس وكان لا يعيش لها ولد فقال سميه عبد الحارث فسمته عبد الحارث فعاش ذلك وكان ذلك من وحي الشيطان وأمره قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث عمر بن إبراهيم عن قتادة ورواه بعضهم عن عبد الصمد ولم يرفعه عمر بن إبراهيم شيخ بصري 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3078

  حدثنا عبد بن حميد حدثنا أبو نعيم حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   لما خلق آدم الحديث 

 

 

3079

   

 حدثنا أبو كريب حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم بن بهدلة عن مصعب بن سعد عن أبيه قال :   لما كان يوم بدر جئت بسيف فقلت يا رسول الله إن الله قد شفى صدري من المشركين أو نحو هذا هب لي هذا السيف فقال هذا ليس لي ولا لك فقلت عسى أن يعطى هذا من لا يبلى بلائي فجاءني الرسول فقال إنك سألتني وليست لي وقد صارت لي وهو لك قال فنزلت { يسألونك عن الأنفال } الآية قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه سماك بن حرب عن مصعب أيضا وفي الباب عن عبادة بن الصامت 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

3080

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرزاق عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال :   لما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر قيل له عليك العير ليس دونها شيء قال فناداه العباس وهو في وثاقه لا يصلح وقال لأن الله وعدك إحدى الطائفتين وقد أعطاك ما وعدك قال صدقت قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3081

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا عمر بن يونس اليمامي حدثنا عكرمة بن عمار حدثنا أبو زميل حدثنا عبد الله بن عباس حدثنا عمر بن الخطاب قال :   نظر نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين وهم ألف وأصحابه ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة ثم مد يديه وجعل يهتف بربه اللهم أنجز لي ما وعدتني اللهم أتني ما وعدتني اللهم إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام لا تعبد في الأرض فما زال يهتف بربه مادا يديه مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه من منكبيه فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه فألقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه فقال يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك إنه سينجز لك ما وعدك فأنزل الله { إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين } قال هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه من حديث عمر إلا من حديث عكرمة بن عمار عن أبي زميل وأبو زميل اسمه سماك الحنفي وإنما كان هذا يوم بدر 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

3082

   

 حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا بن نمير عن إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر عن عباد بن يوسف عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   أنزل الله علي أمانين لأمتي { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون } إذا مضيت تركت فيهم الاستغفار إلى يوم القيامة هذا حديث غريب وإسماعيل بن مهاجر يضعف في الحديث 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3083

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا وكيع عن أسامة بن زيد عن صالح بن كيسان عن رجل لم يسمه عن عقبة بن عامر :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية على المنبر { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة } قال ألا إن القوة الرمي ثلاث مرات ألا إن الله سيفتح لكم الأرض وستكفون المؤنة فلا يعجزن أحدكم أن يلهو بأسهمه قال أبو عيسى وقد روى بعضهم هذا الحديث عن أسامة بن زيد عن صالح بن كيسان رواه أبو أسامة وغير واحد عن عقبة بن عامر وحديث وكيع أصح وصالح بن كيسان لم يدرك عقبة بن عامر وقد أدرك بن عمر 

 

 قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

3084

   

 حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة بن عبد الله عن عبد الله بن مسعود قال :   لما كان يوم بدر وجئ بالأسارى قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما تقولون في هؤلاء الأسارى فذكر في الحديث قصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينفلتن منهم أحد إلا بفداء أو ضرب عنق قال عبد الله بن مسعود فقلت يا رسول الله إلا سهيل بن بيضاء فإني قد سمعته يذكر الإسلام قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فما رأيتني في يوم أخوف أن تقع علي حجارة من السماء مني في ذلك اليوم قال حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا سهيل بن بيضاء قال ونزل القرآن بقول عمر { ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض } إلى آخر الآيات قال أبو عيسى هذا حديث حسن وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3085

   

 حدثنا عبد بن حميد أخبرني معاوية بن عمرو عن زائدة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   لم تحل الغنائم لأحد سود الرؤوس من قبلكم كانت تنزل نار من السماء فتأكلها قال سليمان الأعمش فمن يقول هذا إلا أبو هريرة الآن فلما كان يوم بدر وقعوا في الغنائم قبل أن تحل لهم فأنزل الله تعالى { لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث الأعمش 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3086

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد ومحمد بن جعفر وبن أبي عدي وسهل بن يوسف قالوا حدثنا عوف بن أبي جميلة حدثنا يزيد الفارسي حدثنا بن عباس قال قلت لعثمان بن عفان :   ما حملكم أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم ووضعتموها في السبع الطول ما حملكم على ذلك فقال عثمان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يأتي عليه الزمان وهو تنزل عليه السور ذوات العدد فكان إذا نزل عليه الشيء دعا بعض من كان يكتب فيقول ضعوا هؤلاء الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا وإذا نزلت عليه الآية فيقول ضعوا هذه الآية في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا وكانت الأنفال من أوائل ما أنزلت بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن وكانت قصتها شبيهة بقصتها فظننت أنها منها فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها فمن أجل ذلك قرنت بينهما ولم أكتب بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم فوضعتها في السبع الطول قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح لا نعرفه إلا من حديث عوف عن يزيد الفارسي عن بن عباس ويزيد الفارسي قد روى عن بن عباس غير حديث ويقال هو يزيد بن هرمز ويزيد الرقاشي هو يزيد بن أبان الرقاشي ولم يدرك بن عباس إنما روى عن أنس بن مالك وكلاهما من أهل البصرة ويزيد الفارسي أقدم من يزيد الرقاشي 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3087

   

 حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا حسين بن علي الجعفي عن زائدة عن شبيب بن غرقدة عن سليمان بن عمرو بن الأحوص حدثنا أبي أنه :   شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال أي يوم أحرم أي يوم أحرم أي يوم أحرم قال فقال الناس يوم الحج الأكبر يا رسول الله قال فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا ألا لا يجني جان إلا على نفسه ولا يجني والد على ولده ولا ولد على والده ألا إن المسلم أخو المسلم فليس يحل لمسلم من أخيه شيء إلا ما أحل من نفسه ألا وإن كل ربا في الجاهلية موضوع لكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون غير ربا العباس بن عبد المطلب فإنه موضوع كله ألا وإن كل دم كان في الجاهلية موضوع وأول دم وضع من دماء الجاهلية دم الحرث بن عبد المطلب كان مسترضعا في بني ليث فقتلته هذيل ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ألا إن لكم على نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وإن حقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه أبو الأحوص عن شبيب بن غرقدة 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن

3088

   

 حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا أبي عن أبيه عن محمد بن إسحاق عن أبي إسحاق عن الحرث عن علي قال :   سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يوم الحج الأكبر فقال يوم النحر 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

3089

  حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن الحرث عن علي قال :   يوم الحج الأكبر يوم النحر قال هذا الحديث أصح من حديث محمد بن إسحاق لأنه روي من غير وجه هذا الحديث عن أبي إسحاق عن الحرث عن علي موقوفا ولا نعلم أحدا رفعه إلا ما روي عن محمد بن إسحاق وقد روى شعبة هذا الحديث عن أبي إسحاق عن عبد الله بن مرة عن الحرث عن علي موقوفا 

 

 

3090

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا عفان بن مسلم وعبد الصمد بن عبد الوارث قالا حدثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب عن أنس بن مالك قال :   بعث النبي صلى الله عليه وسلم ببراءة مع أبي بكر ثم دعاه فقال لا ينبغي لأحد أن يبلغ هذا إلا رجل من أهلي فدعا عليا فأعطاه إياه قال هذا حديث حسن غريب من حديث أنس بن مالك 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن الإسناد

3091

   

 حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا عباد بن العوام حدثنا سفيان بن حسين عن الحكم بن عتيبة عن مقسم عن بن عباس قال :   بعث النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات ثم أتبعه عليا فبينا أبو بكر في بعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم القصواء فخرج أبو بكر فزعا فظن أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو علي فدفع إليه كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر عليا أن ينادي بهؤلاء الكلمات فانطلقا فحجا فقام علي أيام التشريق فنادى ذمة الله ورسوله بريئة من كل مشرك فسيحوا في الأرض أربعة أشهر ولا يحجن بعد العام مشرك ولا يطوفن بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا مؤمن وكان علي ينادي فإذا عيي قام أبو بكر فنادى بها قال أبو عيسى وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث بن عباس 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد

3092

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع قال :   سألنا عليا بأي شيء بعثت في الحجة قال بعثت بأربع أن لا يطوف بالبيت عريان ومن كان بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم عهد فهو إلى مدته ومن لم يكن له عهد فأجله أربعة أشهر ولا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة ولا يجتمع المشركون والمسلمون بعد عامهم هذا قال أبو عيسى هذا حديث حسن وهو حديث سفيان بن عيينة عن أبي إسحاق ورواه الثوري عن أبي إسحاق عن بعض أصحابه عن علي وفي الباب عن أبي هريرة حدثنا نصر بن علي وغير واحد قالوا حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي إسحاق عن زيد بن يثيع عن علي نحوه حدثنا علي بن خشرم حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي إسحاق عن زيد بن أثيع عن علي نحوه قال أبو عيسى وقد روي عن بن عيينة كلتا الروايتين يقال عنه عن بن أثيع وعن بن يثيع والصحيح هو زيد بن أثيع وقد روى شعبة عن أبي إسحاق عن زيد غير هذا الحديث فوهم فيه وقال زيد بن أثيل ولا يتابع عليه وفي الباب عن أبي هريرة  

 

 قال الترمذي : حديث حسن

3093

   

 حدثنا أبو كريب حدثنا رشدين بن سعد عن عمرو بن الحرث عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فأشهدوا له بالإيمان قال الله تعالى { إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر } حدثنا بن أبي عمر حدثنا عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحرث عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه إلا أنه قال يتعاهد المسجد قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وأبو الهيثم اسمه سليمان بن عمرو بن عبد العتواري وكان يتيما في حجر أبي سعيد الخدري 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3094

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان قال لما نزلت { والذين يكنزون الذهب والفضة } قال :   كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فقال بعض أصحابه أنزل في الذهب والفضة ما أنزل لو علمنا أي المال خير فنتخذه فقال أفضله لسان ذاكر وقلب شاكر وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه قال هذا حديث حسن سألت محمد بن إسماعيل فقلت له سالم بن أبي الجعد سمع من ثوبان فقال لا فقلت له ممن سمع من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال سمع من جابر بن عبد الله وأنس بن مالك وذكر غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

3095

   

 حدثنا الحسين بن يزيد الكوفي حدثنا عبد السلام بن حرب عن غطيف بن أعين عن مصعب بن سعد عن عدي بن حاتم قال :   أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب فقال يا عدي اطرح عنك هذا الوثن وسمعته يقرأ في سورة براءة { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله } قال أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه وإذا حرموا عليهم شيئا حرموه قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد السلام بن حرب وغطيف بن أعين ليس بمعروف في الحديث 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

3096

   

 حدثنا زياد بن أيوب البغدادي حدثنا عفان بن مسلم حدثنا همام حدثنا ثابت عن أنس أن أبا بكر حدثه قال :   قلت للنبي صلى الله عليه وسلم ونحن في الغار لو أن أحدهم ينظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه فقال يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما قال هذا حديث حسن صحيح غريب إنما يعرف من حديث همام تفرد به وقد روى هذا الحديث حبان بن هلال وغير واحد عن همام نحو هذا 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3097

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس قال سمعت عمر بن الخطاب يقول :   لما توفي عبد الله بن أبي دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة عليه فقام إليه فلما وقف عليه يريد الصلاة تحولت حتى قمت في صدره فقلت يا رسول الله أعلى عدو الله عبد الله بن أبي القائل يوم كذا كذا وكذا يعد أيامه قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتبسم حتى إذا أكثرت عليه قال أخر عني يا عمر إني خيرت فاخترت قد قيل لي { استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم } لو أعلم أني لو زدت على السبعين غفر له لزدت قال ثم صلى عليه ومشى معه فقام على قبره حتى فرغ منه قال فعجب لي وجرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ورسوله أعلم فوالله ما كان إلا يسيرا حتى نزلت هاتان الآيتان { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره } إلى آخر الآية قال فما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده على منافق ولا قام على قبره حتى قبضه الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3098

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا عبيد الله أخبرنا نافع عن بن عمر قال :   جاء عبد الله بن عبد الله بن أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين مات أبوه فقال اعطني قميصك أكفنه فيه وصل عليه واستغفر له فأعطاه قميصه وقال إذا فرغتم فآذنوني فلما أراد أن يصلي جذبه عمر وقال أليس قد نهى الله أن تصلي على المنافقين فقال أنا بين خيرتين { استغفر لهم أو لا تستغفر لهم } فصلى عليه فأنزل الله { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره } فترك الصلاة عليهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

3099

   

 حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن عمران بن أبي أنس عن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبي سعيد الخدري أنه قال :   تمارى رجلان في المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم فقال رجل هو مسجد قباء وقال الآخر هو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو مسجدي هذا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث عمران بن أبي أنس وقد روي هذا عن أبي سعيد من غير هذا الوجه ورواه أنيس بن أبي يحيى عن أبيه عن أبي سعيد رضي الله عنه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3100

   

 حدثنا محمد بن العلاء أبو كريب حدثنا معاوية بن هشام حدثنا يونس بن الحرث عن إبراهيم بن أبي ميمون عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   نزلت هذه الآية في أهل قباء { فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين } قال كانوا يستنجون بالماء فنزلت هذه الآية فيهم قال هذا حديث غريب من هذا الوجه قال وفي الباب عن أبي أيوب وأنس بن مالك ومحمد بن عبد الله بن سلام 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3101

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن أبي الخليل كوفي عن علي قال :   سمعت رجلا يستغفر لأبويه وهما مشركان فقلت له أتستغفر لأبويك وهما مشركان فقال أو ليس أستغفر إبراهيم لأبيه وهو مشرك فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت { ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين } قال أبو عيسى هذا حديث حسن قال وفي الباب عن سعيد بن المسيب عن أبيه 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : حسن

3102

   

 حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه :   قال لم أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها حتى كانت غزوة تبوك إلا بدرا ولم يعاتب النبي صلى الله عليه وسلم أحدا تخلف عن بدر إنما خرج يريد العير فخرجت قريش مغوثين لعيرهم فالتقوا عن غير موعد كما قال الله عز وجل ولعمري إن أشرف مشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس لبدر وما أحب أني كنت شهدتها مكان بيعتي ليلة العقبة حيث تواثقنا على الإسلام ثم لم أتخلف بعد عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى كانت غزوة تبوك وهي آخر غزوة غزاها وآذن النبي صلى الله عليه وسلم الناس بالرحيل فذكر الحديث بطوله قال فانطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فإذا هو جالس في المسجد وحوله المسلمون وهو يستنير كاستنارة القمر وكان إذا سر بالأمر استنار فجئت فجلست بين يديه فقال أبشر يا كعب بن مالك بخير يوم أتى عليك منذ ولدتك أمك فقلت يا نبي الله أمن عند الله أم من عندك قال بل من عند الله ثم تلا هؤلاء الآيات { لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة } حتى بلغ { إن الله هو التواب الرحيم } قال وفينا أنزلت أيضا { اتقوا الله وكونوا مع الصادقين } قال قلت يا نبي الله إن من توبتي أن لا أحدث إلا صدقا وأن أنخلع من مالي كله صدقة إلى الله وإلى رسوله فقال النبي صلى الله عليه وسلم أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك فقلت فإني أمسك سهمي الذي بخيبر قال فما أنعم الله علي نعمة بعد الإسلام أعظم في نفسي من صدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين صدقته أنا وصاحباي لا نكون كذبنا فهلكنا كما هلكوا وإني لأرجو أن لا يكون الله أبلى أحدا في الصدق مثل الذي أبلاني ما تعمدت لكذبة بعد وإني لأرجو أن يحفظني الله فيما بقي قال وقد روي عن الزهري هذا الحديث بخلاف هذا الإسناد وقد قيل عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك عن عمه عبيد الله عن كعب وقد قيل غير هذا وروى يونس هذا الحديث عن الزهري عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن أباه حدثه عن كعب بن مالك 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

3103

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن عبيد بن السباق أن زيد بن ثابت حدثه قال :   بعث إلي أبو بكر الصديق مقتل أهل اليمامة فإذا عمر بن الخطاب عنده فقال إن عمر بن الخطاب قد أتاني فقال إن القتل قد استحر بقراء القرآن يوم اليمامة وإني لأخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن كلها فيذهب قرآن كثير وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن قال أبو بكر لعمر كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر هو والله خير فلم يزل يراجعني في ذلك حتى شرح الله صدري للذي شرح صدر عمر ورأيت فيه الذي رأى قال زيد قال أبو بكر إنك شاب عاقل لا نتهمك قد كنت تكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي فتتبع القرآن قال فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي من ذلك قال قلت كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر هو والله خير فلم يزل يراجعني في ذلك أبو بكر وعمر حتى شرح الله صدري للذي شرح صدرهما صدر أبي بكر وعمر فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والعسب والنجاف ويروى النحاف وهو الصحيح والنجاف ما ارتفع من الأرض وصدور الرجال فوجدت آخر سورة براءة مع خزيمة بن ثابت { لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

3104

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن أنس :   أن حذيفة قدم على عثمان بن عفان وكان يغازي أهل الشام في فتح أرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فرأى حذيفة اختلافهم في القرآن فقال لعثمان بن عفان يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب كما اختلفت اليهود والنصارى فأرسل إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك فأرسلت حفصة إلى عثمان بالصحف فأرسل عثمان إلى زيد بن ثابت وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحرث بن هشام وعبد الله بن الزبير أن انسخوا الصحف في المصاحف وقال للرهط القرشيين الثلاثة ما اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم حتى نسخوا الصحف في المصاحف بعث عثمان إلى كل أفق بمصحف من تلك المصاحف التي نسخوا قال الزهري وحدثني خارجة بن زيد بن ثابت أن زيد بن ثابت قال فقدت آية من سورة الأحزاب كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها { من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه } فالتمستها فوجدتها مع خزيمة بن ثابت أو أبي خزيمة فألحقتها في سورتها قال الزهري فاختلفوا يومئذ في التابوت والتابوه فقال القرشيون التابوت وقال زيد التابوه فرفع اختلافهم إلى عثمان فقال اكتبوه التابوت فإنه نزل بلسان قريش قال الزهري فأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عبد الله بن مسعود كره لزيد بن ثابت نسخ المصاحف وقال يا معشر المسلمين أعزل عن نسخ كتابة المصحف ويتولاها رجل والله لقد أسلمت وإنه لفي صلب رجل كافر يريد زيد بن ثابت ولذلك قال عبد الله بن مسعود يا أهل العراق اكتموا المصاحف التي عندكم وغلوها فإن الله يقول { ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة } فالقوا الله بالمصاحف قال الزهري فبلغني أن ذلك كرهه من مقالة بن مسعود رجال من أفاضل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا حديث حسن صحيح وهو حديث الزهري لا نعرفه إلا من حديثه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

3105

   

 بسم الله الرحمن الرحيم باب ومن سورة يونس حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم :   في قول الله عز وجل { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } قال إذا دخل أهل الجنة الجنة نادى مناد إن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجزكموه قالوا ألم تبيض وجوهنا وتنجنا من النار وتدخلنا الجنة قال فيكشف الحجاب قال فوالله ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر إليه قال أبو عيسى حديث حماد بن سلمة هكذا روى غير واحد عن حماد بن سلمة مرفوعا وروى سليمان بن المغيرة هذا الحديث عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قوله ولم يذكر فيه عن صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

3106

  حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن بن المنكدر عن عطاء بن يسار عن رجل من أهل مصر قال :   سألت أبا الدرداء عن هذه الآية { لهم البشرى في الحياة الدنيا } قال ما سألني عنها أحد منذ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها فقال ما سألني عنها أحد غيرك منذ أنزلت فهي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن عبد العزيز بن رفيع عن أبي صالح السمان عن عطاء بن يسار عن رجل من أهل مصر عن أبي الدرداء فذكر نحوه حدثنا أحمد بن عبدة الضبي حدثنا حماد بن زيد عن عاصم بن بهدلة عن أبي صالح عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وليس فيه عن عطاء بن يسار قال وفي الباب عن عبادة بن الصامت 

 

 

3107

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا الحجاج بن منهال حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   لما أغرق الله فرعون قال { آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به } بنو إسرائيل فقال جبريل يا محمد فلو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر فأدسه في فيه مخافة أن تدركه الرحمة قال أبو عيسى هذا حديث حسن 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح لغيره

3108

   

 حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني حدثنا خالد بن الحرث أخبرنا شعبة أخبرني عدي بن ثابت وعطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس ذكر أحدهما عن النبي صلى الله عليه وسلم :   أنه ذكر أن جبريل صلى الله عليه وسلم جعل يدس في في فرعون الطين خشية أن يقول لا إله إلا الله فيرحمه الله أو خشية أن يرحمه الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد

3109

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين قال قلت :   يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه قال كان في عماء ما تحته هواء وما فوقه هواء وخلق عرشه على الماء قال أحمد بن منيع قال يزيد بن هارون العماء أي ليس معه شيء قال أبو عيسى هكذا روى حماد بن سلمة وكيع بن حدس ويقول شعبة وأبو عوانة وهشيم وكيع بن عدس وهو أصح وأبو رزين اسمه لقيط بن عامر قال وهذا حديث حسن 

 

 قال الشيخ الألباني : ضعيف

3110

   

 حدثنا أبو كريب حدثنا أبو معاوية عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   إن الله تبارك وتعالى يملي وربما قال يمهل للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ثم قرأ { وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى } الآية قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب وقد رواه أبو أسامة عن بريد نحوه وقال يملي حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري عن أبي أسامة عن بريد بن عبد الله بن أبي بردة عن جده أبي بردة عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وقال يملي ولم يشك فيه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

3111

   

 حدثنا بندار حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا سليمان بن سفيان عن عبد الله بن دينار عن بن عمر عن عمر بن الخطاب قال :   لما نزلت هذه الآية { فمنهم شقي وسعيد } سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا نبي الله فعلى ما نعمل على شيء قد فرغ منه أو على شيء لم يفرغ منه قال بل على شيء قد فرغ منه وجرت به الأقلام يا عمر ولكن كل ميسر لما خلق له وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن عمر 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3112

   

 حدثنا قتيبة حدثنا أبو الأحوص عن سماك بن حرب عن إبراهيم عن علقمة والأسود عن عبد الله قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :   إني عالجت امرأة في أقصى المدينة وإني أصبت منها ما دون أن أمسها وأنا هذا فأقض في ما شئت فقال له عمر لقد سترك الله لو سترت على نفسك فلم يرد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فانطلق الرجل فاتبعه رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فدعاه فتلا عليه { وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين } إلى آخر الآية فقال رجل من القوم هذا له خاصة قال لا بل للناس كافة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وهكذا روى إسرائيل عن سماك عن إبراهيم عن علقمة والأسود عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وروى سفيان الثوري عن سماك عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله ورواية هؤلاء أصح من رواية الثوري وروى شعبة عن سماك بن حرب عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري حدثنا محمد بن يوسف عن سفيان عن الأعمش وسماك عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه بمعناه حدثنا محمود بن غيلان حدثنا الفضل بن موسى عن سفيان عن سماك عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه بمعناه ولم يذكر فيه الأعمش وقد روى سليمان التيمي هذا الحديث عن أبي عثمان النهدي عن بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

3113

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا حسين الجعفي عن زائدة عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ قال :   أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله أرأيت رجلا لقي امرأة وليس بينهما معرفة فليس يأتي الرجل شيئا إلى امرأته إلا قد أتى هو إليها إلا أنه لم يجامعها قال فأنزل الله { وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين } فأمره أن يتوضأ ويصلي قال معاذ فقلت يا رسول الله أهي له خاصة أم للمؤمنين عامة قال بل للمؤمنين عامة قال أبو عيسى هذا حديث ليس إسناده بمتصل عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من معاذ ومعاذ بن جبل مات في خلافة عمر وقتل عمر وعبد الرحمن بن أبي ليلى غلام صغير بن ست سنين وقد روى عن عمر وروى شعبة هذا الحديث عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل 

 

 قال الترمذي : هذا حديث ليس إسناده بمتصل

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3114

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن بن مسعود :   أن رجلا أصاب من امرأة قبلة حرام فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن كفارتها فنزلت { وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات } فقال الرجل إلي هذه يا رسول الله فقال لك ولمن عمل بها من أمتي قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3115

   

 حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا قيس بن الربيع عن عثمان بن عبد الله بن موهب عن موسى بن طلحة عن أبي اليسر قال :   أتتني امرأة تبتاع تمرا فقلت إن في البيت تمرا أطيب منه فدخلت معي في البيت فأهويت إليها فقبلتها فأتيت أبا بكر فذكرت ذلك له قال أستر على نفسك وتب ولا تخبر أحدا فلم أصبر فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال أخلفت غازيا في سبيل الله في أهله بمثل هذا حتى تمنى أنه لم يكن أسلم إلا تلك الساعة حتى ظن أنه من أهل النار قال وأطرق رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلا حتى أوحى الله إليه { وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل } إلى قوله { ذكرى للذاكرين } قال أبو اليسر فأتيته فقرأها علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أصحابه يا رسول الله ألهذا خاصة أم للناس عامة قال بل للناس عامة وهذا حديث حسن صحيح وقيس بن الربيع ضعفه وكيع وغيره وأبو اليسر هو كعب بن عمرو قال وروى شريك عن عثمان بن عبد الله هذا الحديث مثل رواية قيس بن الربيع قال وفي الباب عن أبي أمامة وواثلة بن الأسقع وأنس بن مالك 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن

3116

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا الحسين بن حريث الخزاعي المروزي حدثنا الفضل بن موسى عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   إن الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم قال ولو لبثت في السجن ما لبث ثم جاءني الرسول أجبت ثم قرأ { فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن } قال ورحمة الله على لوط إن كان ليأوي إلى ركن شديد إذ قال { لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد } فما بعث الله من بعده نبيا إلا في ذروة من قومه حدثنا أبو كريب حدثنا عبدة وعبد الرحيم عن محمد بن عمرو نحو حديث الفضل بن موسى إلا أنه قال ما بعث الله بعده نبيا إلا في ثروة من قومه قال محمد بن عمرو الثروة الكثرة والمنعة قال أبو عيسى وهذا أصح من رواية الفضل بن موسى وهذا حديث حسن 

 

 قال الشيخ الألباني : حسن باللفظ الآتي ثروة

3117

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا أبو نعيم عن عبد الله بن الوليد وكان يكون في بني عجل عن بكير بن شهاب عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا :   يا أبا القاسم أخبرنا عن الرعد ما هو قال ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله فقالوا فما هذا الصوت الذي نسمع قال زجره بالسحاب إذا زجره حتى ينتهي إلى حيث أمر قالوا صدقت فأخبرنا عما حرم إسرائيل على نفسه قال اشتكى عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه إلا لحوم الإبل وألبانها فلذلك حرمها قالوا صدقت قال هذا حديث حسن غريب 

 

 قال الترمذي : حديث حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3118

   

 حدثنا محمود بن خداش البغدادي حدثنا سيف بن محمد الثوري عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :   في قوله { ونفضل بعضها على بعض في الأكل } قال الدقل والفارسي والحلو والحامض قال هذا حديث حسن غريب وقد رواه زيد بن أبي أنيسة عن الأعمش نحو هذا وسيف بن محمد هو أخو عمار بن محمد وعمار أثبت منه وهو بن أخت سفيان الثوري 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

3119

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عبد بن حميد حدثنا أبو الوليد حدثنا حماد بن سلمة عن شعيب بن الحبحاب عن أنس بن مالك قال :   أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقناع عليه رطب فقال مثل { كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها } قال هي النخلة { ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار } قال هي الحنظل قال فأخبرت بذلك أبا العالية فقال صدق وأحسن حدثنا قتيبة حدثنا أبو بكر بن شعيب بن الحبحاب عن أبيه عن أنس بن مالك نحوه بمعناه ولم يرفعه ولم يذكر قول أبي العالية وهذا أصح من حديث حماد بن سلمة وروى غير واحد مثل هذا موقوفا ولا نعلم أحدا رفعه غير حماد بن سلمة ورواه معمر وحماد بن زيد وغير واحد ولم يرفعوه حدثنا أحمد بن عبدة الضبي حدثنا حماد بن زيد عن شعيب بن الحبحاب عن أنس نحو حديث قتيبة ولم يرفعه 

 

 قال الشيخ الألباني : ضعيف مرفوع

3120

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود حدثنا شعبة أخبرني علقمة بن مرثد قال سمعت سعد بن عبيدة يحدث عن البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم :   في قول الله { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة } قال في القبر إذا قيل له من ربك وما دينك ومن نبيك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3121

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن مسروق قال تلت عائشة هذه الآية { يوم تبدل الأرض غير الأرض } قالت :   يا رسول الله فأين يكون الناس قال على الصراط قال هذا حديث حسن صحيح وروي من غير هذا الوجه عن عائشة 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3122

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا قتيبة حدثنا نوح بن قيس الجذامي عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء عن بن عباس قال :   كانت امرأة تصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم حسناء من أحسن الناس فكان بعض القوم يتقدم حتى يكون في الصف الأول لئلا يراها ويستأخر بعضهم حتى يكون في الصف المؤخر فإذا ركع نظر من تحت أبطيه فأنزل الله { ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين } قال أبو عيسى وروى جعفر بن سليمان هذا الحديث عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء نحوه ولم يذكر فيه عن بن عباس وهذا أشبه أن يكون أصح من حديث نوح 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

3123

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا عثمان بن عمر عن مالك بن مغول عن جنيد عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   لجهنم سبعة أبواب باب منها لمن سل السيف على أمتي أو قال على أمة محمد قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث مالك بن مغول 

