[[ الترجمة ]] = Translation

الجمعة، 1 مارس 2024

ج10. مشكاة المصابيح الأحاديث من 4501 إلى 5000*

 

ج10. مشكاة المصابيح الأحاديث من 4501 إلى 5000*

الفصل الثاني


4501 - [ 13 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتاني جبريل عليه السلام قال : أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت إلا أنه كان على الباب تماثيل وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل وكان في البيت كلب فمر برأس التمثال الذي على باب البيت فيقطع فيصير كهيئة الشجرة ومر بالستر فليقطع فليجعل وسادتين منبوذتين توطآن ومر بالكلب فليخرج " . ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي وأبو داود


4502 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخرج عنق من النار يوم القيامة لها عينان تبصران وأذنان تسمعان ولسان ينطق يقول : إني وكلت بثلاثة : بكل جبار عنيد وكل من دعا مع الله آلها آخر وبالمصورين " . رواه الترمذي


4503 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى حرم الخمر والميسر والكوبة وقال : كل مسكر حرام " . قيل : الكوبة الطبل . رواه البيهقي في شعب الإيمان


4504 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الخمر والميسر والكوبة والغبيراء . الغبيراء : شراب يعمله الحبشة من الذرة يقال له : السكركة . رواه أبو داود


4505 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله " . رواه أحمد وأبو داود


4506 - [ 18 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يتبع حمامة فقال : " شيطان يتبع شيطانة " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان


الفصل الثالث


4507 - [ 19 ] ( صحيح )
عن سعيد بن أبي الحسن قال : كنت عند ابن عباس إذ جاءه رجل فقال : يا ابن عباس إني رجل إنما معيشتي من صنعة يدي وإني أصنع هذه التصاوير فقال ابن عباس : لا أحدثك إلا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول : " من صور صورة فإن الله معذبه حتى ينفخ فيه الروح وليس بنافخ فيها أبدا " . فربا الرجل ربوة شديدة واصفر وجهه فقال : ويحك إن أبيت إلا أن تصنع فعليك بهذا الشجر وكل شيء ليس فيه روح . رواه البخاري


4508 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : لما اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم ذكر بعض نسائه كنيسة يقال لها : مارية وكانت أم سلمة وأم حبيبة أتتا أرض الحبشة فذكرنا من حسنها وتصاوير فيها فرفع رأسه فقال : " أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا ثم صوروا فيه تلك الصور أولئك شرار خلق الله "


4509 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أشد الناس عذابا يوم القيامة من قتل نبيا أو قتله نبي أو قتل أحد والديه والمصورون وعالم لم ينتفع بعلمه "


4510 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي رضي الله عنه أنه كان يقول : الشطرنج هو ميسر الأعاجم


4511 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن شهاب أن أبا موسى الأشعري قال : لا يلعب بالشطرنج إلا خاطئ


4512 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أن سئل عن لعب الشطرنج فقال : هي من الباطل ولا يحب الله الباطل . روى البيهقي الأحاديث الأربعة في شعب الإيمان


4513 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي دار قوم من الأنصار ودونهم دار فشق ذلك عليهم فقالوا : يا رسول الله تأتي دار فلان ولا تأتي دارنا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لأن في داركم كلبا " . قالوا : إن في دارهم سنورا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " السنور سبع " . رواه الدارقطني


كتاب الطب والرقى - الفصل الأول


4514 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء " . رواه البخاري


4515 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برأ بإذن الله " . رواه مسلم


4516 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشفاء في ثلاث : في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار وأنا أنهى أمتي عن الكي " . رواه البخاري


4517 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : رمي أبي يوم الأحزاب على أكحله فكواه رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم


4518 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : رمي سعد بن معاذ في أكحله فحمسه النبي صلى الله عليه وسلم بيده بمشقص ثم ورمت فحمسه الثانية . رواه مسلم


4519 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنه قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بن كعب طبيبا فقطع منه عرقا ثم كواه عليه . رواه مسلم


4520 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام " . قال ابن شهاب : السام : الموت والحبة السوداء : الشونيز


4521 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أخي استطلق بطنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اسقيه عسلا " فسقاه ثم جاء فقال : سقيته فلم يزده إلا استطلاقا فقال له ثلاث مرات . ثم جاء الرابعة فقال : " اسقه عسلا " . فقال : لقد سقيته فلم يزده إلا استطلاقا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صدق الله وكذب بطن أخيك " . فسقاه فبرأ


4522 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري "


4523 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تعذبوا صبيانكم بالغمز من العذرة عليكم بالقسط "


4524 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أم قيس قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " على م تدغرن أولادكن بهذا العلاق ؟ عليكن بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب يسعط من العذرة ويلد من ذات الجنب "


4525 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة ورافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الحمى من فيج جهنم فأبردوها بالماء "


4526 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرقية من العين والحمة والنملة . رواه مسلم


4527 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن نسترقي من العين


4528 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة يعني صفرة فقال : " استرقوا لها فإن بها النظرة "


4529 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى فجاء آل عمرو بن حزم فقالوا : يا رسول الله إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب وأنت نهيت عن الرقى فعرضوها عليه فقال : " ما أرى بها بأسا من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه " . رواه مسلم


4530 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن عوف بن مالك الأشجعي قال : كنا نرقي في الجاهلية فقلنا : يا رسول الله كيف ترى في ذلك ؟ فقال : " اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك " . رواه مسلم


4531 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " العين حق فلو كان شيء سابق القدر سبقته العين وإذا استغسلتم فاغسلوا " . رواه مسلم


الفصل الثاني


4532 - [ 19 ] ( صحيح )
عن أسامة بن شريك قال : قالوا : يا رسول الله أفنتداوى ؟ قال : " نعم يا عبد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد الهرم " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود


4533 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تكرهوا مرضاكم على الطعام فإن الله يطعمهم ويسقيهم " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب


4534 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى أسعد بن زرارة من الشوكة . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


4535 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن زيد بن أرقم قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتداوى من ذات الجنب بالقسط البحري والزيت . رواه الترمذي


4536 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم ينعت الزيت والورس من ذات الجنب . رواه الترمذي


4537 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسماء بنت عميس أن النبي صلى الله عليه وسلم سألها : " بم تستمشين ؟ " قالت : بالشبرم قال : " حار حار " . قالت : ثم استمشيت بالسنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لو أن شيئا كان فيه الشفاء من الموت لكان في السنا " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب


4538 - [ 25 ] ( ضعيف )
وشطره الأول ( صحيح )
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله أنزل الداء والدواء وجعل لكل داء دواء فتداووا ولا تداووا بحرام " . رواه أبو داود


4539 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدواء الخبيث . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه


4540 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن سلمى خادمة النبي صلى الله عليه وسلم قالت : ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه إلا قال : " احتجم " ولا وجعا في رجليه إلا قال : " اختضبهما " . رواه أبو داود


4541 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعنها قالت : ما كان يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قرحة ولا نكبة إلا أمرني أن أضع عليها الحناء . رواه الترمذي


4542 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي كبشة الأنماري : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحتجم على هامته وبين كفيه وهو يقول : " من أهراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء لشيء " . رواه أبو داود وابن ماجه


4543 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر : أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على وركه من وثء كان به . رواه أبو داود


4544 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم علن ليلة أسري به : أنه لم يمر على ملأ من الملائكة إلا أمروه : " مر أمتك بالحجامة " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب


4545 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن عثمان : أن طبيبا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ضفدع يجعلها في دواء فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن قتلها . رواه أبو داود


4546 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل . رواه أبو داود وزاد الترمذي وابن ماجه : وكان يحتجم سبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين


4547 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستحب الحجامة لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين . رواه في شرح السنة


4548 - [ 35 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء له من كل داء " . رواه أبو داود


4549 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن كبشة بنت أبي بكرة : أن أباها كان ينهى أهله عن الحجامة يوم الثلاثاء ويزعم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن يوم الثلاثاء يوم الدم وفيه ساعة لا يرقأ " . رواه أبو داود


4550 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الزهري مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من احتجم يوم الأربعاء أو يوم السبت فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه " . رواه أحمد وأبو داود وقال : وقد أسند ولا يصح


4551 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه مرسلا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من احتجم أو اطلى يوم السبت أو الأربعاء فلا يلومن إلا نفسه في الوضح " . رواه في شرح السنة


4552 - [ 39 ] ( حسن )
وعن زينب امرأة عبد الله بن مسعود أن عبد الله رأى في عنقي خيطا فقال : ما هذا ؟ فقلت : خيط رقي لي فيه قالت : فأخذه فقطعه ثم قال : أنتم آل عبد الله لأغنياء عن الشرك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الرقى والتمائم والتولة شرك " فقلت : لم تقول هكذا ؟ لقد كانت عيني تقذف وكنت أختلف إلى فلان اليهودي فإذا رقاها سكنت فقال عبد الله : إنما ذلك عمل الشيطان كان ينخسها بيده فإذا رقي كف عنها إنما كان يكفيك أن تقولي كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما " . رواه أبو داود


4553 - [ 40 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن النشرة فقال : " هو من عمل الشيطان " . رواه أبو داود


4554 - [ 41 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما أبالي ما أتيت إن أنا شربت ترياقا أو تعلقت تميمة أو قلت الشعر من قبل نفسي " . رواه أبو داود


4555 - [ 42 ] ( صحيح )
وعن المغيرة بن شعبة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من اكتوى أو استرقى فقد برئ من التوكل " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه


4556 - [ 43 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عيسى بن حمزة قال : دخلت على عبد الله بن عكيم وبه حمرة فقلت : ألا تعلق تميمة ؟ فقال : نعوذ بالله من ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تعلق شيئا وكل إليه " . رواه أبو داود


4557 - [ 44 ] ( صحيح )
وعن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا رقية إلا من عين أو حمة " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود


4558 - [ 45 ] ( ضعيف )
ورواه ابن ماجه عن بريدة


4559 - [ 46 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا رقية إلا من عين أو حمة أو دم " . رواه أبو داود


4560 - [ 47 ] ( صحيح )
وعن أسماء بنت عميس قالت : يا رسول الله إن ولد جعفر تسرع إليهم العين أفأسترقي لهم ؟ قال : " نعم فإنه لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه


4561 - [ 48 ] ( صحيح )
وعن الشفاء بنت عبد الله قالت : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عند حفصة فقال : " ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة ؟ " . رواه أبو داود


4562 - [ 49 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال : رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف يغتسل فقال : والله ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة قال : فلبط سهل فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له : يا رسول الله هل لك في سهل بن حنيف ؟ والله ما يرفع رأسه فقال : " هل تتهمون له أحدا ؟ " فقالوا : نتهم عامر بن ربيعة قال : فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا فتغلظ عليه وقال : " علام يقتل أحدكم أخاه ؟ ألا بركت ؟ اغتسل له " . فغسل له عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب عليه فراح مع الناس ليس له بأس . رواه في شرح السنة ورواه مالك وفي روايته : قال : " إن العين حق توضأ له "


4563 - [ 50 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلما نزلت أخذ بهما وترك سواهما . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب


4564 - [ 51 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل رئي فيكم المغربون ؟ " قلت : وما المغربون ؟ قال : " الذين يشترك فيهم الجن " . رواه أبو داود


4565 - [ 52 ] ( لم تتم دراسته )
وذكر حديث ابن عباس : " خير ما تداويتم " في " باب الترجل "


الفصل الثالث


4566 - [ 53 ] ( ضعيف )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المعدة حوض البدن والعروق إليها واردة فإذا صحت المعدة صدرت العروق بالصحة وإذا فسدت المعدة صدرت العروق بالسقم "


4567 - [ 54 ] ( صحيح )
وعن علي قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة يصلي فوضع يده على الأرض فلدغته عقرب فناولها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنعله فقتلها فلما انصرف قال : " لعن الله العقرب ما تدع مصليا ولا غيره أو نبيا وغيره " ثم دعا بملح وماء فجعله في إناء ثم جعل يصبه على إصبعه حيث لدغته ويمسحها ويعوذها بالمعوذتين . رواهما البيهقي في شعب الإيمان


4568 - [ 55 ] ( صحيح )
وعن عثمان بن عبد الله بن موهب قال : أرسلني أهلي إلى أم سلمة بقدح من ماء وكان إذا أصاب الإنسان عين أو شيء بعث إليها مخضبه فأخرجت من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت تمسكه في جلجل من فضة فخضخضته له فشرب منه قال : فاطلعت في الجلجل فرأيت شعرات حمراء . رواه البخاري


4569 - [ 56 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي هريرة أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لرسول الله : الكمأة جدري الأرض ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين والعجوة من الجنة وهي شفاء من السم " . قال أبو هريرة : فأخذت ثلاثة أكمؤ أو خمسا أو سبعا فعصرتهن وجعلت ماءهن في قارورة وكحلت به جارية لي عمشاء فبرأت . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن


4570 - [ 57 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لعق العسل ثلاث غدوات في كل شهر لم يصبه عظيم البلاء "


4571 - [ 58 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالشفاءين : العسل والقرآن " . رواهما ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان وقال : والصحيح أن الأخير موقوف على ابن مسعود


4572 - [ 59 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي كبشة الأنماري : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم على هامته من الشاة المسمومة قال معمر : فاحتجمت أنا من غير سم كذلك في يافوخي فذهب حسن الحفظ عني حتى كنت ألقن فاتحة الكتاب في الصلاة . رواه رزين