 

 قال الشيخ الألباني : ضعيف

3124

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا أبو علي الحنفي عن بن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   الحمد لله أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3125

   

 حدثنا الحسين بن حريث حدثنا الفضل بن موسى عن عبد الحميد بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة عن أبي بن كعب قال قال النبي صلى الله عليه وسلم :   ما أنزل الله في التوراة ولا في الإنجيل مثل أم القرآن وهي السبع المثاني وهي مقسومة بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج على أبي وهو يصلي فذكر نحوه بمعناه قال أبو عيسى حديث عبد العزيز بن محمد أطول وأتم وهذا أصح من حديث عبد الحميد بن جعفر هكذا روى غير واحد عن العلاء بن عبد الرحمن 

 

 قال الترمذي : وهذا أصح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3126

   

 حدثنا أحمد بن عبدة الضبي حدثنا معتمر بن سليمان عن ليث بن أبي سليم عن بشر عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم :   في قوله { لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون } قال عن قول لا إله إلا الله قال أبو عيسى هذا حديث غريب إنما نعرفه من حديث ليث بن أبي سليم وقد روى عبد الله بن إدريس عن ليث بن أبي سليم عن بشر عن أنس نحوه ولم يرفعه 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3127

   

 حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا أحمد بن أبي الطيب حدثنا مصعب بن سلام عن عمرو بن قيس عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ثم قرأ { إن في ذلك لآيات للمتوسمين } قال أبو عيسى هذا حديث غريب إنما نعرفه من هذا الوجه وقد روي عن بعض أهل العلم وتفسير هذه الآية { إن في ذلك لآيات للمتوسمين } قال للمتفرسين 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3128

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عبد بن حميد حدثنا علي بن عاصم عن يحيى البكاء حدثني عبد الله بن عمر قال سمعت عمر بن الخطاب يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   أربع قبل الظهر بعد الزوال تحسب بمثلهن في صلاة السحر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس من شيء إلا ويسبح الله تلك الساعة ثم قرأ { يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله } الآية كلها قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث علي بن عاصم 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3129

   

 حدثنا أبو عمار حدثنا الفضل بن موسى عن عيسى بن عبيد عن الربيع بن أنس عن أبي العالية قال حدثني أبي بن كعب قال :   لما كان يوم أحد أصيب من الأنصار أربعة وستون رجلا ومن المهاجرين ستة فيهم حمزة فمثلوا بهم فقالت الأنصار لئن أصبنا منهم يوما مثل هذا لنربين عليهم قال فلما كان يوم فتح مكة فأنزل الله { وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين } فقال رجل لا قريش بعد اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كفوا عن القوم إلا أربعة قال هذا حديث حسن غريب من حديث أبي بن كعب 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن صحيح الإسناد

3130

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا محمود بن غيلان حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري أخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   حين أسري بي لقيت موسى قال فنعته فإذا رجل حسبته قال مضطرب رجل الرأس كأنه من رجال شنوءة قال ولقيت عيسى قال فنعته قال ربعة أحمر كأنما خرج من ديماس يعني الحمام ورأيت إبراهيم قال وأنا أشبه ولده به قال وأتيت بإناءين أحدهما لبن والآخر خمر فقال لي خذ أيهما شئت فأخذت اللبن فشربته فقيل هديت الفطرة أو أصبت الفطرة أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3131

   

 حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن قتادة عن أنس :   أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بالبراق ليلة أسري به ملجما مسرجا فاستصعب عليه فقال له جبريل أبمحمد تفعل هذا فما ركبك أحد أكرم على الله منه قال فارفض عرقا قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب ولا نعرفه إلا من حديث عبد الرزاق 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد

3132

   

 حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي حدثنا أبو ثميلة عن الزبير بن جنادة عن بن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   لما انتهينا إلى بيت المقدس قال جبريل بإصبعه فخرق بها الحجر وشد به البراق قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب 

 

 قال الترمذي : حديث حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد

3133

   

 حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن عقيل عن الزهري عن أبي سلمة عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   لما كذبتني قريش قمت في الحجر فجلا الله لي بيت المقدس فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن مالك بن صعصعة وأبي سعيد وبن عباس 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3134

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن بن عباس :   في قوله { وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس } قال هي رؤيا عين أريها النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به إلى بيت المقدس قال { والشجرة الملعونة في القرآن } هي شجرة الزقوم قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3135

   

 حدثنا عبيد بن أسباط بن محمد قرشي كوفي حدثنا أبي عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :   في قوله { وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا } قال تشهد ملائكة الليل وملائكة النهار قال هذا حديث حسن صحيح وروى علي بن مسهر عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة وأبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه حدثنا بذلك علي بن حجر حدثنا علي بن مسهر عن الأعمش فذكر نحوه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

3136

   

 حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن السدي عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :   في قول الله { يوم ندعو كل أناس بإمامهم } قال يدعى أحدهم فيعطى كتابه بيمينه ويمد له في جسمه ستون ذراعا ويبيض وجهه ويجعل على رأسه تاج من لؤلؤ يتلألأ فينطلق إلى أصحابه فيرونه من بعيد فيقولون اللهم إئتنا بهذا وبارك لنا في هذا حتى يأتيهم فيقول أبشروا لكل رجل منكم مثل هذا قال وأما الكافر فيسود وجهه ويمد له في جسمه ستون ذراعا على صورة آدم فيلبس تاجا فيراه أصحابه فيقولون نعوذ بالله من شر هذا اللهم لا تأتنا بهذا قال فيأتيهم فيقولون اللهم أخزه فيقول أبعدكم الله فإن لكل رجل منكم مثل هذا قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب والسدي اسمه إسماعيل بن عبد الرحمن 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3137

   

 حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن داود بن يزيد الزغافري عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   في قوله { عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا } سئل عنها قال هي الشفاعة قال أبو عيسى هذا حديث حسن وداود الزغافري هو داود الأودي بن يزيد بن عبد الله وهو عم عبد الله بن إدريس 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

3138

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن أبي معمر عن بن مسعود قال :   دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عام الفتح وحول الكعبة ثلاث مائة وستون نصبا فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يطعنها بمخصرة في يده وربما قال بعود ويقول جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد قال هذا حديث حسن صحيح وفيه عن بن عمر 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3139

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا جرير عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن بن عباس قال :   كان النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ثم أمر بالهجرة فنزلت عليه وقل رب { أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3140

   

 حدثنا قتيبة حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن بن عباس قال :   قالت قريش ليهود أعطونا شيئا نسأل هذا الرجل فقال سلوه عن الروح قال فسألوه عن الروح فأنزل الله { ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا } قالوا أوتينا علما كثيرا التوراة ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيرا كثيرا فأنزلت { قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر } إلى آخر الآية قال هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد

3141

   

 حدثنا علي بن خشرم أخبرنا عيسى بن يونس عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال :   كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرث بالمدينة وهو يتوكأ على عسيب فمر بنفر من اليهود فقال بعضهم لو سألتموه فقال بعضهم لا تسألوه فإنه يسمعكم ما تكرهون فقالوا له يا أبا القاسم حدثنا عن الروح فقام النبي صلى الله عليه وسلم ساعة ورفع رأسه فعرفت أنه يوحى إليه حتى صعد الوحي ثم قال { الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3142

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا الحسن بن موسى وسليمان بن حرب قالا حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أوس بن خالد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   يحشر الناس يوم القيامة ثلاثة أصناف صنفا مشاة وصنفا ركبانا وصنفا على وجوههم قيل يا رسول الله وكيف يمشون على وجوههم قال إن الذي أمشاهم على أقدامهم قادر على أن يمشيهم على وجوههم أما إنهم يتقون بوجوههم كل حدب وشوك قال أبو عيسى هذا حديث حسن وقد روى وهيب عن بن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا من هذا 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3143

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   إنكم محشورون رجالا وركبانا ويجرون على وجوههم قال أبو عيسى هذا حديث حسن 

 

 قال الشيخ الألباني : حسن

3144

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود ويزيد بن هارون وأبو الوليد واللفظ لفظ يزيد والمعنى واحد عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن صفوان بن عسال :   أن يهوديين قال أحدهما لصاحبه اذهب بنا إلى هذا النبي نسأله فقال لا تقل نبي فإنه إن سمعها تقول نبي كانت له أربعة أعين فأتيا النبي صلى الله عليه وسلم فسألاه عن قول الله عز وجل { ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات } فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تشركوا بالله شيئا ولا تزنوا ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا تسرقوا ولا تسحروا ولا تمشوا ببريء إلى سلطان فيقتله ولا تأكلوا الربا ولا تقذفوا محصنة ولا تفروا من الزحف شك شعبة وعليكم يا معشر اليهود خاصة لا تعدوا في السبت فقبلا يديه ورجليه وقالا نشهد أنك نبي قال فما يمنعكما أن تسلما قالا إن داود دعا الله أن لا يزال في ذريته نبي وإنا نخاف إن أسلمنا أن تقتلنا اليهود قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3145

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا سليمان بن داود عن شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس :   { ولا تجهر بصلاتك } قال نزلت بمكة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع صوته بالقرآن سبه المشركون ومن أنزله ومن جاء به فأنزل الله { ولا تجهر بصلاتك } فيسبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به { ولا تخافت بها } عن أصحابك بأن تسمعهم حتى يأخذوا عنك القرآن قال أبو عيسى هذا حديث حسن 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

3146

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هشيم حدثنا أبو بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس :   في قوله { ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا } قال نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مختف بمكة فكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن فكان المشركون إذا سمعوه شتموا القرآن ومن أنزله ومن جاء به فقال الله لنبيه { ولا تجهر بصلاتك } أي بقراءتك فيسمع المشركون فيسبوا القرآن { ولا تخافت بها } عن أصحابك { وابتغ بين ذلك سبيلا } هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3147

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن مسعر عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال :   قلت لحذيفة بن اليمان أصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت المقدس قال لا قلت بلى قال أنت تقول ذاك يا أصلع بما تقول ذلك قلت بالقرآن بيني وبينك القرآن فقال حذيفة من احتج بالقرآن فقد قال سفيان يقول فقد احتج وربما قال أفلح فقال { سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى } قال أفتراه صلى فيه قلت لا قال لو صلى فيه لكتب عليكم في الصلاة كما كتبت الصلاة في المسجد الحرام قال حذيفة أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بدابة طويل الظهر ممدود هكذا خطوه مد بصره فما زايلا ظهر البراق حتى رأيا الجنة والنار ووعد الآخرة أجمع ثم رجعا عودهما على بدئهما قال ويتحدثون أنه ربطه لم أيفر منه وإنما سخره له عالم الغيب والشهادة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن الإسناد

3148

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن علي بن زيد بن جدعان عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر وبيدي لواء الحمد ولا فخر وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر قال فيفزع الناس ثلاث فزعات فيأتون آدم فيقولون أنت أبونا آدم فاشفع لنا إلى ربك فيقول إني أذنبت ذنبا أهبطت منه إلى الأرض ولكن إئتوا نوحا فيأتون نوحا فيقول إني دعوت على أهل الأرض دعوة فأهلكوا ولكن أذهبوا إلى إبراهيم فيأتون إبراهيم فيقول إني كذبت ثلاث كذبات ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منها كذبة إلا ما حل بها عن دين الله ولكن إئتوا موسى فيأتون موسى فيقول إني قد قتلت نفسا ولكن إئتوا عيسى فيأتوا عيسى فيقول إني عبدت من دون الله ولكن إئتوا محمدا قال فيأتونني فأنطلق معهم قال بن جدعان قال أنس فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فآخذ بحلقة باب الجنة فأقعقعها فيقال من هذا فيقال محمد فيفتحون لي ويرحبون فيقولون مرحبا فأخر ساجدا فيلهمني الله من الثناء والحمد فيقال لي ارفع رأسك سل تعط واشفع تشفع وقل يسمع لقولك وهو المقام المحمود الذي قال الله { عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا } قال سفيان ليس عن أنس إلا هذه الكلمة فآخذ بحلقة باب الجنة فأقعقعها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روى بعضهم هذا الحديث عن أبي نضرة عن بن عباس الحديث بطوله 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3149

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير قال قلت لابن عباس :   إن نوفا البكالي يزعم أن موسى صاحب بني إسرائيل ليس بموسى صاحب الخضر قال كذب عدو الله سمعت أبي بن كعب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قام موسى خطيبا في بني إسرائيل فسئل أي الناس أعلم فقال أنا أعلم فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه فأوحى الله إليه أن عبدا من عبادي بمجمع البحرين هو أعلم منك قال أي رب فكيف لي به فقال له احمل حوتا في مكتل فحيث تفقد الحوت فهو ثم فانطلق وانطلق معه فتاه وهو يوشع بن نون ويقال يوسع فجعل موسى حوتا في مكتل فانطلق هو وفتاه يمشيان حتى أتيا الصخرة فرقد موسى وفتاه فاضطرب الحوت في المكتل حتى خرج من المكتل فسقط في البحر قال وأمسك الله عنه جرية الماء حتى كان مثل الطاق وكان للحوت سربا وكان لموسى ولفتاه عجبا فانطلقا بقية يومهما وليلتهما ونسي صاحب موسى أن يخبره فلما أصبح موسى قال لفتاه { آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا } قال ولم ينصب حتى جاوز المكان الذي أمر به قال { أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا } قال موسى { ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا } قال فكانا يقصان آثارهما قال سفيان يزعم ناس أن تلك الصخرة عندها عين الحياة ولا يصيب ماؤها ميتا إلا عاش قال وكان الحوت قد أكل منه فلما قطر عليه الماء عاش قال فقصا آثارهما حتى أتيا الصخرة فرأى رجلا مسجى عليه بثوب فسلم عليه موسى فقال أنى بأرضك السلام قال أنا موسى قال موسى بني إسرائيل قال نعم قال يا موسى إنك على علم من علم الله علمكه لا أعلمه وأنا على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه فقال موسى { هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا قال إنك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا } قال له الخضر { فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا } قال نعم فانطلق الخضر وموسى يمشيان على ساحل البحر فمرت بهما سفينة فكلماه أن يحملوهما فعرفوا الخضر فحملوهما بغير نول فعمد الخضر إلى لوح من ألواح السفينة فنزعه فقال له موسى قوم حملونا بغير نول عمدت إلى سفينتهم فخرقتها { لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا } ثم خرجا من السفينة فبينما هما يمشيان على الساحل وإذا غلام يلعب مع الغلمان فأخذ الخضر برأسه فاقتلعه بيده فقتله قال له موسى { أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا } قال وهذه أشد من الأولى { قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض } يقول مائل فقال الخضر بيده هكذا { فأقامه } فقال له موسى قوم أتيناهم فلم يضيفونا ولم يطعمونا { لو شئت لاتخذت عليه أجرا قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا } قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحم الله موسى لوددنا أنه كان صبر حتى يقص علينا من أخبارهما قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الأولى كان من موسى نسيان قال وجاء عصفور حتى وقع على حرف السفينة ثم نقر في البحر فقال له الخضر ما نقص علمي وعلمك من علم الله إلا مثل ما نقص هذا العصفور من البحر قال سعيد بن جبير وكان يعني بن عباس يقرأ وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا وكان يقرأ وأما الغلام فكان كافرا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح ورواه الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن بن عباس عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد رواه أبو إسحاق الهمداني عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو عيسى سمعت أبا مزاحم السمرقندي يقول سمعت علي بن المديني يقول حججت حجة وليس لي همة إلا أن أسمع من سفيان يذكر في هذا الحديث الخبر حتى سمعته يقول حدثنا عمرو بن دينار وقد كنت سمعت هذا من سفيان من قبل ذلك ولم يذكر فيه الخبر 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3150

   

 حدثنا عمرو بن علي حدثنا أبو قتيبة سلم بن قتيبة حدثنا عبد الجبار بن العباس الهمداني عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   الغلام الذي قتله الخضر طبع يوم طبع كافرا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3151

   

 حدثنا يحيى بن موسى حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   إنما سمي الخضر لأنه جلس على فروة بيضاء فاهتزت تحته خضراء قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3152

   

 حدثنا جعفر بن محمد بن فضيل الجزري وغير واحد قالوا حدثنا صفوان بن صالح حدثنا الوليد بن مسلم عن يزيد بن يوسف الصنعاني عن مكحول عن أم الدرداء عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم :   في قوله { وكان تحته كنز لهما } قال ذهب وفضة حدثنا الحسن بن علي حدثنا صفوان بن صالح حدثنا الوليد عن يزيد بن يوسف الصنعاني عن يزيد بن يزيد بن جابر عن مكحول بهذا الإسناد نحوه قال أبو عيسى هذا حديث غريب 

 

 قال الشيخ الألباني : ضعيف جدا

3153

   

 حدثنا محمد بن بشار وغير واحد اللفظ لابن بشار قالوا حدثنا هشام بن عبد الملك حدثنا أبو عوانة عن قتادة عن أبي رافع من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في السد قال :   يحفرونه كل يوم حتى إذا كادوا يخرقونه قال الذي عليهم ارجعوا فستخرقونه غدا فيعيده الله كأشد ما كان حتى إذا بلغ مدتهم وأراد الله أن يبعثهم على الناس قال للذي عليهم ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله واستثنى قال فيرجعون فيجدونه كهيئته حين تركوه فيخرقونه فيخرجون على الناس فيستقون المياه ويفر الناس منهم فيرمون بسهامهم في السماء فترجع مخضبة بالدماء فيقولون قهرنا من في الأرض وعلونا من في السماء قسرا وعلوا فيبعث الله عليهم نغفا في أقفائهم فيهلكون فوالذي نفس محمد بيده إن دواب الأرض تسمن وتبطر وتشكر شكرا من لحومهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه مثل هذا 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3154

   

 حدثنا محمد بن بشار وغير واحد قالوا حدثنا محمد بن بكر البرساني عن عبد الحميد بن جعفر أخبرني أبي عن بن ميناء عن أبي سعد بن أبي فضالة الأنصاري وكان من الصحابة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :   إذا جمع الله الناس يوم القيامة ليوم لا ريب فيه نادى مناد من كان أشرك في عمل عمله لله أحدا فليطلب ثوابه من عند غير الله فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن بكر 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

3155

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا أبو سعيد الأشج ومحمد بن المثنى قالا حدثنا بن إدريس عن أبيه عن سماك بن حرب عن علقمة بن وائل عن المغيرة بن شعبة قال :   بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى نجران فقالوا لي ألستم تقرؤون يا أخت هارون وقد كان بين عيسى وموسى ما كان فلم أدر ما أجيبهم فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال ألا أخبرتهم أنهم كانوا يسمون بأنبيائهم والصالحين قبلهم قال أبو عيسى هذا حديث صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث بن إدريس 

 

 قال الترمذي : حديث صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

3156

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا النصر بن إسماعيل أبو المغيرة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم :   { وأنذرهم يوم الحسرة } قال يؤتى بالموت كأنه كبش أملح حتى يوقف على السور بين الجنة والنار فيقال يا أهل الجنة فيشرئبون ويقال يا أهل النار فيشرئبون فيقال هل تعرفون هذا فيقولون نعم هذا الموت فيضجع فيذبح فلولا أن الله قضى لأهل الجنة الحياة فيها والبقاء لماتوا فرحا ولولا أن الله قضى لأهل النار الحياة فيها والبقاء لماتوا ترحا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح دون قوله فلولا أن الله قضى

3157

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا الحسين بن محمد حدثنا شيبان عن قتادة في قوله { ورفعناه مكانا عليا } قال حدثنا أنس بن مالك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال :   لما عرج بي رأيت إدريس في السماء الرابعة قال وفي الباب عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهذا حديث حسن وقد رواه سعيد بن أبي عروبة وهمام وغير واحد عن قتادة عن أنس عن مالك بن صعصعة عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث المعراج بطوله وهذا عندنا مختصر من ذاك 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

3158

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا يعلى بن عبيد حدثنا عمر بن ذر عن أبيه عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل :   ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا قال فنزلت هذه الآية { وما نتنزل إلا بأمر ربك } إلى آخر الآية قال هذا حديث حسن غريب حدثنا الحسين بن حريث حدثنا وكيع عن عمر بن ذر نحوه 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

3159

   

 حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن السدي قال :   سألت مرة الهمداني عن قول الله عز وجل { وإن منكم إلا واردها } فحدثني أن عبد الله بن مسعود حدثهم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد الناس النار ثم يصدرون منها بأعمالهم فأولهم كلمح البرق ثم كالريح ثم كحضر الفرس ثم كالراكب في رجله ثم كشد الرجل ثم كمشيه قال هذا حديث حسن ورواه شعبة عن السدي فلم يرفعه 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

3160

   

 حدثنا محمد بن يحيى حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا شعبة عن السدي عن مرة عن عبد الله بن مسعود :   { وإن منكم إلا واردها } قال يردونها ثم يصدرون بأعمالهم حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة عن السدي بمثله قال عبد الرحمن قلت لشعبة إن إسرائيل حدثني عن السدي عن مرة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال شعبة وقد سمعته من السدي مرفوعا ولكني عمدا أدعه 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح موقوف وهو في حكم المرفوع

3161

   

 حدثنا قتيبة حدثنا عبد العزيز بن محمد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   إذا أحب الله عبدا نادى جبريل إني قد أحببت فلانا فأحبه قال فينادي في السماء ثم تنزل له المحبة في أهل الأرض فذلك قول الله { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا } وإذا أبغض الله عبدا نادى جبريل إني أبغضت فلانا فينادي في السماء ثم تنزل له البغضاء في الأرض قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روى عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبيه عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3162

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق قال سمعت خباب بن الأرت يقول :   جئت العاص بن وائل السهمي أتقاضاه حقا لي عنده فقال لا أعطيك حتى تكفر بمحمد فقلت لا حتى تموت ثم تبعث قال إني لميت ثم مبعوث فقلت نعم فقال إن لي هناك مالا وولدا فأقضيك فنزلت { أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا } الآية حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش نحوه قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

3163

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا محمود بن غيلان حدثنا النضر بن شميل أخبرنا صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال :   لما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر أسرى ليلة حتى أدركه الكرى أناخ فعرس ثم قال يا بلال أكلأ لنا الليلة قال فصلى بلال ثم تساند إلى راحلته مستقبل الفجر فغلبته عيناه فنام فلم يستيقظ أحد منهم وكان أولهم استيقاظا النبي صلى الله عليه وسلم فقال أي بلال فقال بلال بأبي أنت يا رسول الله أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتادوا ثم أناخ فتوضأ فأقام الصلاة ثم صلى مثل صلاته للوقت في تمكث ثم قال { وأقم الصلاة لذكري } قال هذا حديث غير محفوظ رواه غير واحد من الحفاظ عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكروا فيه عن أبي هريرة وصالح بن أبي الأخضر يضعف في الحديث ضعفه يحيى بن سعيد القطان وغيره من قبل حفظه 

 

 قال الترمذي : حديث غير محفوظ

قال الشيخ الألباني : صحيح

3164

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عبد بن حميد حدثنا الحسن بن موسى حدثنا بن لهيعة عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   الويل واد في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفا قبل أن يبلغ قعره قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث بن لهيعة 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3165

   

 حدثنا مجاهد بن موسى بغدادي والفضل بن سهل الأعرج بغدادي وغير واحد قالوا حدثنا عبد الرحمن بن غزوان أبو نوح حدثنا ليث بن سعد عن مالك بن أنس عن الزهري عن عروة عن عائشة أن رجلا قعد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال :   يا رسول الله إن لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني وأشتمهم وأضربهم فكيف أنا منهم قال يحسب ما خانوك وعصوك وكذبوك وعقابك إياهم فإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافا لا لك ولا عليك وإن كان عقابك إياهم دون ذنوبهم كان فضلا لك وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم أقتص لهم منك الفضل قال فتنحى الرجل فجعل يبكي ويهتف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما تقرأ كتاب الله { ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال } الآية فقال الرجل والله يا رسول الله ما أجد لي ولهؤلاء شيئا خيرا من مفارقتهم أشهدكم أنهم أحرار كلهم قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن غزوان وقد روى بن حنبل عن عبد الرحمن بن غزوان هذا الحديث 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد

3166

   

 حدثنا سعيد بن يحيى الأموي حدثني أبي حدثنا محمد بن إسحاق عن أبي الزناد عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   لم يكذب إبراهيم عليه السلام في شيء قط إلا في ثلاث قوله { إني سقيم } ولم يكن سقيما وقوله لسارة أختي وقوله { بل فعله كبيرهم هذا } وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر يستغرب من حديث بن إسحاق عن أبي الزناد قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3167

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع ووهب بن جرير وأبو داود قالوا حدثنا شعبة عن المغيرة بن النعمان عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال :   قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالموعظة فقال يا أيها الناس إنكم محشورون إلى الله عراة غرلا ثم قرأ { كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا } إلى آخر الآية قال أول من يكسى يوم القيامة إبراهيم وإنه سيؤتى برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول رب أصحابي فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول كما قال العبد الصالح { وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم } إلى آخر الآية فيقال هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن المغيرة بن النعمان نحوه قال هذا حديث حسن صحيح ورواه سفيان الثوري عن المغيرة بن النعمان نحوه قال أبو عيسى كأنه تأوله على أهل الردة 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3168

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن بن جدعان عن الحسن عن عمران بن حصين :   أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نزلت { يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم } إلى قوله { ولكن عذاب الله شديد } قال أنزلت عليه هذه وهو في سفر فقال أتدرون أي يوم ذلك فقالوا الله ورسوله أعلم قال ذلك يوم يقول الله لآدم ابعث بعث النار فقال يا رب وما بعث النار قال تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار وواحد إلى الجنة قال فأنشأ المسلمون يبكون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قاربوا وسددوا فإنها لم تكن نبوة قط إلا كان بين يديها جاهلية قال فيؤخذ العدد من الجاهلية فإن تمت وإلا كملت من المنافقين وما مثلكم والأمم إلا كمثل الرقمة في ذراع الدابة أو كالشامة في جنب البعير ثم قال إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة فكبروا ثم قال إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة فكبروا ثم قال إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة فكبروا قال لا أدري قال الثلثين أم لا قال هذا حديث حسن صحيح قد روي من غير وجه عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3169

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا هشام بن أبي عبد الله عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين قال :   كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فتفاوت بين أصحابه في السير فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته بهاتين الآيتين { يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم } إلى قوله { عذاب الله شديد } فلما سمع ذلك أصحابه حثوا المطي وعرفوا أنه عند قول يقوله فقال هل تدرون أي يوم ذلك قالوا الله ورسوله أعلم قال ذاك يوم ينادي الله فيه آدم فيناديه ربه فيقول يا آدم ابعث بعث النار فيقول يا رب وما بعث النار فيقول من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون في النار وواحد في الجنة فيئس القوم حتى ما أبدوا بضاحكة فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بأصحابه قال أعملوا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده إنكم لمع خليقتين ما كانتا مع شيء إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج ومن مات من بني آدم وبني إبليس قال فسري عن القوم بعض الذي يجدون فقال أعملوا وأبشروا فوالذي نفس محمد بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير أو كالرقعة في ذراع الدابة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3170

   

 حدثنا محمد بن إسماعيل وغير واحد قالوا حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث عن عبد الرحمن بن خالد عن بن شهاب عن محمد بن عروة بن الزبير عن عبد الله بن الزبير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   إنما سمي البيت العتيق لأنه لم يظهر عليه جبار قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي هذا الحديث عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن عقيل عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3171

   

 حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا أبي وإسحاق بن يوسف الأزرق عن سفيان عن الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال :   لما أخرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة قال أبو بكر أخرجوا نبيهم ليهلكن فأنزل الله { أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير } الآية فقال أبو بكر لقد علمت أنه سيكون قتال قال هذا حديث حسن وقد رواه عبد الرحمن بن مهدي وغيره عن سفيان عن الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير مرسلا ليس فيه عن بن عباس حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا سفيان عن الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير مرسلا ليس فيه عن بن عباس 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد

3172

  حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا سفيان عن الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير قال :   لما أخرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة قال رجل أخرجوا نبيهم فنزلت { أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق } النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه 

 

 

3173

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا يحيى بن موسى وعبد بن حميد وغير واحد المعنى واحد قالوا حدثنا عبد الرزاق عن يونس بن سليم عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القارىء قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول :   كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه الوحي سمع عند وجهه كدوي النحل فأنزل عليه يوما فمكثنا ساعة فسري عنه فاستقبل القبلة ورفع يديه وقال اللهم زدنا ولا تنقصنا وأكرمنا ولا تهنا وأعطنا ولا تحرمنا وآثرنا ولا تؤثر علينا وأرضنا وأرض عنا ثم قال صلى الله عليه وسلم أنزل علي عشر آيات من أقامهن دخل الجنة ثم قرأ { قد أفلح المؤمنون } حتى ختم عشر آيات حدثنا محمد بن أبان حدثنا عبد الرزاق عن يونس بن سليم عن يونس بن يزيد عن الزهري بهذا الإسناد نحوه بمعناه قال أبو عيسى هذا أصح من الحديث الأول سمعت إسحاق بن منصور يقول روى أحمد بن حنبل وعلي بن المديني وإسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن يونس بن سليم عن يونس بن يزيد عن الزهري هذا الحديث قال أبو عيسى ومن سمع من عبد الرزاق قديما فإنهم إنما يذكرون فيه عن يونس بن يزيد وبعضهم لا يذكر فيه عن يونس بن يزيد ومن ذكر فيه يونس بن يزيد فهو أصح وكان عبد الرزاق ربما ذكر في هذا الحديث يونس بن يزيد وربما لم يذكره وإذا لم يذكر فيه يونس فهو مرسل 

 

 قال الشيخ الألباني : ضعيف

3174

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا روح بن عبادة عن سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه :   أن الربيع بنت النضر أتت النبي صلى الله عليه وسلم وكان ابنها الحرث بن سراقة أصيب يوم بدر أصابه سهم غرب فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أخبرني عن حارثة لئن كان أصاب خيرا احتسبت وصبرت وإن لم يصب الخير اجتهدت في الدعاء فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أم حارثة إنها جنة في جنة وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى والفردوس ربوة الجنة وأوسطها وأفضلها قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3175

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان حدثنا مالك بن مغول عن عبد الرحمن بن سعيد بن وهب الهمداني أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت :   سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية { والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة } قالت عائشة هم الذين يشربون الخمر ويسرقون قال لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات قال وقد روي هذا الحديث عن عبد الرحمن بن سعيد عن أبي حازم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

3176

   

 حدثنا سويد أخبرنا عبد الله بن المبارك عن سعيد بن يزيد أبي شجاعة عن أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   { وهم فيها كالحون } قال تشويه النار فتقلص شفته العالية حتى تبلغ وسط رأسه وتسترخي شفته السفلى حتى تضرب سرته قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3177

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عبد بن حميد حدثنا روح بن عبادة عن عبيد الله بن الأخنس أخبرني عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال :   كان رجل يقال له مرثد بن أبي مرثد وكان رجلا يحمل الأسرى من مكة حتى يأتي بهم المدينة قال وكانت امرأة بغي بمكة يقال لها عناق وكانت صديقة له وإنه كان وعد رجلا من أسارى مكة يحمله قال فجئت حتى انتهيت إلى ظل حائط من حوائط مكة في ليلة مقمرة قال فجاءت عناق فأبصرت سواد ظلي بجنب الحائط فلما انتهت إلي عرفته فقالت مرثد فقلت مرثد فقالت مرحبا وأهلا هلم فبت عندنا الليلة قال قلت يا عناق حرم الله الزنى قالت يا أهل الخيام هذا الرجل يحمل أسراكم قال فتبعني ثمانية وسلكت الخندمة فانتهيت إلى كهف أو غار فدخلت فجاؤوا حتى قاموا على رأسي فبالوا فظل بولهم على رأسي وأعماهم الله عني قال ثم رجعوا ورجعت إلى صاحبي فحملته وكان رجلا ثقيلا حتى انتهيت إلى الإذخر ففككت عنه كبله فجعلت أحمله ويعينني حتى قدمت المدينة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أنكح عناقا فأمسك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يرد علي شيئا حتى نزلت { الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين } فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا مرثد { الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك } فلا تنكحها قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن الإسناد

3178

   

 حدثنا هناد حدثنا عبدة بن سليمان عن عبد الملك بن أبي سليمان عن سعيد بن جبير قال :   سئلت عن المتلاعنين في إمارة مصعب بن الزبير أيفرق بينهما فما دريت ما أقول فقمت من مكاني إلى منزل عبد الله بن عمر فاستأذنت عليه فقيل لي إنه قائل فسمع كلامي فقال لي بن جبير أدخل ما جاء بك إلا حاجة قال فدخلت فإذا هو مفترش بردعة رحل له فقلت يا أبا عبد الرحمن المتلاعنان أيفرق بينهما فقال سبحان الله نعم إن أول من سأل عن ذلك فلان بن فلان أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت لو أن أحدنا رأى امرأته على فاحشة كيف يصنع إن تكلم تكلم بأمر عظيم وإن سكت سكت على أمر عظيم قال فسكت النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجبه فلما كان بعد ذلك أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن الذي سألتك عنه قد ابتليت به فأنزل الله هذه الآيات في سورة النور { والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم } حتى ختم الآيات قال فدعا الرجل فتلاهن عليه ووعظه وذكره وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة فقال لا والذي بعثك بالحق ما كذبت عليها ثم ثنى بالمرأة ووعظها وذكرها وأخبرها أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة فقالت لا والذي بعثك بالحق ما صدق فبدأ بالرجل فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ثم ثنى بالمرأة فشهدت أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ثم فرق بينهما وفي الباب عن سهيل بن سعيد قال وهذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3179

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا بن أبي عدي حدثنا هشام بن حسان حدثني عكرمة عن بن عباس :   أن هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي صلى الله عليه وسلم بشريك بن السحماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم البينة وإلا حد في ظهرك قال فقال هلال يا رسول الله إذا رأى أحدنا رجلا على امرأته أيلتمس البينة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول البينة وإلا فحد في ظهرك قال فقال هلال والذي بعثك بالحق إني لصادق ولينزلن في أمري ما يبرئ ظهري من الحد فنزل { والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم } فقرأ حتى بلغ { والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين } قال فأنصرف النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليهما فجاءا فقام هلال بن أمية فشهد والنبي صلى الله عليه وسلم يقول إن الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب ثم قامت فشهدت فلما كانت عند الخامسة { أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين } قالوا لها إنها موجبة فقال بن عباس فتلكأت ونكست حتى ظننا أن سترجع فقالت لا أفضح قومي سائر اليوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أبصروها فإن جاءت به أكحل العينين سابغ الإليتين خدلج الساقين فهو لشريك بن السحماء فجاءت به كذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم لولا ما مضى من كتاب الله عز وجل لكان لنا ولها شأن قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث هشام بن حسان وهكذا روى عباد بن منصور هذا الحديث عن عكرمة عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه أيوب عن عكرمة مرسلا ولم يذكر فيه عن بن عباس 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3180

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة أخبرني أبي عن عائشة قالت :   لما ذكر من شأني الذي ذكر وما علمت به قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطيبا فتشهد وحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال أما بعد أشيروا علي في أناس أبنوا أهلي والله ما علمت على أهلي من سوء قط وأبنوا بمن والله ما علمت عليه من سوء قط ولا دخل بيتي قط إلا وأنا حاضر ولا غبت في سفر إلا غاب معي فقام سعد بن معاذ رضي الله عنه فقال ائذن لي يا رسول الله أن أضرب أعناقهم وقام رجل من بني الخزرج وكانت أم حسان بن ثابت من رهط ذلك الرجل فقال كذبت أما والله أن لو كانوا من الأوس ما أحببت أن تضرب أعناقهم حتى كاد أن يكون بين الأوس والخزرج شر في المسجد وما علمت به فلما كان مساء ذلك اليوم خرجت لبعض حاجتي ومعي أم مسطح فعثرت فقالت تعس مسطح فقلت لها أي أم تسبين ابنك فسكتت ثم عثرت الثانية فقالت تعس مسطح فقلت لها أي أم تسبين ابنك فسكتت ثم عثرت الثالثة فقالت تعس مسطح فانتهرتها فقلت لها أي أم تسبين ابنك فقالت والله ما أسبه إلا فيك فقلت في أي شيء قالت فبقرت لي الحديث قلت وقد كان هذا قالت نعم والله لقد رجعت إلى بيتي وكأن الذي خرجت له لم أخرج لا أجد منه قليلا ولا كثيرا ووعكت فقلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلني إلى بيت أبي فأرسل معي الغلام فدخلت الدار فوجدت أم رومان في السفل وأبو بكر فوق البيت يقرأ فقالت أمي ما جاء بك يا بنية قالت فأخبرتها وذكرت لها الحديث فإذا هو لم يبلغ منها ما بلغ مني قالت يا بنية خففي عليك الشأن فإنه والله لقلما كانت امرأة حسناء عند رجل يحبها لها ضرائر إلا حسدنها وقيل فيها فإذا هي لم يبلغ منها ما بلغ مني قالت قلت وقد علم به أبي قالت نعم قلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم قالت نعم واستعبرت وبكيت فسمع أبو بكر صوتي وهو فوق البيت يقرأ فنزل فقال لأمي ما شأنها قالت بلغها الذي ذكر من شأنها ففاضت عيناه فقال أقسمت عليك يا بنية إلا رجعت إلى بيتك فرجعت ولقد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي فسأل عني خادمتي فقالت لا والله ما علمت عليها عيبا إلا أنها كانت ترقد حتى ندخل الشاة فتأكل خميرتها أو عجينتها وأنتهرها بعض أصحابه فقال اصدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسقطوا لهابه فقالت سبحان الله والله ما علمت عليها إلا ما يعلم الصائغ على تبر الذهب الأحمر فبلغ الأمر ذلك الرجل الذي قيل له فقال سبحان الله والله ما كشفت كنف أنثى قط قالت عائشة فقتل شهيدا في سبيل الله قالت وأصبح أبواي عندي فلم يزالا حتى دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد صلى العصر ثم دخل وقد اكتنفني أبواي عن يميني وعن شمالي فتشهد النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ثم قال أما بعد يا عائشة إن كنت قارفت سوءا أو ظلمت فتوبي إلى الله فإن الله يقبل التوبة عن عباده قالت وقد جاءت امرأة من الأنصار وهي جالسة بالباب فقلت ألا تستحي من هذه المرأة أن تذكر شيئا فوعظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتفت إلى أبي فقلت أجبه قال فماذا أقول فالتفت إلى أمي فقلت أجيبيه قالت أقول ماذا قالت فلما لم يجيبا تشهدت فحمدت الله وأثنيت عليه بما هو أهله ثم قلت أما والله لئن قلت لكم إني لم أفعل والله يشهد إني لصادقة ما ذاك بنافعي عندكم لي لقد تكلمتم وأشربت قلوبكم ولئن قلت إني قد فعلت والله يعلم أني لم أفعل لتقولن إنها قد باءت به على نفسها وإني والله ما أجد لي ولكم مثلا قالت والتمست أسم يعقوب فلم أقدر عليه إلا أبا يوسف حين قال { فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون } قالت وأنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم من ساعته فسكتنا فرفع عنه وإني لأتبين السرور في وجهه وهو يمسح جبينه ويقول البشرى يا عائشة فقد أنزل الله براءتك قالت وكنت أشد ما كنت غضبا فقال لي أبواي قومي إليه فقلت لا والله لا أقوم إليه ولا أحمده ولا أحمدكما ولكن أحمد الله الذي أنزل براءتي لقد سمعتموه فما أنكرتموه ولا غيرتموه وكانت عائشة تقول أما زينب بنت جحش فعصمها الله بدينها فلم تقل إلا خيرا وأما أختها حمنة فهلكت فيمن هلك وكان الذي يتكلم فيه مسطح وحسان بن ثابت والمنافق عبد الله بن أبي بن سلول وهو الذي كان يسوسه ويجمعه وهو الذي تولى كبره منهم هو وحمنة قالت فحلف أبو بكر أن لا ينفع مسطحا بنافعة أبدا فأنزل الله تعالى هذه الآية { ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة } إلى آخر الآية يعني أبا بكر { أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله } يعني مسطحا إلى قوله { ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم } قال أبو بكر بلى والله يا ربنا إنا لنحب أن تغفر لنا وعاد له بما كان يصنع قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث هشام بن عروة وقد رواه يونس بن يزيد ومعمر وغير واحد عن الزهري عن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وعلقمة بن وقاص الليثي وعبيد الله بن عبد الله عن عائشة هذا الحديث أطول من حديث هشام بن عروة وأتم 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3181

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا بن أبي عدي عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عروة عن عائشة قالت :   لما نزل عذري قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فذكر ذلك وتلا القرآن فلما نزل أمر برجلين وامرأة فضربوا حدهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن إسحاق 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

3182

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن واصل عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله قال قلت :   يا رسول الله أي الذنب أعظم قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك قال قلت ثم ماذا قال أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك قال قلت ثم ماذا قال أن تزني بحليلة جارك قال هذا حديث حسن غريب حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن منصور والأعمش عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3183

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا سعيد بن الربيع أبو زيد حدثنا شعبة عن واصل الأحدب عن أبي وائل عن عبد الله قال :   سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك وأن تقتل ولدك من أجل أن يأكل معك أو من طعامك وأن تزني بحليلة جارك قال وتلا هذه الآية { والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا } قال أبو عيسى حديث سفيان عن منصور والأعمش أصح من حديث واصل لأنه زاد في إسناده رجلا حدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر عن شعبة عن واصل عن أبي وائل عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه قال وهكذا روى شعبة عن واصل عن أبي وائل عن عبد الله ولم يذكر فيه عمرو بن شرحبيل 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

3184

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما نزلت هذه الآية وأنذر عشيرتك الأقربين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   يا صفية بنت عبد المطلب يا فاطمة بنت محمد يا بني عبد المطلب إني لا أملك لكم من الله شيئا سلوني من مالي ما شئتم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وهكذا روى وكيع وغير واحد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة نحو حديث محمد بن عبد الرحمن الطفاوي روى بعضهم عن هشام بن عروة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا ولم يذكر فيه عن عائشة وفي الباب عن علي وبن عباس 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3185

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا زكريا بن عدي حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبي هريرة قال :   لما نزلت { وأنذر عشيرتك الأقربين } جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فخص وعم فقال يا معشر قريش أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم من الله ضرا ولا نفعا يا معشر بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم من الله ضرا ولا نفعا يا معشر بني قصي أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم ضرا ولا نفعا يا معشر بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار فإني لا أملك لكم ضرا ولا نفعا يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لك ضرا ولا نفعا إن لك رحما سأبلها ببلالها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه يعرف من حديث موسى طلحة حدثنا علي بن حجر حدثنا شعيب بن صفوان عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه بمعناه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

3186

   

 حدثنا عبد الله بن أبي زيادة حدثنا أبو زيد عن عوف عن قسامة بن زهير حدثنا الأشعري قال :   لما نزل { وأنذر عشيرتك الأقربين } وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم إصبعيه في أذنيه فرفع من صوته فقال يا بني عبد مناف يا صباحاه قال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه من حديث أبي موسى وقد رواه بعضهم عن عوف عن قسامة بن زهير عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا ولم يذكروا فيه عن أبي موسى وهو أصح ذاكرت به محمد بن إسماعيل فلم يعرفه من حديث أبي موسى 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

3187

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عبد بن حميد حدثنا روح بن عبادة عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أوس بن خالد عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   تخرج الدابة معها خاتم سليمان وعصا موسى فتجلو وجه المؤمن وتختم أنف الكافر بالخاتم حتى إن أهل الخوان ليجتمعون فيقول هاها يا مؤمن ويقال هاها يا كافر ويقول هذا يا كافر وهذا يا مؤمن قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وقد روي هذا عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير هذا الوجه في دابة الأرض وفيه عن أبي أمامة وحذيفة بن أسيد 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3188

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد عن يزيد بن كيسان حدثني أبو حازم الأشجعي هو كوفي أسمه سلمان مولى عزة الأشجعية عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :   قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه قل لا إله إلا الله أشهد لك بها يوم القيامة فقال لولا أن تعيرني قريش أن ما يحمله عليه الجزع لأقررت بها عينك فأنزل الله عز وجل { إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء } قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن كيسان 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3189

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن المثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سماك بن حرب قال سمعت مصعب بن سعد يحدث عن أبيه سعد قال :   أنزلت في أربع آيات فذكر قصة فقالت أم سعد أليس قد أمر الله بالبر والله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أموت أو تكفر قال فكانوا إذا أرادوا أن يطعموها شجروا فاها فنزلت هذه الآية { ووصينا الإنسان بوالديه حسنا } الآية قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3190

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أسامة وعبد الله بن بكير السهمي عن حاتم بن أبي صغيرة عن سماك بن حرب عن أبي صالح عن أم هانئ عن النبي صلى الله عليه وسلم :   في قوله تعالى { وتأتون في ناديكم المنكر } قال كانوا يخذفون أهل الأرض ويسخرون منهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن إنما نعرفه من حديث حاتم بن أبي صغيرة عن سماك حدثنا أحمد بن عبدة الضبي حدثنا سليم بن أخضر عن حاتم بن أبي صغيرة بهذا الإسناد نحوه 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد جدا

3191

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى حدثنا محمد بن خالد بن عثمة حدثنا عبد الله بن عبد الله الجمحي حدثنا بن شهاب الزهري عن عبيد الله بن عتبة عن بن عباس :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر في مناحبة { الم غلبت الروم } ألا احتطت يا أبا بكر فإن البضع ما بين الثلاث إلى التسع قال أبو عيسى هذا حديث غريب من حديث الزهري عن عبيد الله عن بن عباس 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3192

   

 حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن سليمان الأعمش عن عطية عن أبي سعيد قال :   لما كان يوم بدر ظهرت الروم على فارس فأعجب ذلك المؤمنين فنزلت { الم غلبت الروم } إلى قوله { يفرح المؤمنون بنصر الله } قال ففرح المؤمنون بظهور الروم على فارس قال هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه كذا قرأ نصر بن علي غلبت الروم 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح لغيره

3193

   

 حدثنا الحسين بن حريث حدثنا معاوية بن عمرو عن أبي إسحاق الفزاري عن سفيان الثوري عن حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس :   في قول الله تعالى { الم غلبت الروم في أدنى الأرض } قال غلبت وغلبت كان المشركون يحبون أن يظهر أهل فارس على الروم لأنهم وإياهم أهل أوثان وكان المسلمون يحبون أن يظهر الروم على فارس لأنهم أهل كتاب فذكروه لأبي بكر فذكره أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال أما إنهم سيغلبون فذكره أبو بكر لهم فقالوا أجعل بيننا وبينك أجلا فإن ظهرنا كان لنا كذا كذا وإن ظهرتم كان لكم كذا وكذا فجعل أجل خمس سنين فلم يظهروا فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم قال ألا جعلته إلى دون قال أراه العشر قال أبو سعيد والبضع ما دون العشر قال ثم ظهرت الروم بعد قال فذلك قوله تعالى { الم غلبت الروم } إلى قوله { يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء } قال سفيان سمعت أنهم ظهروا عليهم يوم بدر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب إنما نعرفه من حديث سفيان الثوري عن حبيب بن أبي عمرة 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3194

   

 حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني بن أبي الزناد عن أبي الزناد عن عروة بن الزبير عن نيار بن مكرم الأسلمي قال :   لما نزلت { الم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين } فكانت فارس يوم نزلت هذه الآية قاهرين للروم وكان المسلمون يحبون ظهور الروم عليهم لأنهم وإياهم أهل كتاب وفي ذلك قول الله تعالى { ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم } فكانت قريش تحب ظهور فارس لأنهم وإياهم ليسوا بأهل كتاب ولا إيمان ببعث فلما أنزل الله تعالى هذه الآية خرج أبو بكر الصديق رضي الله عنه يصيح في نواحي مكة { الم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين } قال ناس من قريش لأبي بكر فذلك بيننا وبينكم زعم صاحبكم أن الروم ستغلب فارسا في بضع سنين أفلا نراهنك على ذلك قال بلى وذلك قبل تحريم الرهان فارتهن أبو بكر والمشركون وتواضعوا الرهان وقالوا لأبي بكر كم تجعل البضع ثلاث سنين إلى تسع سنين فسم بيننا وبينك وسطا تنتهي إليه قال فسموا بينهم ست سنين قال فمضت الست سنين قبل أن يظهروا فأخذ المشركون رهن أبي بكر فلما دخلت السنة السابعة ظهرت الروم على فارس فعاب المسلمون على أبي بكر تسمية ست سنين لأن الله تعالى قال في بضع سنين قال وأسلم عند ذلك ناس كثير قال هذا حديث صحيح حسن غريب من حديث نيار بن مكرم لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن أبي الزناد 

 

 قال الترمذي : حديث صحيح حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

3195

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا قتيبة حدثنا بكر بن مضر عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم بن عبد الرحمن وهو عبد الرحمن مولى عبد الرحمن عن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن ولا تعلموهن ولا خير في تجارة فيهن وثمنهن حرام في مثل ذلك أنزلت عليه هذه الآية { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله } إلى آخر الآية قال أبو عيسى هذا حديث غريب إنما يروى من حديث القاسم عن أبي أمامة والقاسم ثقة وعلي بن يزيد يضعف في الحديث قال سمعت محمدا يقول القاسم ثقة وعلي بن يزيد يضعف 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

3196

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عبد الله بن أبي زياد حدثنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي عن سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك :   أن هذه الآية { تتجافى جنوبهم عن المضاجع } نزلت في انتظار هذه الصلاة التي تدعى العتمة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3197

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى :   أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3198

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن مطرف بن طريف وعبد الملك وهو بن أبجر سمعا الشعبي يقول سمعت المغيرة بن شعبة على المنبر يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :   إن موسى عليه السلام سأل ربه فقال أي رب أي أهل الجنة أدنى منزلة قال رجل يأتي بعد ما يدخل أهل الجنة الجنة فيقال له أدخل الجنة فيقول كيف أدخل وقد نزلوا منازلهم وأخذوا أخذاتهم قال فيقال له أترضى أن يكون لك ما كان لملك من ملوك الدنيا فيقول نعم أي رب قد رضيت فيقال له فإن لك هذا ومثله ومثله ومثله فيقول رضيت أي رب فيقال له فإن لك هذا وعشرة أمثاله فيقول رضيت أي رب فيقال له فإن لك مع هذا ما اشتهت نفسك ولذت عينك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وروى بعضهم هذا الحديث عن الشعبي عن المغيرة ولم يرفعه والمرفوع أصح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3199

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا صاعد الحراني حدثنا زهير أخبرنا قابوس بن أبي ظبيان أن أباه حدثه قال قلنا لابن عباس :   أرأيت قول الله عز وجل { ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه } ما عنى بذلك قال قام نبي الله صلى الله عليه وسلم يوما يصلي فخطر خطرة فقال المنافقون الذين يصلون معه ألا ترى إن له قلبين قلبا معكم وقلبا معهم فأنزل الله { ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه } حدثنا عبد بن حميد حدثني أحمد بن يونس حدثنا زهير نحوه قال أبو عيسى هذا حديث حسن 

 

 قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3200

   

 حدثنا أحمد بن محمد حدثنا عبد الله بن المبارك أخبرنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس قال :   قال عمي أنس بن النضر سميت به لم يشهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر علي فقال أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم غبت عنه أما والله لئن أراني الله مشهدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بعد ليرين الله ما أصنع قال فهاب أن يقول غيرها فشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد من العام القابل فاستقبله سعد بن معاذ فقال يا أبا عمرو أين قال واها لريح الجنة أجدها دون أحد فقاتل حتى قتل فوجد في جسده بضع وثمانون من بين ضربة وطعنة ورمية فقالت عمتي الربيع بنت النضر فما عرفت أخي إلا ببنانه ونزلت هذه الآية { رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3201

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حميد الطويل عن أنس بن مالك أن عمه غاب عن قتال بدر فقال غبت عن :   أول قتال قاتله رسول الله صلى الله عليه وسلم المشركين لئن الله أشهدني قتالا للمشركين ليرين الله كيف أصنع فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون فقال اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء يعني المشركين وأعتذر إليك مما يصنع هؤلاء يعني أصحابه ثم تقدم فلقيه سعد فقال يا أخي ما فعلت أنا معك فلم أستطع أن أصنع ما صنع فوجد فيه بضع وثمانون من ضربة بسيف وطعنة برمح ورمية بسهم فكنا نقول فيه وفي أصحابه نزلت { فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر } قال يزيد يعني هذه الآية قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأسم عمه أنس بن النضر 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3202

   

 حدثنا عبد القدوس بن محمد القطان البصري حدثنا عمرو بن عاصم عن إسحاق بن يحيى بن طلحة عن موسى بن طلحة قال دخلت على معاوية فقال ألا أبشرك قلت بلى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :   طلحة ممن قضى نحبه قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وإنما روي عن موسى بن طلحة عن أبيه 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

3203

   

 حدثنا أبو كريب حدثنا يونس بن بكير عن طلحة بن يحيى عن موسى وعيسى ابني طلحة عن أبيهما طلحة أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لأعرابي جاهل :   سله عمن قضى نحبه من هو وكانوا لا يجترئون على مسألته يوقرونه ويهابونه فسأله الأعرابي فأعرض عنه ثم سأله فأعرض عنه ثم إني اطلعت من باب المسجد وعلي ثياب خضر فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أين السائل عمن قضى نحبه قال أنا يا رسول الله قال هذا ممن قضى نحبه قال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث يونس بن بكير 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

3204

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا عثمان بن عمر عن يونس بن يزيد عن الزهري عن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها قالت :   لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه بدأني فقال يا عائشة إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تستعجلي حتى تستأمري أبويك قالت وقد علم أن أبواي لم يكونا ليأمراني بفراقه قالت ثم قال إن الله تعالى يقول { يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين } حتى بلغ { للمحسنات منكن أجرا عظيما } فقلت في أي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة وفعل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي هذا أيضا عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3205

   

 حدثنا قتيبة حدثنا محمد بن سليمان الأصبهاني عن يحيى بن عبيد عن عطاء بن أبي رباح عن عمر بن أبي سلمة ربيب النبي صلى الله عليه وسلم قال :   لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } في بيت أم سلمة فدعا فاطمة وحسنا وحسينا فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره فجللهم بكساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت أم سلمة وأنا معهم يا نبي الله قال أنت على مكانك وأنت على خير قال هذا حديث غريب من حديث عطاء عن عمر بن أبي سلمة 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3206

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا على بن زيد عن أنس بن مالك :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول الصلاة يا أهل البيت { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا } قال هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه إنما نعرفه من حديث حماد بن سلمة قال وفي الباب عن أبي الحمراء ومعقل بن يسار وأم سلمة 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3207

   

 حدثنا علي بن حجر أخبرنا داود بن الزبرقان عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن عائشة رضي الله عنها قالت :   لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا من الوحي لكتم هذه الآية { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه } بالعتق فأعتقته { أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه } إلى قوله { وكان أمر الله مفعولا } وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تزوجها قالوا تزوج حليلة ابنه فأنزل الله تعالى { ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين } وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم تبناه وهو صغير فلبث حتى صار رجلا يقال له زيد بن محمد فأنزل الله { ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم } فلان مولى فلان وفلان أخو فلان { هو أقسط عند الله } يعني أعدل قال أبو عيسى هذا حديث غريب قد روي عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت لو كان النبي صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا من الوحي لكتم هذه الآية { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه } الآية هذا الحرف لم يرو بطوله حدثنا بذلك عبد الله بن واضح الكوفي حدثنا عبد الله بن إدريس عن داود بن أبي هند 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد جدا

3208

   

 حدثنا محمد بن أبان حدثنا بن أبي عدي عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت :   لو كان النبي صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا من الوحي لكتم هذه الآية { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه } الآية قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

3209

   

 حدثنا قتيبة حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن موسى بن عقبة عن سالم عن بن عمر قال :   ما كنا ندعو زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد حتى نزل القرآن { ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3210

   

 حدثنا الحسن بن قزعة بصري حدثنا مسلمة بن علقمة عن داود بن أبي هند عن عامر الشعبي :   في قول الله عز وجل { ما كان محمد أبا أحد من رجالكم } قال ما كان ليعيش له فيكم ولد ذكر 

 

 قال الشيخ الألباني : ضعيف مقطوع

3211

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا محمد بن كثير حدثنا سليمان بن كثير عن حسين عن عكرمة عن أم عمارة الأنصارية :   أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت ما أرى كل شيء إلا للرجال وما أرى النساء يذكرن بشيء فنزلت هذه الآية { إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات } الآية قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وإنما يعرف هذا الحديث من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد

3212

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا محمد بن الفضل أحمد بن عبدة الضبي حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال :   نزلت هذه الآية { وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس } في شأن زينب بنت جحش جاء زيد يشكو فهم بطلاقها فاستأمر النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم أمسك عليك زوجك وأتق الله قال أبو عيسى هذا حديث صحيح 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

3213

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا محمد بن الفضل حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال :   نزلت هذه الآية في زينب بنت جحش { فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها } قال فكانت تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول زوجكن أهلكن وزوجني الله من فوق سبع سماوات قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3214

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن السدي عن أبي صالح عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت :   خطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتذرت إليه فعذرني ثم أنزل الله تعالى { إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي } الآية قالت فلم أكن أحل له لأني لم أهاجر كنت من الطلقاء قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح لا أعرفه إلا من هذا الوجه من حديث السدي 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد جدا

3215

  حدثنا عبد حدثنا روح عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب قال قال بن عباس رضي الله عنهما :   نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصناف النساء إلا ما كان من المؤمنات المهاجرات قال { لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك } فأحل الله فتياتكم المؤمنات { وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي } وحرم كل ذات دين غير الإسلام ثم قال { ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين } وقال { يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك } إلى قوله { خالصة لك من دون المؤمنين } وحرم ما سوى ذلك من أصناف النساء قال أبو عيسى هذا حديث حسن إنما نعرفه من حديث عبد الحميد بن بهرام سمعت أحمد بن الحسن يقول قال أحمد بن حنبل قال لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب 

 

 

3216

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو عن عطاء قال قالت عائشة :   ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أحل له النساء قال أبو عيسى هذا حديث حسن 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد

3217

   

 حدثنا محمد بن المثنى حدثنا أشهل بن حاتم قال بن عون حدثناه عن عمرو بن سعيد عن أنس بن مالك قال :   كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتى باب امرأة عرس بها فإذا عندها قوم فانطلق فقضى حاجته واحتبس فرجع وقد خرجوا قال فدخل وأرخى بيننا وبينه سترا قال فذكرته لأبي طلحة قال فقال لئن كان كما تقول لينزلن في هذا شيء فنزلت آية الحجاب هذا حديث غريب من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3218

   