4573 - [ 60 ] ( ضعيف )
وعن نافع قال : قال ابن عمر : يا نافع ينبغ بي الدم فأتني بحجام واجعله شابا ولا تجعله شيخا ولا صبيا . وقال ابن عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الحجامة على الريق أمثل وهي تزيد في العقل وتزيد في الحفظ وتزيد الحافظ حفظا فمن كان محتجما فيوم الخميس على اسم الله تعالى واجتنبوا الحجامة يوم الجمعة ويوم السبت ويوم الأحد فاحتجموا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء فإنه اليوم الذي أصيب به أيوب في البلاء . وما يبدو جذام ولا برص إلا في يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء " . رواه ابن ماجه


4574 - [ 61 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معقل بن يسار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحجامة يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر دواء لداء السنة " . رواه حرب بن إسماعيل الكرماني صاحب أحمد وليس إسناده بذاك هكذا في المنتقى


4575 - [ 62 ] ( لم تتم دراسته )
وروى رزين نحوه عن أبي هريرة


باب الفأل والطيرة - الفصل الأول


4576 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا طيرة وخيرها الفأل " قالوا : وما الفأل ؟ قال : " الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم "


4577 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صقر وفر المجذوم كما تفر من الأسد " . رواه البخاري


4578 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا عدوى ولا هامة ولا صفر " . فقال أعرابي : يا رسول فما بال الإبل تكون في الرمل لكأنها الظباء فيخالها البعير الأجرب فيجر بها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فمن أعدى الأول " . رواه البخاري


4579 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا عدوى ولا هامة ولا نوء ولا صفر " . رواه مسلم


4580 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لا عدوى ولا صفر ولا غول " . رواه مسلم


4581 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن الشريد عن أبيه قال : كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم : " إنا قد بايعناك فارجع " . رواه مسلم


الفصل الثاني


4582 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتفاءل ولا يتطير وكان يحب الاسم الحسن . رواه في شرح السنة


4583 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن قطن بن قبيصة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " العيافة والطرق والطيرة من الجبت " . رواه أبو داود


4584 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الطيرة شرك " قاله ثلاثا وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل . رواه أبو داود والترمذي وقال : سمعت محمد بن إسماعيل يقول : كان سليمان بن حرب يقول في هذا الحديث : " وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل " . هذا عندي قول ابن مسعود


4585 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد مجذوم فوضعها معه في القصعة وقال : " كل ثقة بالله وتوكلا عليه " . رواه ابن ماجه


4586 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعد بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا هامة ولا عدوى ولا طيرة وإن تكن الطيرة في شيء ففي الدار والفرس والمرأة " . رواه أبو داود


4587 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه إذا خرج لحاجة أن يسمع : يا راشد يا نجيح . رواه الترمذي


4588 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بريدة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يتطير من شيء فإذا بعث عاملا سأل عن اسمه فإذا أعجبه اسمه فرح به ورئي بشر ذلك على وجهه وإن كره اسمه رئي كراهية ذلك على وجهه وإذا دخل قرية سأل عن اسمها فإن أعجبه اسمها فرح به ورئي بشر ذلك في وجهه وإن كره اسمها رئي كراهية ذلك في وجهه . رواه أبو داود


4589 - [ 14 ] ( حسن )
وعن أنس قال : قال رجل : يا رسول الله إنا كنا في دار كثر فيها عددنا وأموالنا فتحولنا إلى دار قل فيها عددنا وأموالنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذروها ذميمة " . رواه أبو داود


4590 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن يحيى بن عبد الله بن بحير قال : أخبرني من سمع فروة بن مسيك يقول : قلت : يا رسول الله عندنا أرض يقال لها أبين وهي أرض ريفنا وميرتنا وإن وباءها شديد . فقال : " دعها عنك فإن من القرف التلف " . رواه أبو داود


الفصل الثالث


4591 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
عن عروة بن عامر قال : ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أحسنها الفأل ولا ترد مسلما فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل : اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بالله " . رواه أبو داود


باب الكهانة - الفصل الأول


4592 - [ 1 ] ( صحيح )
عن معاوية بن الحكم قال : قلت : يا رسول الله أمورا كنا نصنعها في الجاهلية كنا نأتي الكهان قال : " فلا تأتوا الكهان " قال : قلت : كنا نتطير قال : " ذلك شيء يجده أحدكم في نفسه فلا يصدنكم " . قال : قلت : ومنا رجال يخطون قال : " كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك " . رواه مسلم


4593 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : سأل أناس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكهان فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنهم ليسوا بشيء " قالوا : يا رسول الله فإنهم يحدثون أحيانا بالشيء يكون حقا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرها في أذن وليه قر الدجاجة فيخلطون فيها أكثر من مائة كذبة "


4594 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الملائكة تنزل في العنان وهو السحاب فتذكر الأمر قضي في السماء فتسترق الشياطين السمع فتوحيه إلى الكهان فيكذبون معها مائة كذبة من عند أنفسهم . رواه البخاري


4595 - [ 4 ] وعن حفصة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل صلاة أربعين ليلة " . رواه مسلم


4596 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن زيد بن خالد الجهني قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على أثر سماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناس فقال : " هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب "


4597 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما أنزل الله من السماء من بركة إلا أصبح فريق من الناس بها كافرين ينزل الله الغيث فيقولون : بكوكب كذا وكذا " . رواه مسلم


الفصل الثاني


4598 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه


4599 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أتى كاهنا فصدقه بما يقول أو أتى امرأته حائضا أو أتى امرأته من دبرها فقد برئ مما أنزل على محمد " . رواه أحمد وأبو داود


الفصل الثالث


4600 - [ 9 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كأنه سلسلة على صفوان فإذا فزع عن قلوبهم قالوا : ماذا قال ربكم ؟ قالوا : للذي قال الحق وهو العلي الكبير فسمعها مسترقوا السمع ومسترقوا السمع هكذا بعضه فوق بعض " ووصف سفيان بكفه فحرفها وبدد بين أصابعه " فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته ثم يلقيها الآخر إلى من تحته حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن . فربما أدرك الشهاب قبل أن يلقيها وربما ألقاها قبل أن يدركه فكذب معها مائة كذبة فيقال : أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا : كذا وكذا ؟ فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء " . رواه البخاري


4601 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : أخبرني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار : أنهم بينا جلوس ليلة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمي بنجم واستنار فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما كنتم تقولون في الجاهلية إذا رمي بمثل هذا ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم كنا نقول : ولد الليلة رجل عظيم ومات رجل عظيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فإنها لا يرمى بها لموت أحد ولا لحياته ولكن ربنا تبارك اسمه إذا قضى أمر سبح حملة العرش ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء الدنيا ثم قال الذي يلون حملة العرش لحملة العرش : ماذا قال ربكم ؟ فيخبرونهم ما قال : فيستخبر بعض أهل السماوات بعضا حتى يبلغ هذه السماء الدنيا فيخطف الجن السمع فيقذفون إلى أوليائهم ويرمون فما جاؤوا به على وجهه فهو حق ولكنهم يقرفون فيه ويزيدون " . رواه مسلم


4602 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن قتادة قال : خلق الله تعالى هذه النجوم لثلاث جعلها زينة للسماء ورجوما للشياطين وعلامات يهتدى بها فمن تأول فيها بغير ذلك أخطأ وأضاع نصيبه وتكلف مالا يعلم . رواه البخاري تعليقا وفي رواية رزين : " تكلف مالا يعنيه ومالا علم له به وما عجز عن علمه الأنبياء والملائكة "


4603 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الربيع مثله وزاد : والله ما جعل الله في نجم حياة أحد ولا رزقه ولا موته وإنما يفترون على الله الكذب ويتعللون بالنجوم


4604 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اقتبس بابا من علم النجوم لغير ما ذكر الله فقد اقتبس شعبة من السحر المنجم كاهن والكاهن ساحر والساحر كافر " . رواه رزين


4605 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أمسك الله القطر عن عباده خمس سنين ثم أرسله لأصبحت طائفة من الناس كافرين يقولون : سقينا بنوء المجدح " . رواه النسائي


كتاب الرؤيا - الفصل الأول


4606 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لم يبق من النبوة إلا المبشرات " قالوا : وما المبشرات ؟ قال : " الرؤيا الصالحة " . رواه البخاري


4607 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وزاد مالك برواية عطاء بن يسار : " يراها الرجل المسلم أو ترى له "


4608 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة "


4609 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي "


4610 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رآني فقد رأى الحق "


4611 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رآني في المنام فيسراني في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي "


4612 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب وإذا رأى ما يكره فليتعوذ بالله من شرها ومن شر الشيطان وليتفل ثلاثا ولا يحدث بها أحدا فإنها لن تضره "


4613 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثا وليتحول عن جنبه الذي كان عليه " . رواه مسلم


4614 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا اقترب الزمان لم يكد يكذب رؤيا المؤمن ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة وما كان من النبوة فإنه لا يكذب " . قال محمد بن سيرين : وأنا أقول : الرؤيا ثلاث : حديث النفس وتخويف الشيطان وبشرى من الله فمن رأى شيئا يكرهه فلا يقصه على أحد وليقم فليصل قال : وكان يكره الغل في النوم ويعجبهم القيد ويقال : القيد ثبات في الدين


4615 - [ 10 ] ( صحيح )
قال البخاري : رواه قتادة ويونس وهشام وأبو هلال عن ابن سيرين عن أبي هريرة وقال يونس : لا أحسبه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم في القيد
وقال مسلم : لا أدري هو في الحديث أم قاله ابن سيرين ؟ وفي رواية نحوه وأدرج في الحديث قوله : " وأكره الغل . . . " إلى تمام الكلام


4616 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : رأيت في المنام كأن رأسي قطع قال : فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال : " إذا لعب الشيطان بأحدكم في منامه فلا يحدث به الناس " . رواه مسلم


4617 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رأيت ذات ليلة فيما يرى النائم كأنا في دار عقبة بن رافع فأوتينا برطب من رطب ابن طاب فأولت أن الرفعة لنا في الدنيا والعاقبة في الآخرة وأن ديننا قد طاب " . رواه مسلم


4618 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " رأيت في المنام أني أهاجر من مكة إلى أرض بها نخل فذهب وهلي إلى أنها اليمامة أو هجر فإذا هي المدينة يثرب ورأيت في رؤياي هذه : أني هززت سيفا فانقطع صدره فإذا هو ما أصيب من المؤمنين يوم أحد ثم هززته أخرى فعاد أحسن ما كان فإذا هو جاء الله به من الفتح واجتماع المؤمنين "


4619 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بينا أنا نائم بخزائن الأرض فوضع في كفي سواران من ذهب فكبرا علي فأوحي إلي أن أنفخهما فنفختهما فذهبا فأولتهما الكذابين اللذين أنا بينهما صاحب صنعاء وصاحب اليمامة " . متفق عليه . وفي رواية : " يقال لأحدهما مسيلمة صاحب اليمامة والعنسي صاحب صنعاء " لم أجد هذه الرواية في ( الصحيحين )
وذكرها صاحب الجامع عن الترمذي


4620 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أم العلاء الأنصارية قالت : رأيت لعثمان بن مظعون في النوم عينا تجري فقصصتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ذلك عمله يجري له " . رواه البخاري


4621 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى أقبل علينا بوجهه فقال : " من رأى منكم الليلة رؤيا ؟ " قال : فإن رأى أحد قصها فيقول : ما شاء الله فسألنا يوما فقال : " هل رأى منكم أحد رؤيا ؟ " قلنا : لا قال : " لكني رأيت الليلة رجلين أتياني فأخذا بيدي فأخرجاني إلى أرض مقدسة فإذا رجل جالس ورجل قائم بيده كلوب من حديد يدخله في شدقه فيشقه حتى يبلغ قفاه ثم يفعل بشدقه الآخر مثل ذلك ويلتئم شدقه هذا فيعود فيصنع مثله . قلت : ما هذا ؟ قالا : انطلق فانطلقنا حتى أتينا على رجل مضطجع على قفاه ورجل قائم على رأسه بفهر أو صخرة يشدخ بها رأسه فإذا ضربه تدهده الحجر فانطلق إليه ليأخذه فلا يرجع إلى هذا حتى يلتئم رأسه وعاد رأسه كما كان فعاد إليه فضربه فقلت : ما هذا ؟ قالا : انطلق فانطلقنا حتى أتينا إلى ثقب مثل التنور أعلاه ضيق وأسفله واسع تتوقد تحته نار فإذا ارتفعت ارتفعوا حتى كاد أن يخرجوا منها وإذا خمدت رجعوا فيها وفيها رجال ونساء عراة فقلت : ما هذا ؟ قالا : انطلق فانطلقنا حتى أتينا على نهر من دم فيه رجل قائم على وسط النهر وعلى شط النهر رجل بين يديه حجارة فأقبل الرجل الذي في النهر فإذا أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه فرده حيث كان فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه بحجر فيرجع كما كان فقلت ما هذا ؟ قالا : انطلق فانطلقنا حتى انتهينا إلى روضة خضراء فيها شجرة عظيمة وفي أصلها شيخ وصبيان وإذا رجل قريب من الشجرة بين يديه نار يوقدها فصعدا بي الشجرة فأدخلاني دار أوسط الشجرة لم أر قط أحسن منها فيها رجال شيوخ وشباب ونساء وصبيان ثم أخرجاني منها فصعدا بي الشجرة فأدخلاني دار هي أحسن وأفضل منها فيها شيوخ وشباب فقلت لهما : إنكما قد طوفتماني الليلة فأخبراني عما رأيت قالا : نعم أما الرجل الذي رأيته يشق شدقه فكذاب يحدث بالكذبة فتحمل عنه حتى تبلغ الآفاق فيصنع به ما ترى إلى يوم القيامة والذي رأيته يشدخ رأسه فرجل علمه الله القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل بما فيه بالنهار يفعل به ما رأيت إلى يوم القيامة والذي رأيته في الثقب فهم الزناة والذي رأيته في النهر آكل الربا والشيخ الذي رأيته في أصل الشجرة إبراهيم والصبيان حوله فأولاد الناس والذي يوقد النار مالك خازن النار والدار الأولى التي دخلت دار عامة المؤمنين وأما هذه الدار فدار الشهداء وأنا جبريل وهذا ميكائيل فارفع رأسك فرفعت رأسي فإذا فوقي مثل السحاب وفي رواية مثل الربابة البيضاء قالا : ذلك منزلك قلت : دعاني أدخل منزلي قالا : إنه بقي لك عمر لم تستكمله فلو استكملته أتيت منزلك " . رواه البخاري . وذكر حديث عبد الله بن عمر في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة في " باب حرم المدينة "