 حدثنا قتيبة حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن الجعد بن عثمان عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :   تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل بأهله قال فصنعت أمي أم سليم حيسا فجعلته في تور فقالت يا أنس أذهب بهذا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقل بعثت إليك بها أمي وهي تقرئك السلام وتقول إن هذا لك منا لك قليل يا رسول الله قال فذهبت بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إن أمي تقرئك السلام وتقول إن هذا منا لك قليل فقال ضعه ثم قال أذهب فأدع لي فلانا وفلانا وفلانا ومن لقيت فسمى رجالا قال فدعوت من سمى ومن لقيت قال قلت لأنس عددكم كم كانوا قال زهاء ثلاثمائة قال وقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أنس هات التور قال فدخلوا حتى امتلأت الصفة والحجرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتحلق عشرة عشرة وليأكل كل إنسان مما يليه قال فأكلوا حتى شبعوا قال فخرجت طائفة ودخلت طائفة حتى أكلوا كلهم قال فقال لي يا أنس أرفع قال فرفعت فما أدري حين وضعت كان أكثر أم حين رفعت قال وجلس منهم طوائف يتحدثون في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وزوجته مولية وجهها إلى الحائط فثقلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم على نسائه ثم رجع فلما رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رجع ظنوا أنهم قد ثقلوا عليه قال فابتدروا الباب فخرجوا كلهم وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أرخى الستر ودخل وأنا جالس في الحجرة فلم يلبث إلا يسيرا حتى خرج علي وأنزلت هذه الآيات فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأهن على الناس { يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه } إلى آخر الآية قال الجعد قال أنس أنا أحدث الناس عهدا بهذه الآيات وحجبن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والجعد هو بن عثمان ويقال هو بن دينار ويكنى أبا عثمان بصري وهو ثقة عند أهل الحديث روى عنه يونس بن عبيد وشعبة وحماد بن زيد 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3219

   

 حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد حدثني أبي عن بيان عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :   بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بامرأة من نسائه فأرسلني فدعوت قوما إلى الطعام فلما أكلوا وخرجوا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم منطلقا قبل بيت عائشة فرأى رجلين جالسين فأنصرف راجعا قام الرجلان فخرجا فأنزل الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه } وفي الحديث قصة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من حديث بيان وروى ثابت عن أنس هذا الحديث بطوله 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3220

   

 حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن نعيم بن عبد الله المجمر أن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري وعبد الله بن زيد الذي كان أري النداء بالصلاة أخبره عن أبي مسعود الأنصاري أنه قال :   أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد أمرنا الله أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تمنينا أنه لم يسأله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد والسلام كما قد علمتم قال وفي الباب عن علي وأبي حميد وكعب بن عجرة وطلحة بن عبيد الله وأبي سعيد وزيد بن خارجة ويقال حارثة وبريدة قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3221

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا روح بن عبادة عن عوف عن الحسن ومحمد وخلاس عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :   أن موسى عليه السلام كان رجلا حييا ستيرا ما يرى من جلده شيء استحياء منه فأذاه من أذاه من بني إسرائيل فقال ما يستتر هذا الستر إلا من عيب بجلده إما برص وإما أدره وإما آفة وإن الله عز وجل أراد أن يبرئه مما قالوا وإن موسى عليه السلام خلا يوما وحده فوضع ثيابه على حجر ثم اغتسل فلما فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها وإن الحجر عدا بثوبه فأخذ موسى عصاه فطلب الحجر فجعل يقول ثوبي حجر ثوبي حجر حتى انتهى إلى ملإ من بني إسرائيل فرأوه عريانا أحسن الناس خلقا وأبرأه مما كانوا يقولون قال وقام الحجر فأخذ ثوبه ولبسه وطفق بالحجر ضربا بعصاه فوالله إن بالحجر لندبا من أثر عصاه ثلاثا أو أربعا أو خمسا فذلك قوله تعالى يأيها { الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روى من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3222

   

 حدثنا أبو كريب وعبد بن حميد وغير واحد قالوا أخبرنا أبو أسامة عن الحسن بن الحكم النخعي حدثنا أبو سبرة النخعي عن فروة بن مسيك المرادي قال :   أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ألا أقاتل من أدبر من قومي بمن أقبل منهم فأذن لي في قتالهم وأمرني فلما خرجت من عنده سأل عني ما فعل الغطيفي فأخبر أني قد سرت قال فأرسل في أثري فردني فأتيته وهو في نفر من أصحابه فقال أدع القوم فمن أسلم منهم فاقبل منه ومن لم يسلم فلا تعجل حتى أحدث إليك قال وأنزل في سبأ ما أنزل فقال رجل يا رسول الله وما سبأ أرض أو امرأة قال ليس بأرض ولا امرأة ولكنه رجل ولد عشرة من العرب فتيامن منهم ستة وتشاءم منهم أربعة فأما الذين تشاءموا فلخم وجذام وغسان وعاملة وأما الذين تيامنوا فالأزد والأشعريون وحمير ومذحج وأنمار وكندة فقال رجل يا رسول الله وما أنمار قال الذين منهم خثعم وبجيلة وروي هذا عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

3223

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   إذا قضى الله في السماء أمرا ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كأنها سلسلة على صفوان فإذا { فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير } قال والشياطين بعضهم فوق بعض قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3224

   

 حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا عبد الأعلى حدثنا معمر عن الزهري عن علي بن حسين عن بن عباس قال :   بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في نفر من أصحابه إذ رمي بنجم فاستنار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كنتم تقولون لمثل هذا في الجاهلية إذا رأيتموه قالوا كنا نقول يموت عظيم أو يولد عظيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يرمى به لموت أحد ولا لحياته ولكن ربنا عز وجل إذا قضى أمرا سبح له حملة العرش ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم ثم الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح إلى هذه السماء ثم سأل أهل السماء السادسة أهل السماء السابعة ماذا قال ربكم قال فيخبرونهم ثم يستخبر أهل كل سماء حتى يبلغ الخبر أهل السماء الدنيا ويختطف الشياطين السمع فيرمون فيقذفونها إلى أوليائهم فما جاؤوا به على وجهه فهو حق ولكنهم يحرفون ويزيدون قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي هذا الحديث عن الزهري عن علي بن الحسين عن بن عباس عن رجال من الأنصار قالوا كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه بمعناه حدثنا بذلك الحسين بن حريث حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3225

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى ومحمد بن بشار قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن الوليد بن عيزار أنه سمع رجلا من ثقيف يحدث عن رجال من كندة عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :   في هذه الآية { ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات } قال هؤلاء كلهم بمنزلة واحدة وكلهم في الجنة قال هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3226

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا محمد بن وزير الواسطي حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق عن سفيان الثوري عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال :   كانت بنو سلمة في ناحية المدينة فأرادوا النقلة إلى قرب المسجد فنزلت هذه الآية { إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم } فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن آثاركم تكتب فلم ينتقلوا قال هذا حديث حسن غريب من حديث الثوري وأبو سفيان هو طريف السعدي 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3227

   

 حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر قال قال :   دخلت المسجد حين غابت الشمس والنبي صلى الله عليه وسلم جالس فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتدري يا أبا ذر أين تذهب هذه قال قلت الله ورسوله أعلم قال فإنها تذهب فتستأذن في السجود فيؤذن لها وكأنها قد قيل لها اطلعي من حيث جئت فتطلع من مغربها قال ثم قرأ ذلك مستقر لها قال وذلك قراءة عبد الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3228

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا أحمد بن عبدة الضبي حدثنا معتمر بن سليمان حدثنا ليث بن أبي سليم عن بشر عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   ما من داع دعا إلى شيء إلا كان موقوفا يوم القيامة لازما به لا يفارقه وإن دعا رجل رجلا ثم قرأ قول الله { وقفوهم إنهم مسئوولون ما لكم لا تناصرون } قال أبو عيسى هذا حديث غريب 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3229

   

 حدثنا علي بن حجر أخبرنا الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد عن رجل عن أبي العالية عن أبي بن كعب قال :   سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله تعالى { وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون } قال عشرون ألفا قال أبو عيسى هذا حديث غريب 

 

 قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3230

   

 حدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن خالد بن عثمة حدثنا سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :   في قول الله { وجعلنا ذريته هم الباقين } قال حام وسام ويافث كذا قال أبو عيسى يقال يافت ويافث بالتاء والثاء ويقال يفث قال وهذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث سعيد بن بشير 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3231

   

 حدثنا بشر بن معاذ العقدي حدثنا يزيد بن زريع عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   سام أبو العرب وحام أبو الحبش ويافث أبو الروم 

 

 قال الشيخ الألباني : ضعيف

3232

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا محمود بن غيلان وعبد بن حميد المعنى واحد قالا حدثنا أبو أحمد حدثنا سفيان عن الأعمش عن يحيى قال عبد هو بن عباد عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال :   مرض أبو طالب فجاءته قريش وجاءه النبي صلى الله عليه وسلم وعند أبي طالب مجلس رجل فقام أبو جهل كي يمنعه وشكوه إلى أبي طالب فقال يا بن أخي ما تريد من قومك قال إني أريد منهم كلمة واحدة تدين لهم بها العرب وتؤدي إليهم العجم الجزية قال كلمة واحدة قال كلمة واحدة قال يا عم يقولوا لا إله إلا الله فقالوا إلها واحدا ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق قال فنزل فيهم القرآن { ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق } إلى قوله { ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق } قال أبو عيسى هذا حديث حسن وروى يحيى بن سعيد عن سفيان عن الأعمش نحو هذا الحديث وقال يحيى بن عمارة حدثنا بندار حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان نحوه عن الأعمش 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3233

   

 حدثنا سلمة بن شبيب وعبد بن حميد قالا حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   أتاني الليلة ربي تبارك وتعالى في أحسن صورة قال أحسبه في المنام فقال يا محمد هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى قال قلت لا قال فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي أو قال في نحري فعلمت ما في السماوات وما في الأرض قال يا محمد هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى قلت نعم قال في الكفارات والكفارات المكث في المساجد بعد الصلوات والمشي على الأقدام إلى الجماعات وإسباغ الوضوء في المكاره ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه وقال يا محمد إذا صليت فقل اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون قال والدرجات إفشاء السلام وإطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام قال أبو عيسى وقد ذكروا بين أبي قلابة وبين بن عباس في هذا الحديث رجلا وقد رواه قتادة عن أبي قلابة عن خالد بن اللجلاج عن بن عباس 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

3234

   

 محمد بن بشار حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن أبي قلابة عن خالد بن اللجلاج عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   أتاني ربي في أحسن صورة فقال يا محمد قلت لبيك ربي وسعديك قال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت ربي لا أدري فوضع يده بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي فعلمت ما بين المشرق والمغرب قال يا محمد فقلت لبيك رب وسعديك قال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت في الدرجات والكفارات وفي نقل الأقدام إلى الجماعات وإسباغ الوضوء في المكروهات وانتظار الصلاة بعد الصلاة ومن يحافظ عليهن عاش بخير ومات بخير وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه قال هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه قال وفي الباب عن معاذ بن جبل وعبد الرحمن بن عائش عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد روي هذا الحديث عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم بطوله وقال إني نعست فاستثقلت نوما فرأيت ربي في أحسن صورة فقال فيم يختصم الملأ الأعلى 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3235

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ بن هانئ حدثنا أبو هانئ اليشكري حدثنا جهضم بن عبد الله عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبي سلام عن عبد الرحمن بن عائش الحضرمي أنه حدثه عن مالك بن يخامر السكسكي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال :   احتبس عنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة عن صلاة الصبح حتى كدنا نتراءى عين الشمس فخرج سريعا فثوب بالصلاة فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتجوز في صلاته فلما سلم دعا بصوته قال لنا على مصافكم كما أنتم ثم انفتل إلينا ثم قال أما إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة إني قمت من الليل فتوضأت وصليت ما قدر لي فنعست في صلاتي حتى استثقلت فإذا أنا بربي تبارك وتعالى في أحسن صورة فقال يا محمد قلت لبيك رب قال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت لا أدري قالها ثلاثا قال فرأيته وضع كفه بين كتفي حتى وجدت برد أنامله بين ثديي فتجلى لي كل شيء وعرفت فقال يا محمد قلت لبيك رب قال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت في الكفارات قال ما هن قلت مشي الأقدام إلى الحسنات والجلوس في المساجد بعد الصلوات وإسباغ الوضوء حين الكريهات قال فيم قلت إطعام الطعام ولين الكلام والصلاة بالليل والناس نيام قال سل قل اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لي وترحمني وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقرب إلى حبك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها حق فادرسوها ثم تعلموها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فقال هذا حديث حسن صحيح وقال هذا أصح من حديث الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال حدثنا خالد بن اللجلاج حدثني عبد الرحمن بن عائش الحضرمي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث وهذا غير محفوظ هكذا ذكر الوليد في حديثه عن عبد الرحمن بن عائش قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وروى بشر بن بكر عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر هذا الحديث بهذا الإسناد عن عبد الرحمن بن عائش عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا أصح وعبد الرحمن بن عائش لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

3236

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن محمد بن عمرو بن علقمة عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال لما نزلت { ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون } قال الزبير :   يا رسول الله أتكرر علينا الخصومة بعد الذي كان بيننا في الدنيا قال نعم فقال إن الأمر إذا لشديد قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن الإسناد

3237

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا حبان بن هلال وسليمان بن حرب وحجاج بن منهال قالوا حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قالت :   سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ { يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا } ولا يبالي قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ثابت عن شهر بن حوشب قال وشهر بن حوشب يروي عن أم سلمة الأنصارية وأم سلمة الأنصارية هي أسماء بنت يزيد 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3238

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا سفيان حدثني منصور وسليمان عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله قال :   جاء يهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد إن الله يمسك السماوات على إصبع والأرضين على إصبع والجبال على إصبع والخلائق على إصبع ثم يقول أنا الملك قال فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه قال { وما قدروا الله حق قدره } قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3239

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا فضيل بن عياض عن منصور عن إبراهيم عن عبيدة عن عبد الله قال :   فضحك النبي صلى الله عليه وسلم تعجبا وتصديقا قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3240

   

 حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا محمد بن الصلت حدثنا أبو كدينة عن عطاء بن السائب عن أبي الضحى عن بن عباس قال :   مر يهودي بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا يهودي حدثنا فقال كيف تقول يا أبا القاسم إذا وضع الله السماوات على ذه والأرض على ذه والماء على ذه والجبال على ذه وسائر الخلق على ذه وأشار أبو جعفر محمد بن الصلت بخنصره أولا ثم تابع حتى بلغ الإبهام فأنزل الله { وما قدروا الله حق قدره } قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح لا نعرفه من حديث بن عباس إلا من هذا الوجه وأبو كدينة اسمه يحيى بن المهلب قال رأيت محمد بن إسماعيل روى هذا الحديث عن الحسن بن شجاع عن محمد بن الصلت 

 

 قال الترمذي : حسن غريب صحيح

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3241

   

 حدثنا سويد بن نصر حدثنا عبد الله بن المبارك عن عنبسة بن سعيد عن حبيب بن أبي عمرة عن مجاهد قال قال بن عباس أتدري ما سعة جهنم قلت لا قال أجل والله ما تدري حدثتني عائشة أنها :   سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله { والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه } قال قلت فأين الناس يومئذ يا رسول الله قال على جسر جهنم وفي الحديث قصة قال هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد

3242

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن مسروق عن عائشة أنها قالت :   يا رسول الله { والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه } فأين المؤمنون يومئذ قال على الصراط يا عائشة هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

3243

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن مطرف عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   كيف أنعم وقد التقم صاحب القرن القرن وحنى جبهته وأصغى سمعه ينتظر أن يؤمر أن ينفخ فينفخ قال المسلمون فكيف نقول يا رسول الله قال قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل توكلنا على الله ربنا وربما قال سفيان على الله توكلنا قال أبو عيسى هذا حديث حسن وقد رواه الأعمش أيضا عن عطية عن أبي سعيد 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

3244

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا إسماعيل بن إبراهيم أخبرنا سليمان التيمي عن أسلم العجلي عن بشر بن شغاف عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال أعرابي :   يا رسول الله ما الصور قال قرن ينفخ فيه قال هذا حديث حسن إنما نعرفه من حديث سليمان التيمي 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

3245

   

 حدثنا أبو كريب حدثنا عبدة بن سليمان حدثنا محمد بن عمرو حدثنا أبو سلمة عن أبي هريرة قال :   قال يهودي بسوق المدينة لا والذي اصطفى موسى على البشر قال فرفع رجل من الأنصار يده فصك بها وجهه قال تقول هذا وفينا نبي الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم { ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون } فأكون أول من رفع رأسه فإذا موسى آخذ بقائمة من قوائم العرش فلا أدري أرفع رأسه قبلي أو كان ممن استثنى الله ومن قال أنا خير من يونس بن متى فقد كذب قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

3246

   

 حدثنا محمود بن غيلان وغير واحد قالوا حدثنا عبد الرزاق أخبرنا الثوري أخبرني أبو إسحاق أن الأغر أبا مسلم حدثه عن أبي سعيد وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   ينادي مناد إن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا وإن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا فذلك قوله تعالى { وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون } قال أبو عيسى وروى بن المبارك وغيره هذا الحديث عن الثوري ولم يرفعه 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

3247

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن منصور والأعمش عن ذر عن يسيع الحضرمي عن النعمان بن بشير قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :   الدعاء هو العبادة ثم قرأ { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3248

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن منصور عن مجاهد عن أبي معمر عن بن مسعود قال :   اختصم عند البيت ثلاثة نفر قرشيان وثقفي أو ثقفيان وقرشي قليلا فقه قلوبهم كثيرا شحم بطونهم فقال أحدهم أترون أن الله يسمع ما نقول فقال الآخر يسمع إذا جهرنا ولا يسمع إذا أخفينا وقال الآخر إن كان يسمع إذا جهرنا فإنه يسمع إذا أخفينا فأنزل الله { وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3249

   

 حدثنا هناد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن عبد الرحمن بن يزيد قال قال عبد الله :   كنت مستترا بأستار الكعبة فجاء ثلاثة نفر كثير شحم بطونهم قليل فقه قلوبهم قرشي وختناه ثقفيان ثقفي وختناه قرشيان فتكلموا بكلام لم أفهمه فقال أحدهم أترون أن الله يسمع كلامنا هذا فقال الآخر إنا إذا رفعنا أصواتنا سمعه وإذا لم نرفع أصواتنا لم يسمعه فقال الآخر إن سمع منه شيئا سمعه كله فقال عبد الله فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله { وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم } إلى قوله { فأصبحتم من الخاسرين } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن الأعمش عن عمارة بن عمير عن وهب بن ربيعة عن عبد الله نحوه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3250

   

 حدثنا أبو حفص عمرو بن علي الفلاس حدثنا أبو قتيبة مسلم بن قتيبة حدثنا سهل بن أبي حزم القطيعي حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ { إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا } قال قد قال الناس ثم كفر أكثرهم فمن مات عليها فهو ممن استقام قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه سمعت أبا زرعة يقول روى عفان عن عمرو بن علي حديثا ويروى في هذه الآية عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما معنى استقاموا 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3251

    

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا بندار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال سمعت طاوسا قال :   سئل بن عباس عن هذه الآية { قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى } فقال سعيد بن جبير قربى آل محمد صلى الله عليه وسلم فقال بن عباس أعجلت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة فقال إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن بن عباس 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3252

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا عبيد الله بن الوازع حدثني شيخ من بني مرة قال :   قدمت الكوفة فأخبرت عن بلال بن أبي بردة فقلت إن فيه لمعتبرا فأتيته وهو محبوس في داره التي قد كان بني قال وإذا كل شيء منه قد تغير من العذاب والضرب وإذا هو في قشاش فقلت الحمد لله يا بلال لقد رأيتك وأنت تمر بنا تمسك بأنفك من غير غبار وأنت في حالك هذا اليوم فقال ممن أنت فقلت من بني مرة بن عباد فقال ألا أحدثك حديثا عسى الله أن ينفعك به قلت هات قال حدثني أبي أبو بردة عن أبيه أبي موسى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يصيب عبدا نكبة فما فوقها أو دونها إلا بذنب وما يعفو الله عنه أكثر قال وقرأ { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير } قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3253

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عبد بن حميد حدثنا محمد بن بشر ويعلى بن عبيد عن حجاج بن دينار عن أبي غالب عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية { ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح إنما نعرفه من حديث حجاج بن دينار وحجاج ثقة مقارب الحديث وأبو غالب اسمه حزور 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن

3254

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا محمود بن غيلان حدثنا عبد الملك بن إبراهيم الجدي حدثنا شعبة عن الأعمش ومنصور سمعا أبا الضحى يحدث عن مسروق قال جاء رجل إلى عبد الله فقال :   إن قاصا يقص يقول إنه يخرج من الأرض الدخان فيأخذ بمسامع الكفار ويأخذ المؤمن كهيئة الزكام قال فغضب وكان متكئا فجلس ثم قال إذا سئل أحدكم عما يعلم فليقل به قال منصور فليخبر به وإذا سئل عما لا يعلم فليقل الله أعلم فإن من علم الرجل إذا سئل عما لا يعلم أن يقول الله أعلم فإن الله تعالى قال لنبيه { قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين } إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى قريشا استعصوا عليه قال اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف فأخذتهم سنة فحصت كل شيء حتى أكلوا الجلود والميتة وقال أحدهما العظام قال وجعل يخرج من الأرض كهيئة الدخان فأتاه أبو سفيان قال إن قومك قد هلكوا فادع الله لهم قال فهذا لقوله { يوم تأتي السماء بدخان مبين يغشى الناس هذا عذاب أليم } قال منصور هذا لقوله { ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون } فهل يكشف عذاب الآخرة قد مضى البطشة واللزام الدخان وقال أحدهما القمر وقال الآخر الروم قال أبو عيسى واللزام يعني يوم بدر قال وهذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3255

   

 حدثنا الحسين بن حريث حدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة عن يزيد بن أبان عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   ما من مؤمن إلا وله بابان باب يصعد منه عمله وباب ينزل منه رزقه فإذا مات بكيا عليه فذلك قوله عز وجل { فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين } قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه وموسى بن عبيدة ويزيد بن أبان الرقاشي يضعفان في الحديث 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3256

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا علي بن سعيد الكندي حدثنا أبو محياة عن عبد الملك بن عمير عن بن أخي عبد الله بن سلام لما أريد عثمان :   جاء عبد الله بن سلام فقال له عثمان ما جاء بك قال جئت في نصرك قال اخرج إلى الناس فاطردهم عني فإنك خارج خير لي منك داخل فخرج عبد الله إلى الناس فقال أيها الناس إنه كان اسمي في الجاهلية فلان فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله ونزل في آيات من كتاب الله نزلت في { وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين } ونزلت في { قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب } إن لله سيفا مغمودا عنكم وإن الملائكة قد جاورتكم في بلدكم هذا الذي نزل فيه نبيكم فالله الله في هذا الرجل إن تقتلوه فوالله إن قتلتموه لتطردن جيرانكم الملائكة ولتسألن سيف الله المغمود عنكم فلا يغمد إلى يوم القيامة قال فقالوا اقتلوا اليهودي واقتلوا عثمان قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وقد رواه شعيب بن صفوان عن عبد الملك بن عمير عن بن محمد بن عبد الله بن سلام عن جده عبد الله بن سلام 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3257

   

 حدثنا عبد الرحمن بن الأسود أبو عمرو البصري حدثنا محمد بن ربيعة عن بن جريج عن عطاء عن عائشة رضي الله عنها قالت :   كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى مخيلة أقبل وأدبر فإذا مطرت سري عنه قالت فقلت له فقال وما أدري لعله كما قال { فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا } قال أبو عيسى هذا حديث حسن 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

3258

   

 حدثنا علي بن حجر أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن داود عن الشعبي عن علقمة قال قلت لابن مسعود رضي الله عنه :   هل صحب النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الجن منكم أحد قال ما صحبه منا أحد ولكن قد افتقدناه ذات ليلة وهو بمكة فقلنا اغتيل أو استطير ما فعل به فبتنا بشر ليلة بات بها قوم حتى إذا أصبحنا أو كان في وجه الصبح إذا نحن به يجئ من قبل حراء قال فذكروا له الذي كانوا فيه فقال أتاني داعي الجن فأتيتهم فقرأت عليهم فانطلق فأرانا أثرهم وأثر نيرانهم قال الشعبي وسألوه الزاد وكانوا من جن الجزيرة فقال كل عظم يذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما كان لحما وكل بعرة أو روثة علف لدوابكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تستنجوا بهما فإنهما زاد إخوانكم الجن قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح دون جملة اسم الله وعلف لدوابكم

3259

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه :   { واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات } فقال النبي صلى الله عليه وسلم إني لأستغفر الله في اليوم سبعين مرة قال هذا حديث حسن صحيح ويروى عن أبي هريرة أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إني لاستغفر الله في اليوم مائة مرة وقد روي من غير وجه عن النبي صلى الله عليه وسلم إني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة ورواه محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح بلفظ أكثر من سبعين مرة

3260

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا شيخ من أهل المدينة عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة قال :   تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما هذه الآية { وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم } قالوا ومن يستبدل بنا قال فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على منكب سلمان ثم قال هذا وقومه هذا وقومه قال هذا حديث غريب في إسناده مقال وقد روى عبد الله بن جعفر أيضا هذا الحديث عن العلاء بن عبد الرحمن 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3261

   

 حدثنا علي بن حجر أنبانا إسماعيل بن جعفر حدثنا عبد الله بن جعفر بن نجيح عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة أنه قال قال ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم :   يا رسول الله من هؤلاء الذين ذكر الله إن تولينا استبدلوا بنا ثم لم يكونوا أمثالنا قال وكان سلمان بجنب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخذ سلمان قال هذا وأصحابه والذي نفسي بيده لو كان الإيمان منوطا بالثريا لتناوله رجال من فارس قال أبو عيسى وعبد الله بن جعفر بن نجيح هو والد علي بن المديني وقد روى علي بن حجر عن عبد الله بن جعفر الكثير وحدثنا علي بهذا الحديث عن إسماعيل بن جعفر عن عبد الله بن جعفر وحدثنا بشر بن معاذ حدثنا عبد الله بن جعفر عن العلاء نحوه إلا أنه قال معلق بالثريا 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

3262

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن خالد بن عثمة حدثنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن أبيه قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول :   كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فكلمت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسكت ثم كلمته فسكت ثم كلمته فسكت فحركت راحلتي فتنحيت وقلت ثكلتك أمك يا بن الخطاب نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يكلمك ما أخلقك أن ينزل فيك قرآن قال فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي قال فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا بن الخطاب لقد أنزل علي هذه الليلة سورة ما أحب أن لي منها ما طلعت عليه الشمس إنا فتحنا لك فتحا مبينا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب ورواه بعضهم عن مالك مرسلا 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3263

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال :   نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم { ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر } مرجعه من الحديبية فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد نزلت علي آية أحب إلي مما على الأرض ثم قرأها النبي صلى الله عليه وسلم عليهم فقالوا هنيئا مريئا يا نبي الله قد بين الله لك ماذا يفعل بك فماذا يفعل بنا فنزلت عليه { ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار } حتى بلغ { فوزا عظيما } قال هذا حديث حسن صحيح وفيه عن مجمع بن جارية 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد

3264

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثني عبد الرزاق عن معمر حدثني سليمان بن حرب حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس :   أن ثمانين هبطوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من جبل التنعيم عند صلاة الصبح وهم يريدون إن يقتلوه فأخذوا أخذا فأعتقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله { وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم } الآية قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3265

   

 حدثنا الحسن بن قزعة البصري حدثنا سفيان بن حبيب عن شعبة عن ثوير عن أبيه عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم :   { وألزمهم كلمة التقوى } قال لا إله إلا الله قال هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث الحسن بن قزعة قال وسألت أبا زرعة عن هذا الحديث فلم يعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3266

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا محمد بن المثنى حدثنا مؤمل بن إسماعيل حدثنا نافع بن عمر بن جميل الجمحي حدثني بن أبي مليكة حدثني عبد الله بن الزبير أن الأقرع بن حابس قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر :   يا رسول الله استعمله على قومه فقال عمر لا تستعمله يا رسول الله فتكلما عند النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتفعت أصواتهما فقال أبو بكر لعمر ما أردت إلا خلافي قال ما أردت خلافك قال فنزلت هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي } فكان عمر بن الخطاب بعد ذلك إذا تكلم عند النبي صلى الله عليه وسلم لم يسمع كلامه حتى يستفهمه قال وما ذكر بن الزبير جده يعني أبا بكر قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وقد روى بعضهم عن بن أبي مليكة مرسل ولم يذكر فيه عن عبد الله بن الزبير 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3267

    

 حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث حدثنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب :   في قوله { إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون } قال فقام رجل فقال يا رسول الله إن حمدي زين وإن ذمي شين فقال النبي صلى الله عليه وسلم ذاك الله قال هذا حديث حسن غريب 

 

 قال الترمذي : حديث حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3268

   

 حدثنا عبد الله بن إسحاق الجوهري البصري حدثنا أبو زيد عن شعبة عن داود بن أبي هند قال سمعت الشعبي يحدث عن أبي جبيرة بن الضحاك قال :   كان الرجل منا يكون له الإسمين والثلاثة فيدعى ببعضها فعسى أن يكره قال فنزلت { ولا تنابزوا بالألقاب } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح أبو جبيرة هو أخو ثابت بن الضحاك بن خليفة أنصاري وأبو زيد سعيد بن الربيع صاحب الهروي بصري ثقة حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف حدثنا بشر بن المفضل عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن أبي جبيرة بن الضحاك نحوه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

3269

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا عثمان بن عمر عن المستمر بن الريان عن أبي نضرة قال قرأ أبو سعيد الخدري :   { واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم } قال هذا نبيكم صلى الله عليه وسلم يوحى إليه وخيار أئمتكم لو أطاعهم في كثير من الأمر لعنتوا فكيف بكم اليوم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب قال علي بن المديني سألت يحيى بن سعيد القطان عن المستمر بن الريان فقال ثقة 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد

3270

   