الفصل الثاني


4622 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي رزين العقيلي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة وهي على رجل طائر ما لم يحدث بها فإذا حدث بها وقعت " . وأحسبه قال : " لا تحدث إلا حبيبا أو لبيبا " . رواه الترمذي وفي رواية أبي داود قال : " الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا عبرت وقعت " . وأحسبه قال : " ولا تقصها إلا على واد أو ذي رأي "


4623 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ورقة . فقالت له خديجة : إنه كان قد صدقك ولكن مات قبل أن تظهر . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أريته في المنام وعليه ثياب بيض ولو كان من أهل النار لكان عليه لباس غير ذلك " . رواه أحمد والترمذي


4624 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن خزيمة بن ثابت عن عمه أبي خزيمة رضي الله عنهم أنه رأى فيما يرى النائم أنه سجد على جبهة النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فاضطجع له وقال : " صدق رؤياك " فسجد على جبهته . رواه في شرح السنة
وسنذكر حديث أبي بكرة : كأن ميزانا نزل من السماء في باب " مناقب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما "


الفصل الثالث


4625 - [ 20 ] ( صحيح )
عن سمرة بن جندب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يكثر أن يقول لأصحابه : " هل رأى أحد منكم من رؤيا ؟ " فيقص عليه من شاء الله أن يقص وإنه قال لنا ذات غداة : " إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما ابتعثاني وإنهما قالا لي : انطلق وإني انطلقت معهما " . وذكر مثل الحديث المذكور في الفصل الأول بطوله وفيه زيادة ليست في الحديث المذكور وهي قوله : " فأتينا على روضة معتمة فيها من كل نور الربيع وإذا بين ظهري الروضة رجل طويل لا أكاد أرى رأسه طولا في السماء وإذا حول الرجل من أكثر ولدان رأيتهم قط قلت لهما : ما هذا ما هؤلاء ؟ " قال : " قالا لي : انطلق فانطلقنا فانتهينا إلى روضة عظيمة لم أر روضة قط أعظم منها ولا أحسن " . قال : " قالا لي : ارق فيها " . قال : " فارتقينا فيها فانتهينا إلى مدينة مبنية بلبن ذهب ولبن فضة فأتينا باب المدينة فاستفتحنا ففتح لنا فدخلناها فتلقانا فيها رجال شطر من خلقهم كأحسن ما أنت راء وشطر منهم كأقبح ما أنت راء " . قال : " قالا لهم : اذهبوا فقعوا في ذلك النهر " قال : " وإذا نهر معترض يجري كأن ماءه المحض في البياض فذهبوا فوقعوا فيه ثم رجعوا إلينا قد ذهب ذلك السوء عنهم فصاروا في أحسن صورة " وذكر في تفسير هذه الزيادة : " وأما الرجل الطويل الذي في الروضة فإنه إبراهيم وأما الولدان الذين حوله فكل مولود مات على الفطرة " قال : فقال بعض المسلمين : يا رسول الله وأولاد المشركين ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وأولاد المشركين وأما القوم الذين كانوا شطر منهم حسن وشطر منهم حسن وشطر منهم قبيح فإنهم قوم قد خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا تجاوز الله عنهم " . رواه البخاري


4626 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أفرى الفرى أن يري الرجل عينيه ما لم تريا " . رواه البخاري


4627 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أصدق الرؤيا بالأسحار " . رواه الترمذي والدارمي
نهاية الجزء الثاني


كتاب الآداب


[ 1 ] باب السلام - الفصل الأول


4628 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خلق الله آدم على صورته طوله ذراعا فلما خلقه قال اذهب فسلم على أولئك النفر وهم نفر من الملائكة جلوس فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك فذهب فقال : السلام عليكم فقالوا : السلام عليك ورحمة الله " قال : " فزادوه ورحمة الله " . قال : " فكل من يدخل الجنة على صورة آدم وطوله ستون ذراعا فلم يزل الخلق ينقص بعده حتى الآن "


4629 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو : أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الإسلام خير ؟ قال : " تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف "


4630 - [ 3 ] و ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " للمؤمن على المؤمن ست خصال : يعوده إذا مرض ويشهده إذا مات ويجيبه إذا دعاه ويسلم عليه إذا لقيه ويشمته إذا عطس وينصح له إذا غاب أو شهد " لم أجده " في الصحيحين " ولا في كتاب الحميدي ولكن
ذكره صاحب " الجامع " برواية النسائي


4631 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أو لا أدلكم على شيء إذا فعلمتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم " رواه مسلم


4632 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير "


4633 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يسلم الصغير على الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثير "


4634 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على غلمان فسلم عليهم


4635 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه "


4636 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سلم عليكم اليهود فإنما يقول أحدهم : السام عليك . فقل : وعليك "


4637 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا : وعليكم "


4638 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : استأذن رهط من اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا السام عليكم . فقلت : بل عليكم السام واللعنة . فقال : " يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله " قلت : أولم تسمع ما قالوا ؟ قال : " قد قلت وعليكم " . وفي رواية : " عليكم " ولم يذكر الواو
وفي رواية للبخاري . قالت : إن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : السام عليك . قال : " وعليكم " فقالت عائشة : السام عليكم ولعنكم الله وغضب عليكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مهلا يا عائشة عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش " . قالت : أو لم تسمع ما قالوا ؟ قال : " أو لم تسمعي ما قلت رددت عليهم فيستجاب لي فيهم ولا يستجاب لهم في "
وفي رواية لمسلم . قال : " لا تكوني فاحشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش "


4639 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن أسامة بن زيد : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود فسلم عليهم


4640 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إياكم والجلوس بالطرقات " . فقالوا : يا رسول الله ما لنا من مجالسنا بد نتحدث فيها . قال : " فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه " . قالوا : وما حق الطريق يا رسول الله قال : " غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "


4641 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه القصة قال : " وإرشاد السبيل " . رواه أبو داود عقيب حديث الخدري هكذا


4642 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمر
عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه القصة قال : " وتغيثوا الملهوف وتهدوا الضال " . رواه أبو داود عقيب حديث أبي هريرة هكذا ولم أجدهما في " الصحيحين "


الفصل الثاني


4643 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن علي
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " للمسلم على المسلم ست بالمعروف : يسلم عليه إذا لقيه ويجيبه إذا دعاه ويشمته إذا عطس ويعوده إذا مرض ويتبع جنازته إذا مات ويحب له ما يحب لنفسه " رواه الترمذي والدارمي


4644 - [ 17 ] ( حسن )
وعن
عمران بن حصين أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليكم فرد عليه ثم جلس . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عشر " . ثم جاء لآخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فرد عليه فقال : " ثلاثون " . رواه الترمذي وأبو داود


4645 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن معاذ
بن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه وزاد ثم أتى آخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته فقال : " أربعون " وقال : " هكذا تكون الفضائل " . رواه أبو داود


4646 - [ 19 ] ( إسناده صحيح )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أولى الناس بالله من بدأ السلام " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود


4647 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن
جرير : أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على نسوة فسلم عليهن . رواه أحمد


4648 - [ 21 ] ( حسن )
وعن
علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : يجزئ عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم ويجزئ عن الجلوس أن يرد أحدهم . رواه البيهقي في " شعب الإيمان " مرفوعا . وروى أبو داود وقال : ورفعه الحسن بن علي وهو شيخ أبي داود


4649 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن
عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى فإن تسليم اليهود الإشارة بالأصابع وتسليم النصارى الإشارة بالأكف " . رواه الترمذي وقال : إسناده ضعيف


4650 - [ 23 ] ( له إسنادان أحدهما
صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اتا : " إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه " . رواه أبو داود


4651 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن
قتادة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا دخلتم بيتا فسلموا على أهله وإذا خرجتم فأودعوا أهله بسلام " رواه البيهقي في " شعب الإيمان " مرسلا


4652 - [ 25 ] [ 1 ] وعن
أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا بني إذا دخلت على أهلك فسلم يكون بركة عليك وعلى أهل بيتك " . رواه الترمذي


4653 - [ 26 ] وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السلام قبل الكلام " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث منكر


4654 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمران
بن حصين قال : كنا في الجاهلية نقول : أنعم الله بك عينا وأنعم صباحا . فلما كان الإسلام نهينا عن ذلك . رواه أبو داود


4655 - [ 28 ] وعن غالب قال :
إنا لجلوس بباب الحسن البصري إذ جاء رجل فقال : حدثني أبي عن جدي
قال : بعثني أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ائتيه فأقرئه السلام . قال : فأتيته
فقلت : أبي يقرئك السلام . فقال : عليك وعلى أبيك السلام . رواه أبو داود
:


4656 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
العلاء بن الحضرمي أن العلاء الحضرمي كان عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان إذا كتب إليه بدأ بنفسه . رواه أبو داود


4657 - ( لم تتم دراسته )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كتب أحدكم كتابا فليتر به فإنه أنجح للحاجة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث منكر


4658 - [ 31 ] عن زيد بن ثابت
قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وبين يديه كاتب فسمعته يقول : " ضع القلم على أذنك فإنه أذكر للمآل . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وفي إسناده ضعف


4659 - [ 32 ] ( صحيح )
وعنه
قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتعلم السريانية . وفي رواية : إنه أمرني أن أتعلم كتاب يهود وقال : " إني ما آمن يهود على كتاب " . قال : فما مر بي نصف شهر حتى تعلمت فكان إذا كتب إلى يهود كتبت وإذا كتبوا إليه قرأت له كتابهم . رواه الترمذي


4660 - [ 33 ] ( حسن )
وعن
أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا انتهى أحدكم إلى مجلس فليسلم فإن بدا له أن يجلس فليجلس ثم إذا قام فليسلم فليست الأولى بأحق من الآخرة " رواه الترمذي وأبو داود


4661 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا خير في جلوس في الطرقات إلا لمن هدى السبيل ورد التحية وغض البصر وأعان على الحمولة " رواه في " شرح السنة "
وذكر حديث أبي جري في " باب فضل الصدقة "


الفصل الثالث


4662 - [ 35 ] ( صحيح )
عن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما خلق الله آدم ونفخ فيه الروح عطس فقال : الحمد لله فحمد الله بإذنه فقال له ربه : يرحمك الله يا آدم اذهب إلى أولئك الملائكة إلى ملأ منهم جلوس فقل : السلام عليكم . فقال : السلام عليكم . قالوا : عليك السلام ورحمة الله . ثم رجع إلى ربه فقال : إن هذه تحيتك وتحية بنيك بينهم . فقال له الله ويداه مقبوضتان : اختر أيتهما شئت ؟ فقال : اخترت يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين مباركة ثم بسطها فإذا فيها آدم وذريته فقال : أي رب ما هؤلاء ؟ قال : هؤلاء ذريتك فإذا كل إنسان مكتوب عمره بين عينيه فإذا فيهم رجل أضوؤهم - أو من أضوئهم - قال : يا رب من هذا ؟ قال : هذا ابنك داود وقد كتبت له عمره أربعين سنة . قال : يا رب زد في عمره . قال : ذلك الذي كتبت له . قال : أي رب فإني قد جعلت له من عمري ستين سنة . قال : أنت وذاك . قال : ثم سكن الجنة ما شاء الله ثم أهبط منها وكان آدم يعد لنفسه فأتاه ملك الموت فقال له آدم : قد عجلت قد كتب لي ألف سنة . قال : بلى ولكنك جعلت لابنك داود ستين سنة فجحد فجحدت ذريته ونسي فنسيت ذريته " قال : " فمن يؤمئذ أمر بالكتاب والشهود " رواه الترمذي


4663 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسماء
بنت يزيد قالت : مر علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة فسلم علينا . رواه أبو داود وابن ماجه والدارمي


4664 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الطفيل
بن أبي بن كعب : أنه كان يأتي ابن عمر فيغدو معه إلى السوق . قال فإذا غدونا إلى السوق لم يمر عبد الله بن عمر على سقاط ولا على صاحب بيعة ولا مسكين ولا أحد إلا سلم عليه . قال الطفيل : فجئت عبد الله بن عمر يوما فاستتبعني إلى السوق فقلت له : وما تصنع في السوق وأنت لا تقف على البيع ولا تسأل عن السلع وتسوم بها ولا تجلس في مجالس السوق فاجلس بنا ههنا نتحدث . قال : فقال عبد الله بن عمر : يا أبا بطن - قال وكان الطفيل ذا بطن - إنما نغدو من أجل السلام نسلم على من لقيناه . رواه مالك والبيهقي في " شعب الإيمان "