 حدثنا علي بن حجر أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا عبد الله بن دينار عن بن عمر :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس يوم فتح مكة فقال يا أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها بآبائها فالناس رجلان بر تقي كريم على الله وفاجر شقي هين على الله والناس بنو آدم وخلق الله آدم من تراب قال الله { يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير } قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث عبد الله بن دينار عن بن عمر إلا من هذا الوجه وعبد الله بن جعفر يضعف ضعفه يحيى بن معين وغيره وعبد الله بن جعفر هو والد علي بن المديني قال وفي الباب عن أبي هريرة وبن عباس 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3271

   

 حدثنا الفضل بن سهل الأعرج البغدادي وغير واحد قالوا حدثنا يونس بن محمد عن سلام بن أبي مطيع عن قتادة عن الحسن عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   الحسب المال والكرم التقوى قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث سلام بن أبي مطيع 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3272

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عبد بن حميد حدثنا يونس بن محمد حدثنا شيبان عن قتادة حدثنا أنس بن مالك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال :   لا تزال جهنم تقول { هل من مزيد } حتى يضع فيها رب العزة قدمه فتقول قط قط وعزتك ويزوي بعضها إلى بعض قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وفيه عن أبي هريرة 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3273

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن سلام عن عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن رجل من ربيعة قال :   قدمت المدينة فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت عنده وافد عاد فقلت أعوذ بالله أن أكون مثل وافد عاد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما وافد عاد قال فقلت على الخبير سقطت إن عادا لما أقحطت بعثت قيلا فنزل على بكر بن معاوية فسقاه الخمر وغنته الجرادتان ثم خرج يريد جبال مهرة فقال اللهم إني لم آتك لمريض فأداويه ولا لأسير فأفاديه فاسق عبدك ما كنت مسقيه واسق معه بكر بن معاوية يشكر له الخمر التي سقاه فرفع له سحابات فقيل له اختر إحداهن فاختار السوداء منهن فقيل له خذها رمادا رمددا لا تذر من عاد أحدا وذكر أنه لم يرسل عليهم من الريح إلا قدر هذه الحلقة يعني حلقة الخاتم ثم قرأ { إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم } الآية قال أبو عيسى وقد روى غير واحد هذا الحديث عن سلام أبي المنذر عن عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن الحارث بن حسان ويقال له الحارث بن يزيد 

 

 قال الشيخ الألباني : حسن

3274

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا زيد بن حباب حدثنا سلام بن سليمان النحوي أبو المنذر حدثنا عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن الحارث بن يزيد البكري قال :   قدمت المدينة فدخلت المسجد فإذا هو غاص بالناس وإذا رايات سود تخفق وإذا بلال متقلد السيف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت ما شأن الناس قالوا يريد إن يبعث عمرو بن العاص وجها فذكر الحديث بطوله نحوا من حديث سفيان بن عيينة بمعناه قال ويقال له الحارث بن حسان أيضا 

 

 قال الشيخ الألباني : حسن

3275

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا أبو هشام الرفاعي حدثنا محمد بن فضيل عن رشدين بن كريب عن أبيه عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   إدبار النجوم الركعتان قبل الفجر وأدبار السجود الركعتان بعد المغرب قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه من حديث محمد بن فضيل عن رشدين بن كريب وسألت محمد بن إسماعيل عن محمد ورشدين بن كريب أيهما أوثق قال ما أقربهما ومحمد عندي أرجح قال وسألت عبد الله بن عبد الرحمن عن هذا فقال ما أقربهما عندي ورشدين بن كريب أرجحهما عندي قال والقول عندي ما قال أبو محمد ورشدين أرجح من محمد وأقدم وقد أدرك رشدين بن عباس ورآه 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3276

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف عن مرة عن عبد الله قال :   لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم سدرة المنتهى قال انتهى إليها ما يعرج من الأرض وما ينزل من فوق قال فأعطاه الله عندها ثلاثا لم يعطهن نبيا كان قبله فرضت عليه الصلاة خمسا وأعطي خواتيم سورة البقرة وغفر لأمته المقحمات ما لم يشركوا بالله شيئا قال بن مسعود { إذ يغشى السدرة ما يغشى } قال السدرة في السماء السادسة قال سفيان فراش من ذهب وأشار سفيان بيده فأرعدها وقال غير مالك بن مغول إليها ينتهي علم الخلق لا علم لهم بما فوق ذلك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3277

   

 أخبرنا أحمد بن منيع حدثنا عباد بن العوام حدثنا الشيباني قال سألت زر بن حبيش عن قوله { فكان قاب قوسين أو أدنى } فقال أخبرني بن مسعود :   إن النبي صلى الله عليه وسلم رأى جبريل وله ستمائة جناح قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن غريب صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3278

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن مجالد عن الشعبي قال لقي بن عباس كعبا بعرفة فسأله عن شيء فكبر حتى جاوبته الجبال فقال بن عباس :   إنا بنو هاشم فقال كعب إن الله قسم رؤيته وكلامه بين محمد وموسى فكلم موسى مرتين ورآه محمد مرتين قال مسروق فدخلت على عائشة فقلت هل رأى محمد ربه فقالت لقد تكلمت بشيء قف له شعري قلت رويدا ثم قرأت { لقد رأى من آيات ربه الكبرى } قالت أين يذهب بك إنما هو جبريل من أخبرك إن محمدا رأى ربه أو كتم شيئا مما أمر به أو يعلم الخمس التي قال الله تعالى { إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث } فقد أعظم الفرية ولكنه رأى جبريل لم يره في صورته إلا مرتين مرة عند سدرة المنتهى ومرة في جياد له ستمائة جناح قد سد الأفق قال أبو عيسى وقد روى داود بن أبي هند عن الشعبي عن مسروق عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا الحديث وحديث داود أقصر من حديث مجالد 

 

 قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3279

   

 حدثنا محمد بن عمرو بن نبهان بن صفوان البصري الثقفي حدثنا يحيى بن كثير العنبري أبو غسان حدثنا سلم بن جعفر عن الحكم بن أبان عن عكرمة عن بن عباس قال :   رأى محمد ربه قلت أليس الله يقول { لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار } قال ويحك ذاك إذا تجلى بنوره الذي هو نوره وقال أريه مرتين قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3280

   

 حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي حدثنا أبي حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن بن عباس :   في قول الله { ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى } { فأوحى إلى عبده ما أوحى } { فكان قاب قوسين أو أدنى } قال بن عباس قد رآه النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو عيسى هذا حديث حسن 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

3281

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرزاق وبن أبي رزمة وأبو نعيم عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن بن عباس :   { ما كذب الفؤاد ما رأى } قال رآه بقلبه قال هذا حديث حسن 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

3282

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع ويزيد بن هارون عن يزيد بن إبراهيم التستري عن قتادة عن عبد الله بن شقيق قال قلت لأبي ذر :   لو أدركت النبي صلى الله عليه وسلم فسألته فقال عما كنت تسأله قال كنت أسأله هل رأى محمد ربه فقال هل سألته فقال نوراني أراه قال أبو عيسى هذا حديث حسن 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

3283

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبيد الله بن موسى وبن أبي رزمة عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله { ما كذب الفؤاد ما رأى } قال :   رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل في حلة من رفرف قد ملأ ما بين السماء والأرض قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3284

   

 حدثنا أحمد بن عثمان البصري حدثنا أبو عاصم عن زكريا بن إسحاق عن عمرو بن دينار عن عطاء عن بن عباس { الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم } قال قال النبي صلى الله عليه وسلم :  

 ( إن تغفر اللهم تغفر جما  وأي عبد لك لا ألما ) قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث زكريا بن إسحاق 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3285

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا علي بن حجر أخبرنا علي بن مسهر عن الأعمش عن إبراهيم عن أبي معمر عن بن مسعود رضي الله عنه قال :   بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى فانشق القمر فلقتين فلقة من وراء الجبل وفلقة دونه فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اشهدوا يعني { اقتربت الساعة وانشق القمر } قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3286

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن أنس قال :   سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه وسلم آية فانشق القمر بمكة مرتين فنزلت { اقتربت الساعة وانشق القمر } إلى قوله { سحر مستمر } يقول ذاهب قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

3287

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن أبي معمر عن بن مسعود قال :   انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم اشهدوا قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3288

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود عن شعبة عن الأعمش عن مجاهد عن بن عمر قال :   انفلق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشهدوا قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3289

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا محمد بن كثير حدثنا سليمان بن كثير عن حصين عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال :   انشق القمر على عهد النبي صلى الله عليه وسلم حتى صار فرقتين على هذا الجبل وعلى هذا الجبل فقالوا سحرنا محمد فقال بعضهم لئن كان سحرنا ما يستطيع أن يسحر الناس كلهم قال أبو عيسى وقد روى بعضهم هذا الحديث عن حصين عن جبير بن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه عن جده جبير بن مطعم نحوه 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد

3290

   

 حدثنا أبو كريب وأبو بكر بندار قالا حدثنا وكيع عن سفيان عن زياد بن إسماعيل عن محمد بن عباد بن جعفر المخزومي عن أبي هريرة قال :   جاءت مشركوا قريش يخاصمون النبي صلى الله عليه وسلم في القدر فنزلت { يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر إنا كل شيء خلقناه بقدر } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3291

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عبد الرحمن بن واقد أبو مسلم السعدي حدثنا الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد عن محمد بن المنكدر عن جابر رضي الله عنه قال :   خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوا فقال لقد قرأتها على الجن ليلة الجن فكانوا أحسن مردودا منكم كنت كلما أتيت على قوله { فبأي آلاء ربكما تكذبان } قالوا لا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم عن زهير بن محمد قال بن حنبل كأن زهير بن محمد الذي وقع بالشام ليس هو الذي يروي عنه بالعراق كأنه رجل آخر قلبوا اسمه يعني لما يروون عنه من المناكير وسمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول أهل الشام يروون عن زهير بن محمد مناكير وأهل العراق يروون عنه أحاديث مقاربة 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

3292

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا أبو كريب حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن عمرو حدثنا أبو سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله :   أعددت لعبادي الصالحين مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر واقرؤوا إن شئتم { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا } يعملون وفي الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها واقرؤوا إن شئتم { وظل ممدود } وموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها واقرؤوا إن شئتم { فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن

3293

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها وإن شئتم فاقرؤوا { وظل ممدود وماء مسكوب } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن أبي سعيد 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3294

   

 حدثنا أبو كريب حدثنا رشدين بن سعد عن عمرو بن الحارث عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم :   في قوله { وفرش مرفوعة } قال ارتفاعها كما بين السماء والأرض ومسيرة ما بينهما خمسمائة عام قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث رشدين 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3295

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا الحسين بن محمد حدثنا إسرائيل عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   { وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون } قال شكركم تقولون مطرنا بنوء كذا وكذا وبنجم كذا وكذا قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث إسرائيل ورواه سفيان الثوري عن عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي نحوه ولم يرفعه 

 

 قال الترمذي : حسن غريب صحيح

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3296

   

 حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث الخزاعي المروزي حدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة عن يزيد بن أبان عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   { إنا أنشأناهن إنشاء } قال إن من المنشآت التي كن في الدنيا عجائز عمشا رمصا قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث موسى بن عبيدة وموسى بن عبيدة ويزيد بن أبان الرقاشي يضعفان في الحديث 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3297

   

 حدثنا أبو كريب حدثنا معاوية بن هشام عن شيبان عن أبي إسحاق عن عكرمة عن بن عباس قال قال أبو بكر رضي الله عنه يا رسول الله قد شبت قال :   شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث بن عباس إلا من هذا الوجه وروى علي بن صالح هذا الحديث عن أبي إسحاق عن أبي جحيفة نحو هذا وروي عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة شيء من هذا مرسلا وروى أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن عكرمة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث شيبان عن أبي إسحاق ولم يذكر فيه عن بن عباس حدثنا بذلك هاشم بن الوليد الهروي حدثنا أبو بكر بن عياش 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3298

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عبد بن حميد وغير واحد قالوا حدثنا يونس بن محمد حدثنا شيبان بن عبد الرحمن عن قتادة حدثنا الحسن عن أبي هريرة قال :   بينما نبي الله صلى الله عليه وسلم جالس وأصحابه إذ أتى عليهم سحاب فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم هل تدرون ما هذا فقالوا الله ورسوله أعلم قال هذا العنان هذه زوايا الأرض يسوقه الله تبارك وتعالى إلى قوم لا يشكرونه ولا يدعونه قال هل تدرون ما فوقكم قالوا الله ورسوله أعلم قال فإنها الرقيع سقف محفوظ وموج مكفوف ثم قال هل تدرون كم بينكم وبينها قالوا الله ورسوله أعلم قال بين سنة ثم قال هل تدرون ما فوق ذلك قالوا الله ورسوله أعلم قال فإن فوق ذلك سماءين ما بينهما مسيرة خمسمائة سنة حتى عد سبع سماوات ما بين كل سماءين كما بين السماء والأرض ثم قال هل تدرون ما فوق ذلك قالوا الله ورسوله أعلم قال فإن فوق ذلك العرش وبينه وبين السماء بعد مثل ما بين السماءين ثم قال هل تدرون ما الذي تحتكم قالوا الله ورسوله أعلم قال فإنها الأرض ثم قال هل تدرون ما الذي تحت ذلك قالوا الله ورسوله أعلم قال فإن تحتها الأرض الأخرى بينهما مسيرة خمسمائة سنة حتى عد سبع أرضين بين كل أرضين مسيرة خمسمائة سنة ثم قال والذي نفس محمد بيده لو أنكم دليتم رجلا بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله ثم قرأ { هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم } قال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه قال ويروي عن أيوب ويونس بن عبيد وعلي بن زيد قالوا لم يسمع الحسن من أبي هريرة وفسر بعض أهل العلم هذا الحديث فقالوا إنما هبط على علم الله وقدرته وسلطانه علم الله وقدرته وسلطانه في كل مكان وهو على العرش كما وصف في كتابه 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3299

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عبد بن حميد والحسن بن علي حدثنا يزيد بن هارون حدثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سليمان بن يسار عن سلمة بن صخر الأنصاري قال :   كنت رجلا قد أوتيت من جماع النساء ما لم يؤت غيري فلما دخل رمضان تظاهرت من امرأتي حتى ينسلخ رمضان فرقا من أن أصيب منها في ليلتي فأتتابع في ذلك إلى إن يدركني النهار وأنا لا أقدر أن أنزع فبينما هي تخدمني ذات ليلة إذ تكشف لي منها شيء فوثبت عليها فلما أصبحت غدوت على قومي فأخبرتهم خبري فقلت انطلقوا معي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بأمري فقالوا لا والله لا نفعل نتخوف أن ينزل فينا قرآن أو يقول فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالة يبقى علينا عارها ولكن اذهب أنت فاصنع ما بدا لك قال فخرجت فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته خبري فقال أنت بذاك قلت أنا بذاك قال أنت بذاك قلت أنا بذاك قال أنت بذاك قلت انا بذاك وها أنا ذا فامض في حكم الله فإني صابر لذلك قال أعتق رقبة قال فضربت صفحة عنقي بيدي فقلت لا والذي بعثك بالحق لا أملك غيرها قال صم شهرين قلت يا رسول الله وهل أصابني ما أصابني إلا في الصيام قال فأطعم ستين مسكينا قلت والذي بعثك بالحق لقد بتنا ليلتنا هذه وحشا مالنا عشاء قال اذهب إلى صاحب صدقة بني زريق فقل له فليدفعها إليك فأطعم عنك منها وسقا ستين مسكينا ثم استعن بسائرة عليك وعلى عيالك قال فرجعت إلى قومي فقلت وجدت عندكم الضيق وسوء الرأي ووجدت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم السعة والبركة أمر لي بصدقتكم فادفعوها إلي فدفعوها إلي قال أبو عيسى هذا حديث حسن قال محمد سليمان بن يسار لم يسمع عندي من سلمة بن صخر قال ويقال سلمة بن صخر وسليمان بن صخر وفي الباب عن خولة بنت ثعلبة وهي امرأة أوس بن الصامت 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

3300

   

 حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا يحيى بن آدم حدثنا عبد الله الأشجعي عن الثوري عن عثمان بن المغيرة الثقفي عن سالم بن أبي الجعد عن علي بن علقمة الأنماري عن علي بن أبي طالب قال :   لما نزلت { يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ما ترى دينارا قال لا يطيقونه قال فنصف دينار قلت لا يطيقونه قال فكم قلت شعيرة قال إنك لزهيد قال فنزلت { أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات } الآية قال فبي خفف الله عن هذه الأمة قال هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه ومعنى قوله شعيرة يعني وزن شعيرة من ذهب وأبو الجعد اسمه رافع 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3301

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا يونس عن شيبان عن قتادة حدثنا أنس بن مالك :   أن يهوديا أتى على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فقال السام عليكم فرد عليه القوم فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم هل تدرون ما قال هذا قالوا الله ورسوله أعلم سلم يا نبي الله قال لا ولكنه قال كذا وكذا ردوه علي فردوه قال قلت السام عليكم قال نعم قال نبي الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك إذا سلم عليكم أحد من أهل الكتاب فقولوا عليك قال عليك ما قلت قال { وإذا جاؤوك حيوك بما لم يحيك به الله } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3302

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن نافع عن بن عمر رضي الله عنهما قال :   حرق رسول الله صلى الله عليه وسلم نخل بني النضير وقطع وهي البويرة فأنزل الله { ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3303

   

 حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني حدثنا عفان بن مسلم حدثنا حفص بن غياث حدثنا حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس :   في قول الله عز وجل { ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها } قال اللينة النخلة وليخزي الفاسقين قال استنزلوهم من حصونهم قال وأمروا بقطع النخل فحك في صدورهم فقال المسلمون قد قطعنا بعضا وتركنا بعضا فلنسألن رسول الله صلى الله عليه وسلم هل لنا فيما قطعنا من أجر وهل علينا فيما تركنا من وزر فأنزل الله تعالى { ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها } الآية قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وروى بعضهم هذا الحديث عن حفص بن غياث عن حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير مرسلا ولم يذكر فيه عن بن عباس حدثني بذلك عبد الله بن عبد الرحمن حدثنا مروان بن معاوية عن حفص بن غياث عن حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد

3304

   

 حدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن فضيل بن غزوان عن أبي حازم عن أبي هريرة :   أن رجلا من الأنصار بات به ضيف فلم يكن عنده إلا قوته وقوت صبيانه فقال لامرأته نومي الصبية وأطفئي السراج وقربي للضيف ما عندك فنزلت هذه الآية { ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة } هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3305

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن الحسن بن محمد هو بن الحنفية عن عبيد الله بن أبي رافع قال سمعت علي بن أبي طالب يقول :   بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد بن الأسود فقال انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن فيها ظعينة معها كتاب فخذوه منها فأتوني به فخرجنا تتعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة فإذا نحن بالظعينة فقلنا أخرجي الكتاب فقالت ما معي من كتاب فقلنا لتخرجن الكتاب أو لتلقين الثياب قال فأخرجته من عقاصها قال فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو من حاطب بن أبي بلتعة إلى ناس من المشركين بمكة يخبرهم ببعض أمر النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا يا حاطب قال لا تعجل علي يا رسول الله إني كنت امرأ ملصقا في قريش ولم أكن من أنفسها وكان من معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون بها أهليهم وأموالهم بمكة فأحببت إذ فاتني ذلك من نسب فيهم إن أتخذ فيهم يدا يحمون بها قرابتي وما فعلت ذلك كفرا ولا ارتدادا عن ديني ولا رضا بالكفر بعد الإسلام فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعني يا رسول الله أضرب عنق هذا المنافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنه قد شهد بدرا فما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم قال وفيه أنزلت هذه السورة { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء } السورة قال عمرو وقد رأيت بن أبي رافع وكان كاتبا لعلي بن أبي طالب قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وفيه عن عمرو وجابر بن عبد الله وروى غير واحد عن سفيان بن عيينة هذا الحديث نحو هذا وذكروا هذا الحرف وقالوا لتخرجن الكتاب أو لتلقين الثياب وقد روي أيضا عن أبي عبد الرحمن بن يحيى عن علي نحو هذا الحديث وروى بعضهم فيه فقال لتخرجن الكتاب أو لنجردنك 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3306

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت :   ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمتحن إلا بالآية التي قال الله { إذا جاءك المؤمنات يبايعنك } الآية قال معمر فأخبرني بن طاووس عن أبيه قال ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة إلا امرأة يملكها قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3307

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا أبو نعيم حدثنا يزيد بن عبد الله الشيباني قال سمعت شهر بن حوشب قال حدثتنا أم سلمة الأنصارية قالت :   قالت امرأة من النسوة ما هذا المعروف الذي لا ينبغي لنا أن نعصيك فيه قال لا تنحن قلت يا رسول الله إن بني فلان قد أسعدوني على عمي ولا بد لي من قضائهن فأبى علي فأتيته مرارا فأذن لي في قضائهن فلم أنح بعد على آخائهن ولا غيره حتى الساعة ولم يبق من النسوة امرأة إلا وقد ناحت غيري قال أبو عيسى هذا حديث حسن وفيه عن أم عطية رضي الله عنها قال عبد بن حميد أم سلمة الأنصارية هي أسماء بنت يزيد بن السكن 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : حسن

3308

   

 حدثنا سلمة بن شبيب حدثنا محمد بن يوسف الفريابي حدثنا قيس بن الربيع عن الأغر بن الصباح عن خليفة بن حصين عن أبي نصر عن بن عباس في قوله تعالى إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن قال :   كانت المرأة إذا جاءت النبي صلى الله عليه وسلم لتسلم حلفها بالله ما خرجت من بغض زوجي ما خرجت إلا حبا لله ولرسوله قال أبو عيسى هذا حديث غريب 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

3309

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا محمد بن كثير عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عبد الله بن سلام قال :   قعدنا نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذاكرنا فقلنا لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله لعملناه فأنزل الله تعالى { سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون } قال عبد الله بن سلام فقرأها علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو سلمة فقرأها علينا بن سلام قال يحيى فقرأها علينا أبو سلمة قال بن كثير فقرأها علينا الأوزاعي قال عبد الله فقرأها علينا بن كثير قال أبو عيسى وقد خولف محمد بن كثير في إسناد هذا الحديث عن الأوزاعي وروى بن المبارك عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن سلام أو عن أبي سلمة عن عبد الله بن سلام وروى الوليد بن مسلم هذا الحديث عن الأوزاعي نحو رواية محمد بن كثير 

 

 قال الترمذي : خولف محمد بن كثير في إسناد هذا الحديث عن الأوزاعي

قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد

3310

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا علي بن حجر أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثني ثور بن زيد الديلي عن أبي الغيث عن أبي هريرة قال :   كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزلت سورة الجمعة فتلاها فلما بلغ { وآخرين منهم لما يلحقوا بهم } قال له رجل يا رسول الله من هؤلاء الذين لم يلحقوا بنا فلم يكلمه قال وسلمان الفارسي فينا قال فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم على سلمان يده فقال والذي نفسي بيده لو كان الإيمان بالثريا لتناوله رجال من هؤلاء ثور بن زيد مدني وثور بن يزيد شامي وأبو الغيث اسمه سالم مولى عبد الله بن مطيع مدني ثقة قال أبو عيسى هذا حديث غريب وعبد الله بن جعفر هو والد علي بن المديني ضعفه يحيى بن معين 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3311

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هشيم أخبرنا حصين عن أبي سفيان عن جابر قال :   بينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة قائما إذ قدمت عير المدينة فابتدرها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لم يبق منهم إلا اثنا عشر رجلا فيهم أبو بكر وعمر ونزلت الآية { وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما } قال هذا حديث حسن صحيح حدثنا أحمد بن منيع حدثنا هشام أخبرنا حصين عن سالم بن أبي الجعد عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

3312

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن زيد بن أرقم قال :   كنت مع عمي فسمعت عبد الله بن أبي بن سلول يقول لأصحابه { لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا } و{ لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل } فذكرت ذلك لعمي فذكر ذلك عمي للنبي صلى الله عليه وسلم فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عبد الله بن أبي وأصحابه فحلفوا ما قالوا فكذبني رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقه فأصابني شيء لم يصبني قط مثله فجلست في البيت فقال عمي ما أردت إلا أن كذبك رسول الله صلى الله عليه وسلم ومقتك فأنزل الله تعالى { إذا جاءك المنافقون } فبعث إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأها ثم قال إن الله قد صدقك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3313

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن السدي عن أبي سعد الأزدي حدثنا زيد بن أرقم قال :   غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان معنا أناس من الأعراب فكنا نبتدر الماء وكان الأعراب يسبقونا إليه فسبق أعرابي أصحابه فسبق الأعرابي فيملأ الحوض ويجعل حوله حجارة ويجعل النطع عليه حتى تجئ أصحابه قال فأتى رجل من الأنصار أعرابيا فأرخى زمام ناقته لتشرب فأبى أن يدعه فانتزع قباض الماء فرفع الأعرابي خشبته فضرب بها رأس الأنصاري فشجه فأتى عبد الله بن أبي رأس المنافقين فأخبره وكان من أصحابه فغضب عبد الله بن أبي ثم قال لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله يعني الأعراب وكانوا يحضرون رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الطعام فقال عبد الله إذا انفضوا من عند محمد فأتوا محمدا بالطعام فليأكل هو ومن معه ثم قال لأصحابه لئن رجعتم إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل قال زيد وأنا ردف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فسمعت عبد الله بن أبي فأخبرت عمي فانطلق فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلف وجحد قال فصدقه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذبني قال فجاء عمي إلي فقال ما أردت إلا إن مقتك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذبك والمسلمون قال فوقع علي من الهم ما لم يقع على أحد قال فبينما أنا أسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر قد خفقت برأسي من الهم إذ أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرك أذني وضحك في وجهي فما كان يسرني أن لي بها الخلد في الدنيا ثم إن أبا بكر لحقني فقال ما قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت ما قال شيئا إلا أنه عرك أذني وضحك في وجهي فقال أبشر ثم لحقني عمر فقلت له مثل قولي لأبي بكر فلما أصبحنا قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة المنافقين قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد

3314

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا بن أبي عدي أنبانا شعبة عن الحكم بن عيينة قال سمعت محمد بن كعب القرظي منذ أربعين سنة يحدث عن زيد بن أرقم رضي الله عنه :   أن عبد الله بن أبي قال في غزوة تبوك { لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل } قال فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فحلف ما قاله فلامني قومي وقالوا ما أردت إلا هذه فأتيت البيت ونمت كئيبا حزينا فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم أو أتيته فقال إن الله قد صدقك قال فنزلت هذه الآية { هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3315

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار سمع جابر بن عبد الله يقول كنا في غزاة قال سفيان يرون :   أنها غزوة بني المصطلق فكسع رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار فقال المهاجري يال المهاجرين وقال الأنصاري يال الأنصار فسمع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما بال دعوى الجاهلية قالوا رجل من المهاجرين كسع رجلا من الأنصار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوها فإنها منتنة فسمع ذلك عبد الله بن أبي بن سلول فقال أو قد فعلوها والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل فقال عمر يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعه لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه وقال غير عمر فقال له ابنه عبد الله بن عبد الله والله لا تنفلت حتى تقر أنك الذليل ورسول الله صلى الله عليه وسلم العزيز ففعل قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3316

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا جعفر بن عون أخبرنا أبو جناب الكلبي عن الضحاك عن بن عباس رضي الله عنهما قال :   من كان له مال يبلغه حج بيت ربه أو تجب عليه فيه الزكاة فلم يفعل سأل الرجعة عند الموت فقال رجل يا بن عباس اتق الله إنما سأل الرجعة الكفار قال سأتلو عليك بذلك قرآنا { يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت } إلى قوله { والله خبير بما تعملون } قال فما يوجب الزكاة قال إذا بلغ المال مائتي درهم فصاعدا قال فما يوجب الحج قال الزاد والبعير حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرزاق عن الثوري عن يحيى بن أبي حية عن الضحاك عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه وقال هكذا روى سفيان بن عيينة وغير واحد هذا الحديث عن أبي جناب عن الضحاك عن بن عباس قوله ولم يرفعوه وهذا أصح من رواية عبد الرزاق وأبو جناب اسمه يحيى بن أبي حية وليس هو بالقوي في الحديث 

 

 قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3317

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا محمد بن إسحاق حدثنا محمد بن يوسف حدثنا إسرائيل حدثنا سماك بن حرب عن عكرمة عن بن عباس :   وسأله رجل عن هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم } قال هؤلاء رجال أسلموا من أهل مكة وأرادوا أن يأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأبى أزواجهم وأولادهم إن يدعوهم أن يأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم رأوا الناس قد فقهوا في الدين هموا أن يعاقبوهم فأنزل الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم } الآية قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن

3318

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور قال سمعت بن عباس رضي الله عنهما يقول :   لم أزل حريصا أن أسأل عمر عن المرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله عز وجل { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما } حتى حج عمر وحججت معه فصببت عليه من الإداوة فتوضأ فقلت يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتان قال الله { إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه } فقال لي واعجبا لك يا بن عباس قال الزهري وكره والله ما سأله عنه ولم يكتمه فقال هي عائشة وحفصة قال ثم أنشأ يحدثني الحديث فقال كنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم فتغضبت على امرأتي يوما فإذا هي تراجعني فأنكرت أن تراجعني فقالت ما تنكر من ذلك فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل قال قلت في نفسي قد خابت من فعلت ذلك منهن وخسرت قال وكان منزلي بالعوالي في بني أمية وكان لي جار من الأنصار كنا نتناوب النزول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فينزل يوما فيأتيني بخبر الوحي وغيره وأنزل يوما فآتيه بمثل ذلك قال وكنا نحدث أن غسان تنعل الخيل لتغزونا قال فجاءني يوما عشاء فضرب على الباب فخرجت إليه فقال حدث أمر عظيم قلت أجاءت غسان قال أعظم من ذلك طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه قال قلت في نفسي خابت حفصة وخسرت قد كنت أظن هذا كائنا قال فلما صليت الصبح شددت علي ثيابي ثم انطلقت حتى دخلت على حفصة فإذا هي تبكي فقلت أطلقكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت لا أدري هو ذا معتزل في هذه المشربة قال فانطلقت فأتيت غلاما أسود فقلت استأذن لعمر قال فدخل ثم خرج إلي قال قد ذكرتك له فلم يقل شيئا قال فانطلقت إلى المسجد فإذا حول المنبر نفر يبكون فجلست إليهم ثم غلبني ما أجد فأتيت الغلام فقلت استأذن لعمر فدخل ثم خرج إلي فقال قد ذكرتك له فلم يقل شيئا قال فانطلقت إلى المسجد أيضا فجلست ثم غلبني ما أجد فأتيت الغلام فقلت استأذن لعمر فدخل ثم خرج إلي فقال قد ذكرتك له فلم يقل شيئا قال فوليت منطلقا فإذا الغلام يدعوني فقال ادخل فقد أذن لك فدخلت فإذا النبي صلى الله عليه وسلم متكئ على رمل حصير قد رأيت أثره في جنبه فقلت يا رسول الله أطلقت نساءك قال لا قلت الله أكبر لقد رأيتنا يا رسول الله ونحن معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوما تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم فتغضبت يوما على امرأتي فإذا هي تراجعني فأنكرت ذلك فقالت ما تنكر فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل قال فقلت لحفصة أتراجعين رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت نعم وتهجره إحدانا اليوم إلى الليل فقلت قد خابت من فعلت ذلك منكن وخسرت أتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله فإذا هي قد هلكت فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم قال فقلت لحفصة لا تراجعي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تسأليه شيئا وسليني ما بدا لك ولا يغرنك إن كانت صاحبتك أوسم منك وأحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فتبسم أخرى فقلت يا رسول الله أستأنس قال نعم قال فرفعت رأسي فما رأيت في البيت إلا أهبة ثلاثة قال فقلت يا رسول الله ادع الله أن يوسع على أمتك فقد وسع على فارس والروم وهم لا يعبدونه فاستوى جالسا فقال أو في شك أنت يا بن الخطاب أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا قال وكان أقسم أن لا يدخل على نسائه شهرا فعاتبه الله في ذلك وجعل له كفارة اليمين قال الزهري فأخبرني عروة عن عائشة قالت فلما مضت تسع وعشرون دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم بدأ بي فقال يا عائشة إني ذاكر لك شيئا فلا تعجلي حتى تستأمري أبويك قالت ثم قرأ هذه الآية { يا أيها النبي قل لأزواجك } الآية قالت علم والله أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه فقلت أفي هذا أستأمر أبوي فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة قال معمر فأخبرني أيوب أن عائشة قالت له يا رسول الله لا تخبر أزواجك أني اخترتك فقال النبي صلى الله عليه وسلم إنما بعثني الله مبلغا ولم يبعثني معنتا قال هذا حديث حسن صحيح قد روي من غير وجه عن بن عباس 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

3319

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا يحيى بن موسى حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا عبد الواحد بن سليم قال قدمت مكة فلقيت عطاء بن أبي رباح فقلت له يا أبا محمد إن أناسا عندنا يقولون في القدر فقال عطاء لقيت الوليد بن عبادة بن الصامت قال حدثني أبي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :   إن أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب فجرى بما هو كائن إلى الأبد وفي الحديث قصة قال هذا حديث حسن غريب وفيه عن بن عباس 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3320

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرحمن بن سعد عن عمرو بن أبي قيس عن سماك بن حرب عن عبد الله بن عميرة عن الأحنف بن قيس عن العباس بن عبد المطلب قال زعم أنه :   كان جالسا في البطحاء في عصابة ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فيهم إذ مرت عليهم سحابة فنظروا إليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تدرون ما أسم هذه قالوا نعم هذا السحاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والمزن قالوا والمزن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والعنان قالوا والعنان ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تدرون كم بعد ما بين السماء والأرض فقالوا لا والله ما ندري قال فإن بعد ما بينهما إما واحدة وإما اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة والسماء التي فوقها كذلك حتى عدهن سبع سماوات كذلك ثم قال فوق السماء السابعة بحر بين أعلاه وأسفله كما بين السماء إلى السماء وفوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهن وركبهن ما بين سماء إلى سماء وفوق ظهورهن العرش بين أسفله وأعلاه ما بين سماء إلى سماء والله فوق ذلك قال عبد بن حميد سمعت يحيى بن معين يقول ألا يريد عبد الرحمن بن سعد أن يحج حتى نسمع منه هذا الحديث قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وروى الوليد بن أبي ثور عن سماك نحوه ورفعه وروى شريك عن سماك بعض هذا الحديث وأوقفه ولم يرفعه وعبد الرحمن هو بن عبد الله بن سعد الرازي 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3321

   

 حدثنا محمد بن حميد الرازي عن عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد وعن والده عبد الله بن سعد حدثنا يحيى بن موسى حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن سعد الرازي وهو الدشتكي أن أباه أخبره أن أباه رحمه الله أخبره كذا قال أخبره قال :   رأيت رجلا ببخارى على بغلة وعليه عمامة سوداء ويقول كسانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم 

 

 قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3322

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا أبو كريب حدثنا رشدين بن سعد عن عمرو بن الحرث عن دراج أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم :   في قوله { كالمهل } قال كعكر الزيت فإذا قرب إلى وجهه سقطت فروة وجهه فيه قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث رشدين 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3323

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عبد بن حميد حدثني أبو الوليد حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال :   ما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجن ولا رآهم انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وأرسلت عليهم الشهب فرجعت الشياطين إلى قومهم فقالوا ما لكم قالوا حيل بيننا وبين خبر السماوات وأرسلت علينا الشهب فقالوا ما حال بيننا وبين خبر السماء إلا أمر حدث فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها فانظروا ما هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء قال فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها يبتغون ما هذا الذي حال بينهم وبين خبر السماء فانصرف أولئك النفر الذين توجهوا إلى نحو تهامة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بنخلة عامدا إلى سوق عكاظ وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء قال فهنالك رجعوا إلى قومهم فقالوا يا قومنا { إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا } فأنزل الله على نبيه { قل أوحي إلي أنه استمع } وإنما أوحي إليه قول الجن قال وبهذا الإسناد عن بن عباس قال قول الجن لقومهم { لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا } قال لما رأوه يصلي وأصحابه يصلون بصلاته فيسجدون بسجوده قال فعجبوا من طواعية أصحابه له قالوا لقومهم { لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا } قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3324

   

 حدثنا محمد بن يحيى حدثنا محمد بن يوسف حدثنا إسرائيل حدثنا أبو إسحاق عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال :   كان الجن يصعدون إلى السماء يسمعون الوحي فإذا سمعوا الكلمة زادوا فيها تسعا فأما الكلمة فتكون حقا وأما ما زاد فيكون باطلا فلما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم منعوا مقاعدهم فذكروا ذلك لإبليس ولم تكن النجوم يرمى بها قبل ذلك فقال لهم إبليس ما هذا إلا من أمر قد حدث في أرض فبعث جنوده فوجدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يصلي بين جبلين أراه قال بمكة فأتوه فأخبروه فقال هذا الذي حدث في الأرض قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3325

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال :   سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عن فترة الوحي فقال في حديثه بينما أنا أمشي سمعت صوتا من السماء فرفعت رأسي فإذا الملك الذي جاءني بحراء جالس على كرسي بين السماء والأرض فجثثت منه رعبا فرجعت فقلت زملوني زملوني فدثروني فأنزل الله عز وجل { يا أيها المدثر قم فأنذر } إلى قوله { والرجز فاهجر } قبل أن تفرض الصلاة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن جابر وأبو سلمة أسمه عبد الله 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3326

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا الحسن بن موسى عن أبي لهيعة عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   الصعود جبل من نار يتصعد فيه الكافر سبعين خريفا ثم يهوي به كذلك فيه أبدا قال هذا حديث غريب إنما نعرفه مرفوعا من حديث بن لهيعة وقد روي شيء من هذا عن عطية عن أبي سعيد قوله موقوف 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3327

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن مجالد عن الشعبي عن جابر بن عبد الله قال قال ناس من اليهود لأناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم :   هل يعلم نبيكم عدد خزنة جهنم قالوا لا ندري حتى نسأل نبينا فجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد غلب أصحابك اليوم قال وبم غلبوا قال سألهم يهود هل يعلم نبيكم عدد خزنة جهنم قال فما قالوا قال قالوا لا ندري حتى نسأل نبينا قال أيغلب قوم سئلوا عما لا يعلمون فقالوا لا نعلم حتى نسأل نبينا لكنهم قد سألوا نبيهم فقالوا أرنا الله جهرة علي بأعداء الله إني سائلهم عن تربة الجنة وهي الدرمك فلما جاؤوا قالوا يا أبا القاسم كم عدد خزنة جهنم قال هكذا وهكذا في مرة عشرة وفي مرة تسع قالوا نعم قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم ما تربة الجنة قال فسكتوا هنيهة ثم قالوا أخبزة يا أبا القاسم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبز من الدرمك قال هذا حديث غريب إنما نعرفه من هذا الوجه من حديث مجالد 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3328

   

 حدثنا الحسن بن الصباح البزار حدثنا زيد بن حباب أخبرنا سهيل بن عبد الله القطعي وهو أخو حزم بن أبي حزم القطيعي عن ثابت عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :   في هذه الآية { هو أهل التقوى وأهل المغفرة } قال قال الله عز وجل أنا أهل أن أتقى فمن اتقاني فلم يجعل معي إلها فأنا أهل أن أغفر له قال أبو عيسى هذا حديث غريب وسهيل ليس بالقوي في الحديث قد تفرد بهذا الحديث عن ثابت 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3329

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن موسى بن أبي عائشة عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال :   كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أنزل عليه القرآن يحرك به لسانه يريد أن يحفظه فأنزل الله { لا تحرك به لسانك لتعجل به } قال فكان يحرك به شفتيه وحرك سفيان شفتيه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قال علي قال يحيى بن سعيد أثنى سفيان الثوري على موسى بن أبي عائشة خيرا 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3330

   

 حدثنا عبد بن حميد أخبرني شبابة عن إسرائيل عن ثوير قال سمعت بن عمر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر إلى جنانه وأزواجه وخدمه وسرره مسيرة ألف سنة وأكرمهم على الله من ينظر إلى وجهه غدوة وعشية ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } قال أبو عيسى هذا حديث غريب قد رواه غير واحد عن إسرائيل مثل هذا مرفوعا وروى عبد الملك بن أبجر عن ثوير عن بن عمر قوله ولم يرفعه وروى الأشجعي عن سفيان عن ثوير عن مجاهد عن بن عمر قوله ولم يرفعه وما نعلم أحدا ذكر فيه عن مجاهد غير الثوري حدثنا بذلك أبو كريب حدثنا عبيد الله الأشجعي عن سفيان ثوير يكنى أبا جهم وأبو فاختة اسمه سعيد بن علاقة 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3331

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي حدثني أبي قال هذا ما عرضنا على هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت :   أنزل { عبس وتولى } في بن أم مكتوم الأعمى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول يا رسول الله أرشدني وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من عظماء المشركين فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض عنه ويقبل على الآخر ويقول أترى بما تقول بأسا فيقال لا ففي هذا أنزل قال أبو عيسى هذا حديث غريب وروى بعضهم هذا الحديث عن هشام بن عروة عن أبيه قال أنزل { عبس وتولى } في بن أم مكتوم ولم يذكر فيه عن عائشة 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد

3332

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا محمد بن الفضل حدثنا ثابت بن يزيد عن هلال بن خباب عن عكرمة عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   تحشرون حفاة عراة غرلا فقالت امرأة أيبصر أو يرى بعضنا عورة بعض قال يا فلانة { لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قد روي من غير وجه عن بن عباس رواه سعيد بن جبير أيضا وفيه عن عائشة رضي الله عنها 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

3333

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عباس بن عبد العظيم العنبري حدثنا عبد الرزاق أخبرنا عبد الله بن بجير عن عبد الرحمن وهو بن يزيد الصنعاني قال سمعت بن عمر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي عين فليقرأ إذا الشمس كورت وإذا السماء انفطرت وإذا السماء انشقت هذا حديث حسن غريب وروى هشام بن يوسف وغيره هذا الحديث بهذا الإسناد وقال من سره أن ينظر إلى يوم القيامة كأنه رأي عين فليقرأ إذا الشمس كورت ولم يذكر وإذا السماء انفطرت وإذا السماء انشقت 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3334

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن بن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء فإذا هو نزع واستغفر وتاب سقل قلبه وإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه وهو الران الذي ذكر الله { كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون } قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن

3335

   

 حدثنا يحيى بن درست بصري حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن بن عمر قال حماد هو عندنا مرفوع :   { يوم يقوم الناس لرب العالمين } قال يقومون في الرشح إلى أنصاف آذانهم 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

3336

   

 حدثنا هناد حدثنا عيسى بن يونس عن بن عون عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم :   { يوم يقوم الناس لرب العالمين } قال يقوم أحدهم في الرشح إلى أنصاف أذنيه قال هذا حديث حسن صحيح وفيه عن أبي هريرة 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

3337

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبيد الله بن موسى عن عثمان بن الأسود عن بن أبي مليكة عن عائشة قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :   من نوقش الحساب هلك قلت يا رسول الله إن الله يقول { فأما من أوتي كتابه بيمينه } إلى قوله { يسيرا } قال ذلك العرض قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح حدثنا سويد بن نصر أخبرنا عبد الله بن المبارك عن عثمان بن الأسود بهذا الإسناد نحوه حدثنا محمد بن أبان وغير واحد قالوا حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب عن بن أبي مليكة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3338

   

 حدثنا محمد بن عبيد الهمداني حدثنا علي بن أبي بكر عن همام عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   من حوسب عذب قال وهذا حديث غريب لا نعرفه من حديث قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

3339

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عبد بن حميد حدثنا روح بن عبادة وعبيد الله بن موسى عن موسى بن عبيدة عن أيوب بن خالد عن عبد الله بن رافع عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   اليوم الموعود يوم القيامة واليوم المشهود يوم عرفة والشاهد يوم الجمعة وما طلعت الشمس ولا غربت على يوم أفضل منه فيه ساعة لا يوافقها عبد مؤمن يدعو الله بخير إلا استجاب الله له ولا يستعيذ من شر إلا أعاذه الله منه حدثنا علي بن حجر حدثنا قران بن تمام الأسدي عن موسى بن عبيدة بهذا الإسناد نحوه وموسى بن عبيدة الربذي يكنى أبا عبد العزيز وقد تكلم فيه يحيى وغيره من قبل حفظه وقد روى شعبة والثوري وغير واحد عن الأئمة عنه قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث موسى بن عبيدة وموسى بن عبيدة يضعف في الحديث ضعفه يحيى بن سعيد وغيره 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

3340

   

 حدثنا محمود بن غيلان وعبد بن حميد المعنى واحد قالا حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب قال :   كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر همس والهمس في بعض قولهم تحرك شفتيه كأنه يتكلم فقيل له إنك يا رسول الله إذا صليت العصر همست قال إن نبيا من الأنبياء كان أعجب بأمته فقال من يقوم لهؤلاء فأوحى الله إليه أن خيرهم بين أن أنتقم منهم وبين أن أسلط عليهم عدوهم فاختار النقمة فسلط عليهم الموت فمات منهم في يوم سبعون ألفا قال وكان إذا حدث بهذا الحديث حدث بهذا الحديث الآخر قال كان ملك من الملوك وكان لذلك الملك كاهن يكهن له فقال الكاهن انظروا لي غلاما فهما أو قال فطنا لقنا فأعلمه علمي هذا فإني أخاف أن أموت فينقطع منكم هذا العلم ولا يكون فيكم من يعلمه قال فنظروا له على ما وصف فأمره أن يحضر ذلك الكاهن وأن يختلف إليه فجعل يختلف إليه وكان على طريق الغلام راهب في صومعة قال معمر أحسب أن أصحاب الصوامع كانوا يومئذ مسلمين قال فجعل الغلام يسأل ذلك الراهب كلما مر به فلم يزل به حتى أخبره فقال إنما أعبد الله قال فجعل الغلام يمكث عند الراهب ويبطئ على الكاهن فأرسل الكاهن إلى أهل الغلام إنه لا يكاد يحضرني فأخبر الغلام الراهب بذلك فقال له الراهب إذا قال لك الكاهن أين كنت فقل عند أهلي وإذا قال لك أهلك أين كنت فأخبرهم أنك كنت عند الكاهن قال فبينما الغلام على ذلك إذ مر بجماعة من الناس كثير قد حبسهم دابة فقال بعضهم إن تلك الدابة أسدا قال فأخذ الغلام حجرا قال اللهم إن كان ما يقول الراهب حقا فأسألك أن أقتلها قال ثم رمي فقتل الدابة فقال الناس من قتلها قالوا الغلام ففزع الناس وقالوا لقد علم هذا الغلام علما لم يعلمه أحد قال فسمع به أعمى فقال له إن أنت رددت بصري فلك كذا وكذا قال له لا أريد منك هذا ولكن أرأيت إن رجع إليك بصرك أتؤمن بالذي يرده عليك قال نعم قال فدعا الله فرد عليه بصره فآمن الأعمى فبلغ الملك أمرهم فبعث إليهم فأتي بهم فقال لأقتلن كل واحد منكم قتلة لا أقتل بها صاحبه فأمر بالراهب والرجل الذي كان أعمى فوضع المنشار على مفرق أحدهما فقتله وقتل الآخر بقتلة أخرى ثم أمر بالغلام فقال انطلقوا به إلى جبل كذا وكذا فألقوه من رأسه فانطلقوا به إلى ذلك الجبل فلما انتهوا به إلى ذلك المكان الذي أرادوا أن يلقوه منه جعلوا يتهافتون من ذلك الجبل ويتردون حتى لم يبق منهم إلا الغلام قال ثم رجع فأمر به الملك أن ينطلقوا به إلى البحر فيلقونه فيه فانطلق به إلى البحر فغرق الله الذين كانوا معه وأنجاه فقال الغلام للملك إنك لا تقتلني حتى تصلبني وترميني وتقول إذا رميتني بسم الله رب هذا الغلام قال فأمر به فصلب ثم رماه فقال بسم الله رب هذا الغلام قال فوضع الغلام يده على صدغه حين رمي ثم مات فقال الناس لقد علم هذا الغلام علما ما علمه أحد فإنا نؤمن برب هذا الغلام قال فقيل للملك أجزعت أن خالفك ثلاثة فهذا العالم كلهم قد خالفوك قال فخد أخدودا ثم ألقى فيها الحطب والنار ثم جمع الناس فقال من رجع عن دينه تركناه ومن لم يرجع ألقيناه في هذه النار فجعل يلقيهم في تلك الأخدود قال يقول الله تعالى { قتل أصحاب الأخدود النار ذات الوقود } حتى بلغ { العزيز الحميد } قال فأما الغلام فإنه دفن فيذكر أنه أخرج في زمن عمر بن الخطاب وإصبعه على صدغه كما وضعها حين قتل قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3341

    

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ثم قرأ { إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح متواتر

3342

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا أبو حفص عمرو بن علي حدثنا عبد الرحمن بن مهدي وأبو داود قالا حدثنا همام عن قتادة عن عمران بن عصام عن رجل من أهل البصرة عن عمران بن حصين :   أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الشفع والوتر فقال هي الصلاة بعضها شفع وبعضها وتر قال هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حيدث قتادة وقد رواه خالد بن قيس الحداني عن قتادة أيضا 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3343

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن زمعة قال :   سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يوما يذكر الناقة والذي عقرها فقال { إذ انبعث أشقاها } انبعث لها رجل عارم عزيز منيع في رهطه مثل أبي زمعة ثم سمعته يذكر النساء فقال إلام يعمد أحدكم فيجلد امرأته جلد العبد ولعله أن يضاجعها من آخر يومه قال ثم وعظهم في ضحكهم من الضرطة فقال إلام يضحك أحدكم مما يفعل قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3344

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا زائدة بن قدامة عن منصور بن المعتمر عن سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن علي رضي الله عنه قال :   كنا في جنازة في البقيع فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فجلس وجلسنا معه ومعه عود ينكت به في الأرض فرفع رأسه إلى السماء فقال ما من نفس منفوسة إلا قد كتب مدخلها فقال القوم يا رسول الله أفلا نتكل على كتابنا فمن كان من أهل السعادة فإنه يعمل للسعادة ومن كان من أهل الشقاء فإنه يعمل للشقاء قال بل أعملوا فكل ميسر أما من كان من أهل السعادة فإنه ييسر لعمل السعادة وأما من كان من أهل الشقاء فإنه ييسر لعمل الشقاء ثم قرأ { فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3345

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن الأسود بن قيس عن جندب البجلي قال :   كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غار فدميت أصبعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم

 ( هل أنت إلا أصبع دميت  وفي سبيل الله ما لقيت ) قال فأبطأ عليه جبريل عليه السلام فقال المشركون قد ودع محمد فأنزل الله تعالى { ما ودعك ربك وما قلى } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه شعبة والثوري عن الأسود بن قيس 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3346

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر وبن أبي عدي عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة رجل من قومه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   بينما أنا عند البيت بين النائم واليقظان إذ سمعت قائلا يقول أحد بين الثلاثة فأتيت بطست من ذهب فيها ماء زمزم فشرح صدري إلى كذا وكذا قال قتادة قلت يعني قلت لأنس بن مالك ما يعني قال إلى أسفل بطني فاستخرج قلبي فغسل قلبي بماء زمزم ثم أعيد مكانه ثم حشي إيمانا وحكمة وفي الحديث قصة طويلة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3347

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن إسماعيل بن أمية قال سمعت رجلا بدويا أعرابيا يقول سمعت أبا هريرة يرويه يقول :   من قرأ { والتين والزيتون } فقرأ { أليس الله بأحكم الحاكمين } فليقل بلى وأنا على ذلك من الشاهدين قال أبو عيسى هذا حديث إنما يروى بهذا الإسناد عن هذا الأعرابي عن أبي هريرة ولا يسمى 

 

 قال الشيخ الألباني : ضعيف

3348

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن عبد الكريم الجزري عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما :   { سندع الزبانية } قال قال أبو جهل لئن رأيت محمدا يصلي لأطأن على عنقه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو فعل لأخذته الملائكة عيانا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3349

   

 حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا أبو خالد عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن بن عباس قال :   كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فجاء أبو جهل فقال ألم أنهك عن هذا ألم أنهك عن هذا فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم فزبره فقال أبو جهل إنك لتعلم ما بها ناد أكثر مني فأنزل الله { فليدع ناديه سندع الزبانية } فقال بن عباس فوالله لو دعا ناديه لأخذته زبانية الله قال هذا حديث حسن غريب صحيح وفيه عن أبي هريرة رضي الله عنه 

 

 قال الترمذي : حسن غريب صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح الإسناد

3350

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا القاسم بن الفضل الحداني عن يوسف بن سعد قال :   قام رجل إلى الحسن بن علي بعد ما بايع معاوية فقال سودت وجوه المؤمنين أو يا مسود وجوه المؤمنين فقال لا تؤنبني رحمك الله فإن النبي صلى الله عليه وسلم أري بني أمية على منبره فساءه ذلك فنزلت { إنا أعطيناك الكوثر } يا محمد يعني نهرا في الجنة ونزلت { إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر } يملكها بنو أمية يا محمد قال القاسم فعددناها فإذا هي ألف يوم لا يزيد يوم ولا ينقص قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث القاسم بن الفضل وقد قيل عن القاسم بن الفضل عن يوسف بن مازن والقاسم بن الفضل الحداني هو ثقة وثقة يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي ويوسف بن سعد رجل مجهول ولا نعرف هذا الحديث على هذا اللفظ إلا من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد مضطرب ومتنه منكر

3351

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن عبدة بن أبي لبابة وعاصم هو بن بهدلة سمعا زر بن حبيش وزر بن حبيش يكنى أبا مريم يقول قلت لأبي بن كعب إن أخاك عبد الله بن مسعود يقول :   من يقم الحول يصب ليلة القدر فقال يغفر الله لأبي عبد الرحمن لقد علم أنها في العشرة الأواخر من رمضان وأنها ليلة سبع وعشرين ولكنه أراد أن لا يتكل الناس ثم حلف لا يستثني أنها ليلة سبع وعشرين قلت له بأي شيء تقول ذلك يا أبا المنذر قال بالآية التي أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أو بالعلامة أن الشمس تطلع يومئذ لا شعاع لها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

3352

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن المختار بن فلفل قال سمعت أنس بن مالك يقول :   قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم يا خير البرية قال ذلك إبراهيم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3353

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا سويد بن نصر أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا سعيد بن أبي أيوب عن يحيى بن أبي سليمان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :   قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية { يومئذ تحدث أخبارها } قال أتدرون ما أخبارها قالوا الله ورسوله أعلم قال فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها تقول عمل يوم كذا كذا وكذا فهذه أخبارها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3354

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وهب بن جرير حدثنا شعبة عن قتادة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن أبيه :   أنه انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ { ألهاكم التكاثر } قال يقول بن آدم مالي مالي وهل لك من مالك إلا ما تصدقت فأمضيت أو أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3355

   

 حدثنا أبو كريب حدثنا حكام بن أسلم الرازي عن عمرو بن أبي قيس عن الحجاج عن المنهال بن عمرو عن زر عن علي رضي الله عنه قال :   ما زلنا نشك في عذاب القبر حتى نزلت ألهاكم التكاثر قال أبو كريب مرة عن عمرو بن أبي قيس هو رازي وعمرو بن قيس الملائي كوفي عن بن أبي ليلى عن المنهال بن عمرو قال أبو عيسى هذا حديث غريب 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3356

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن محمد بن عمرو بن علقمة عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عبد الله بن الزبير بن العوام عن أبيه قال لما نزلت { ثم لتسألن يومئذ عن النعيم } قال الزبير :   يا رسول الله فأي النعيم نسأل عنه وإنما هما الأسودان التمر والماء قال أما إنه سيكون قال هذا حديث حسن 

 

 قال الشيخ الألباني : حسن الإسناد

3357

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا أحمد بن يونس عن أبي بكر بن عياش عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال لما نزلت هذه الآية { ثم لتسألن يومئذ عن النعيم } قال الناس :   يا رسول الله عن أي النعيم نسأل فإنما هما الأسودان والعدو حاضر وسيوفنا على عواتقنا قال إن ذلك سيكون قال أبو عيسى وحديث بن عيينة عن محمد بن عمرو عندي أصح من هذا وسفيان بن عيينة أحفظ وأصح حديثا من أبي بكر بن عياش 

 

 قال الشيخ الألباني : حسن لغيره

3358

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا شبابة عن عبد الله بن العلاء عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزم الأشعري قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   إن أول ما يسأل عنه يوم القيامة يعني العبد من النعيم أن يقال له ألم نصح لك جسمك ونرويك من الماء البارد قال أبو عيسى هذا حديث غريب والضحاك هو بن عبد الرحمن بن عرزب ويقال بن عرزم وبن عرزم أصح 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3359

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن أنس إنا أعطيناك الكوثر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   هو نهر في الجنة حافتاه قباب اللؤلؤ قلت ما هذا يا جبريل قال هذا الكوثر الذي قد أعطاكه الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3360

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا شريح بن النعمان حدثنا الحكم بن عبد الملك عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   بينا أنا أسير في الجنة إذ عرض لي نهر حافتاه قباب اللؤلؤ قلت للملك ما هذا قال هذا الكوثر الذي أعطاكه الله قال ثم ضرب بيده إلى طينة فاستخرج مسكا ثم رفعت لي سدرة المنتهى فرأيت عندها نورا عظيما قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح قد روي من غير وجه عن أنس 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3361

   

 حدثنا هناد حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن محارب بن دثار عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   الكوثر نهر في الجنة حافتاه من ذهب ومجراه على الدر والياقوت تربته أطيب من المسك وماؤه أحلى من العسل وأبيض من الثلج قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3362

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا عبد بن حميد حدثنا سليمان بن داود عن شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال :   كان عمر يسألني مع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال له عبد الرحمن بن عوف أتسأله ولنا بنون مثله فقال له عمر إنه من حيث تعلم فسأله عن هذه { إذا جاء نصر الله والفتح } فقلت إنما هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه إياه وقرأ السورة إلى آخرها فقال له عمر والله ما أعلم منها إلا ما تعلم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي بشر بهذا الإسناد نحوه إلا أنه قال فقال له عبد الرحمن بن عوف أتسأله ولنا أبناء مثله 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3363

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا هناد وأحمد بن منيع حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال :   صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم على الصفا فنادى يا صباحاه فاجتمعت إليه قريش فقال إني { نذير لكم بين يدي عذاب شديد } أرأيتم لو أني أخبرتكم أن العدو ممسيكم أو مصبحكم أكنتم تصدقوني فقال أبو لهب ألهذا جمعتنا تبا لك فأنزل الله { تبت يدا أبي لهب وتب } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3364

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا أحمد بن منيع حدثنا أبو سعد هو الصنعاني عن أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أبي بن كعب أن المشركين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم :   انسب لنا ربك فأنزل الله { قل هو الله أحد الله الصمد } فالصمد الذي لم يلد ولم يولد لأنه ليس شيء يولد إلا سيموت ولا شيء يموت إلا سيورث وإن الله عز وجل لا يموت ولا يورث { ولم يكن له كفوا أحد } قال لم يكن له شبيه ولا عدل وليس كمثله شيء 

 

 قال الشيخ الألباني : حسن دون قوله والصمد الذي

3365

   