4665 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
قال : أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : لفلان في حائطي عذق وإنه آذاني مكان عذقه فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم : " أن بعني عذقك " قال : لا . قال : " فهب لي " . قال : لا . قال : " فبعنيه بعذق في الجنة " ؟ فقال : لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما رأيت الذي هو أبخل منك إلا الذي يبخل بالسلام " . رواه أحمد والبيهقي في " شعب الإيمان "


4666 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البادئ بالسلام بريء من الكبر " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "


[ 2 ] باب الاستئذان - الفصل الأول


4667 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي سعيد الخدري قال : أتانا أبو موسى قال : إن عمر أرسل إلي أن آتيه فأتيت بابه فسلمت ثلاثا فلم يرد علي فرجعت . فقال : ما منعك أن تأتينا ؟ فقلت : إني أتيت فسلمت على بابك ثلاثا فلم ترد علي فرجعت وقد قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع " . فقال عمر : أقم عليه البينة . قال أبو سعيد : فقمت معه فذهبت إلى عمر فشهدت


4668 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : " إذنك علي أن ترفع الحجاب وأن تسمع سوادي حتى أنهاك "


4669 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في دين كان على أبي فدققت الباب فقال : " من ذا ؟ " فقلت : أنا . فقال : " أنا أنا " . كأنه كرهها


4670 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد لبنا في قدح . فقال : " أبا هر الحق بأهل الصفة فادعهم إلي " فأتيتهم فدعوتهم فأقبلوا فاستأذنوا فأذن لهم فدخلوا


4671 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن كلدة بن حنبل : أن صفوان بن أمية بعث بلبن أو جدابة وضغابيس إلى النبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى الوادي قال : فدخلت عليه ولم أسلم ولم أستأذن فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ارجع فقل : السلام عليكم أأدخل " . رواه الترمذي وأبو داود


4672 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا دعي أحدكم فجاء مع الرسول فإن ذلك إذن " . رواه أبو داود . وفي رواية له قال : " رسول الرجل إلى الرجل إذنه "


4673 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن بسر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب تلقاء وجهه ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر فيقول : " السلام عليكم السلام عليكم " وذلك أن الدور لم يكن يومئذ عليها ستور . رواه أبو داود
وذكر حديث أنس قال عليه الصلاة والسلام : " السلام عليكم ورحمة الله " في " باب الضيافة "


الفصل الثالث


4674 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
عن عطاء أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : استأذن على أمي ؟ فقال : " نعم " فقال الرجل : إني معها في البيت . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استأذن عليها " فقال الرجل : إني خادمها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استأذن عليها أتحب أن تراها عريانة ؟ " قال : لا . قال : " فاستأذن عليها " . رواه مالك مرسلا


4675 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن علي رضي الله عنه قال : كان لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم مدخل بالليل ومدخل بالنهار فكنت إذا دخلت بالليل تنحنح لي . رواه النسائي


4676 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن
جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تأذنوا لمن لم يبدأ بالسلام " رواه البيهقي في " شعب الإيمان "


[ 3 ] باب المصافحة والمعانقة - الفصل الأول


4677 - [ 1 ] ( صحيح )
عن قتادة قال : قلت لأنس : أكانت المصافحة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم . رواه البخاري


4678 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس . فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : " من لا يرحم لا يرحم " متفق عليه
وسنذكر حديث أبي هريرة : " أثم لكع " في " باب مناقب أهل بيت النبي صلى الله عليه وعليهم أجمعين " إن شاء تعالى
وذكر حديث أم هانئ في " باب الأمان "


الفصل الثاني


4679 - [ 3 ] ( صحيح )
عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه
وفي رواية أبي داود قال : " إذا التقى المسلمان فتصافحا وحمدا الله واستغفراه غفر لهما "


4680 - [ 4 ] ( حسن أو صحيح )
وعن أنس قال : قال رجل : يا رسول الله الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه أينحني له ؟ قال : " لا " . قال : أفيلتزمه ويقبله ؟ قال : " لا " . قال : أفيأخذ بيده ويصافحه ؟ قال : " نعم " . رواه الترمذي


4681 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على جبهته أو على يده فيسأله : كيف هو ؟ وتمام تحياتكم بينكم المصافحة " . رواه أحمد والترمذي وضعفه


4682 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فأتاه فقرع الباب فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عريانا يجر ثوبه والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده فاعتنقه وقبله . رواه الترمذي


4683 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن أيوب بن بشير عن رجل من عنزة أنه قال : قلت لأبي ذر : هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصافحكم إذا لقيتموه ؟ قال : ما لقيته قط إلا صافحني وبعث إلي ذات يوم ولم أكن في أهلي فلما جئت أخبرت فأتيته وهو على سرير فالتزمني فكانت تلك أجود وأجود . رواه أبو داود


4684 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عكرمة بن أبي جهل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جئته : " مرحبا بالراكب المهاجر " . رواه الترمذي


4685 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أسيد بن حضير - رجل من الأنصار - قال : بينما هو يحدث القوم - وكان فيه مزاح - بينا يضحكهم فطعنه النبي صلى الله عليه وسلم في خاصرته بعود فقال : أصبرني . قال : " اصطبر " . قال : إن عليك قميصا وليس علي قميص فرفع النبي صلى الله عليه وسلم عن قميصه فاحتضنه وجعل يقبل كشحه قال : إنما أردت هذا يا رسول الله . رواه أبو داود


4686 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن
الشعبي : أن النبي صلى الله عليه وسلم تلقى جعفر بن أبي طالب فالتزمه وقبل مابين عينيه . رواه أبو داود والبيهقي في " شعب الإيمان " مرسلا
وفي بعض نسخ " المصابيح " وفي " شرح السنة " عن البياضي متصلا


4687 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن
جعفر بن أبي طالب في قصة رجوعه من أرض الحبشة قال : فخرجنا حتى أتينا المدينة فتلقاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتنقني ثم قال : " ما أدري : أنا بفتح خيبر أفرح أم بقدوم جعفر ؟ " . ووافق ذلك فتح خيبر . رواه في " شرح السنة "


4688 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن زارع
وكان في وفد عبد القيس قال : لما قدمنا المدينة فجعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يد رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجله . رواه أبو داود


4689 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن
عائشة رضي الله عنها قالت : ما رأيت أحدا كان أشبه سمتا وهديا ودلا . وفي رواية حديثا وكلاما برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة كانت إذا دخلت عليه قام إليها فأخذ بيدها فقبلها وأجلسها في مجلسه وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها . رواه أبو داود


4690 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن البراء
قال : دخلت مع أبي بكر رضي الله عنهما أول ما قدم المدينة فإذا عائشة مضطجعة قد أصابتها حمى فأتاها أبو بكر فقال : كيف أنت يا بنية ؟ وقبل خدها . رواه أبو داود


4691 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة
رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بصبي فقبله فقال : " أما إنهم مبخلة مجبنة وإنهم لمن ريحان الله " . رواه في " شرح السنة "


الفصل الثالث


4692 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
عن يعلى
قال : إن حسنا وحسينا رضي الله عنهم استبقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فضمهما إليه وقال : " إن الولد مبخلة مجبنة " . رواه أحمد


4693 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عطاء
الخراساني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " تصافحوا يذهب الغل وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء " رواه مالك مرسلا


4694 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن البراء
بن عازب رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى أربعا قبل الهاجرة فكأنما صلاهن في ليلة القدر والمسلمان إذا تصافحا لم يبق بينهما ذنب إلا سقط " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "


[ 4 ] باب القيام - الفصل الأول


4695 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت بنو قريظة على حكم سعد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه وكان قريبا منه فجاء على حمار فلما دنا من المسجد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأنصار : " قوموا إلى سيدكم " . متفق عليه . ومضى الحديث بطوله في " باب حكم الأسراء "


4696 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يقيم الرجل الرجل من مجلسه ثم يجلس فيه ولكن تفسحوا وتوسعوا " . متفق عليه


4697 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قام من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به " . رواه مسلم


الفصل الثاني


4698 - [ 4 ] ( صحيح )
عن أنس بن مالك قال : لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهيته لذلك . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح


4699 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن معاوية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سره أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار " رواه الترمذي وأبو داود


4700 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا على عصا فقمنا فقال : " لا تقوموا كما يقوم الأعاجم يعظم بعضها بعضا " . رواه أبو داود


4701 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سعيد بن أبي الحسن قال : جاءنا أبو بكرة في شهادة فقام له رجل من مجلسه فأبى أن يجلس فيه وقال : إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذا ونهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يمسح الرجل يده بثوب من لم يكسه . رواه أبو داود


4702 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أبي الدرداء قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس - جلسنا حوله - فأراد الرجوع نزع نعله أو بعض ما يكون عليه فيعرف ذلك أصحابه فيثبتون . رواه أبو داود


4703 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يحل لرجل أن يفرق بين اثنين إلا بإذنهما " . رواه الترمذي وأبو داود


4704 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو
بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تجلس بين رجلين إلا بإذنهما " . رواه أبو داود


4705 - [ 11 ] ( ضعيف )
عن
أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس معنا في المسجد يحدثنا فإذا قام قمنا قياما حتى نراه قد دخل بعض بيوت أزواجه


4706 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن
واثلة بن الخطاب قال : دخل رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد قاعد فتزحزح له رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال الرجل : يا رسول الله إن في المكان سعة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن للمسلم لحقا إذا رآه أخوه أن يتزحزح له " . رواهما البيهقي في " شعب الإيمان "


[ 5 ] باب الجلوس والنوم والمشي - الفصل الأول


4707 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بفناء الكعبة محتبيا بيديه . رواه البخاري


4708 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عباد بن تميم عن عمه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد مستلقيا واضعا إحدى قدميه على الأخرى . متفق عليه


4709 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرفع الرجل إحدى رجليه على الأخرى وهو مستلق على ظهره . رواه مسلم


4710 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يستلقين أحدكم ثم يضع رجليه على الأخرى " . رواه مسلم


4711 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بينما رجل يتبختر في بردين وقد أعجبته نفسه خسف به لأرض فهو بتجلجل فيها إلى يوم القيامة " . متفق عليه . لفصل الثاني


4712 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن جابر بن سمرة قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم متكئا على وسادة على يساره . رواه الترمذي


4713 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في المسجد احتبى بيديه . رواه رزين


4714 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن قيلة بنت مخرمة أنها رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد وهو قاعد القرفصاء . قالت : فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المتخشع أرعدت من الفرق . رواه أبو داود


4715 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس حسناء . رواه أبو داود


4716 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
أبي قتادة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عرس بليل اضطجع على شقه الأيمن وإذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه . رواه في " شرح السنة "


4717 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بعض
آل أم سلمة قال : كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوا مما يوضع في قبره وكان المسجد عند رأسه . رواه أبو داود


4718 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا مضطجعا على بطنه فقال : " إن هذه ضجعة لا يحبها الله " . رواه الترمذي


4719 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
وعن يعيش
بن طخفة بن قيس الغفاري عن أبيه - وكان من أصحاب الصفة - قال : بينما أنا مضطجع من السحر على بطني إذا رجل يحركني برجله فقال : " هذه ضجعة يبغضها الله " فنظرت فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه أبو داود وابن ماجه


4720 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
علي بن شيبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من بات على ظهر بيت ليس عليه حجاب - وفي رواية : حجار - فقد برئت منه الذمة " . رواه أبو داود . وفي " معالم السنن " للخطابي " حجى "


4721 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينام الرجل على سطح ليس بمحجور عليه . رواه الترمذي


4722 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن
حذيفة قال : ملعون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم من قعد وسط الحلقة . رواه الترمذي وأبو داود


4723 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن
أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير المجالس أوسعها " . رواه أبو داود


4724 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن
جابر بن سمرة قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه جلوس فقال : " ما لي أراكم عزين ؟ " . رواه أبو داود


4725 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كان أحدكم في الفيء فقلص الظل فصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم " . رواه أبو داود


4726 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وفي "
شرح السنة " عنه . قال : " وإذا كان أحدكم في الفيء فقلص عنه فليقم فإنه مجلس الشيطان " . هكذا رواه معمر موقوفا


4727 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
أسيد الأنصاري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال النساء : " استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق عليكن بحافات الطريق " . فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار . رواه أبو داود والبيهقي في " شعب الإيمان "


4728 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يمشي - يعني الرجل - بين المرأتين . رواه أبو داود


4729 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
بن سمرة قال : كنا إذا أتينا النبي صلى الله عليه وسلم جلس أحدنا حيث ينتهي . رواه أبو داود
وذكر حديثا عبد الله بن عمرو في " باب القيام "
وسنذكر حديث علي وأبي هريرة في " باب أسماء النبي صلى الله عليه وسلم وصفاته " إن شاء الله تعالى


الفصل الثالث


4730 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
عن عمرو
بن الشريد عن أبيه قال : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا وقد وضعت يدي اليسرى خلف ظهري واتكأت على ألية يدي . قال : " أتقعد قعدة المغضوب عليهم " . رواه أبو داود


4731 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
ذر قال : مر بي النبي وأنا مضطجع على بطني فركضني برجله وقال : " يا جندب إنما هي ضجعة أهل النار " . رواه ابن ماجه


[ 6 ] باب العطاس والتثاؤب - الفصل الأول


4732 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا عطس أحدكم وحمد الله كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول : يرحمك الله . فأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده مااستطاع فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان " . رواه البخاري
وفي رواية لمسلم : " فإن أحدكم إذا قال : ها ضحك الشيطان منه "


4733 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا عطس أحدكم فليقل : الحمد لله وليقل له أخوه - أو صاحبه - يرحمك الله . فإذا قال له يرحمك الله قليقل : يهديكم الله ويصلح بالكم " رواه البخاري


4734 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر . فقال الرجل : يا رسول الله شمت هذا ولم تشمتني قال : " إن هذا حمد الله ولم تحمد الله " . متفق عليه


4735 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه وإن لم يحمد الله فلا تشمتوه " . رواه مسلم


4736 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن سلمة بن الأكوع أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وعطس رجل عنده فقال له : " يرحمك الله " ثم عطس أخرى فقال : " الرجل مزكوم " . رواه مسلم وفي رواية الترمذي أنه قال له في الثالثة : " إنه مزكوم "


4737 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: " إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فمه فإن الشيطان يدخل " . رواه مسلم


الفصل الثاني


4738 - [ 7 ] ( إسناده جيد )
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عطس غطى وجهه بيده أو ثوبه وغض بها صوته . رواه الترمذي وأبو داود . وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح


4739 - [ 8 ] ( إسناده جيد )
وعن أبي أيوب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا عطس أحدكم فليقل : الحمد لله على كل حال وليقل الذي يرد عليه : يرحمك الله وليقل هو : يهديكم ويصلح بالكم " رواه الترمذي والدارمي


4740 - [ 9 ] ( إسناده جيد )
وعن أبي موسى قال : كان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم يرجون أن يقول لهم : يرحمكم الله فيقول : " يهديكم الله ويصلح بالكم " . رواه الترمذي وأبو داود


4741 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
هلال بن يساف قال : كنا مع سالم بن عبيد فعطس رجل من القوم فقال : السلام عليكم . فقال له سالم : وعليك وعلى أمك . فكأن الرجل وجد في نفسه فقال : أما إني لم أقل إلا ما قال النبي صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليكم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عليك وعلى أمك إذا عطس أحدكم فليقل : الحمد لله رب العالمين وليقل له من يرد عليه : يرحمك الله وليقل : يغفر لي ولكم " رواه الترمذي وأبو داود


4742 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبيد
بن رفاعة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " شمت العاطس ثلاثا فإن زاد فشمته وإن شئت فلا " . رواه أبو داود والترمذي وقال : هذا حديث غريب


4743 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة قال : " شمت أخاك ثلاثا فإن زاد فهو زكام " . رواه أبو داود وقال : لا أعلمه إلا أنه رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم


الفصل الثالث


4744 - [ 13 ] ( إسناده جيد )
عن نافع : أن رجلا عطس إلى جنب ابن عمر فقال : الحمد لله والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن عمر : وأنا أقول : الحمد لله والسلام على رسول الله وليس هكذا . علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقول : الحمد لله على كل حال . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


[ 7 ] باب الضحك - الفصل الأول


4745 - ( صحيح )
عن عائشةرضي الله عنها قالت : ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا حتى أرى منه لهواته إنما كان يتبسم . رواه البخاري


4746 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن جرير قال : ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم . متفق عليه


4747 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس فإذا طلعت الشمس قام وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر الجاهلية فيضحكون ويبتسم صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم . وفي رواية للترمذي : يتناشدون الشعر


الفصل الثاني


4748 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبد الله بن الحارث بن جزء قال : ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي


الفصل الثالث


4749 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
عن قتادة قال : سئل ابن عمر : هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحكون ؟ قال : نعم والإيمان في قلوبهم أعظم من الجبل . وقال بلال بن سعد : أدركتهم يشتدون بين الأغراض ويضحك بعضهم إلى بعض فإذا كان الليل كانوا رهبانا . رواه في " شرح السنة "


[ 8 ] باب الأسامي - الفصل الأول


4750 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق فقال رجل : يا أبا القاسم فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إنما دعوت هذا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي " . متفق عليه


4751 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي فإني إنما جعلت قاسما أقسم بينكم " متفق عليه


4752 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أحب أسمائكم إلى الله : عبد الله وعبد الرحمن " رواه مسلم


4753 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسمين غلاما يسارا ولا رباحا ولانجيحا ولا أفلح فإنك تقول : أثم هو ؟ فلا يكون فيقول لا " رواه مسلم . وفي رواية له قال : " لا تسم غلاما رباحا ولا يسارا ولا أفلح ولا نافعا "


4754 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جابر قال أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينهي عن أن يسمى بيعلى وببركة وبأفلح وبيسار وبنافع وبنحو ذلك . ثم سكت بعد عنها ثم قبض ولم ينه عن ذلك . رواه مسلم


4755 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله رجل يسمى ملك الأملاك " . رواه البخاري . وفي رواية لمسلم قال : " أغيظ رجل على الله يوم القيامة وأخبثه رجل كان يسمى ملك الأملاك لا ملك إلا لله "


4756 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن زينب بنت أبي سلمة قالت : سميت برة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم سموها زينب " . رواه مسلم


4757 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كانت جويرية اسمها برة فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها جويرية وكان يكره أن يقال : خرج من عند برة . رواه مسلم


4758 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن بنتا كانت لعمر يقال لها : عاصية فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم جميلة . رواه مسلم


4759 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد قال أتي بالمنذر بن أبي أسيد إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين ولد فوضعه على فخذه فقال : " وما اسمه ؟ " قال : فلان : " لاولكن اسمه المنذر " . متفق عليه


4760 - [ 11 ] ( صحيح )


عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقولن أحدكم عبدي وأمتي كلكم عباد الله وكل نسائكم إماء الله . ولكن ليقل : غلامي وجاريتي وفتاي وفتاتي . ولا يقل العبد : ربي ولكن ليقل : سيدي " وفي رواية : " ليقل : سيدي ومولاي " . وفي رواية : " لا يقل العبد لسيده : مولاي فإن مولاكم الله " . رواه مسلم


4761 - [ 12 ] ( صحيح )
وعنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقولوا : الكرم فإن الكرم قلب المؤمن " . رواه مسلم


4762 - [ 13 ] ( صحيح )
وفي
رواية له عن وائل بن حجر قال : " لا تقولوا : الكرم ولكن قولوا : العنب والحبلة "


4763 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسموا العنب الكرم ولا تقولوا : يا خيبة الدهر فإن الله هو الدهر " . رواه البخاري


4764 - [ 15 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يسب أحدكم الدهر فإن الله هو الدهر " . رواه مسلم


4765 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقولن أحدكم : خبثت نفسي ولكن ليقل : لقست نفسي " . متفق عليه
و ذكر حديث أبي هريرة : " يؤذيني ابن آدم " في " باب الإيمان "


الفصل الثاني


4766 - [ 17 ] ( إسناده جيد )
عن شريح بن هانئ عن أبيه أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إن الله هو الحكم فلم تكنى أبا الحكم ؟ " قال : إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين بحكمي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أحسن هذا فما لك من الولد ؟ " قال : لي شريح ومسلم وعبد الله
قال : " فمن أكبرهم ؟ " قال قلت : شريح . قال فأنت أبو شريح " . رواه أبو داود والنسائي


4767 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن
مسروق قال : لقيت عمر فقال : من أنت ؟ قلت : مسروق بن الأجدع . قال عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الأجدع شيطان " رواه أبو داود وابن ماجه


4768 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن
أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسمائكم " رواه أحمد وأبو داود


4769 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ نهى أن يجمع أحد بين اسمه وكنيته ويسمى أبا القاسم . رواه الترمذي


4770 - [ 21 ] ( منكر )
وعن
جابر : أن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : " إذا سميتم باسمي فلا تكتنوا بكنيتي " . رواه الترمذي وابن ماجه . وقال الترمذي : هذا حديث غريب . وفي رواية أبي داود قال : " من تسمى باسمي فلا يكتن بكنيتي ومن تكنى بكنيتي فلا يتسم باسمي "


4771 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن
عائشة رضي الله عنها أن امرأة قالت : يا رسول الله إني ولدت غلاما فسميته محمدا وكنيته أبا القاسم فذكر لي أنك تكره ذلك . فقال : " ما الذي أحل اسمي وحرم كنيتي ؟ أو ماالذي حرم كنيتي وأحل اسمي ؟ " . رواه أبو داود . وقال محيي السنة : غريب


4772 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن محمد
بن الحنفية عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله أرأيت إن ولد لي بعدك ولد أسميه باسمك وأكنيه بكنيتك ؟ قال : " نعم " . رواه أبو داود


4773 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
قال : كناني رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ببقلة كنت أجتنيها . رواه الترمذي وقال : هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه . وفي " المصابيح " صححه


4774 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة
رضي الله عنها قالت : إن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ كان يغير الاسم القبيح . رواه الترمذي


4775 - [ 26 ] ( إسناده جيد )
وعن بشير بن ميمون عن أسامة بن أخدري أن رجلا يقال له أصرم كان في النفر الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما اسمك ؟ " قال : " بل أنت زرعة " . رواه أبو داود


4776 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وقال :
وغير النبي صلى الله عليه وسلم اسم العاص وعزير وعتلة وشيطان والحكم وغراب وحباب وشهاب وقال : تركت أسانيدها للاختصار


4777 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
مسعود الأنصاري قال لأبي عبد الله أو قال أبو عبد الله لأبي مسعود : ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ( زعموا )
قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بئس مطية الرجل " . رواه أبو داود وقال : إن أبا عبد الله حذيفة


4778 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن
حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقولوا : ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا : ما شاء الله ثم شاء فلان " . رواه أحمد وأبو داود


4779 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية
منقطعا قال : " لا تقولوا : ما شاء الله وشاء محمد وقولوا ما شاء الله وحده " . رواه في " شرح السنة "


4780 - [ 31 ] ( صحيح )
وعنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقولوا للمنافق سيد فإنه إن يك سيدا فقد أسخطتم ربكم " . رواه أبو داود


الفصل الثالث


4781 - [ 32 ] ( صحيح )
عن
عبد الحميد بن جبير بن شيبة قال : جلست إلى سعيد بن المسيب فحدثني أن جده حزنا قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ما اسمك ؟ " قال : اسمي حزن قال : " بل أنت سهل " قال : ما أنا بمغير اسما سمانيه أبي . قال ابن المسيب : فما زالت فينا الحزونة بعد . رواه البخاري


4782 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن
أبي وهب الجشمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تسموا أسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام أقبحها حرب ومرة " . رواه أبو داود


[ 9 ] باب البيان والشعر - الفصل الأول


4783 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : قدم رجلان من المشرق فخطبا فعجب الناس لبيانهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من البيان لسحرا " . رواه البخاري


4784 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من الشعر حكمة " . رواه البخاري


4785 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هلك المتنطعون " . قالها ثلاثا . رواه مسلم


4786 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد : ألا كل شيء ما خلا الله باطل " . متفق عليه


4787 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن الشريد عن أبيه قال : ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال : " هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت شيء ؟ " قلت : نعم . قال : " هيه " فأنشدته بيتا . فقال : " هيه " ثم أنشدته بيتا فقال : " هيه " ثم أنشدته مائة بيت . رواه مسلم


4788 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن جندب : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بعض المشاهد وقد دميت أصبعه فقال :
هل أنت إلا أصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت
متفق عليه


4789 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم قريظة لحسان بن ثابت : " أهج المشركين فإن جبريل معك " وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان : " أجب عني اللهم أيده بروح القدس " . متفق عليه


4790 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أهجوا قريشا فإنه أشد عليهم من رشق النبل " . رواه مسلم


4791 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان : " إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله " . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " هجاهم حسان فشفى واشتفى " . رواه مسلم


4792 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل التراب يوم الخندق حتى اغبر بطنه يقول :
والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا
إن الأولى قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا
يرفع بها صوته : " أبينا أبينا " . متفق عليه


4793 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : جعل المهاجرون والأنصار يحفرون الخندق وينقلون التراب وهم يقولون :
نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا
يقول النبي صلى الله عليه وسلم وهو يجيبهم :
اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة
متفق عليه


4794 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن يمتلىء جوف رجل قيحا يريه خير من أن يمتلئ شعرا " متفق عليه


الفصل الثاني


4795 - ( صحيح )
عن كعب بن مالك أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى قد أنزل في الشعر ما أنزل . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه والذي نفسي بيده لكأنما ترمونهم به نضح النبل " رواه في شرح السنة
وفي " الاستيعاب " لابن عبد البر أنه قال : يا رسول الله ماذا ترى في الشعر ؟ فقال : " إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه "


4796 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الحياء والعي شعبتان من الإيمان والبذاء والبيان شعبتان من النفاق " . رواه الترمذي


4797 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
ثعلبة الخشني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن أحبكم إلي وأقربكم مني يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مساويكم أخلاقا الثرثارون المتشدقون المتفيقهون " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "


4798 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وروى الترمذي
نحوه عن جابر وفي روايته قالوا : يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيقهون ؟ قال : " المتكبرون "


4799 - [ 17 ] ( حسن )
وعن
سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى يخرج قوم يأكلون بألسنتهم كما تأكل البقرة بألسنتها " رواه أحمد


4800 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله يبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه كما يتخلل الباقرة بلسانها " . رواه الترمذي وأبو داود وقال الترمذي : هذا حديث غريب