 حدثنا عبد بن حميد حدثنا عبيد الله بن موسى عن أبي جعفر الرازي عن الربيع عن أبي العالية :   أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر آلهتهم فقالوا انسب لنا ربك قال فأتاه جبريل بهذه السورة قل هو الله أحد فذكر نحوه ولم يذكر فيه عن أبي بن كعب وهذا أصح من حديث أبي سعد وأبو سعد اسمه محمد بن ميسر وأبو جعفر الرازي اسمه عيسى وأبو العالية اسمه رفيع وكان عبدا أعتقته امرأة سابية 

 

 قال الشيخ الألباني : ضعيف

3366

   

 بسم الله الرحمن الرحيم حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الملك بن عمرو العقدي عن بن أبي ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن عن أبي سلمة عن عائشة :   أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى القمر فقال يا عائشة استعيذي بالله من شر هذا فإن هذا الغاسق إذا وقب قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

3367

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد عن إسماعيل بن أبي خالد حدثني قيس وهو بن أبي حازم عن عقبة بن عامر الجهني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   قد أنزل الله علي آيات لم ير مثلهن { قل أعوذ برب الناس } إلى آخر السورة و{ قل أعوذ برب الفلق } إلى آخر السورة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3368

   

 محمد بن بشار حدثنا صفوان بن عيسى حدثنا الحرث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   لما خلق الله آدم ونفخ فيه الروح عطس فقال الحمد لله فحمد الله بإذنه فقال له ربه رحمك الله يا آدم اذهب إلى أولئك الملائكة إلى ملإ منهم جلوس فقل السلام عليكم قالوا وعليك السلام ورحمة الله ثم رجع إلى ربه فقال إن هذه تحيتك وتحية بنيك بينهم فقال الله له ويداه مقبوضتان اختر أيهما شئت قال اخترت يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين مباركة ثم بسطها فإذا فيها آدم وذريته فقال أي رب ما هؤلاء فقال هؤلاء ذريتك فإذا كل إنسان مكتوب عمره بين عينيه فإذا فيهم رجل أضوءهم أو من أضوئهم قال يا رب من هذا قال هذا ابنك داود قد كتبت له عمر أربعين سنة قال يا رب زده في عمره قال ذاك الذي كتبت له قال أي رب فإني قد جعلت له من عمري ستين سنة قال أنت وذاك قال ثم أسكن الجنة ما شاء الله ثم أهبط منها فكان آدم يعد لنفسه قال فأتاه ملك الموت فقال له آدم قد عجلت قد كتب لي ألف سنة قال بلى ولكنك جعلت لابنك داود ستين سنة فجحد فجحدت ذريته ونسي فنسيت ذريته قال فمن يومئذ أمر بالكتاب والشهود قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم من رواية زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

3369

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا يزيد بن هارون حدثنا العوام بن حوشب عن سليمان بن أبي سليمان عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   لما خلق الله الأرض جعلت تميد فخلق الجبال فعاد بها عليها فاستقرت فعجبت الملائكة من شدة الجبال قالوا يا رب هل من خلقك شيء أشد من الجبال قال نعم الحديد قالوا يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الحديد قال نعم النار فقالوا يا رب فهل من خلقك شيء أشد من النار قال نعم الماء قالوا يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الماء قال نعم الريح قالوا يا رب فهل من خلقك شيء أشد من الريح قال نعم بن آدم تصدق بصدقة بيمينه يخفيها من شماله قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3370

   

 حدثنا عباس بن عبد العظيم العنبري وغير واحد قالوا حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا عمران القطان عن قتادة عن سعيد بن أبي الحسن عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من حديث عمران القطان وعمران القطان هو بن داود ويكنى أبا العوام حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن عمران القطان بهذا الإسناد نحوه 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

3371

   

 حدثنا علي بن حجر أخبرنا الوليد بن مسلم عن بن لهيعة عن عبيد الله بن أبي جعفر عن أبان بن صبح عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   الدعاء مخ العبادة قال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث بن لهيعة 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3372

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا مروان بن معاوية عن الأعمش عن ذر عن يسيع عن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   الدعاء هو العبادة ثم قرأ { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } قال هذا حديث حسن صحيح وقد روى منصور عن الأعمش عن ذر ولا نعرفه إلا من حديث ذر هو ذر بن عبد الله الهمداني ثقة والد عمر بن ذر 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3373

    

 حدثنا قتيبة حدثنا حاتم بن إسماعيل عن أبي المليح عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من لم يسأل الله يغضب عليه قال وروى وكيع وغير واحد عن أبي المليح هذا الحديث ولا نعرفه إلا من هذا الوجه وأبو المليح أسمه صبيح سمعت محمدا يقوله وقال يقال له الفارسي 

 

 قال الشيخ الألباني : حسن

3374

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا مرحوم بن عبد العزيز العطار حدثنا أبو نعامة السعدي عن أبي عثمان النهدي عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :   كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فلما قفلنا أشرفنا على المدينة فكبر الناس تكبيرة ورفعوا بها أصواتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن ربكم ليس باصم ولا غائب هو بينكم وبين رؤوس رحالكم قال يا عبد الله بن قيس ألا أعلمك كنزا من كنوز الجنة لا حول ولا قوة إلا بالله هذا حديث حسن وأبو عثمان النهدي أسمه عبد الرحمن بن مل وأبو نعامة السعدي أسمه عمرو بن عيسى حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا أبو عاصم عن حميد بن أبي الميلح عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

3375

   

 حدثنا أبو كريب حدثنا زيد بن حباب عن معاوية بن صالح عن عمرو بن قيس عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه أن رجلا قال :   يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به قال لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3376

   

 حدثنا قتيبة حدثنا بن لهيعة عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل أي العباد أفضل درجة عند الله يوم القيامة قال الذاكرون الله كثيرا والذاكرات قلت يا رسول الله ومن الغازي في سبيل الله قال لو ضرب بسيفه في الكفار والمشركين حتى ينكسر ويختضب دما لكان الذاكرون الله أفضل منه درجة قال أبو عيسى هذا حديث غريب إنما نعرفه من حديث دراج 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3377

   

 حدثنا الحسين بن حريث حدثنا الفضل بن موسى عن عبد الله بن سعيد هو بن أبي هند عن زياد مولى بن عياش عن أبي بحرية عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم :   ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا بلى قال ذكر الله تعالى فقال معاذ بن جبل رضي الله عنه ما شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله قال أبو عيسى وقد روى بعضهم هذا الحديث عن عبد الله بن سعيد مثل هذا بهذا الإسناد وروى بعضهم عنه فأرسله 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

3378

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن الأغر أبي مسلم أنه شهد على أبي هريرة وأبي سعيد الخدري إنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :   ما من قوم يذكرون الله إلا حفت بهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3379

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا مرحوم بن عبد العزيز العطار حدثنا أبو نعامة عن أبي عثمان النهدي عن أبي سعيد الخدري قال :   خرج معاوية إلى المسجد فقال ما يجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله قال آلله ما أجلسكم إلا ذاك قالوا والله ما أجلسنا إلا ذاك قال أما أني ما أستحلفكم تهمة لي وما كان أحد بمنزلتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أقل حديثا عنه مني إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال ما يجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله ونحمده لما هدانا للإسلام ومن علينا به فقال آلله ما أجلسكم إلا ذاك قالوا آلله ما أجلسنا إلا ذاك قال أما إني لم أستحلفكم لتهمة لكم إنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله يباهي بكم الملائكة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وأبو نعامة السعدي أسمه عمرو بن عيسى وأبو عثمان النهدي أسمه عبد الرحمن بن مل 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3380

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان عن صالح مولى التوأمة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ومعنى قوله ترة يعني حسرة وندامة وقال بعض أهل المعرفة بالعربية الترة هو الثأر حدثنا يوسف بن يعقوب حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت الأغر أبا مسلم قال أشهد على أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر مثله 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3381

   

 حدثنا قتيبة حدثنا بن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :   ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل أو كف عنه من السوء مثله ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم وفي الباب عن أبي سعيد وعبادة بن الصامت 

 

 قال الشيخ الألباني : حسن

3382

   

 حدثنا محمد بن مرزوق حدثنا عبيد الله بن واقد حدثنا سعيد بن عطية الليثي عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء قال أبو عيسى هذا حديث غريب 

 

 قال الشيخ الألباني : حسن

3383

   

 حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي حدثنا موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري قال سمعت طلحة بن خراش قال سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :   أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم وقد روى علي بن المديني وغير واحد عن موسى بن إبراهيم هذا الحديث 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

3384

   

 حدثنا أبو كريب ومحمد بن عبيد المحاربي قالا حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن أبيه عن خالد بن سلمة عن البهي عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت :   كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث يحيى بن زكريا بن أبي زائدة والبهي أسمه عبد الله 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3385

   

 حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي حدثنا أبو قطن عن حمزة الزيات عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن أبي بن كعب :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا ذكر أحدا فدعا له بدأ بنفسه قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح وأبو قطن اسمه عمرو بن الهيثم 

 

 قال الترمذي : حسن غريب صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3386

   

 حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى وإبراهيم بن يعقوب وغير واحد قالوا حدثنا حماد بن عيسى الجهني عن حنظلة بن أبي سفيان الجمحي عن سالم بن عبد الله عن أبيه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :   كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع يديه في الدعاء لم يحطهما حتى يمسح بهما وجهه قال محمد بن المثنى في حديثه لم يردهما حتى يمسح بهما وجهه قال أبو عيسى هذا حديث صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث حماد بن عيسى وقد تفرد به وهو قليل الحديث وقد حدث عنه الناس وحنظلة بن أبي سفيان هو ثقة وثقة يحيى بن سعيد القطان 

 

 قال الترمذي : حديث صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3387

   

 حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن بن شهاب عن أبي عبيد مولى بن أزهر عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو عبيد أسمه سعد وهو مولى عبد الرحمن بن أزهر ويقال مولى عبد الرحمن بن عوف وعبد الرحمن بن أزهر هو بن عم عبد الرحمن بن عوف قال وفي الباب عن أنس رضي الله عنه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3388

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو داود حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن أبان بن عثمان قال سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم يضره شيء فكان أبان قد أصابه طرف فالج فجعل الرجل ينظر إليه فقال له أبان ما تنظر أما إن الحديث كما حدثتك ولكني لم أقله يومئذ ليمضي الله علي قدره قال هذا حديث حسن صحيح غريب 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

3389

   

 حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا عقبة بن خالد عن أبي سعد سعيد بن المرزبان عن أبي سلمة عن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من قال حين يمسي رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا كان حقا على الله أن يرضيه قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3390

   

 حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا جرير عن الحسن بن عبيد الله عن إبراهيم بن سويد عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله قال :   كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له أراه قال فيها له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر هذه الليلة وشر ما بعدها وأعوذ بك من الكسل وسوء الكبر وأعوذ بك من عذاب النار وعذاب القبر فإذا أصبح قال ذلك أيضا أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله قال هذا حديث حسن صحيح وقد رواه شعبة بهذا الإسناد عن بن مسعود لم يرفعه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3391

   

 حدثنا علي بن حجر حدثنا عبد الله بن جعفر أخبرنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال :   كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه يقول إذا أصبح أحدكم فليقل اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير وإذا أمسى فليقل اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور قال أبو عيسى هذا حديث حسن 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

3392

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود قال أنبأنا شعبة عن يعلى بن عطاء قال سمعت عمرو بن عاصم الثقفي يحدث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال أبو بكر :   يا رسول الله مرني بشيء أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت قال قل اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السماوات والأرض رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه قال قله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3393

   

 حدثنا الحسين بن حريث حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم كثير بن زيد عن عثمان بن ربيعة عن شداد بن أوس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له :   ألا أدلك على سيد الاستغفار اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت وأبوء إليك بنعمتك علي وأعترف بذنوبي فأغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت لا يقولها أحدكم حين يمسي فيأتي عليه قدر قبل أن يصبح إلا وجبت له الجنة ولا يقولها حين يصبح فيأتي عليه قدر قبل أن يمسي إلا وجبت له الجنة قال وفي الباب عن أبي هريرة وبن عمر وبن مسعود وبن أبزي وبريدة رضي الله عنهم قال وهذا حديث حسن غريب وعبد العزيز أبي حازم هو بن أبي حازم الزاهد وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن شداد بن أوس رضي الله عنه 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3394

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي إسحاق الهمداني عن البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له :   ألا أعلمك كلمات تقولها إذا أويت إلى فراشك فإن مت من ليلتك مت على الفطرة وإن أصبحت أصبحت وقد أصبت خيرا تقول اللهم إني أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك رغبة ورهبة إليك وألجأت ظهري إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت قال البراء فقلت وبرسولك الذي أرسلت قال فطعن بيده في صدري ثم قال وبنبيك الذي أرسلت قال أبو عيسى هذا حديث حسن قد روي من غير وجه عن البراء ورواه منصور بن المعتمر عن سعد بن عبيدة عن البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه إلا أنه قال إذا أويت إلى فراشك وأنت على وضوء قال وفي الباب عن رافع بن خديج رضي الله عنه 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

3395

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا عثمان بن عمر حدثنا علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير عن يحيى بن إسحاق عن أخي رافع بن خديج عن رافع بن خديج رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   إذا اضطجع أحدكم على جنبه الأيمن ثم قال اللهم إني أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وألجأت ظهري إليك وفوضت أمري إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك أؤمن بكتابك وبرسلك فإن مات من ليلته دخل الجنة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من حديث رافع بن خديج رضي الله عنه 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد وقوله وبرسولك مخالف للصحيح

3396

   

 حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك رضي الله عنه :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا وكم ممن لا كافي له ولا مأوى قال هذا حديث حسن صحيح غريب 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3397

   

 حدثنا صالح بن عبد الله حدثنا أبو معاوية عن الوصافي عن عطية عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   من قال حين يأوي إلى فراشه أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلاث مرات غفر الله ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر وإن كانت عدد ورق الشجر وإن كانت عدد رمل عالج وإن كانت عدد أيام الدنيا قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الوصافي عبيد الله بن الوليد 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3398

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن حراش عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما :   أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وضع يده تحت رأسه ثم قال اللهم قني عذابك يوم تجمع عبادك أو تبعث عبادك قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3399

   

 حدثنا أبو كريب أخبرنا إسحاق بن منصور هو السلولي عن إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق عن أبيه عن أبي إسحاق عن أبي بردة عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال :   كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوسد يمينه عند المنام ثم يقول رب قني عذابك يوم تبعث عبادك قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه وروى الثوري هذا الحديث عن أبي إسحاق عن البراء لم يذكر بينهما أحدا وروى شعبة عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة ورجل آخر عن البراء وروى شريك عن أبي إسحاق عن عبد الله بن يزيد عن البراء وعن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3400

   

 حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا عمرو بن عون أخبرنا خالد بن عبد الله عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :   كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا أخذ أحدنا مضجعه أن يقول اللهم رب السماوات ورب الأرضين وربنا ورب كل شيء وفالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والقرآن أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء والظاهر فليس فوقك شيء والباطن فليس دونك شيء اقض عني الدين وأغنني من الفقر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3401

   

 حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن بن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   إذا قام أحدكم عن فراشه ثم رجع إليه فلينفضه بصنفة إزاره ثلاث مرات فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعد فإذا اضطجع فليقل باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه فإن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين فإذا استيقظ فليقل الحمد لله الذي عافاني في جسدي ورد علي روحي وأذن لي بذكره قال وفي الباب عن جابر وعائشة قال حديث أبي هريرة حديث حسن وروى بعضهم هذا الحديث وقال فلينفضه بداخلة إزاره 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : حسن

3402

   

 حدثنا قتيبة حدثنا المفضل بن فضالة عن عقيل عن بن شهاب عن عروة عن عائشة :   أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات قال هذا حديث حسن غريب صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن غريب صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3403

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود قال أخبرنا شعبة عن أبي إسحاق عن رجل عن فروة بن نوفل رضي الله عنه :   أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله علمني شيئا أقوله إذا أويت إلى فراشي قال أقرأ قل يا أيها الكافرون فإنها براءة من الشرك قال شعبة أحيانا يقول مرة وأحيانا لا يقولها حدثنا موسى بن حزام أخبرنا يحيى بن آدم عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن فروة بن نوفل عن أبيه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر نحوه بمعناه وهذا أصح قال أبو عيسى وروى زهير هذا الحديث عن أبي إسحاق عن فروة بن نوفل عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وهذا أشبه وأصح من حديث شعبة وقد اضطرب أصحاب أبي إسحاق في هذا الحديث وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه قد رواه عبد الرحمن بن نوفل عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وعبد الرحمن هو أخو فروة بن نوفل 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

3404

   

 حدثنا هشام بن يونس الكوفي حدثنا المحاربي عن ليث عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه قال :   كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ بتنزيل السجدة وبتبارك قال أبو عيسى هكذا روى سفيان وغير واحد هذا الحديث عن ليث عن أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وروى زهير هذا الحديث عن أبي الزبير قال قلت له سمعته من جابر قال لم أسمعه من جابر إنما سمعته من صفوان أو بن صفوان وروى شبابة عن مغيرة بن مسلم عن أبي الزبير عن جابر نحو حديث ليث 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

3405

   

 حدثنا صالح بن عبد الله حدثنا حماد بن زيد عن أبي لبابة قال قالت عائشة رضي الله عنها :   كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني إسرائيل أخبرني محمد بن إسماعيل قال أبو لبابة هذا اسمه مروان مولى عبد الرحمن بن زياد وسمع من عائشة سمع منه حماد بن زيد 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

3406

   

 حدثنا علي بن حجر أخبرنا بقية بن الوليد عن بجير بن سعد عن خالد بن معدان عن عبد الله بن أبي بلال عن العرباض بن سارية رضي الله عنه :   أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ المسبحات ويقول فيها آية خير من ألف آية هذا حديث حسن غريب 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

3407

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا سفيان عن الجريري عن أبي العلاء بن الشخير عن رجل من بني حنظلة قال :   صحبت شداد بن أوس رضي الله عنه في سفر فقال ألا أعلمك ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا أن نقول اللهم إني أسألك الثبات في الأمر وأسألك عزيمة الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك لسانا صادقا وقلبا سليما وأعوذ بك من شر ما تعلم وأسألك من خير ما تعلم وأستغفرك مما تعلم إنك أنت علام الغيوب قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلم يأخذ مضجعه يقرأ سورة من كتاب الله إلا وكل الله به ملكا فلا يقربه شيء يؤذيه حتى يهب متى هب قال أبو عيسى هذا حديث إنما نعرفه من هذا الوجه والجريري هو سعيد بن إياس أبو مسعود الجريري وأبو العلاء أسمه يزيد بن عبد الله بن الشخير 

 

 قال الترمذي : هذا حديث إنما نعرفه من هذا الوجه

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3408

   

 حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى البصري حدثنا أزهر السمان عن بن عون عن بن سيرين عن عبيدة عن علي رضي الله عنه قال :   شكت إلي فاطمة مجل يديها من الطحين فقلت لو أتيت أباك فسألته خادما فقال ألا أدلكما على ما هو خير لكما من الخادم إذا أخذتما مضجعكما تقولان ثلاثا وثلاثين وثلاثا وثلاثين وأربعا وثلاثين من تحميد وتسبيح وتكبير وفي الحديث قصة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من حديث بن عون وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن علي 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3409

   

 حدثنا محمد بن يحيي حدثنا أزهر السمان عن بن عون عن محمد عن عبيدة عن علي رضي الله عنه قال :   جاءت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تشكو مجلا بيديها فأمرها بالتسبيح والتكبير والتحميد 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

3410

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا إسماعيل بن علية حدثنا عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   خلتان لا يحصيهما رجل مسلم إلا دخل الجنة ألا وهما يسير ومن يعمل بهما قليل يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا قال فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدها بيده قال فتلك خمسون ومائة باللسان وألف وخمسمائة في الميزان وإذا أخذت مضجعك تسبحه وتكبره وتحمده مائة فتلك مائة باللسان وألف في الميزان فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة قالوا وكيف لا يحصيهما قال يأتي أحدكم الشيطان وهو في صلاته فيقول أذكر كذا أذكر كذا حتى ينتقل فلعله لا يفعل ويأتيه وهو في مضجعه فلا يزال ينومه حتى ينام قال هذا حديث حسن صحيح وقد روى شعبة والثوري عن عطاء بن السائب هذا الحديث وروى الأعمش هذا الحديث عن عطاء بن السائب مختصرا وفي الباب عن زيد بن ثابت وأنس وبن عباس رضي الله 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3411

   

 حدثنا محمد بن عبد الأعلى حدثنا عثام بن علي عن الأعمش عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال :   رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من حديث الأعمش 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3412

   

 حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي الكوفي حدثنا أسباط بن محمد حدثنا عمرو بن قيس الملائي عن الحكم بن عتيبة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   معقبات لا يخيب قائلهن يسبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ويحمده ثلاثا وثلاثين ويكبره أربعا وثلاثين قال أبو عيسى هذا حديث حسن وعمرو بن قيس الملائي ثقة حافظ وروى شعبة هذا الحديث عن الحكم ولم يرفعه وروى منصور بن المعتمر عن الحكم ورفعه 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

3413

   

 حدثنا يحيى بن خلف حدثنا بن أبي عدي عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن كثير بن أفلح عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال :   أمرنا أن نسبح دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين ونحمده ثلاثا وثلاثين ونكبره أربعا وثلاثين قال فرأى رجل من الأنصار في المنام فقال أمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسبحوا في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وتحمدوا الله ثلاثا وثلاثين وتكبروا أربعا وثلاثين قال نعم قال فاجعلوا خمسا وعشرين واجعلوا التهليل معهن فغدا على النبي صلى الله عليه وسلم فحدثه فقال افعلوا قال أبو عيسى هذا حديث صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث صحيح

3414

   

 حدثنا محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي حدثني عمير بن هانئ قال حدثني جنادة بن أبي أمية حدثني عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   من تعار من الليل فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وهو على كل شيء قدير وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال رب أغفر لي أو قال ثم دعا أستجيب له فإن عزم فتوضأ ثم صلى قبلت صلاته قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3415

   

 حدثنا علي بن حجر حدثنا مسلمة بن عمرو قال :   كان عمير بن هانئ يصلي كل يوم ألف سجدة ويسبح مائة ألف تسبيحة 

 

 قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد مقطوع

3416

   

 حدثنا إسحاق بن منصور أخبرنا النضر بن شميل ووهب بن جرير وأبو عامر العقدي وعبد الصمد بن عبد الوارث قالوا حدثنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة حدثني ربيعة بن كعب الأسلمي قال :   كنت أبيت عند باب النبي صلى الله عليه وسلم فأعطيه وضوءه فأسمعه الهوى من الليل يقول سمع الله لمن حمده وأسمعه الهوى من الليل يقول الحمد لله رب العالمين قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3417

   

 حدثنا عمر بن إسماعيل بن مجالد بن سعيد حدثنا أبي عن عبد الملك بن عمير عن ربعي عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام قال اللهم باسمك أموت وأحيا وإذا أستيقظ قال الحمد لله الذي أحيا نفسي بعد أن أماتها وإليه النشور قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3418

   

 حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك بن أنس عن أبي الزبير عن طاوس عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل يقول اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ولك الحمد أنت قيام السماوات والأرض ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن أنت الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت إنك إلهي لا إله إلا أنت قال هذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3419

   

 حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا محمد بن عمران بن أبي ليلى حدثني أبي حدثني بن أبي ليلى عن داود بن علي هو بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده بن عباس قال سمعت نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول ليلة حين فرغ من صلاته :   اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي وتجمع بها أمري وتلم بها شعثي وتصلح بها غائبي وترفع بها شاهدي وتزكي بها عملي وتلهمني بها رشدي وترد بها ألفتي وتعصمني بها من كل سوء اللهم أعطني إيمانا ويقينا ليس بعده كفر ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك الفوز في العطاء ويروى في القضاء ونزل الشهداء وعيش السعداء والنصر على الأعداء اللهم إني أنزل بك حاجتي وإن قصر رأيي وضعف عملي افتقرت إلى رحمتك فأسألك يا قاضي الأمور ويا شافي الصدور كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير ومن دعوة الثبور ومن فتنة القبور اللهم ما قصر عنه رأيي ولم تبلغه نيتي ولم تبلغه مسألتي من خير وعدته أحدا من خلقك أو خير أنت معطيه أحدا من عبادك فإني أرغب إليك فيه وأسألكه برحمتك رب العالمين اللهم ذا الحبل الشديد والأمر الرشيد أسألك الأمن يوم الوعيد والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود الركع السجود الموفين بالعهود إنك رحيم ودود وأنت تفعل ما تريد اللهم اجعلنا هادين مهتدين غير ضالين ولا مضلين سلما لأوليائك وعدوا لأعدائك نحب بحبك من أحبك ونعادي بعداوتك من خالفك اللهم هذا الدعاء وعليك الاستجابة وهذا الجهد وعليك التكلان اللهم أجعل لي نورا في قبري ونورا في قلبي ونورا من بين يدي ونورا من خلفي ونورا عن يميني ونورا عن شمالي ونورا من فوقي ونورا من تحتي ونورا في سمعي ونورا في بصري ونورا في شعري ونورا في بشري ونورا في لحمي ونورا في دمي ونورا في عظامي اللهم أعظم لي نورا وأعطني نورا وأجعل لي نورا سبحان الذي تعطف العز وقال به سبحان الذي لبس المجد وتكرم به سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له سبحان ذي الفضل والنعم سبحان ذي المجد والكرم سبحان ذي الجلال والإكرام قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث بن أبي ليلى من هذا الوجه وقد روى شعبة وسفيان الثوري عن سلمة بن كهيل عن كريب عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض هذا الحديث ولم يذكره بطوله 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3420

   

 حدثنا يحيى بن موسى وغير واحد قالوا أخبرنا عمر بن يونس حدثنا عكرمة بن عمار حدثنا يحيى بن أبي كثير حدثنا أبو سلمة قال :   سألت عائشة رضي الله عنها بأي شيء كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل قالت كان إذا قام من الليل أفتتح صلاته فقال اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض وعالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك على صراط مستقيم قال هذا حديث حسن غريب 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3421

   

 حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب حدثنا يوسف بن الماجشون حدثني أبي عن عبد الرحمن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة قال وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وأهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت وأصرف عني سيئها إنه لا يصرف عني سيئها إلا أنت آمنت بك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك فإذا ركع قال اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظامي وعصبي فإذا رفع رأسه قال اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرضين وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء فإذا سجد قال اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه فصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين ثم يكون آخر ما يقول بين التشهد والسلام اللهم أغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3422

   

 حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا أبو الوليد حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة ويوسف بن الماجشون قال عبد العزيز حدثني عمي وقال يوسف أخبرني أبي حدثني الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة قال وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فأغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وأهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت وأصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك أنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك فإذا ركع قال اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت خشع لك سمعي وبصري وعظامي وعصبي فإذا رفع قال اللهم ربنا لك الحمد ملء السماء وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد فإذا سجد قال اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه فصوره وشق سمعه وبصره فتبارك الله أحسن الخالقين ثم يقول من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم اللهم أغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3423

   

 حدثنا الحسن بن علي الخلال حدثنا سليمان بن داود الهاشمي حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن الفضل عن عبد الرحمن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :   أنه كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة رفع يديه حذو منكبيه ويصنع ذلك أيضا إذا قضى قراءته وأراد أن يركع ويصنعها إذا رفع رأسه من الركوع ولا يرفع يديه في شيء من صلاته وهو قاعد وإذا قام من سجدتين رفع يديه كذلك وكبر ويقول حين يفتتح الصلاة بعد التكبير وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت سبحانك أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وأهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت وأصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك أنا بك وإليك ولا منجا ولا ملجأ إلا إليك أستغفرك وأتوب إليك ثم يقرأ فإذا ركع كان كلامه في ركوعه أن يقول اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت وأنت ربي خشع سمعي وبصري ومخي وعظمي لله رب العالمين فإذا رفع رأسه من الركوع قال سمع الله لمن حمده ثم يتبعها اللهم ربنا ولك الحمد ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد وإذا سجد قال في سجوده اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين ويقول عند انصرافه من الصلاة اللهم أغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت قال هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند الشافعي وأصحابنا قال أبو عيسى وأحمد لا يراه سمعت أبا إسماعيل الترمذي محمد بن إسماعيل بن يوسف يقول سمعت سليمان بن داود الهاشمي يقول وذكر هذا الحديث فقال هذا عندنا مثل حديث الزهري عن سالم عن أبيه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

3424

   

 حدثنا قتيبة حدثنا محمد بن يزيد بن خنيس حدثنا الحسن بن محمد بن عبيد الله بن أبي يزيد قال قال لي بن جريج أخبرني عبيد الله بن أبي يزيد عن بن عباس قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :   رأيتني الليلة وأنا نائم كأني كنت أصلي خلف شجرة فسجدت الشجرة لسجودي وسمعتها وهي تقول اللهم أكتب لي بها عندك أجرا وضع عني بها وزرا وأجعلها لي عندك ذخرا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود قال بن جريج قال لي جدك قال بن عباس فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم سجدة ثم سجد قال بن عباس فسمعته وهو يقول مثل ما أخبر الرجل من قول الشجرة قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وفي الباب عن أبي سعيد 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

3425

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الوهاب الثقفي حدثنا خالد الحذاء عن أبي العلاء عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول :   في سجود القرآن بالليل سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3426

   

 حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي حدثنا أبي حدثنا بن جريج عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من قال يعني إذا خرج من بيته بسم الله توكلت على الله لا حول ولا قوة إلا بالله يقال له كفيت ووقيت وتنحى عنه الشيطان قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3427

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن منصور عن عامر الشعبي عن أم سلمة :   أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من بيته قال بسم الله توكلت على الله اللهم إنا نعوذ بك من أن نزل أو نضل أو نظلم أو نظلم أو نجهل أو يجهل علينا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3428

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا أزهر بن سنان حدثنا محمد بن واسع قال قدمت مكة فلقيني أخي سالم بن عبد الله بن عمر فحدثني عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة قال أبو عيسى هذا حديث غريب وقد رواه عمرو بن دينار وهو قهرمان آل الزبير عن سالم بن عبد الله هذا الحديث نحوه 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

3429

   

 حدثنا بذلك أحمد بن عبدة الضبي حدثنا حماد بن زيد والمعتمر بن سليمان قالا حدثنا عمرو بن دينار وهو قهرمان آل الزبير عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   من قال في السوق لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة وبنى له بيتا في الجنة قال أبو عيسى وعمرو بن دينار هذا هو شيخ بصري وقد تكلم فيه بعض أصحاب الحديث من غير هذا الوجه ورواه يحيى بن سليم الطائفي عن عمران بن مسلم عن عبد الله بن دينار عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر فيه عن عمر رضي الله عنه 

 

 قال الشيخ الألباني : حسن

3430

   

 حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا إسماعيل بن محمد بن جحادة حدثنا عبد الجبار بن عباس عن أبي إسحاق عن الأغر أبي مسلم قال أشهد على أبي سعيد وأبي هريرة أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه وسلم قال :   من قال لا إله إلا الله والله أكبر صدقه ربه فقال لا إله إلا أنا وأنا أكبر وإذا قال لا إله إلا الله وحده قال يقول لا إله إلا أنا وحدي وإذا قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له قال الله لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي وإذا قال لا إله إلا الله له الملك وله الحمد قال لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد وإذا قال لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله قال لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي وكان يقول من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار قال هذا حديث حسن غريب وقد رواه شعبة عن أبي إسحاق عن الأغر أبي مسلم عن أبي هريرة وأبي سعيد بنحو هذا الحديث بمعناه ولم يرفعه شعبة حدثنا بذلك بندار حدثنا محمد بن جعفر عن شعبة بهذا 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3431

   

 حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع حدثنا عبد الوارث بن سعيد عن عمرو بن دينار مولى آل الزبير عن سالم بن عبد الله بن عمر عن بن عمر عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   من رأى صاحب بلاء فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا إلا عوفي من ذلك البلاء كائنا ما كان ما عاش قال أبو عيسى هذا حديث غريب وفي الباب عن أبي هريرة وعمرو بن دينار قهرمان آل الزبير شيخ بصري وليس هو بالقوي في الحديث وقد تفرد بأحاديث عن سالم بن عبد الله بن عمر وقد روي عن أبي جعفر محمد بن علي أنه قال إذا رأى صاحب بلاء فتعوذ منه يقول ذلك في نفسه ولا يسمع صاحب البلاء 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

3432

    

 حدثنا أبو جعفر الشيباني وغير واحد قالوا حدثنا مطرف بن عبد الله المديني حدثنا عبد الله بن عمر العمري عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من رأى مبتلى فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا لم يصبه ذلك البلاء قال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3433

   

 حدثنا أبو عبيدة بن أبي السفر الكوفي أحمد بن عبد الله الهمداني حدثنا حجاج بن محمد قال قال بن جريج أخبرني موسى بن عقبة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك وفي الباب عن أبي برزة وعائشة قال هذا حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه لا نعرفه من حديث سهيل إلا من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حسن غريب صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3434

   

 حدثنا نصر بن عبد الله الكوفي حدثنا المحاربي عن مالك بن مغول عن محمد بن سوقة عن نافع عن بن عمر قال :   كان يعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة من قبل أن يقوم رب أغفر لي وتب علي إنك التواب الغفور حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن محمد بن سوقة بهذا الإسناد نحوه بمعناه قال هذا حديث حسن صحيح غريب 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3435

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن أبي العالية عن بن عباس :   أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو عند الكرب لا إله إلا الله العلي الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السماوات والأرض ورب العرش الكريم 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

3435

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا بن أبي عدي عن هشام عن قتادة عن أبي العالية عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم :   بمثله قال وفي الباب عن علي قال وهذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الشيخ الألباني : صحيح

3436

   

 حدثنا أبو سلمة يحيى بن المغيرة المخزومي المديني وغير واحد قالوا حدثنا بن أبي فديك عن إبراهيم بن الفضل عن المقبري عن أبي هريرة :   أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أهمه الأمر رفع رأسه إلى السماء فقال سبحان الله العظيم وإذا اجتهد في الدعاء قال يا حي يا قيوم قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف جدا

3437

   

 حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن الحارث بن يعقوب عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج عن بسر بن سعيد عن سعد بن أبي وقاص عن خولة بنت حكيم السلمية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   من نزل منزلا ثم قال أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك قال هذا حديث حسن صحيح وروى مالك بن أنس هذا الحديث أنه بلغه عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج فذكر نحو هذا الحديث وروي عن بن عجلان هذا الحديث عن يعقوب بن عبد الله بن الأشج ويقول عن سعيد بن المسيب عن خولة قال وحديث الليث أصح من رواية بن عجلان 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3438

   

 حدثنا محمد بن عمر بن علي المقدمي حدثنا بن أبي عدي عن شعبة عن عبد الله بن بشر الخثعمي عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال :   كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر فركب راحلته قال بأصبعه ومد شعبة بأصبعه قال اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل اللهم أصحبنا بنصحك وأقلبنا بذمة اللهم أزو لنا الأرض وهون علينا السفر اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب قال أبو عيسى كنت لا أعرف هذا إلا من حديث بن أبي عدي حتى حدثني به سويد حدثنا سويد بن نصر حدثنا عبد الله بن المبارك حدثنا شعبة بهذا الإسناد نحوه بمعناه قال هذا حديث حسن غريب من حديث أبي هريرة ولا نعرفه إلا من حديث بن أبي عدي عن شعبة 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3439

   

 حدثنا أحمد بن عبدة حدثنا حماد بن زيد عن عاصم الأحول عن عبد الله بن سرجس قال :   كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سافر يقول اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب اللهم أصحبنا في سفرنا واخلفنا في أهلنا ومن الحور بعد الكون ودعوة المظلوم ومن سوء المنظر في الأهل والمال قال هذا حديث حسن صحيح قال ويروى الحور بعد الكور أيضا قال ومعنى قوله الحور بعد الكون أو الكور وكلاهما له وجه إنما هو الرجوع من الإيمان إلى الكفر أو من الطاعة إلى المعصية إنما يعني الرجوع من شيء إلى شيء من الشر 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3440

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود أنبأنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت الربيع بن البراء بن عازب يحدث عن أبيه :   أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قدم من سفر قال آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وروى الثوري هذا الحديث عن أبي إسحاق عن البراء ولم يذكر فيه عن الربيع بن البراء ورواية شعبة أصح قال وفي الباب عن بن عمر وأنس وجابر بن عبد الله 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3441

   

 حدثنا علي بن حجر حدثنا إسماعيل بن جعفر عن حميد عن أنس :   أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قدم من سفر فنظر إلى جدرات المدينة أوضع راحلته وإن كان على دابة حركها من حبها قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3442

   

 حدثنا أحمد بن أبي عبيد الله السلمي البصري حدثنا أبو قتيبة سلم بن قتيبة عن إبراهيم بن عبد الرحمن بن يزيد بن أمية عن نافع عن بن عمر قال :   كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ودع رجلا أخذ بيده فلا يدعها حتى يكون الرجل هو يدع يد النبي صلى الله عليه وسلم ويقول أستودع الله دينك وأمانتك وآخر عملك قال هذا حديث غريب من هذا الوجه وروي هذا الحديث من غير وجه عن بن عمر 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3443

   

 حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري حدثنا سعيد بن خيثم عن حنظلة عن سالم أن بن عمر كان يقول للرجل إذا أراد سفرا ادن مني أودعك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يودعنا فيقول :   أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك قال هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه من حديث سالم 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3444

   

 حدثنا عبد الله بن أبي زياد حدثنا سيار حدثنا شعبة حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :   يا رسول الله إني أريد سفرا فزودني قال زودك الله التقوى قال زدني قال وغفر ذنبك قال زدني بأبي أنت وأمي قال ويسر لك الخير حيثما كنت قال هذا حديث حسن غريب 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن صحيح

3445

   

 حدثنا موسى بن عبد الرحمن الكندي الكوفي حدثنا زيد بن حباب أخبرني أسامة بن زيد عن سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال :   يا رسول الله إني أريد أن أسافر فأوصني قال عليك بتقوى الله والتكبير على كل شرف فلما أن ولى الرجل قال اللهم اطو له الأرض وهون عليه السفر قال هذا حديث حسن 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : حسن

3446

   

 حدثنا قتيبة حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن علي بن ربيعة قال :   شهدت عليا أتي بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال بسم الله ثلاثا فلما استوى على ظهرها قال الحمد لله ثم قال { سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون } ثم قال الحمد لله ثلاثا والله أكبر ثلاثا سبحانك إني قد ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ثم ضحك قلت من أي شيء ضحكت يا أمير المؤمنين قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع كما صنعت ثم ضحك فقلت من أي شيء ضحكت يا رسول الله قال إن ربك ليعجب من عبده إذا قال رب اغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب غيرك قال وفي الباب عن بن عمر رضي الله عنهما قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3447

   

 حدثنا سويد بن نصر أخبرنا عبد الله حدثنا حماد بن سلمة عن أبي الزبير عن علي بن عبد الله البارقي عن بن عمر :   أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر فركب راحلته كبر ثلاثا ويقول { سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون } ثم يقول اللهم إني أسألك في سفري هذا من البر والتقوى ومن العمل ما ترضى اللهم هون علينا المسير واطو عنا بعد الأرض اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل اللهم أصحبنا في سفرنا واخلفنا في أهلنا وكان يقول إذا رجع إلى أهله آيبون إن شاء الله تائبون عابدون لربنا حامدون قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه باب 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3448

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو عاصم حدثنا الحجاج الصواف عن يحيى بن أبي كثير عن أبي جعفر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   ثلاث دعوات مستجابات دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد على ولده حدثنا علي بن حجر حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير بهذا الإسناد نحوه وزاد فيه مستجابات لا شك فيهن قال أبو عيسى هذا حديث حسن وأبو جعفر الرازي هذا الذي روى عنه يحيى بن أبي كثير يقال له أبو جعفر المؤذن وقد روى عنه يحيى بن أبي كثير غير حديث ولا نعرف أسمه 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : حسن

3449

   

 حدثنا عبد الرحمن بن الأسود أبو عمرو البصري حدثنا محمد بن ربيعة عن بن جريج عن عطاء عن عائشة رضي الله عنها قالت :   كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى الريح قال اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به قال أبو عيسى وفي الباب عن أبي بن كعب رضي الله عنه وهذا حديث حسن 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

3450

   

 حدثنا قتيبة حدثنا عبد الواحد بن زياد عن الحجاج بن أرطاة عن أبي مطر عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق قال اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك قال هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3451

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا سليمان بن سفيان المديني حدثني بلال بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله عن أبيه عن جده طلحة بن عبيد الله :   أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى الهلال قال اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3452

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا قبيصة عن سفيان عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال :   أستب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم حتى عرف الغضب في وجه أحدهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب غضبه أعوذ بالله من الشيطان الرجيم حدثنا بندار حدثنا عبد الرحمن عن سفيان بهذا الإسناد نحوه قال وفي الباب عن سليمان بن صرد قال وهذا حديث مرسل عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من معاذ بن جبل مات معاذ في خلافة عمر بن الخطاب وقتل عمر بن الخطاب وعبد الرحمن بن أبي ليلى غلام بن ست سنين وهكذا روى شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى وقد روى عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عمر بن الخطاب ورآه وعبد الرحمن بن أبي ليلى يكنى أبا عيسى وأبو ليلى أسمه يسار وروى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال أدركت عشرين ومائة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم 

 

 قال الترمذي : حديث مرسل

قال الشيخ الألباني : صحيح

3453

   

 حدثنا قتيبة حدثنا بكر بن مضر عن بن الهاد عن عبد الله بن خباب عن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :   إذا رأى أحدكم الرؤيا يحبها فإنما هي من الله فليحمد الله عليها وليحدث بما رأى وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان فليستعذ بالله من شرها ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره قال وفي الباب عن أبي قتادة قال وهذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وبن الهاد اسمه يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد المدني وهو ثقة روى عنه مالك والناس 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3454

   

 حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :   كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاؤوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم بارك لنا في ثمارنا وبارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في صاعنا ومدنا اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك وإني عبدك ونبيك وإنه دعاك لمكة وأنا أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك به لمكة ومثله معه ثم يدعو أصغر وليد يراه فيعطيه ذلك الثمر قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3455

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا علي بن زيد عن عمر وهو بن حرملة عن بن عباس قال :   دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا وخالد بن الوليد على ميمونة فجاءتنا بإناء فيه لبن فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على يمينه وخالد على شماله فقال لي الشربة لك فإن شئت آثرت بها خالدا فقلت ما كنت أوثر على سورك أحدا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أطعمه الله الطعام فليقل اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه ومن سقاه الله لبنا فليقل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس شيء يجزئ مكان الطعام والشراب غير اللبن وقال هذا حديث حسن وروى بعضهم هذا الحديث عن علي بن زيد فقال عن عمر بن حرملة وقال بعضهم عمرو بن حرملة ولا يصح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : حسن

3456

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا الثوري بن يزيد حدثنا خالد بن معدان عن أبي أمامة قال :   كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفعت المائدة من بين يديه يقول الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه غير مودع ولا مستغنى عنه ربنا قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3457

   

 حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا حفص بن غياث وأبو خالد الأحمر عن حجاج بن أرطاة عن رياح بن عبيدة قال حفص عن بن أخي أبي سعيد وقال أبو خالد عن مولى لأبي سعيد عن أبي سعيد رضي الله عنه قال :   كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أكل أو شرب قال الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين 

 

 قال الشيخ الألباني : ضعيف

3458

   

 حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ حدثنا سعيد بن أبي أيوب حدثني أبو مرحوم عن سهل بن معاذ بن أنس عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من أكل طعاما فقال الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه قال هذا حديث حسن غريب وأبو مرحوم أسمه عبد الرحمن بن ميمون 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

3459

   

 حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن جعفر بن ربيعة عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم فإنه رأى شيطانا قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3460

   

 حدثنا عبد الله بن أبي زياد الكوفي حدثنا عبد الله بن أبي بكر السهمي عن حاتم بن أبي صغيرة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وروى شعبة هذا الحديث عن أبي بلج بهذا الإسناد نحوه ولم يرفعه وأبو بلج أسمه يحيى بن أبي سليم ويقال أيضا يحيى بن سليم حدثنا محمد بن بشار حدثنا بن أبي عدي عن حاتم بن أبي صغيرة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وحاتم يكنى أبا يونس القشيري حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر عن شعبة عن أبي بلج نحوه ولم يرفعه 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

3461

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا مرحوم بن عبد العزيز العطار حدثنا أبو نعامة السعدي عن أبي عثمان النهدي عن أبي موسى الأشعري قال :   كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فلما قفلنا أشرفنا على المدينة فكبر الناس تكبيرة ورفعوا بها أصواتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن ربكم ليس بأصم ولا غائب هو بينكم وبين رؤوس رحالكم ثم قال يا عبد الله بن قيس ألا أعلمك كنزا من كنوز الجنة لا حول ولا قوة إلا بالله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وأبو عثمان النهدي أسمه عبد الرحمن بن مل وأبو نعامة أسمه عمرو بن عيسى ومعنى قوله بينكم وبين رؤوس رحالكم يعني علمه وقدرته 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3462

   

 حدثنا عبد الله بن أبي زياد حدثنا سيار حدثنا عبد الواحد بن زياد عن عبد الرحمن بن إسحاق عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال يا محمد أقرئ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر قال وفي الباب عن أبي أيوب قال هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث بن مسعود 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

3463

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا موسى الجهني حدثني مصعب بن سعد عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجلسائه :   أيعجز أحدكم أن يكسب ألف حسنة فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب أحدنا ألف حسنة يسبح أحدكم مائة تسبيحة تكتب له ألف حسنة وتحط عنه ألف سيئة قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3464

   

 حدثنا أحمد بن منيع وغير واحد قالوا حدثنا روح بن عبادة عن حجاج الصوف عن أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث أبي الزبير عن جابر 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3465

   

 حدثنا محمد بن رافع حدثنا المؤمل عن حماد بن سلمة عن أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب 

 

 قال الترمذي : حديث حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3466

   

 حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي حدثنا المحاربي عن مالك بن أنس عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3467

   

 حدثنا يوسف بن عيسى حدثنا محمد بن الفضيل عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن عمرو بن جرير عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم قال هذا حديث حسن غريب صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن غريب صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3468

   

 حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكان له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك وبهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال سبحان الله وبحمده مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

3469

   

 حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب حدثنا عبد العزيز بن المختار عن سهيل بن أبي صالح عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال وزاد عليه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3470

   

 حدثنا إسماعيل بن موسى الكوفي حدثنا داود بن الزبرقان عن مطر الوراق عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم لأصحابه :   قولوا سبحان الله وبحمده مائة مرة من قالها مرة كتبت له عشرا ومن قالها عشرا كتبت له مائة ومن قالها مائة كتبت له ألفا ومن زاد زاده الله ومن أستغفر غفر الله له قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف جدا

3471

   

 حدثنا محمد بن وزير الواسطي حدثنا أبو سفيان الحميري هو سعيد بن يحيى الواسطي عن الضحاك بن حمرة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   من سبح الله مائة بالغداة ومائة بالعشي كان كمن حج مائة مرة ومن حمد الله مائة بالغداة ومائة بالعشي كان كمن حمل على مائة فرس في سبيل الله أو قال غزا مائة غزوة ومن هلل الله مائة بالغداة ومائة بالعشي كان كمن أعتق مائة رقبة من ولد إسماعيل ومن كبر الله مائة بالغداة ومائة بالعشي لم يأت في ذلك اليوم أحد بأكثر مما أتى إلا من قال مثل ما قال أو زاد على ما قال قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب 

 

 قال الترمذي : حديث حسن غريب

قال الشيخ الألباني : منكر

3472

   

 حدثنا الحسين بن الأسود العجلي البغدادي حدثنا يحيى بن آدم عن الحسن بن صالح عن أبي بشر عن الزهري قال :   تسبيحة في رمضان أفضل من ألف تسبيحة في غيره 

 

 قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد مقطوع

3473

   

 حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن الخليل بن مرة عن الأزهر بن عبد الله عن تميم الداري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :   من قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا أحدا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له كفوا أحد عشر مرات كتب الله له أربعين ألف ألف حسنة قال هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه والخليل بن مرة ليس بالقوي عند أصحاب الحديث قال محمد بن إسماعيل هو منكر الحديث 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3474

   

 حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا علي بن معبد المصري حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي عن زيد بن أبي أنيسة عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثاني رجليه قبل أن يتكلم لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات كتب له عشر حسنات ومحيت عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات وكان يومه ذلك في حرز من كل مكروه وحرس من الشيطان ولم ينبغ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله قال هذا حديث حسن غريب صحيح 

 

 

 قال الترمذي : حسن غريب صحيح

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3475

   

 حدثنا جعفر بن محمد بن عمران الثعلبي الكوفي حدثنا زيد بن حباب عن زهير بن معاوية عن مالك بن مغول عن عبد الله بن بريدة الأسلمي عن أبيه قال :   سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو وهو يقول اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد قال فقال والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى قال زيد فذكرته لزهير بن معاوية بعد ذلك بسنين فقال حدثني أبو إسحاق عن مالك بن مغول قال زيد ثم ذكرته لسفيان الثوري فحدثني عن مالك قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وروى شريك هذا الحديث عن أبي إسحاق عن بريدة عن أبيه وإنما أخذه أبو إسحاق الهمداني عن مالك بن مغول وإنما دلسه وروى شريك هذا الحديث عن أبي إسحاق 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3476

   

 حدثنا قتيبة حدثنا رشدين بن سعد عن أبي هانئ الخولاني عن أبي علي الجنبي عن فضالة بن عبيد قال :   بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا إذ دخل رجل فصلى فقال اللهم أغفر لي وارحمني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجلت أيها المصلي إذا صليت فقعدت فاحمد الله بما هو أهله وصل علي ثم ادعه قال ثم صلى رجل آخر بعد ذلك فحمد الله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أيها المصلي أدع تجب قال أبو عيسى هذا حديث حسن رواه حيوة بن شريح عن أبي هانئ وأبو هانئ اسمه حميد بن هانئ وأبو علي الجنبي اسمه عمرو بن مالك 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : صحيح

3477

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ حدثنا حيوة بن شريح حدثني أبو هانئ الخولاني أن عمرو بن مالك الجنبي أخبره أنه سمع فضالة بن عبيد يقول :   سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته فلم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم عجل هذا ثم دعاه فقال له ولغيره إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه ثم ليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليدع بعد بما شاء قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3478

   

 حدثنا علي بن خشرم حدثنا عيسى بن يونس عن عبيد الله بن أبي زياد القداح كذا قال عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :   اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين { وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم } وفاتحة آل عمران { الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم } قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : حسن

3479

   

 حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي وهو رجل صالح حدثنا صالح المري عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه سمعت عباسا العنبري يقول اكتبوا عن عبد الله بن معاوية الجمحي فإنه ثقة 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : حسن

3480

   

 حدثنا أبو كريب حدثنا أبو معاوية بن هشام عن حمزة الزيات عن حبيب بن أبي ثابت عن عروة عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :   اللهم عافني في جسدي وعافني في بصري واجعله الوارث مني لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب قال سمعت محمدا يقول حبيب بن أبي ثابت لم يسمع من عروة بن الزبير شيئا والله أعلم 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف الإسناد

3481

   

 حدثنا أبو كريب حدثنا أبو أسامة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال :   جاءت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال لها قولي اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء منزل التوراة والإنجيل والقرآن فالق الحب والنوى أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء أقض عني الدين وأغنني من الفقر قال هذا حديث حسن غريب وهكذا روى بعض أصحاب الأعمش عن الأعمش نحو هذا وروى بعضهم عن الأعمش عن أبي صالح مرسل ولم يذكر فيه عن أبي هريرة 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3482

   

 حدثنا أبو كريب حدثنا يحيى بن آدم عن أبي بكر بن عياش عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن زهير بن الأقمر عن عبد الله بن عمرو قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :   اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع ودعاء لا يسمع ومن نفس لا تشبع ومن علم لا ينفع أعوذ بك من هؤلاء الأربع قال وفي الباب عن جابر وأبي هريرة وبن مسعود قال وهذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه من حديث عبد الله بن عمرو 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3483

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا أبو معاوية عن شبيب بن شيبة عن الحسن البصري عن عمران بن حصين قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي :   يا حصين كم تعبد اليوم إلها قال أبي سبعة ستا في الأرض وواحدا في السماء قال فأيهم تعد لرغبتك ورهبتك قال الذي في السماء قال يا حصين أما إنك لو أسلمت علمتك كلمتين تنفعانك قال فلما أسلم حصين قال يا رسول الله علمني الكلمتين اللتين وعدتني فقال قل اللهم ألهمني رشدي وأعذني من شر نفسي قال هذا حديث غريب وقد روي هذا الحديث عن عمران بن حصين من غير هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3484

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو عامر العقدي حدثنا أبو مصعب المدني عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :   كثيرا ما كنت أسمع النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بهؤلاء الكلمات اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال قال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه من حديث عمرو بن أبي عمرو 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3485

   

 حدثنا علي بن حجر حدثنا إسماعيل بن جعفر عن حميد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو يقول :   اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والجبن والبخل وفتنة المسيح وعذاب القبر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3486

   

 حدثنا محمد بن عبد الأعلى بصري حدثنا غنام بن علي عن الأعمش عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال :   رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح فقال هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث الأعمش عن عطاء بن السائب وروى شعبة والثوري هذا الحديث عن عطاء بن السائب بطوله وفي الباب عن يسيرة بنت ياسر عن النبي صلى الله عليه وسلم قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا معشر النساء اعقدن بالأنامل فإنهن مسئولات مستنطقات 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3487

   

 حدثنا محمد بن بشار حدثنا سهل بن يوسف حدثنا حميد عن ثابت البناني عن أنس بن مالك :   أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد رجلا قد جهد حتى صار مثل الفرخ فقال له أما كنت تدعو أما كنت تسأل ربك العافية قال كنت أقول اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا فقال النبي صلى الله عليه وسلم سبحان الله إنك لا تطيقه أو لا تستطيعه أفلا كنت تقول اللهم أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3488

  حدثنا هارون بن عبد الله البزار حدثنا روح بن عبادة عن هشام بن حسان عن الحسن :   في قوله { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة } قال في الدنيا العلم والعبادة وفي الآخرة الجنة حدثنا محمد بن المثنى حدثنا خالد بن الحارث عن حميد عن ثابت عن أنس نحوه 

 

 

3489

   

 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود قال أنبأنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت أبا الأحوص يحدث عن عبد الله :   أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3490

   

 حدثنا أبو كريب حدثنا محمد بن فضيل عن محمد بن سعد الأنصاري عن عبد الله بن ربيعة الدمشقي حدثنا عائذ الله أبو إدريس الخولاني عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :   كان من دعاء داود يقول اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك والعمل الذي يبلغني حبك اللهم اجعل حبك أحب إلي من نفسي وأهلي ومن الماء البارد قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر داود يحدث عنه قال كان أعبد البشر قال هذا حديث حسن 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : ضعيف إلا قوله في داود كان أعبد البشر

3491

   

 حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا بن أبي عدي عن حماد بن سلمة عن أبي جعفر الخطمي عن محمد بن كعب القرظي عن عبد الله بن يزيد الخطمي الأنصاري :   عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في دعائه اللهم ارزقني حبك وحب من ينفعني حبه عندك اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب اللهم وما زويت عني مما أحب فاجعله لي قوة فيما تحب قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وأبو جعفر الخطمي اسمه عمير بن يزيد بن خماشة 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف

3492

   

 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا سعد بن أوس عن بلال بن يحيى العبسي عن شتير بن شكل عن أبيه عن بن حميد قال :   أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله علمني تعوذا أتعوذ به قال فأخذ بكتفي فقال قل اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي ومن شر بصري ومن شر لساني ومن شر قلبي ومن شر منيي يعني فرجه قال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث سعد بن أوس عن بلال بن يحيى 

 

 قال الترمذي : حسن غريب

قال الشيخ الألباني : صحيح

3493

   

 حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم التيمي أن عائشة قالت :   كنت نائمة إلى جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم ففقدته من الليل فلمسته فوقعت يدي على قدميه وهو ساجد وهو يقول أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك قال هذا حديث حسن قد روي من غير وجه عن عائشة حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن يحيى بن سعيد بهذا الإسناد نحوه وزاد فيه وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

3494

   

 حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن أبي الزبير المكي عن طاوس اليماني عن عبد الله بن عباس :   أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم وعذاب القبر وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3495

   

 حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت :   كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهؤلاء الكلمات اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار وعذاب القبر وفتنة القبر ومن شر فتنة الغنى ومن شر فتنة الفقر ومن شر فتنة المسيح الدجال اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد وأنق قلبي من الخطايا كما أنقيت الثوب الأبيض من الدنس وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمغرم قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حديث حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3496

   

 حدثنا هارون بن إسحاق حدثنا عبدة عن هشام بن عروة عن عباد بن عبد الله بن الزبير عن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عند وفاته :   اللهم أغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3497

   

 حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   لا يقول أحدكم اللهم أغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت ليعزم المسألة فإنه لا مكره له قال هذا حديث حسن صحيح 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3498

   

 حدثنا الأنصاري حدثنا معن حدثنا مالك عن بن شهاب عن أبي عبد الله الأغر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :   ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له ومن يسألني فأعطيه ومن يستغفرني فأغفر له قال هذا حديث حسن صحيح وأبو عبد الله الأغر اسمه سمان قال وفي الباب عن علي وعبد الله بن مسعود وأبي سعيد وجبير بن مطعم ورفاعة الجهني وأبي الدرداء وعثمان بن أبي العاص 

 

 قال الترمذي : حسن صحيح

قال الشيخ الألباني : صحيح

3499

   

 حدثنا محمد بن يحيى الثقفي المروزي حدثنا حفص بن غياث عن بن جريج عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي أمامة قال قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم :   أي الدعاء أسمع قال جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبات قال هذا حديث حسن وقد روي عن أبي ذر وبن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال جوف الليل الآخر الدعاء فيه أفضل أو أرجى أو نحو هذا 

 

 قال الترمذي : حديث حسن

قال الشيخ الألباني : حسن

3500

   

 حدثنا علي بن حجر حدثنا عبد الحميد بن عمر الهلالي عن سعيد بن إياس الجريري عن أبي السليل عن أبي هريرة :   أن رجلا قال يا رسول الله سمعت دعاءك الليلة فكان الذي وصل إلي منه أنك تقول اللهم أغفر لي ذنبي ووسع لي في رزقي وبارك لي فيما رزقتني قال فهل تراهن تركن شيئا قال هذا حديث غريب وأبو السليل أسمه ضريب بن نفير ويقال بن نقير 

 

 قال الترمذي : حديث غريب

قال الشيخ الألباني : ضعيف لكن الدعاء حسن




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لسان العرب فصل الغين المعجمة غبأ:

  لسان العرب فصل الغين المعجمة غبأ:   غَبَأَ لَهُ يَغْبَأُ غَبْأً: قَصَدَ، وَلَمْ يَعْرِفْهَا الرِّياشي بالغين المعجمة . غرقأ: الغِرقئُ:...