4801 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مررت ليلة أسري بي بقوم تقرض شفاههم بمقاريض النار فقلت : يا جبريل من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء خطباء أمتك الذين يقولون ما لا يفعلون " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


4802 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تعلم صرف الكلام ليسبي به قلوب الرجال أو الناس لم يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا " . رواه أبو داود


4803 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمرو
بن العاص أنه قال يوما وقام رجل فأكثر القول . فقال عمرو : لو قصد في قوله لكان خيرا له سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لقد رأيت - أو أمرت - أن أتجوز في القول فإن الجواز هو خير " . رواه أبو داود


4804 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن
صخر بن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن جده قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن من البيان سحرا وإن من العلم جهلا وإن من الشعر حكما وإن من القول عيالا " . رواه أبو داود


الفصل الثالث


4805 - [ 23 ] ( صحيح )
عن
عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع لحسان منبرا في المسجد يقوم عليه قائما يفاخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوينافح . ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يؤيد حسان بروح القدس ما نافح أو فاخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " . رواه البخاري


4806 - [ 24 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان للنبي حاد يقال له : أنجشة وكان حسن الصوت . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " رويدك يا أنجشة لا تكسر القوارير " . قال قتادة : يعني ضعفة النساء . متفق عليه


4807 - [ 25 ] ( حسن )
وعن
عائشة رضي الله عنها قالت : ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الشعر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هو كلام فحسنه حسن وقبيحه قبيح " . رواه الدارقطني


4808 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وروى الشافعي
عن عروة مرسلا


4809 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن
أبي سعيد الخدري قال : بينا نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعرج إذ عرض شاعر ينشد . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خذوا الشيطان أو أمسكوا الشيطان لأن يمتلئ جوف رجل قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا " . رواه مسلم


4810 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن
جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "


4811 - [ 29 ] ( حسن )
وعن
نافع رحمه الله قال : كنت مع ابن عمر في طريق فسمع مزمارا فوضع أصبعيه في أذنيه وناء عن الطريق إلى الجانب الآخر ثم قال لي بعد أن بعد : يا نافع هل تسمع شيئا ؟ قلت : لا فرفع أصبعيه عن أذنيه قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع صوت يراع فصنع مثل ما صنعت . قال نافع : فكنت إذ ذاك صغيرا . رواه أحمد وأبو داود


[ 10 ] باب حفظ اللسان
والغيبة والشتم - الفصل الأول


4812 - [ 1 ] ( صحيح )
عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة " . رواه البخاري


4813 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفع الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم " . رواه البخاري . وفي رواية لهما : " يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب "


4814 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سباب المسلم فسوق وقتاله كفر " . متفق عليه


4815 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما رجل قال لأخيه كافر فقد باء بها أحدهما " . متفق عليه


4816 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يرمي رجل رجلا بالفسوق ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك " رواه البخاري


4817 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من دعا رجلا بالكفر أو قال : عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه " . متفق عليه


4818 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أنس وأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " المستبان ما قالا فعلى البادئ مالم يعتد المظلوم " . رواه مسلم


4819 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا ينبغي لصديق أن يكون لعانا " . رواه مسلم


4820 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة " . رواه مسلم


4821 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قال الرجل : هلك الناس فهو أهلكهم " . رواه مسلم


4822 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعنه : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تجدون شر الناس يوم القيامة ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه " . متفق عليه


4823 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن حذيفة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يدخل الجنة قتات " . متفق عليه . وفي رواية مسلم : " نمام "


4824 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا . وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا " . متفق عليه . وفي رواية مسلم قال : " إن الصدق بر وإن البر يهدي إلى الجنة . وإن الكذب فجور وإن الفجور يهدي إلى النار "


4825 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أم كلثوم رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ويقول خيرا وينمي خيرا " . متفق عليه


4826 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن
المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب " . رواه مسلم


4827 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بكرة قال : أثنى رجل على رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ويلك قطعت عنق أخيك " ثلاثا " من كان منكم مادحا لا محالة فليقل : أحسب فلانا والله حسيبه إن كان يرى أنه كذلك ولا يزكي على الله أحدا " . متفق عليه


4828 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أتدرون ما الغيبة ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : ذكرك أخاك بما يكره " . قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : " إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته " . رواه مسلم . وفي رواية : " إذا قلت لأخيك ما فيه فقد اغتبته وإذا قلت ما ليس فيه فقد بهته "


4829 - [ 18 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم . فقال : " ائذنوا له فبئس أخو العشيرة " فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه . فلما انطلق الرجل قالت عائشة : يا رسول الله قلت له : كذا وكذا ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " متى عهدتني فحاشا ؟ ؟ إن شر الناس منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره " وفي رواية : " اتقاء فحشه " . متفق عليه


4830 - [ 19 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي معافي إلا المجاهرون وإن من المجانة أن يعمل الرجل عملا بالليل ثم يصبح وقد ستره الله . فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه " . متفق عليه
وذكر في حديث أبي هريرة : " من كان يؤمن بالله " في " باب الضيافة "


الفصل الثاني


4831 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته )
عن أنس
رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ترك الكذب وهو باطل بني له في ربض الجنة ومن ترك المراء وهو محق بني له في وسط الجنة ومن حسن خلقه بني له في أعلاها " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن . وكذا في شرح السنة وفي المصابيح قال غريب


4832 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعنن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتدرون ما أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ تقوى الله وحسن الخلق . أتدرون ما أكثر ما يدخل الناس النار ؟ الأجوفان : الفم والفرج " رواه الترمذي وابن ماجه


4833 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بلال
بن الحارث قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الرجل ليتكلم بالكلمة من الخير ما يعلم مبلغها يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه . وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من الشر ما يعلم مبلغها يكتب الله بها عليه سخطه إلى يوم يلقاه " . رواه في شرح السنة
و روى مالك والترمذي وابن ماجه نحوه


4834 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن بهز
بن حكيم عن أبيه عن جده قا ل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويل لمن يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والدارمي


4835 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد ليقول الكلمة لا يقولها إلا ليضحك به الناس يهوي بها أبعد ما بين السماء والأرض وإنه ليزل عن لسانه أشد مما يزل عن قدمه " . رواه البيهقي في شعب الإيمان
( لم تتم دراسته )
الفصل الثالث


4836 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صمت نجا " . رواه أحمد والترمذي والدارمي والبيهقي في " شعب الإيمان


4837 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عقبة
بن عامر قال : لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : ما النجاة ؟ فقال : " أملك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك " . رواه أحمد والترمذي


4838 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
سعيد رفعه قال : " إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول : اتق الله فينا فإنا نحن بك فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا " . رواه الترمذي


4839 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن
علي بن الحسين رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " . رواه مالك وأحمد


4840 - [ 29 ] ( صحيح )
ورواه
ابن ماجه عن أبي هريرة


4841 - [ 30 ] ( صحيح )
والترمذي
والبيهقي في " شعب الإيمان " عنهما


4842 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
قال : توفي رجل من الصحابة . فقال رجل : أبشر بالجنة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أو لا تدري فلعله تكلم فيما لا يعنيه أو بخل بما لا ينقصه " . رواه الترمذي


4843 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن
سفيان بن عبد الله الثقفي قال : قلت : يا رسول الله ما أخوف ما تخاف علي ؟ قال : فأخذ بلسان نفسه وقال : " هذا " . رواه الترمذي وصححه


4844 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كذب العبد تباعد عنه الملك ميلا من نتن ما جاء به " . رواه الترمذي


4845 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سفيان
بن أسد الحضرمي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك به مصدق وأنت به كاذب " . رواه أبو داود


4846 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمار
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان ذا وجهين في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار " . رواه الدارمي


[ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس المؤمن بالطعان ولا باللعان ولا الفاحش ولا البذيء " . رواه الترمذي والبيهقي في " شعب الإيمان " . وفي أخرى له " ولا الفاحش البذيء " . وقال الترمذي : هذا حديث غريب


4848 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يكون المؤمن لعانا " . وفي رواية : " لاينبغي للمؤمن أن يكون لعانا " . رواه الترمذي


4849 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته )
وعن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تلاعنوا بلعنة الله ولا بغضب الله ولا بجهنم " . وفي رواية " ولا بالنار " . رواه الترمذي وأبو داود


4850 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يمينا وشمالا فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن فإن كانت لذلك أهلا وإلا رجعت إلى قائلها " . رواه أبو داود


4851 - [ 40 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن رجلا نازعته الريح رداءه فلعنها . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تلعنها فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة عليه " . رواه الترمذي وأبو داود


4852 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يبلغني أحد من أصحابي عن أحد شيئا فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر " . رواه أبو داود


4853 - [ 42 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة
قالت : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : حسبك صفية كذا وكذا - تعني قصيرة - فقال : " لقد قلت كلمة لو مزج بها البحر لمزجته " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود


4854 - [ 43 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما كان الفحش في شيء إلا شانه وما كان الحياء في شيء إلا زانه " . رواه الترمذي


4855 - [ 44 ] ( لم تتم دراسته )
وعن خالد
بن معدان عن معاذ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله " يعني من ذنب قد تاب منه - . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وليس اسناده بمتصل لأن خالدا لم يدرك معاذ بن جبل


4856 - [ 45 ] ( لم تتم دراسته )
وعن واثلة
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب


4857 - [ 46 ] ( صحيح )
وعن
عائشة قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما أحب أني حكيت أحدا وأن لي كذا وكذا " . رواه الترمذي وصححه


4858 - [ 47 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جندب
قال : جاء أعرابي فأناخ راحلته ثم عقلها ثم دخل المسجد فصلى خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما سلم أتى راحلته فأطلقها ثم ركب ثم نادى : اللهم ارحمني ومحمدا ولا تشرك في رحمتنا أحدا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتقولون هو أضل أم بعيره ؟ ألم تسمعوا إلى ما قال ؟ " قالوا : بلى ؟ . رواه أبو داود
وذكر حديث أبي هريرة : " كفى بالمرء كذبا " في " باب الاعتصام " في الفصل الأول


الفصل الثالث


4859 - [ 48 ] ( ضعيف )
عن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مدح الفاسق غضب الرب تعالى واهتز له العرش " رواه البيهقي في " شعب الإيمان "


4860 - [ 49 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يطبع المؤمن على الخلال كلها إلا الخيانة والكذب " . رواه أحمد


4861 - [ 50 ] ( لم تتم دراسته )
والبيهقي في
شعب الإيمان
عن سعد بن أبي وقاص


4862 - [ 51 ] ( لم تتم دراسته )
وعن صفوان
بن سليم أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أيكون المؤمن جبانا ؟ قال : " نعم " . فقيل : أيكون المؤمن بخيلا ؟ قال : " نعم " . فقيل : أيكون المؤمن كذابا ؟ قال : " لا " . رواه مالك والبيهقي في " شعب الإيمان " مرسلا


4863 - [ 52 ] ( صحيح )
وعن
ابن مسعود قال : " إن الشيطان ليتمثل في صورة الرجل فيأتي القوم فيحدثهم بالحديث من الكذب فيتفرقون فيقول الرجل منهم : سمعت رجلا أعرف وجهه ولا أدري ما اسمه يحدث " . رواه مسلم


4864 - [ 53 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمران
بن حطان قال : أتيت أبا ذر فوجدته في المسجد محتبيا بكساء أسود وحده . فقلت : يا أبا ذر ماهذه الوحدة ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الوحدة خير من جليس السوء والجليس الصالح خير من الوحدة وإملاء الخير خير من السكوت والسكوت خير من إملاء الشر "


4865 - [ 54 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عمران
بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " مقام الرجل بالصمت أفضل من عبادة ستين سنة "


4866 - [ 55 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
ذر قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث بطوله إلى أن قال : قلت : يا رسول الله أوصني قال : " أوصيك بتقوى الله فإنه أزين لأمرك كله " قلت : زدني قال : " عليك بتلاوة القرآن وذكر الله عز وجل فإنه ذكر لك في السماء ونور لك في الأرض " . قلت : زدني . قال : " عليك بطول الصمت فإنه مطردة للشيطان وعون لك على أمر دينك " قلت : زدني . قال : " إياك والضحك فإنه يميت القلب ويذهب بنور الوجه " قلت : زدني . قال : قل الحق وإن كان مرا " . قلت : زدني . قال : " لا تخف في الله لومة لائم " . قلت : زدني . ليحجزك عن الناس ما تعلم من نفسك "


4867 - [ 56 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا أبا ذر ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر وأثقل في الميزان ؟ " قال : قلت : بلى . قال : " طول الصمت وحسن الخلق والذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلهما "


4868 - [ 57 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة
قالت : مر النبي صلى الله عليه وسلم بأبي بكر وهو يلعن بعض رقيقه فالتفت إليه فقال : " لعانين وصديقين ؟ كلا ورب الكعبة " فأعتق أبو بكر يومئذ بعض رقيقه ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال : لا أعود . روى البيهقي الأحاديث الخمسة في " شعب الإيمان "


4869 - [ 58 ] ( صحيح )
وعن
أسلم قال : إن عمر دخل يوما على أبي بكر الصديق رضي الله عنهم وهو يجبذ لسانه . فقال عمر : مه غفر الله لك . فقال أبو بكر : إن هذا أوردني الموارد . رواه مالك


4870 - [ 59 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبادة
بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن لكم الجنة : اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا إذا ائتمتنم واحفظوا فروجكم وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم "


4872 - [ 61 ] 4871 ( 60 )
( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن غنم وأسماء بنت يزيد رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خيار عباد الله الذين إذا رؤوا ذكر الله . وشرار عباد الله المشاؤون بالنميمة والمفرقون بين الأحبة الباغون البراء العنت " . رواهما أحمد والبيهقي في " شعب الإيمان "


4873 - [ 62 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
عباس أن رجلين صليا صلاة الظهر أو العصر وكانا صائمين فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قال : " أعيدا وضوءكما وصلاتكما وامضيا في صومكما واقضيا يوما آخر " . قالا : لم يا رسول الله ؟ قال : " اغتبتم فلانا "


4874 - [ 63 ] 4875 ( 64 )
( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد وجابر قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الغيبة أشد من الزنا " . قالوا : يا رسول الله وكيف الغيبة أشد من الزنا ؟ قال : " إن الرجل ليزني فيتوب فيتوب الله عليه " - وفي رواية : " فيتوب فيغفر الله له وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفرها له صاحبه "


4876 - [ 65 ] ( لم تتم دراسته )
وفي رواية
أنس رضي الله عنه قال : " صاحب الزنا يتوب وصاحب الغيبة ليس له توبة " . روى البيهقي الأحاديث الثلاثة في " شعب الإيمان "


4877 - [ 66 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته تقول : اللهم اغفر لنا وله " . رواه البيهقي في " الدعوات الكبير " وقال : في هذا الإسناد ضعف


[ 11 ] باب الوعد
الفصل الأول


4878 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن جابر قال : لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء أبو بكر مال من قبل العلاء بن الحضرمي . فقال أبو بكر : من كان له عند النبي صلى الله عليه وسلم دين أو كانت له قبله عدة فليأتنا . قال جابر : فقلت : وعدني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطيني هكذا وهكذا وهكذا . فبسط يديه ثلاث مرات . قال جابر : فحثا لي حثية فعددتها فإذا هي خمسمائة وقال : خذ مثليها . متفق عليه


الفصل الثاني


4879 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي جحيفة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض قد شاب وكان الحسن بن علي يشبهه وأمر لنا بثلاثة عشر قلوصا فذهبنا نقبضها فأتانا موته فلم يعطونا شيئا . فلما قام أبو بكر قال : من كانت له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة فليجئ فقمت إليه فأخبرته فأمر لنا بها . رواه الترمذي


4880 - [ 3 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن أبي الحسماء قال : بايعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعث وبقيت له بقية فوعدته أن آتيه بها في مكانه فنسيت فذكرت بعد ثلاث فإذا هو في مكانه فقال : " لقد شققت علي أنا ههنا منذ ثلاث أنتظرك " . رواه أبو داود


4881 - [ 4 ] ( ضعيف )
وعن زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا وعد الرجل أخاه ومن نيته أن يفي له فلم يف ولم يجئ للميعاد فلا إثم عليه " . رواه أبو داود والترمذي


4882 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد الله بن عامر قال : دعتني أمي يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا فقالت : ها تعال أعطيك . فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أردت أن تعطيه ؟ " قالت : أردت أن أعطيه تمرا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما أنك لو لم تعطيه شيئا كتبت عليك كذبة " . رواه أبو داود والبيهقي في " شعب الإيمان "


الفصل الثالث


4883 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
عن زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من وعد رجلا فلم يأت أحدهما إلى وقت الصلاة وذهب الذي جاء ليصلي فلا إثم عليه " . رواه رزين


[ 12 ] باب المزاح
الفصل الأول


4884 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : إن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير : " يا أبا عمير ما فعل النغير ؟ " كان له نغير يلعب به فمات . متفق عليه


الفصل الثاني


4885 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي هريرة قال : قالوا : يا رسول الله إنك تداعبنا . قال : " إني لا أقول إلا حقا " . رواه الترمذي


4886 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس أن رجلا استحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إني حاملك على ولد ناقة ؟ " فقال : ما أصنع بولد الناقة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وهل تلد الإبل إلا النوق " . رواه الترمذي وأبو داود


4887 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : " يا ذا الأذنين " . رواه أبو داود والترمذي


4888 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأة عجوز : " إنه لا تدخل الجنة عجوز " فقالت : وما لهن ؟ وكانت تقرأ القرآن . فقال لها : " أما تقرئين القرآن ؟ ( إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا )
رواه رزين . وفي
شرح السنة " بلفظ " المصابيح "


4889 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهر بن حرام وكان يهدي النبي صلى الله عليه وسلم من البادية فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن زاهرا باديتنا ونحن حاضروه " . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه وكان دميما فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره . فقال : أرسلني من هذا ؟ فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألوا ما ألزق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين عرفه وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من يشتري العبد ؟ " فقال : يا رسول الله إذا والله تجدني كاسدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لكن عند الله لست بكاسد " رواه في " شرح السنة "


4890 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عوف بن مالك الأشجعي قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم فسلمت فرد علي وقال : " ادخل " فقلت : أكلي يا رسول الله ؟ قال : " كلك " فدخلت . قال عثمان بن أبي عاتكة : إنما قال أدخل كلي من صغر القبة . رواه أبو داود


4891 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته )
وعن النعمان بن بشير قال : استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت عائشة عاليا فلما دخل تناولها ليلطمها وقال : لا أراك ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يحجزه وأبو بكر مغضبا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم حين خرج أبو بكر : " كيف رأيتني أنقذتك من الرجل ؟ " . قالت : فمكث أبو بكر أياما ثم استأذن فوجدهما قد اصطلحا فقال لهما : أدخلاني في سلمكما كما أدخلتماني في حربكما فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " قد فعلنا قد فعلنا " . رواه أبو داود


4892 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تمار أخاك ولا تمازحه ولا تعده موعدا فتخلفه " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
وهذا الباب خال عن الفصل الثالث


[ 13 ] باب المفاخرة
الفصل الأول


4893 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس أكرم ؟ فقال : " أكرمهم عند الله أتقاهم " . قالوا : ليس عن هذا نسألك . قال : " فأكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله " . قالوا : ليس عن هذا نسألك . قال : " فممن معادن العرب تسألوني ؟ " قالوا : نعم . قال : فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا " . متفق عليه


4894 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم " . رواه البخاري


4895 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن البراء بن عازب قال : في يوم حنين كان أبو سفيان بن الحارث آخذا بعنان بغلته يعني بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما غشيه المشركون نزل فجعل يقول " أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب "
قال : فما رئي من الناس يومئذ أشد منه . متفق عليه


4896 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا خير البرية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذاك إبراهيم " . رواه مسلم


4897 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا : عبد الله ورسوله " . متفق عليه


4898 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عياض بن حمار المجاشعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله أوحى إلي : أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد " . رواه مسلم


الفصل الثاني


4899 - [ 7 ] ( حسن )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا إنما هم فحم من جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعل الذي يدهده الخراء بأنفه إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء إنما هو مؤمن تقي أو فاجر شقي الناس كلهم بنو آدم وآدم من تراب " . رواه الترمذي وأبو داود


4900 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن مطرف بن عبد الله الشخير قال : قال أبي : انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا : أنت سيدنا . فقال : " السيد الله " فقلنا وأفضلنا فضلا وأعظمنا طولا . فقال : " قولوا قولكم أو بعض قولكم ولا يستجرينكم الشيطان " . رواه أحمد وأبو داود


4901 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته )
وعن الحسن عن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحسب المال والكرم التقوى " . رواه الترمذي وابن ماجه


4902 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
بن كعب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا " . رواه في " شرح السنة "


4903 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الرحمن بن أبي عقبة عن أبي عقبة وكان مولى من أهل فارس قال : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا فضربت رجلا من المشركين فقلت خذها مني وأنا الغلام الفارسي فالتفت إلي فقال : " هلا قلت : خذها مني وأنا الغلام الأنصاري ؟ " . رواه أبو داود


4904 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من نصر قومه على غير الحق فهو كالبعير الذي ردي فهو ينزع بذنبه " . رواه أبو داود


4905 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن
واثلة بن الأسقع قال : قلت : يا رسول الله ما العصبية ؟ قال : " أن تعين قومك على الظلم " رواه أبو داود


4906 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن
سراقة بن مالك بن جعشم قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " خير كم المدافع عن عشيرته ما لم يأثم " . رواه أبو داود


4907 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن
جبير بن مطعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليس منا من دعا إلى عصبية وليس منا من قاتل عصبية وليس منا من مات علىعصبية " . رواه أبو داود


4908 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " حبك الشيء يعمي ويصم " . رواه أبو داود


الفصل الثالث


4909 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
عن عبادة
بن كثير الشامي من أهل فلسطين عن امرأة منهم يقال لها فسيلة أنها قالت : سمعت أبي يقول : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله أمن العصبية أن يحب الرجل قومه ؟ قال : " لا ولكن من العصبية أن ينصر الرجل قومه على الظلم " . رواه أحمد وابن ماجه


4910 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن
عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنسابكم هذه ليست بمسبة على أحد كلكم بنو آدم طف الصاع بالصاع لم تملؤوه ليس لأحد على أحد فضل إلا بدين وتقوى كفى بالرجل أن يكون بذيا فاحشا بخيلا " . رواه أحمد والبيهقي في " شعب الإيمان "


[ 14 ] باب البر والصلة
- الفصل الأول


4911 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رجل : يا رسول الله من أحق بحسن صحابتي ؟ قال : " أمك " . قال : ثم من ؟ قال : " أمك " . قال : ثم من ؟ قال " أمك " . قال : ثم من ؟ قال : " أبوك " . وفي رواية قال : " أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك ثم أدناك أدناك " . متفق عليه


4912 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رغم أنفه رغم أنفه رغم أنفه " . قيل : من يا رسول الله ؟ قال : " من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة " . وراه مسلم


4913 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنه قالت : قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد قريش فقلت : يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟ قال : " نعم صليها " . متفق عليه


4914 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عمرو بن العاص قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن آل فلان ليسوا لي بأولياء إنما وليي الله وصالح المؤمنين ولكن لهم رحم أبلها ببلالها . متفق عليه


4915 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن المغيرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ومنع وهات . وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال " . متفق عليه


4916 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من الكبائر شتم الرجل والديه " . قالوا : يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه ؟ قال : " نعم يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه " . متفق عليه


4917 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه بعد أن يولي " . رواه مسلم


4918 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه " . متفق عليه


4919 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خلق الله الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم فأخذت بحقوي الرحمن فقال : مه ؟ قالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة . قال : ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى يا رب قال : فذاك " . متفق عليه


4920 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الرحم شجنة من الرحمن . فقال الله : من وصلك وصلته ومن قطعك قطعته " . رواه البخاري


4921 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الرحم معلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله " . متفق عليه


4922 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن جبير بن مطعم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة قاطع " . متفق عليه


4923 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن
ابن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس الواصل بالمكافيء
ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها " . رواه البخاري


4924 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة أن رجلا قال : يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم ويسيؤون إلي وأحلم عليهم ويجهلون علي . فقال : " لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك " . رواه مسلم


الفصل الثاني


4925 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته )
عن ثوبان
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يرد القدر إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه " . رواه ابن ماجه


4926 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة
قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة فقلت : من هذا ؟ قالوا : حارثة بن النعمان كذلكم البر كذلكم البر " . وكان أبر الناس بأمه . رواه في " شرح السنة " . والبيهقي في " شعب الإيمان "
وفي رواية : قال : " نمت فرأيتني في الجنة " بدل " دخلت الجنة "


4927 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رضى الرب في رضى الوالد وسخط الرب في سخط الوالد " . رواه الترمذي


4928 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
الدرداء أن رجلا أتاه فقال : إن لي امرأة وإن لي أمي تأمرني بطلاقها ؟ فقال له أبو الدرداء : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فحافظ على الباب أو ضيع " . رواه الترمذي وابن ماجه


4929 - [ 19 ] ( حسن )
وعن
بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال : قلت : يا رسول الله من أبر ؟ قال : " أمك " قلت : ثم من ؟ قال : " أمك " قلت : ثم من ؟ قال : " أمك " قلت : ثم من ؟ قال : " أباك ثم الأقرب فالأقرب " رواه الترمذي وأبو داود


4930 - [ 20 ] ( حسن صحيح )
وعن عبد الرحمن بن عوف قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " قال الله تبارك : أنا الله وأنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها بتته " . رواه أبو داود


4931 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله بن أبي أوفى قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تنزل الرحمة على قوم فيهم قاطع الرحم " رواه البيهقي في " شعب الإيمان "


4932 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن
أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من ذنب أحرى أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع مايدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم " . رواه الترمذي وأبو داود


4933 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة منان ولا عاق ولا مدمن خمر " . رواه النسائي والدارمي


4934 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم فإن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال منسأة في الأثر " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


4935 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
عمر أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني أصبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة ؟ قال : " هل لك من أم ؟ " قال : لا . قال : " وهل لك من خالة ؟ " . قال : نعم . قال : " فبرها " . رواه الترمذي


4936 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن
أبي أسيد الساعدي قال : بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل من بني سلمة فقال : يا رسول الله هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما ؟ قال : " نعم الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما وإكرام صديقهما " . رواه أبو داود وابن ماجه


4937 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن
أبي الطفيل قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقسم لحما بالجعرانة إذ أقبلت امرأة حتى دنت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبسط لها رداءه فجلست عليه . فقلت : من هي ؟ فقالوا : هي أمه التي أرضعته . رواه أبو داود


الفصل الثالث


4938 - [ 28 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بينما ثلاثة نفر يماشون أخذهم المطر فمالوا إلى غار في الجبل فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل فأطبقت عليهم فقال بعضهم لبعض : انظروا أعمالا عملتموها لله صالحة فادعوا الله بها لعله يفرجها . فقال أحدهم : اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران ولي صبية صغار كنت أرعى عليهم فإذا رحت عليهم فحلبت بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي وإنه قد نأى بي الشجر فما أتيت حتى أمسيت فوجدتهما قد ناما فحلبت كما كنت أحلب فجئت بالحلاب فقمت عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما والصبية يتضاغون عند قدمي فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا فرجة نرى منها السماء ففرج الله لهم حتى يرون السماء
قال الثاني : اللهم إنه كان لي بنت عم أحبها كأشد ما يحب الرجال النساء فطلبت إليها نفسها فأبت حتى آتيها بمائة دينار فلقيتها بها فلما قعدت بين رجليها . قالت : يا عبد الله اتق الله ولا تفتح الخاتم فقمت عنها . اللهم فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا منها ففرج لهم فرجة
وقال الآخر : اللهم إني كنت استأجرت أجيرا بفرق أرز فلما قضى عمله قال : أعطني حقي . فعرضت عليه حقه فتركه ورغب عنه فلم أزل أزرعه حتى جمعت منه بقرا وراعيها فجاءني فقال : اتق الله ولا تظلمني وأعطني حقي . فقلت : اذهب إلى ذلك البقر وراعيها فقال : اتق الله ولا تهزأ بي . فقلت : إني لا أهزأ بك فخذ ذلك البقر وراعيها فأخذ فانطلق بها . فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج ما بقي ففرج الله عنهم " . متفق عليه


4939 - [ 29 ] ( إسناده جيد )
وعن معاوية بن جاهمة أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك . فقال : " هل لك من أم ؟ " قال : نعم . قال : " فالزمها فإن الجنة عند رجلها " . رواه أحمد والنسائي والبيهقي في " شعب الإيمان "


4940 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
عمر قال : كانت تحتي امرأة أحبها وكان عمر يكرهها . فقال لي : طلقها فأبيت . فأتى عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " طلقها " . رواه الترمذي وأبو داود


4941 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
أمامة أن رجلا قال : يا رسول الله ما حق الوالدين على ولدهما ؟ قال : " هما جنتك ونارك " . رواه ابن ماجه


4942 - ( موضوع )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد ليموت والداه أو أحدهما وإنه لهما لعاق فلا يزال يدعو لهما ويستغفر لهما حتى يكتبه الله بارا "


4943 - [ 33 ] ( ضعيف جدا )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أصبح مطيعا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحان من الجنة وإن كان واحدا فواحدا . ومن أمسى عاصيا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحان من النار وإن كان واحدا فواحدا " قال رجل : وإن ظلماه ؟ قال : " وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه "


4944 - [ 34 ] ( موضوع )
وعنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " مامن ولد بار ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بكل نظرة حجة مبرورة " . قالوا : وإن نظر كل يوم مائة مرة ؟ قال : " نعم الله أكبر وأطيب "


4945 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
بكرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل الذنوب يغفر الله منها ما شاء إلا عقوق الوالدين فإنه يعجل لصاحبه في الحياة قبل الممات "


4946 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن
سعيد بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حق كبير الإخوة على صغيرهم حق الوالد على ولده " . روى البيهقي الأحاديث الخمسة في " شعب الإيمان "


[ 15 ] باب الشفقة والرحمة
على الخلق - الفصل الأول


4947 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن جرير بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يرحم الله من لا يرحم الناس " . متفق عليه


4948 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أتقبلون الصبيان ؟ فما نقبلهم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أو أملك لك أن نزع الله من قلبك الرحمة " . متفق عليه


4949 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : جاءتني امرأة ومعها ابنتان لها تسألني فلم تجد عندي غير تمرة واحدة فأعطيتها إياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها ثم قامت فخرجت . فدخل النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته فقال : " من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار " . متفق عليه


4950 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو هكذا " وضم أصابعه . رواه مسلم


4951 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الساعي على الأرملة والمسكين كالساعي في سبيل الله " وأحسبه قال : " كالقائم لا يفتر وكالصائم لا يفطر " . متفق عليه


4952 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا وكافل اليتيم له ولغيره في الجنة هكذا " وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا . رواه البخاري


4953 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " . متفق عليه


4954 - [ 8 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤمنون كرجل واحد إن اشتكى عينه اشتكى كله وإن اشتكى رأسه اشتكى كله " . رواه مسلم


4955 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا " ثم شبك بين أصابعه . متفق عليه


4956 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أتاه السائل أو صاحب الحاجة قال : " اشفعوا فلتؤجروا ويقضي الله على لسان رسوله ما شاء " . متفق عليه


4957 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " انصر أخاك ظالما أو مظلوما " . فقال رجل : يا رسول الله أنصره مظلوما فكيف أنصره ظالما ؟ قال : " تمنعه من الظلم فذاك نصرك إياه " . متفق عليه


4958 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة " . متفق عليه


4959 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى ههنا " . ويشير إلى صدره ثلاث مرار " بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه " . رواه مسلم


4960 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
عياض بن حمار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أهل الجنة ثلاثة : ذو سلطان مقسط متصدق موفق ورجل رحيم رفيق القلب لكل ذي قربى ومسلم وعفيف متعفف ذو عيال . وأهل النار خمسة : الضعيف الذي لا زبر له الذين هم فيكم تبع لا يبغون أهلا ولا مالا والخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دق إلا خانه ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك وذكر البخل أو الكذب والشنظير الفحاش " . رواه مسلم


4961 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لا يؤمن أحد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " . متفق عليه


4962 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن " . قيل : من يا رسول الله ؟ قال : " الذي لا يأمن جاره بوائقه " . متفق عليه


4963 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه " . رواه مسلم


4964 - [ 18 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة وابن عمر رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه " . متفق عليه


4965 - [ 19 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس من أجل أن يحزنه " . متفق عليه


4966 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن
تميم الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الدين النصيحة " ثلاثا . قلنا : لمن ؟ قال : " لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم " . رواه مسلم


4967 - ( متفق عليه )
عن جرير بن عبد الله قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم . متفق عليه


الفصل الثاني


4968 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي
هريرة قال : سمعت أبا القاسم الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تنزع الرحمة إلا من شقي " . رواه أحمد والترمذي


4969 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عبد
الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء " . رواه أبو داود والترمذي


4970 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا ويأمر بالمعروف وينه عن المنكر
رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب


4971 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أكرم شاب شيخا من أجل سنه إلا قيض الله له عند سنه من يكرمه " . رواه الترمذي


4972 - [ 26 ] ( حسن )
وعن
أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه وإكرام السلطان المقسط " . رواه أبو داود والبيهقي في " شعب الإيمان "


4973 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير بيت في المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه وشر بيت في المسلمين بيت في يتيم يساء إليه " . رواه ابن ماجه


4974 - [ 28 ] أ ( لم تتم دراسته )
بي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلالله كان له بكل شعرة تمر عليها يده حسنات ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة كهاتين " وقرن بي أصبعيه . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث غريب


4975 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من آوى يتيما إلى طعامه وشرابه أوجب الله له الجنة البتة إلا أن يعمل ذنبا لا يغفر . ومن عال ثلاث بنات أو مثلهن من الأخوات فأدبهن ورحمهن حتى يغنيهن الله أوجب الله له الجنة " . فقال رجل : يا رسول الله واثنتين ؟ قال : " واثنتين " حتى قالوا : أو واحدة ؟ لقال : واحدة " ومن أذهب الله بكريمتيه وجبت له الجنة " قيل : يا رسول الله وما كريمتاه ؟ قال : " عيناه " . رواه في " شرح السنة "


4976 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن يؤدب الرجل ولده خير له من أن يتصدق بصاع " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وناصح الراوي ليس عند أصحاب الحديث بالقوي


4977 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أيوب
بن موسى عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما نحل والد ولده من نحل أفضل من أدب حسن " . رواه الترمذي والبيهقي في " شعب الإيمان " وقال الترمذي : هذا عندي حديث مرسل


4978 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عوف
بن مالك الأشجعي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا وامرأة سفعاء الخدين كهاتين يوم القيامة " . وأومأ يزيد بن ذريع إلى الوسطى والسبابة " امرأة آمت من زوجها ذات منصب وجمال حبست نفسهاعلى يتاماها حتى بانوا أوماتوا " رواه أبو داود


4979 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كانت له أنثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها - يعني الذكور - أدخله الله الجنة " . رواه أبو داود


4980 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أنس
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من اغتيب عنده أخوه المسلم وهو يقدر على نصره فنصره نصره الله في الدينا والآخرة . فإن لم ينصره وهو يقدر على نصره أدركه الله به في الدنيا والآخرة " . رواه في " شرح السنة "


4981 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أسماء
بنت يزيد قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ذب عن لحم أخيه بالمغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "


4982 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من مسلم يرد عن عرض أخيه إلا كان حقا على الله أن يرد عنه نار جهنم يوم القيامة " . ثم تلا هذه الآية : ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين )
رواه في " شرح السنة "


4983 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته )
وعن جابر
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع ينتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته وما من امرئ مسلم ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه عرضه وينتهك فيه حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته " . رواه أبو داود


4984 - [ 38 ] ( ضعيف )
وعن
عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رأى عورة فسترها كان كمن أحيا مؤودة " . رواه أحمد والترمذي وصححه


4985 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أحدكم مرآة أخيه فإن رأى به أذى فليمط عنه " . رواه الترمذي وضعفه . وفي رواية له ولأبي داود : " المؤمن مرآة المؤمن والمؤمن أخو المؤمن يكف عنه ضيعته ويحوطه من ورائه "


4986 - [ 40 ] وعن معاذ بن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حمى مؤمنا من منافق بعث الله ملكا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم ومن رمى مسلما بشيء يريد به شينه حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال " . رواه أبو داود


4987 - [ 41 ] ( صحيح )
وعن
عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره " . رواه الترمذي والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب


4988 - [ 42 ] ( صحيح )
وعن
ابن مسعود قال : قال رجل للنبي الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله كيف لي أن أعلم إذا أحسنت أو إذا أسأت ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا سمعت جيرانك يقولون : قد أحسنت فقد أحسنت . وإذا سمعتهم يقولون : قد أسأت فقد أسأت " . رواه ابن ماجه


4989 - [ 43 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أنزلوا الناس منازلهم " . رواه أبو داود


الفصل الثالث


4990 - [ 44 ] ( حسن )
عن
عبد الرحمن بن أبي قراد أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ يوما فجعل أصحابه يتمسحون بوضوئه فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : " ما يحملكم على هذا ؟ " قالوا : حب الله ورسوله . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من سره أن يحب الله ورسوله أويحبه الله ورسوله فليصدق حديثه إذا حدث وليؤد أمانته إذا اؤتمن وليحسن جوار من جاوره "


4991 - [ 45 ] ( حسن )
وعن
ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ليس المؤمن بالذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "


4992 - [ 46 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة قال : قال رجل : يا رسول الله إن فلانة تذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها . قال : " هي في النار " . قال : يا رسول الله فإن فلانة تذكر قلة صيامها وصدقتها وصلاتها وإنها تصدق بالأثوار من الإقط ولا تؤذي جيرانها . قال : " هي في الجنة " . رواه أحمد والبيهقي في " شعب الإيمان "


4993 - [ 47 ] ( لم تتم دراسته )
وعنه
قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على ناس جلوس فقال : " ألا أخبركم بخيركم من شركم ؟ " . قال : فسكتوا فقال ذلك ثلاث مرات . فقال رجل : بلى يا رسول الله أخبرنا بخيرنا من شرنا . فقال : " خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره " . رواه الترمذي والبيهقي في " شعب الإيمان " وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح


4994 - [ 48 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن
مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم إن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الدين إلا من أحب فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه والذي نفسي بيده لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولسانه ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوائقه "


4995 - [ 49 ] ( لم تتم دراسته )
وعن أبي
هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " المؤمن مألف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف " رواهما أحمد والبيهقي في " شعب الإيمان "


4996 - [ 50 ] ( ضعيف )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قضى لأحد من أمتي حاجة يريد أن يسره بها فقد سرني ومن سرني فقد سر الله ومن سر الله أدخله الله الجنة "


4997 - [ 51 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أغاث ملهوفا كتب الله له ثلاثا وسبعين مغفرة واحدة فيها صلاح أمره كله وثنتان وسبعون له درجات يوم القيامة "


4999 - [ 53 ] 4998 ( 52 )
( ضعيف )
وعنه وعن عبد الله قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الخلق عيال الله فأحب الخلق إلى الله من أحسن إلى عياله " . روى البيهقي الأحاديث الثلاثة في " شعب الإيمان "


5000 - [ 54 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عقبة
بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أول خصمين يوم القيامة جاران " . رواه أحمد

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لسان العرب فصل الغين المعجمة غبأ:

  لسان العرب فصل الغين المعجمة غبأ:   غَبَأَ لَهُ يَغْبَأُ غَبْأً: قَصَدَ، وَلَمْ يَعْرِفْهَا الرِّياشي بالغين المعجمة . غرقأ: الغِرقئُ:...